إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأعزة

    السلام عليكم ..



    لكل من شجعني .. لكل من تابعني .. لكل أفراد المنتدى الكرام ..


    (( كل عام وأنتم بخير جميعاً ))


    وتفضلوا العيدية ..

    عبارة عن حلقتين من الرواية .. أتمنى أن تعجبكم ..






    الحلقة التاسعة ( 9 ) /


    * *

    * * {{ ~~ قطّعت قلبي ~~ }} * *

    * *





    انتظرت ردها بفارغ الصبر .. وأخيرا نطقت تلك الكائنة


    " مرحبا .. أو مساء الخير "


    أنظر إلى الساعة الآن , إنها الواحدة صباحاً .. يجدر بها أن تقول (صباح الخير) ليس مساء الخير


    " صباح الخير ,, هند "


    يبدو أنها تداركت الموقف فقالت


    " عذرا لم أنظر للساعة ,, عموماً ,, جميلة الرسالة وتشكر عليها "


    إذا .. لم تنزعج ...


    هذا رائع !


    " أأعجبتك ؟؟ "


    " نعم .. ولكن تمنيت أن تكون من القلب !! "


    ازداد الكلام تأثيراً .. وامتلأ بعلامات الاستفهام التي حطت ..

    أسئلة كثيرة تولدت


    في عقلي حول جملتها الأخيرة ( تمنيت أن تكون من القلب ) !!



    ماذا تقصد ؟؟ بعد تفكير طويل رميت بالكلمة


    " طبعاً "

    ولكنها استنكرت وقالت بوضع يوحي للسامع بالتعجب والاستنكار


    " طبعا ماذا ؟؟ "


    إنها ترمي بكلامها لتصيب الهدف مباشرة .. في الصميم


    " أقصد , طبعا من القلب , إن لم يكن يزعجك ذلك .. "


    " بتاتا ,, لا يزعجني "


    جاءتني جرأة استجمعتها من ضوء القمر المتهلل أمامي مباشرة , فقلت


    " إذا .. يسعدك ؟؟!! "


    أجزم أنها استغربت لذلك قالت


    " ما بالك اليوم .. يامن ؟؟ "


    هنا ,, نفذت الطاقة التي كنت قد استجمعتها منذ قليل ( طاقة لا تكفي ) ,, فلم أعقب ..


    يبدو أنها انتظرت ردي ولكنها لم تحصل على أية كلمة .. فقالت


    " حسنٌ ,, شكرا لك .. أتمنى أن تصبح بخير بعد العملية "


    هنا ,, عاد الكلام إلى مجراه الطبيعي الخالي من الكلمات المؤثرة الممزوجة بالحب


    فأنا في هذا الوضع فيلسوف ( أستطيع أن أتكلم ) , لذلك قلت


    " بل ,, أنا من يشكرك على اتصالك ,, "


    " هيا ,, إذا ,, عليك أن تنام الآن .. تصبح على خير "


    " تصبحين على خير "


    وانتهت هكذا محادثتنا ..


    إنني غارق ,, إنني كئيب .. لا بد أن أحدد موقفي من الفتاتين بأن أختار إحداهما ..


    ولكن ,, إذا سألت نفسي : من أحب أنا ؟؟


    إنه سؤال صعب جدا جدا ..


    ستجيبه الأيام القادمة بإذن الله ..


    ********************************************
    ********************************************


    لم أستطع النوم تلك الليلة من شدة التفكير ..


    خالد ابن خالتي يلمح كثيرا على أنه يريد خطبتي ..


    ولكنه ليس في قلبي .. – بصراحة - !!


    إن من يحتل قلبي وعقلي وتفكيري هو ذلك الشاب ..


    نعم انه يامن ابن عمي .. لكن المشكلة أنه .. أنه لا يهتم !


    إنه يركز جل اهتمامه لتلك الفتاة .. ( هند ) .. لا أعلم لماذا؟؟


    مع أنها مغرورة ..


    وأنا لا ينظر إلي البتة !


    لكن في محادثته الأخيرة قال لي ( أيتها الغالية ) !


    هل أنا غالية حقاًّ في موازين قلبه ؟؟!


    آمل ذلك .. لقد سررت كثيرا من تلك الكلمة ..


    **
    *

    صبيحة اليوم التالي حدث ما كنت أخشاه ..


    جاءتني أمي ..


    " كاترينا ابنتي .. أتاك عريس ! "


    هذا ما كنت أخشاه فعلا .. وأعرف من هو العريس .. نعم .. أعرفه


    جيدا .. وأعزه كثيرا ولكنني لا أحبه !!


    " أمي .. لا أريد الزواج ! "


    " ما هذا الكلام ؟؟ إنها سنة الحياة .. ثم إنه ليس بغريب .. إنه من لحمنا

    ودمنا .. خالد ابن خالتك لا سواه "


    كانت أمي مسرورة جداً .. ولكنني عبست وحولت فرحها إلى تعاسة ..


    " أمي .. قلت لك .. لا أريد الزواج الآن "


    " حسناًَ .. إذاً .. الخطوبة الآن "


    " لا "


    " ما بك بنيتي ؟؟ ما به خالد ؟؟ أخبريني بدون أية معارضات أو


    احتجاجات .. لماذا ترفضين الزواج بمعلم ذي مكانة في المجتمع


    ومن ثم أولا وأخيرا هو ابن خالتك ؟؟!! "


    ماذا أٌقول لها ؟؟ أأقول لها ( لأنني أحب يامن )


    كلا .. أكون حمقاء إذا نطقت بذلك .. ولكنني في مأزق كبير.. ماذا أقول


    " أمي .. خالد ابن خالتي .. رجل ونعم الرجال .. معلم ذو مكانة عالية ..

    مرح .. طموح .. نعم أنا معك يا أمي في ذلك كله .. ولكنني يا أمي لا أحسه

    إلا كأخ لي لأنني لا إخوة لدي .. أفهمتي يا أمي ؟؟ إنه مجرد أخ عزيز

    بالنسبة لي .. أمي رجاء أنهي الموضوع على هذا المنطلق "


    لاحظت أثر الارتباك والتوتر على أمي .. نعم .. فهي لم تقتنع بكلامي


    ولكنها فهمت أنني .. أنني ( لا أحبه ) !!


    وأسفا على ما قلت .. قد أكون مخطئةً .. ولكنني فعلا


    ليس ( لا أحبه ) .. بل ( ليس الأحب لدي )

    ..


    بعد قليل .. عادت أمي وقالت


    " كاترينا .. خالد يريد أن يحدثك "


    " كلا أمي .. لا أريد "


    " لا بل ستحدثينه .. يكفي إحراج .. "


    " حسن .. كما تشائين أمي "


    خرجت أمي من الغرفة .. وما هي إلا لحظات .. حتى سمعت طرقات خفيفة


    على الباب ..


    " تفضل "


    فُتح الباب ..

    كان وجهه محمرا .. كان يرتدي زي المناسبات .. مهندما مرتباً ..

    لباساً يوحي للناظر إليه بأهمية المناسبة التي لُبس لها ..


    ولكنني .. حطمت تلك المناسبة .. يبدو أنه كان متأكداً من موافقتي ..


    ولكنه صُدم ..


    مسكين أنت يا خالد .. ليس ذنبك أنك تحبني ..


    وأنا أيضا .. ليس ذنبي أنني .. أنني أحب يامن !


    " تفضلي "


    كانت وردة حمراء قدمها إلي ..


    ماذا يقصد ؟؟


    " كاترينا .. لكن .. لماذا ؟؟ "


    تلعثمت وما كدتُ أنطق إلا أنني وبعد جهد جهيد قلت


    " خالد .. يبدو أن أمي قد أخبرتك .. إنك أخي "

    ولكنه رد بسرعة


    " لست أخاك ... "


    أطرق برأسه باتجاه الأرض ..


    يبدو أنه يبكي ..

    تحدث بصوت متقطع قطَّع قلبي


    " كاترينا .. حياتي كلها مرت أحزاناً .. حتى قابلتك وكبرنا سوياً وشيئًا

    فشيئاً تطورت العلاقة بيننا .. وأصبحتُ دائما أتصل بك .. وأحدثك ..

    وألمح لك .. بأنني .. بأنني سأخطبك .. والذي كان يفرحني دائماً هو

    أنني تخيلت أنك موافقة .. نعم .. كنت دائما أضحك على القدر .. فطالما

    ذقت مرار اليتم .. وطالما كنت حزيناً .. حتى ظننت أن قدري هو الحزن

    ولكن بعد أن أحببتك .. أضاءت الدنيا في عينيْ .. فضحكت ضحكة

    المنتصر .. نعم .. حينها ضحكت على القدَر .. ظننت أنني غلبته اليوم ..

    ولكن للأسف كاترينا .. ها هو القدر يسخر مني .. يسخر مني ويعلو

    بالحزن ليعلن الانتصار على الفرح الذي ملأ قلبي مدة من الزمن ..

    كالحلم الجميل .. واليوم استيقظت منه .. مات الغرام .. مات القلب الطيب

    كاترينا .. آسف إن كان كلامي هذا قد أزعجك .. ولكن إن لم أقل

    لك .. فلمن أقول ؟؟! .. "


    لقد غرقت في بحر من الدموع .. نعم حاولت أن أتماسك .. ولكنني


    سرعان ما انهرت بين يدي خالد أبكي .. خالد سامحني يا خالد ..


    ما هذا القلب الكبير يا خالد ؟؟ !


    ولكن ماذا بيدي أنا ؟؟ ماذا بيدي ..


    هنا رأيته يبتسم ويقف ثم يقول


    " كاترينا .. لا تبكي .. يكفي .. إن كنت تبكين على قصتي .. فكفي البكاء

    لأنني معتاد على الحزن .. نعم .. فالفرح بالنسبة لي من الأمور المحظورة

    والمحرَّمة .. أخشى إن فرحت يوماً أن أموت .. لأنني لم يسبق لي وأن

    فرحت .. "


    بصوت يملأه الحزن والأسى قلت

    " ولكنك يا خالد .. دائما ما تكون فرحا مرحاً "

    " نعم يا كاترينا .. أنت على حق .. المحروم من شيء دائما يحاول

    أن يظهر للجميع بأنه ليس محروما منه .. فأنا أوهم نفسي بالفرح

    .. هكذا فقط .. من باب التخفيف على نفسي .. "


    تابع يقول


    " لكن كاترينا .. لماذا ؟؟ لماذا .. ما الذي لم يعجبك في شخصيتي ؟؟!

    أظن أنني لم أخطئ معك في شيء أبداً .. وأظن أنني كنت دائما أسهر

    على راحتك .. ولكن لماذا ؟؟ لا تقولي لي أنك مثل أخي و ... لست مغفلا

    إلى هذه الدرجة .. عموما يا كاترينا يا ابنة خالتي يا من أحببت أيتها

    الغالية العزيزة .. أتمنى لك السعادة مع الشخص الذي تحبينه .. "


    يبدو أن الفرح للرجل هذا ممنوع !


    يبدو أن خالداً هم بالرحيل .. نعم فكلمته الأخير تنم على أنه يعرف أنني


    أحب شخصا آخر .. نعم فقد قال لي ( لست مغفلا ) .. ,أيضا قال لي


    ( أتمنى لك السعادة مع الشخص الذي تحبينه )


    قام قاصدا الخروج ..


    " خالد .. لحظة أرجوك "


    توقف ونظر إلي .. رأيت الدموع تتجمع في عينيه بشكل يثير الشفقة ..


    لم أر في حياتي منظراً كهذا . .


    لقد كدت أستسلم وأرتمي في أحضانه وأقول بصوت عالٍ


    ( إنني موافقة .. تزوجني ! )


    لكنني تماسكت ما أن تذكرت صورة ابن عمي ( يامن )


    .. آهٍ منك يا يامن .. ألهذه الدرجة تمتلك قلبي ؟!


    " ماذا أردت .. كاترينا ؟؟ "


    ماذا لي أن أقول ؟؟


    " خالد .. لا .. لا أريد منك أن .. أن تكرهني أو تحقد علي ! "


    فاجأني رده


    " فقط !َ .. حسناً اطمئني من هذه الناحية .. فلن أكرهك

    ولن أحقد عليك يوما مادام فيني عرق ينبض .. كاترينا .. "


    استدار مرة أخرى وفتح الباب .. ثم تراجع ونظر إلي وقال


    " كاترينا .. لكن .. قبل أن أرحل .. أريد أن أسألك سؤالاً "


    تسارعت نبضات قلبي .. ترى ماذا ينوي أن يقول الآن ؟؟


    " اسأل "


    " الذي أحببته وفضلته علي .. فيم أفضل مني ؟؟ صدقيني .. لو

    تزوجت أي رجل في هذا الكون .. صدقيني .. لن تجدي رجلاً يحبك

    الحب الذي أعطيتك إياه ,, لكن فكري ملياً .. حبيب القلب بم يتفوق

    علي ؟؟ لا أريد جواباً ,, ولكن أريد أن تفكري .. فقط .. الوداع "


    رمى بهذه الكلمات ثم هم خارجاً ..


    مسكين يا خالد .. الكل يعاني .. وأنا أعاني قبلك !

    ***********************************
    *********************************
    *******************************

    أكاد أطير فرحاً ..


    اليوم .. حبيب القلب .. ( يامن ) .. أخذ معي موعداً ..


    نعم لقد أخبرني في اتصاله أنه يريد أن يفاتحني في موضوع ..


    أياًّ كان هذا الموضوع إلا أنه سيكون أهم من كل الموضوعات


    التي يحكيها لي السيد (بيتر) !


    تجهزت التجهيز الأمثل لمناسبة عظيمة كهذه ..


    اتجهت إلي حيث يجلس والدي يناقش بعضاً من أمور العمل مع

    السيد بيتر ..

    ولأنني أعرف أن والدي يدللني كثيراً ولا يرفض لي طلباً .. قلت


    " أبي .. أود الخروج الآن .. "


    " كما تريدين .. ولكن إلى أين ؟ "


    " أوه أبي إنه زميلي في العمل .. نريد أن نتباحث في موضوع ما

    يخص العمل "


    هنا تحدث السيد بيتر


    " ولكن .. ألا تلاحظين أن ما ترتدينه مخالفاً لقواعد العمل !! "


    وما شأنه هذا ؟؟


    " لا .. أبداً "


    " حسناً .. هل أوصلك ؟؟ "


    " حبذا لو فعلت .. "


    انطلقت بالسيارة لكي أقابل السيد يامن الذي أصر على مقابلتي ..

    أثناء الطريق .. سألني السيد بيتر

    " ومن هو الشاب الذي ستقابلينه ؟؟ "

    " إنه السيد يامن .. "


    " ولكنه في المستشفى .. "


    " نعم سأقابله في المستشفى .. "

    " حسنٌ .. ولكن هل أجريت له العملية ؟؟ "


    " أظن ذلك .. "


    فترة سادها الصمت ..


    " آنسة هند .. انتبهي لنفسك من يامن .. "

    يبدو أنه يغار !

    هنا وصلنا للمشفى ونزلت متجهة إلى غرفة رقم 13 قسم العظام

    الغرفة التي يستقلها السيد يامن .. العسل!!


    {{ يتبع }}


    تقبلوا خالص التحيات / أحمد الفــFARRAـــرا ..






    • كيف سيكون موقف خالد من كاترينا بعد ما حصل ؟؟
    • من سيختار يامن من الفتاتين ؟؟
    • لماذا أصر السيد يامن على مقابلة هند ؟؟
    • ما موقف السيد بيتر من هند بعد أن يعرف أنها ستقابل يامن؟؟

    التعديل الأخير تم بواسطة أميرة المنتدى; 19 - 12 - 2007, 07:20 AM.
    [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
    تحياتي : أحمد [/B]
    A+M

    تعليق


    • #47
      رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

      الحلقة الـعـ10ــاشرة/ ~~ رحل الحبيب ~~



      كنت قد قررت أن أفاتح الآنسة هند في موضوع الزواج !

      لا تتسرعوا ..


      عندما حضرت الآنسة هند .. كان برفقتها السيد بيتر ..


      ألقيا التحية ثم جلسا .. يا إلهي .. ماذا يريد هذا ؟؟

      تحدث السيد بيتر المتطفل

      " كيف يدك الآن ؟؟ ألم تجر العملية بعد ؟ "

      " نعم .. لم تجر "

      اكتفيت بالنفي فقط ..

      يبدو أن هنداً قد فهمت أنني أريد الانفراد بها وحدنا . لذلك قالت

      " سيد بيتر .. يمكنك أن تعود بعد ساعة .. "

      والآخر فهم أيضاً ,, فقام وهو متضايق .. ثم قال

      " كما تشائين "

      ثم خرج ..

      نظرت للآنسة هند .. قلت بعد تفكير

      " آنسة هند .. لأنك فتاة .. فأعتقد أنك تستطيعين مساعدتي في مشكلة أعانيها "

      " ما هي ؟؟ إن استطعت فلن أبخل "

      " آنسة هند .. بصراحة مطلقة ., إني واقع في حب فتاتين و أريد الزواج ,,
      ولا أدري أيهما أختار "

      جاء ردها سريعاً :

      " اختر الأقرب إلى قلبك .. فليس من المعقول أن تكون قد أحببتهما بنفس الدرجة "

      الآن يجب أن أحسم الأمر ..

      " آنسة هند .. ما رأيك بي ؟؟ "

      يبدو أنها تفاجأت من سؤالي .. فردت

      " جيد .. ولكن ما شأني أنا ؟؟ "

      أنا اخترت .. نعم الآن اخترت .. اخترت الفتاة التي أحببتها أولا ,,

      الفتاة التي سببت لي المتاعب ..

      الفتاة التي شغلت بالي ..

      الآنسة هند ..

      أما كاترينا .. فأنا متأكد بأنها تحب السيد خالد .. وأنها ستسعد معه .. لذلك

      لن أتلف الموضوع . وثم أن السيد خالد يحبها ,, فليحييا سويا حياة سعيدة ..

      مع أنني أيضا .. كنت قد فكرت في الارتباط بكاترينا ..

      نعم فهي فتاة رائعة .. ولكن في المرة السابقة التي جاءت فيها إلي مع

      السيد خالد كان يبدو عليها الفرح وأنها موافقة على الخطوبة ..

      خاصة بعد أن ابتسمت عندما قال خالد ( قريبا سأخطبها )

      لذلك .. علي من الآن فصاعدا أن أنسى اسم كاترينا نهائياً .



      " آنسة هند .. أود مقابلة والدك .. "

      نظرت إلي .. أخفضت برأسها للأسفل .. تورد خداها ..

      في لحظة كهذه .. قطع الجو الذي كنا فيه دخول السيد خالد إلى الغرفة ..

      " مرحبا يامن .. مرحبا آنسة ... "

      والآن رأيت الآنسة هند تقف وتبتسم وتقول

      " هند .. اسمي هند "

      " مرحبا آنسة هند "

      كان يبدو عليه الحزن .. عيناه متورمتان .. سألته

      " ما بك يا رجل ؟؟ "

      " لا شيء "

      " أخبرني .. أرجوك .. هل تعاني من مشكلة ؟؟ "

      " لا تشغل نفسك سيد يامن "

      هنا تحدثت الآنسة هند

      " لكن عيناك يظهر عليهما أثر الــ .. البكاء "

      نظر إليها نظرة حزن ولم يعقب .. بل هي التي أردفت قائلة

      " ترى .. أين هي خطيبتك ؟؟ كاترينا ؟؟ ألم تأت معك ؟؟ "

      يبدو أنها أصابت الجرح ..

      نظر خالد بسرعة إليها ثم قال

      " لا تقولي خطيبتي .. إنها ليست كذلك .. لقد رفضتني .. رفضتني "

      بصراحة .. أنا الآن ذهلت .. وقفت على قدمي بكل جرأة وذهول ..

      المسكين خالد ..

      إنني نسيت كاترينا اعتقادا مني أنها طارت ..

      إنها ستتزوج الأستاذ خالد بلا شك ..

      والآن يظهر خالد ويفاجئني بقوله ( رفضت ) !!


      كيف ذلك ؟؟

      إذاً .. الآنسة كاترينا الآن .. حرة ..


      كان ظهور خالد فجأة قد جعلني أتراجع عن قراري الذي كنت قد عقدته

      قبل قدومه بقليل .. نعم فأنا الآن غيرت رأيي ..

      لن أتسرع .. لازالت كاترينا حرة ..

      وهند ؟؟!

      إن السيد بيتر يرفرف عليها نعم .. إنه يريدها .. أما كاترينا فقد رفضت من يريدها ..

      يجب أن لا أتسرع .. يجب أن آخذ وقتي ..

      بدون تردد .. قلت للآنسة هند

      " آنسة هند ألغي الموضوع .. لا تأخذي موعد مع والدك ... "

      ***
      **
      *

      أكاد أجن .. أكاد أموت قهراً .. يا ترى لماذا غير السيد يامن رأيه ..

      لابد أنه كان يريد أن يقابل والدي كي يطلبني منه ..

      نعم .. فهو لا يعرف والدي وليس بينهما أية مصالح ..

      ولكن ما يكاد يقتلني هو أنه ألغى فجأة الموضوع !

      إنني أشك في شيء ..

      نعم إنه لم يلغ الموضوع إلا بعد أن قال السيد خالد أن كاترينا

      قد رفضته !

      أخشى أن ..

      نعم .. فلا يوجد ثمة تفسير لما حدث سوى تفسير واحد

      أنه يحب كاترينا ابنة عمه

      وهذا شيء .. أتمنى أن يكون خاطئاً ..

      ***********************

      مرت العملية بنجاح تام ولله الحمد ..

      لم أتأخر في المستشفى ..

      خرجت إلى ضوء الشمس من جديد لأواكب حياتي كما كانت ..

      كنت قد أخذت يومين كإجازة ..

      نعم فأنا بحاجة ماسة لهذه الإجازة كي أضبط العديد من الأمور ..

      في وقت لاحق ..

      كنت ماراً في طريقي للمطبخ ..

      نعم .. كنت أريد شرب بعض الماء ..

      ولكني رأيت كاترينا هناك .. لوحدنا ..

      فرصة لا تعوض ..

      " كاترينا .. كيف أنت ؟ "

      " بخير .. "

      ولم تعقب ..

      " كاترينا .. هل لي بسؤال ؟؟ "

      " تفضل "

      " لماذا رفضت خالد ابن خالتك ؟؟!! "

      ****************
      *************
      **********
      ********

      في موقف لا أحسد عليه ..

      ترى .. ماذا علي أن أقول ؟

      بم أجيب ابن عمي هذا وهو يسألني

      ( لماذا رفضت خالداً ؟ " ! )

      أنا في حيرة ..

      أأجيبه بالحقيقة ؟؟ أأقول له ( لأني أحبك ) ؟!

      أم ماذا ؟؟

      هل أتجاهله ؟؟

      لا .. إنه يبدو مصراً على معرفة الحقيقة ..

      " لم السؤال ؟؟ "

      هذا ما استطعت قوله في موقف كهذا !

      ولكن يبدو أن جملتي الحمقاء تلك زادت الموقف توتراً ..

      " أريد أن أعرف .. ألست ابن عمك ؟؟ ومن مصلحتي ذلك .. "

      تذكرت أنه في حديثه الأخير لي على الهاتف قال لي ( أيتها الغالية )..

      إذا .. أنا أهمه فعلا ..

      لكن ماذا علي أن أقول ؟؟

      أأكشف ستار الواقع وأخبره عما في قلبي ..

      أم ماذا علي أن أقول ؟؟

      لكن هو الذي قال

      " كاترينا .. لقد تفاجأت كثيراً عندما علمت رفضك للأستاذ خالد
      رغم أنه ابن خالتك ومن ثم هو رجل ونعم الرجال لا يعيبه شيء "

      " معك حق .. ولكن .. "

      فكرت قليلاً .. ماذا أقول ؟؟ نعم وجدتها ..

      " ولكنني أحسه مثل أخي .. لأنني لا إخوة لدي .. أعرفت السبب الآن؟ "


      ولكنه بدا مكتئباً .. فقال وهو حزين

      " وأنا .. هل تعتبريني أيضا مثل أخيك ؟؟ "

      يا إلهي ! ماذا أقول ؟؟

      إنني لا أحسك مثل أخي ..

      إنني أحبك .. أحبك ..

      كدت أصرخ مصرحة بذلك .. لولا أنه قال

      " كاترينا .. إنك غالية عندي .. ولكنني لا أعتبرك كأختي .. أقصد أنه
      ليس كل غالٍ يكون كالأخ .. أليس كذلك ؟؟؟ "

      بصراحة ... حينها لم أفهم ماذا كان يقصد ..

      ولكنني فهمت .. ولكن فيما بعد .. فيما بعد ..

      ***************************************************
      ***************************************************

      ذهبت إلى غرفتي تلك الليلة ..

      كنت خائفاً أن تكون كاترينا تعتبرني كأخيها أيضا ..

      إذا كان فعلا كذلك فسوف ترفضني كزوج كما رفضت من هو أفضل مني .. خالد ..

      _____


      صبيحة اليوم التالي فوجئنا جميعاً بخبر كنا قد تلقيناه من قناة الأخبار

      عبر الرائي (التلفاز) ..

      نعم .. لقد تفشَّى أحد الأمراض الخطيرة المجهولة في مدينتنا بشكل

      يثير الرهبة والفزع ..

      قيل في التلفاز أن الفيروس ذاك .. إذا أصاب رجلا لا يبقيه حياً إلا لمدة قصيرة..

      هذا ما سمعناه ..

      في بداية الأمر .. الأغلبية لم يكترثوا للموضوع ..

      ولكن الذي أكد الموضوع وجعله شغل الناس الشاغل في مدينتنا هو أنه

      ذهب ضحية هذا المرض العديد من الناس ..

      والذي أثار القلق والخوف ..


      والذي أثار الحزن العميق في قلبي


      هو أن أحد الذين ذهبوا ضحية ذاك الفيروس كان رجلاً كنت قد قضيت معه

      عامين تحت سقف واحد ..

      نعم .. السيد سائد .. الذي أشبعته ضرباً ذات يوم ..

      انتقل إلى رحمة الله ليزيد تعداد الموتى بسبب هذا المرض ..

      وليزيد الناس رهبة وخوفاً ..

      الذي أجج النار في صدري .. هو أن الآنسة هند .. قررت أن تهاجر من

      مدينتنا .. طبعا مع والدها .. والسيد بيتر ..

      توقفت شركتنا عن العمل ..

      قرر مسؤولو الشركة أن ينتقلوا إلى المدينة الكبيرة ..

      ولأنني أعمل في هذه الشركة .. كان محتما علي أن أنتقل أنا أيضا

      إلى المدينة الكبيرة ..

      الآن بدأنا نتشتت .. نعم ..

      فأنا في المدينة الكبيرة ..

      وعائلتي ــ وكاترينا ــ في المدينة الساحلية ( التي تفشى فيها المرض)

      أما الآنسة هند .. فقد .. فقد رحلت للخارج ..

      أوصتني في آخر محادثة لي معها بأن لا أنساها .. وأنها ستعود للمدينة الساحلية

      مباشرة بعد أن يتلاشى الفيروس منها .. ولكنها قبل الرحيل .. قالت لي جملة

      جعلتني أتخبط من الحيرة في معناها .. كانت تلك الجملة

      ( إذا عدت أنا من الخارج .. أرجو أن تحقق أنت أمنيتك )

      ما شأن عودتها بأمنيتي ؟!

      لم أعلم معنى هذه الجملة إلا بعد وقت طويل .. بعد فوات الأوان ..

      والقادم سيثبت ذلك ..


      (( يتبع ))

      تقبلوا تحياتي / AHMAD ALFARRA ,,,


      انتظروني ,,,
      [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
      تحياتي : أحمد [/B]
      A+M

      تعليق


      • #48
        رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

        بسم الله ..

        ما شاء الله تبارك الله ..

        اللهم صلي على النبي ..

        بجد بجد أبدعت أستاز أحمد .. والله رهيبة هالرواية هاي
        أنا سجلت بهالمنتدى بعد ما قريتها والله ..

        شوئتنا كتير تنعرف النهاية ..

        انسجمت معها

        تعليق


        • #49
          رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

          بسم الله ..

          ما شاء الله تبارك الله ..

          اللهم صلي على النبي ..

          بجد بجد أبدعت أستاز أحمد .. والله رهيبة هالرواية هاي
          أنا سجلت بهالمنتدى بعد ما قريتها والله ..

          شوئتنا كتير تنعرف النهاية ..

          انسجمت معها ..

          حسيت اني عايشة معهم والله ..

          عندك قدرة على جذب القراء للرواية والله ..

          الله يعطيك العافية على هيك رواية ..

          ابليز حاول تحط التكملة بأسرع وقت بليييييييييييز ..


          بستنااااااااااااااك


          باااااااااي



          (( رغودة ))

          تعليق


          • #50
            رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

            وكل عام وانتا بألف خير يا رب وهابي عيد ...

            تعليق


            • #51
              رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

              روعه بجد القصه اخي

              ومتشوقين للبقيه


              احترامي
              لا حُزن سَيتملكني بعدكَ وَ لا خواء
              سيستوطنني بِ فراقكَ !
              كبرتّ كثبراً على حزنكَ ورثائكَ ،
              كبرت أكثر مماتتصور =) !

              تعليق


              • #52
                رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                قصة جميلة فعلا

                شكر الك احمد

                ويعطيك الف عافية

                وننتظر بقية الحلقات بكل الشوق

                يسلمووووووو




                لا اله الا الله محمد رسول الله

                ..)( حاصله علي شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

                تعليق


                • #53
                  رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                  شكرا لردودكم وتفاعلكم مع الرواية ..
                  [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                  تحياتي : أحمد [/B]
                  A+M

                  تعليق


                  • #54
                    رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                    شكرا لردودكم ومتابعتكم ...







                    الحلقة الحادية عشرة /


                    & ~ لن تعود الذكريات ~ &



                    كمئات العائلات .. اضطررنا مكرهين على الرحيل ..

                    اضطررنا على مغادرة مدينتنا الساحلية الرائعة ..

                    ولكنها لم تعد رائعة !

                    لقد تفشى فيها المرض بشكل يؤدي للخوف والهلع ..

                    تناثرت بسبب هذا المرض أرواح الكثيرين ..

                    كان بينهم .. السيد سائد .. ورجل آخر .. من الأعزاء .. ستوضحه الأيام ..

                    الآن .. وصلنا إلى منطقة غريبة .. أهلها غريبون .. لا يعرفونا ولا نعرفهم ..

                    ليس هذا ما أدى إلى عدم تقبلي للعيش هنا ..

                    بل عدم وجود يامن .. هو الذي قزز المعيشة هنا !

                    والدي ,, ولكونه ذاك الرجل المشهور بأمواله الطائلة ومشاريعه الكبرى ..

                    قام ببناء منزل كبير .. ليكون المحل الذي سنقطنه إلى أجل غير مسمى !

                    في البداية .. لم أستطع تصديق ما حصل ..

                    نعم ..

                    لم أصدق أنني أصبحت على بعد مئات الكيلوات من حبيب القلب ..

                    ولكن الأيام القادمة .. وما حدث فيها من مآسي .. جعلتني أنسى !

                    والدي بدا متعباً منذ وصولنا ..

                    عُرض على أكثر من طبيب ..

                    للأسف .. لم يُعرف مرضه .. ولا علاجه !

                    كان السيد بيتر يأتي كل يوم للاطمئنان على والدي ..

                    كنت أستثقله رغم ما كان يقدمه لي ولوالدي .. ولكن مجرد تفكيري

                    بأنه يريد الارتباط مني .. يجعلني أكرهه !

                    نعم .. بلا مبالغة .. يجعلني أكرهه ..

                    الشيء الذي لم أتحمله .. هو الوقع العظيم الذي غير مجريات حياتي ..

                    الحادثة التي جعلتني أحقد على الدنيا !

                    الحادثة التي جعلتني أنسى الكثير من الأمور ..

                    الحادثة التي وضعت حداًّ في حياتي بين الجد والهزل ..

                    الحادثة التي ذقت بسببها المر الذي لم أتوقع أن أقترب منه يوماً ..

                    تلك الحادثة كانت ..

                    وفاة والدي ..

                    نعم توفي .. وليست كأي وفاة ..

                    توفي والدي العظيم متأثراً بذلك الفيروس !

                    استطاع الأطباء بعد الوفاة أن يكتشفوا أن والدي كان مصاباً بذلك الفيروس

                    قبيل رحيلنا من المدينة الساحلية ولكن ..

                    شاء الله .. أن يتوفى والدي بعد أن نرحل .. وبعد أن يبني والدي المنزل الكبير ..

                    أذكر أن آخر وصيته قال ..

                    " ( ابنتي العزيزة .. إن كنت لا تريدين الزواج بالسيد بيتر فهذا شيء أنت

                    من يحدده .. ولكن أرجو أن .. أن تختاري الزوج الصالح المناسب ..

                    وإن أضناك الحنين إلى مدينتنا الساحلية .. فاذهبي شريطة أن ينتهي الفيروس

                    منها .. ) "

                    كانت تلك آخر كلماته ..

                    كنت أبكي بحرقة كلما تذكرت كلام والدي ..

                    والدي الذي أضاع كل عمره وهو يجمع في الأموال حتى أصبح من أهم رجال الأعمال!

                    ها هو اليوم يواري الثرى .. ويودع الدنيا بلا رجعة .. ويعلن صمته للأبد ..

                    ويترك الأموال التي جمعها وكدر حياته من أجلها هكذا ..

                    يتركها لي ..

                    بينما كنت أبكي بحرقة في غرفتي ..

                    سمعت طرقاً على باب غرفتي ..

                    تذكرت حينها أنني والسيد بيتر وحدنا في المنزل ..

                    إنه السيد بيتر بلا أدنى شك ..

                    ماذا علي أن أقول الآن سوى

                    " تفضل "

                    والسيد بيتر لم يتأخر .. دخل الغرفة ..

                    كان بادياً عليه هو الآخر أنه حزين .. كئيب ..

                    نعم .. فقد كان اليد اليمنى بالنسبة لوالدي في جميع الأمور ..

                    كنت أبكي ..

                    لم أحس إلا وقد أخذ يمسح دموعي بمنديله الذي سرعان ما تبلل بتلك الدموع المالحة..

                    الدموع الحزينة التي أخذت طريقها على وجهي بأشكال عشوائية ..

                    تذكرت حينها موقف كان قد غاب عن بالي ..

                    نعم .. لقد تذكرت السيد يامن ..

                    آه من السيد يامن ..

                    ترى أين أنت ؟؟

                    ماذا تفعل ؟؟

                    تعال ..

                    انظر ماذا حل بي .. انظر ماذا حل بي ..

                    نعم .. لقد تذكرته حينما قام بمسح دموعي تلك الظهيرة ..

                    ذلك اليوم الذي تشاجر فيه من أجلي مع السيد سائد رحمه الله ..

                    أذكره حينما أخذ يمسح دموعي ..

                    قطع حبل الذكريات ذلك همسة السيد بيتر بحزن وأسى

                    " يكفي .. آنسة هند .. إنني لا أحب أن أرى دموعك هذه .. "

                    نظرت إليه بحزن متبادل .. قلت بصوت مملوء بالنحيب

                    " ولكن الدموع تريحني .. "

                    لكنه قال وقد بدأ في البكاء أيضا !

                    " إن دموعك قبل أن تريحك . تحرقني ! .. أرجوك كفي النواح .. دموعك غالية عندي "

                    حتى أنت سيد بيتر ..

                    فعلا .. وقتها كنت في حاجة ماسة إلى رجل يقف بجانبي كي يساعدني ..

                    كي يعينني على تخطي المحنة التي ألمت بي ,,,,

                    فكرت ... فكرت بالارتباط به ..

                    بالسيد بيتر ..

                    *************************************
                    *************************************


                    ها هو يامن قد ودعنا بقلب منكسر متقطع ..

                    كان بادٍ عليه الأسى والحزن ..

                    لقد كنا نعيش بسلام ..

                    بحرية ..

                    أما الآن .. أصبح ممنوع على الجميع الاقتراب من أي حيوان كان ..

                    وأيضا أصبح ممنوع الأكل من لحم أي حيوان أيضاً ..

                    أو حتى ما تنتجه تلك الحيوانات من أغذية !!

                    أصيب العديد من الناس بالنقص الحاد في البروتينات ..

                    شهر واحد انقضى منذ أن انتشر المرض ..

                    أصبح أكثر الناس يعانون من العديد من الأمراض نتيجة لنقص الأغذية ..

                    تقصف الشعر .. تلف في الأظافر .. خشونة الجلد .. الضعف والإجهاد ..

                    أوشكت المدينة على الهلاك بأصحابها ..

                    والدي الذي كان يعمل في شركة مع عمي ( والد يامن ) ترك العمل ..

                    ليس كلياً .. ولكن أخذ إجازة إلى حين السيطرة على المرض !

                    ويبدو أن ذلك الحين لن يأت !!!

                    " كاترينا .. يا ابنتي .. ما بك .. هيا اذهبي للمدرسة .. لقد تأخرتي "

                    خرجت لأنتظر ابنة عمي ( نهى ) شقيقة يامن الحبيب ..

                    كنا ننتظر السائق .. تذكرت حينها ذلك اليوم ..

                    عندما كان والدي متعباً وقبل أن نستأجر السائق ..

                    وأيضاً كانت ( نهى ) غائبة عن المدرسة ..

                    أتراكم تذكرون ذلك اليوم ؟؟

                    عندما قام السيد يامن بإيصالي للمدرسة عوضا عن والدي ..

                    كان غاية في اللطافة والخجل .. وأنا أيضاً كنت كذلك ..

                    آه من تلك الأيام ..

                    أتمنى لو تعود ..

                    أتمنى لو تعود ..

                    عندما وصلنا للمدرسة .. كانت معظم الطالبات قد تغيبن عن المدرسة لأسباب عدة ..

                    فمنهن من غابت لإصابتها بالمرض أو إصابة قريب لها ..

                    ومنهن من غابت بسبب رحيلها من المدينة هرباً من المرض ..

                    وبعضهن من غابت بسبب ليس تحت الإرادة ..

                    نعم غابت بلا عودة .. غابت بسبب الموت الذي اقتطف عمرها في ينوع شبابها ..

                    ولكن .. ( ما باليد حيلة ) ..

                    وما نملكه هو قول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ..

                    ***********************************
                    ***********************************


                    لا أعلم كيف لي أن أتقبل العمل في مكان خالٍ من طيف الآنسة هند !

                    مر أسبوع على رحيلي للمدينة الكبيرة ..

                    لولا المسافة البعيدة لكنت ذهبت يومياً إلى مدينتنا غير مكترث بالمرض ..

                    فإن مت .. فهذا قدري وقضائي ..

                    ولكن حاجتنا الماسة للمال في وقت كهذا ..

                    لأن الاعتماد على الغذاء اقتصر على أنواع قليلة جداًّ بسبب المرض ..

                    فظروف المرض أوجبت علينا عدم الأكل من أي حيوان أو ما ينتجه كالحليب والبيض ..

                    لم يعد أمام الناس سوى مصادر غذائية قليلة ..

                    كالنباتات والفواكه التي أصبحت ذات ثمن باهظ جداً ..

                    ارتفاع ثمن هذه الأغذية كان بسبب عدم وجود مصدر غذائي غيرها ..

                    وارتفاع ثمن هذه الأغذية .. كان سبباً لقيام العديد من المشاكل

                    كالسرقة والإكراه وغيرها !

                    حاولنا الاستيراد من مناطق أخرى .. ولكن للأسف ..

                    لم نحصل على الكثير ..

                    كان كل شيء يقتضي دفع الأموال ..

                    ومنطقتنا أصبحت من أفقر المناطق بعد ذاك الداء ..

                    طلبنا المساعدات باللحوم والألبان الصحية .. لا أنكر .. كانت تصلنا ..

                    ولكن بشكل بسيط لا يؤمن الكفاية لأكثر من جزء بسيط من السكان ..

                    لهذه الأسباب ولغيرها ..

                    أصبح محتم علي وعلى الجميع العمل المتواصل لكسب المال ..

                    وذلك لتوفير لقمة العيش ..

                    كثيراً ما كنت أفكر في كاترينا .. في أبي .. في أمي .. في نهى أختي ..

                    ولكن ماذا علي أن أفعل ؟؟!

                    إن كنت أحبهم فعلاً فيجب علي أن أعمل لأجلب لهم المال الذي

                    يعينني ويعينهم على استمرارية الحياة التي أصبحت معرضة للضياع

                    في أي وقت كان !

                    مديرنا في الشركة ..

                    انتقل إلى تعداد الوفيات تحت حساب ذلك المرض المزمن ..

                    حزنا كثيراً عليه ..

                    ولكن الشيء الذي أجج حزننا وغضبنا هو المدير الجديد ..

                    لقد كان متعطشاً للنيل من أي شخص كان ..

                    باختصار .. كان يحب المشاكل .. يختلق أية قضية ليثيرها ضد الموظف !

                    وذلك ليطرده من العمل بعد رفع ملفه إلى الجهات الكبرى ..

                    وذلك كي يجلب أقرباءه للعمل .. هذا ما قيل لنا من قبل الكثير ..

                    لقد كان عكس المدير السابق تماماً ..

                    في اليوم الأول ..

                    ذهبت للعمل .. كانت شركتنا عبارة عن مبنى مهجور .. في مكان مزدحم ..

                    نعم فهي المدينة الكبرى .. المليئة بالناس والكثافة السكانية وكذلك بالسيارات ..

                    لقد قام المدير الجديد بوضعي في أردأ الغرف .. غرفة مثيرة للتقزز ..

                    اعترضت على ذلك ..

                    " سيد سليم .. أرجو أن تنقلني من هذه الغرفة المقززة .. أو .. أو تجعلها مخزناً
                    للكتب والمستندات .. فهي في الحقيقة لا تصلح لأن تكون غرفة عمل لموظف محترم "

                    كان كلامي منطقياًّ ..

                    ولكن يبدو أن المدير الجديد ( سليم ) كان لا يحب الكلام المنطقي والمقنع ..

                    وتحقق أول دليل لإدانته بتلك الأخلاق السيئة حينما قال لي صارخاً بقوة

                    " سيد يامن .. أوتظن أننا تحت خدمتك ؟! أنت مخطئ .. هنا عمل ..
                    وفي أي غرفة نفس العمل .. لا تحلم كثيراً .. إن لم يكن كلامي قد أعجبك
                    فبإمكانك أن تعود إلى مدينتكم الساحلية ذات الأمراض .. "

                    قال ذلك الكلام وذهب بلا أي اهتمام ..

                    أذعنت للأمر كارهاً .. فأنا الآن أريد أن أعيش .. لا أريد جدالاً مع أناس مثل

                    هذا الشخص ..

                    ما إن استأنفت العمل في المكتب .. حتى نظرت إلى المكتب الذي أمامي ..

                    كانت فتاة تبدو أنها مهتمة للعمل .. كانت تكتب وتفتح في المستندات ولا تنظر

                    لأية جهة .. آآه .. نظرت إلى السقف .. وسرحت .. سرحت بأفكاري بعيداً ..


                    قبل مدة .. كنت أنا والآنسة هند في نفس الغرفة ..نفس المكتب .. نفس العمل ..

                    آه من تلك الأيام .. أتمنى أن تعود تلك الذكريات يوماً .. ترى ماذا تفعل هند الآن ؟؟!

                    أذكر أنني ذات مرة عندما تشاجرت معها لم أستطع العمل في مكتب خالٍ من طيف
                    الآنسة هند ..

                    والآن ..

                    ها هو الزمن يسخر مني ..

                    ويرغمني أن أعمل في هذا المكان القبيح المقزز ( الخالي من طيف الآنسة هند ) !

                    بينما كنت أسرح في تلك الذكريات ..

                    وبينما كنت أفكر في الآنسة هند ..

                    تلقيت رسالة على جوالي .. كانت من الآنسة هند .. كان محتواها:

                    ( يامن .. سأتزوج بالسيد بيتر .. ) ,,,




                    {{ يـــــــــــتــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــع }} <>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                    خالص تحياتي : أحمد الفرا ...
                    [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                    تحياتي : أحمد [/B]
                    A+M

                    تعليق


                    • #55
                      رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                      جزء جميل جدا رغم حزنه

                      شكر الك

                      ويعطيك العافية




                      لا اله الا الله محمد رسول الله

                      ..)( حاصله علي شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

                      تعليق


                      • #56
                        رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                        يعطيك العافية عالجزء

                        و ان شاء نشوف الباقي

                        دمت بود

                        اح ـترامي

                        .,

                        سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

                        ,.

                        تعليق


                        • #57
                          رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                          المشاركة الأصلية بواسطة أميرة المنتدى مشاهدة المشاركة
                          جزء جميل جدا رغم حزنه

                          شكر الك

                          ويعطيك العافية

                          الله يعافيكي ,, انتظري البقية .. قريباً .. بإذن الله
                          [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                          تحياتي : أحمد [/B]
                          A+M

                          تعليق


                          • #58
                            رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                            المشاركة الأصلية بواسطة فردوس مشاهدة المشاركة
                            يعطيك العافية عالجزء

                            و ان شاء نشوف الباقي

                            دمت بود

                            اح ـترامي


                            عافاكي الله ..

                            بإذن الله ..

                            الــبقية ..

                            قريبا ..
                            [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                            تحياتي : أحمد [/B]
                            A+M

                            تعليق


                            • #59
                              رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                              الحلقة الثانية عشرة /

                              °¨¨¨™¤¦¤™¨¨¨°
                              فارس الأحلام
                              °¨¨¨™¤¦¤™¨¨¨°


                              لم أصدق .. لم أعِ شيئاً .. لم أر أمامي لحظتها سوى صورة الآنسة هند ... لم ...

                              أصابني الألم ..

                              الألم في قلبي .. نعم .. كيف ذلك ؟؟

                              أتتزوج وتــــتـــركــــــنــــي ؟؟

                              كيف ذلك .. وأنا كالأبله .. أفكر فيها وهي ستتزوج ..

                              ماذا علي أن أفعل ؟؟!

                              ثم لماذا ترسل لي ؟؟ من أكون أنا بالنسبة لها ؟؟

                              ثم ماذا عن جملتها الأخيرة :

                              ( إذا عدت أنا من الخارج .. أرجو أن تحقق أنت أمنيتك )


                              عجباً ..

                              قررت أن أتصل بها .. ولكن لحظة .. كيف ذلك ..

                              إن شريحة جوالي لا تدعم الاتصالات الخارجية ..

                              ولكنها تدعم الرسائل الخارجية ..

                              إذا .. سأرسل لها رسالة .. وفعلا أرسلت .. وكانت كالتالي :

                              ( العزيزة هند .. لا أملك في موقف كهذا سوى أن أقول لك مبارك بإذن الله ..
                              ولكن ما السبب الذي جعلك توافقين فجأة هكذا ؟؟ ) ..

                              لحظات .. حتى أتاني الرد ..

                              ( السبب هو أن والدي توفي .. واحتجت لرجل يقف إلى جانبي .. ولم أجد أحدا
                              قريباً مني غير السيد بيتر ) ..

                              ردها هذا فيه العديد من علامات الاستفهام التي تولدت في رأسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              هل من المعقول أنها لا تحبه وأنها ستتزوجه ضعفاً ؟!

                              أظن أنها قررت الموافقة على الزواج بسبب وفاة والدها والحاجة إلى رجل !

                              إذاً .. من رسالتها يتضح لي أنها لا تحبه ..

                              بسرعة أرسلت الرسالة التالية :

                              ( هند .. لا تتسرعي .. إن كنت لا تحبينه .. فلا تتزوجيه .. قد لا تسعدي معه !
                              أنت تعلمين كم تهمني مصلحتك .. قد يأتي فارس أحلامك في أية لحظة ! )

                              واكتفيت بهذا القسط من التوضيح ..


                              *******
                              *****
                              ****
                              **
                              *

                              ( هند .. لا تتسرعي .. إن كنت لا تحبينه .. فلا تتزوجيه .. قد لا تسعدي معه !
                              أنت تعلمين كم تهمني مصلحتك .. قد يأتي فارس أحلامك في أية لحظة ! )

                              كانت هذه الرسالة كفيلة بأن تجعلني أتردد في آخر لحظة ..

                              نعم .. يبدو أنه كان يقصد نفسه بـ(فارس الأحلام ) !

                              إذاً .. معه حق .. علي أن لا أتعجل ..

                              كان السيد بيتر قد طلب مني في وقت سابق أن أفكر في الزواج ..

                              ووعدته خيراً ..

                              ها هو الآن يأتي محملاً بالهدايا ..

                              " آنسة هند .. أتمنى أن تكوني بخير "

                              بصراحة أنا لا أنكر فضله ..

                              فهو الذي وقف بجانبي أثناء محنة وفاة والدي ..

                              وهو الذي واساني .. وكان حقاً نعم الرجل .. فلم يصدر منه أية إساءة بأي نوع ..

                              وها هو اليوم يأتي وهو يرتدي تلك الملابس البراقة !

                              أعتقد أن قدومه هذا كان ليضع الحد بين الزواج والانفصال ..

                              " آنسة هند .. لقد مر شهر على وفاة والدك .. وكنت قد وعدتني بالتفكير
                              في موضوع الزواج .. فما ردك الآن .. ؟ "

                              لا أنكر .. لقد تركني على راحتي ولم يفاتحني في موضوع الزواج منذ أن

                              أعطاني المدة اللازمة للتفكير ..

                              وهو وفى بوعده ..

                              وأتى اليوم لكي يسألني عن موافقتي من عدمها ..

                              أنا الآن في موقف لا أحسد عليه ..

                              أخشى أن أقول ( لا ) ومن ثم يختفي وأبقى وحيدة أنتظر يامن (فارس الأحلام)

                              ومن ثم لا يأتي ..

                              وأخشى أن أقول ( نعم ) ثم يأتي فارس الأحلام الحقيقي .. ومن ثم أندم ..

                              ويوم لا ينفع الندم !

                              إنني واقعة في مأزق كبير .. لا أعلم كيف الخلاص منه ..

                              أأطلب منه بعضاً من الوقت للتفكير أيضاً ..

                              كلا سأكون حمقاء إن فعلت ذلك بلا شك !

                              " آنسة هند .. إن كنت لست موافقة فأنا لا أطلب منك إلا السبب الذي يجعلك
                              ترفضينني فقط ! "

                              إذاً .. يبدو أنه استشف من نظراتي عدم الموافقة ..

                              " سيد بيتر .. ليست المسألة هي عدم الموافقة .. ولكنني لا أزال في موقف
                              لا يسمح لي بالزواج الآن "

                              بدا السيد بيتر غاية في التفاهم واللطافة معي .. فلم يضجر .. بل رد بابتسامة

                              " حسنٌ .. ولكن متى يا آنسة هند ستفوقين من هذه الحالة وتعودي لممارسة حياتك
                              بالشكل المعتاد ؟ "

                              " لا أعلم .. إذا نسيت والدي "

                              " صدقيني .. لن تستطيعي النسيان إلا إذا تزوجتي .. فالآن لا يوجد ثمة شيء
                              يشغلك عن التفكير في والدك .. أما بعد الزواج فسوف تنسي .. لأن الزواج سيشغلك
                              وستصبحين ربة منزل مسؤولة "

                              كان كلامه منطقياً .. نعم معه حق ..

                              لذلك أنا أحتاج فعلا إلى زوج ..

                              ولكن ذلك الزوج .. متى سيأتي ؟؟ متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

                              بعد هذه الكلمات المفعمة بالجد والحقيقة .. قرر السيد بيتر أن ينسحب

                              " آنسة هند .. أتأمرينني بشيء قبل ذهابي "

                              " لا .. شكراً "

                              " لكن .. عديني أن تفكري في الموضوع بشيء من الجدية بعيداً عن العواطف "

                              " حسنٌ "

                              وولى خارجاً من المنزل ..

                              بسرعة قمت بفتح جهازي الجوال وكتابة رسالة إلى حبيب القلب يامن

                              ( يامن .. لقد تراجعت عن قراري بالزواج من السيد بيتر .. وأنتظر الآن
                              فارس الأحلام المزعوم ) ....



                              ***
                              **
                              *

                              فرحت كثيراً بهذا الإنجاز العظيم ..

                              أخيراً ..

                              لقد تخرجت من المرحلة الثانوية بتقدير امتياز ..

                              كانت فرحتنا عميقة جداً ..

                              حتى نهى ابنة عمي نجحت أيضاً بتقدير امتياز ..

                              يا لهذا اليوم ..

                              منذ مدة طويلة لم نفرح هكذا ..

                              ها هو والدي يشعل الشموع ,, وتلك أمي تصنع الكعك والحلوى..

                              وها هو عمي يتصل بالضيوف الأقارب وغيرهم كي نحتفل سوياً ..

                              ولكن ينقص شيئاً مهماً ..

                              نعم .. إنه يامن ابن عمي .. لابد أن يحضر ويشاركنا الحفلة

                              في يوم كهذا ..

                              " أبي .. ألن يأتي يامن ابن عمي ؟؟ "

                              نظر والدي إلي بفرح ثم قال وهو يبتسم ..

                              " سنستدعيه .. لا تقلقي "

                              آه .. كم أنا حمقاء .. ها أنا أحرج نفسي ومع من ؟؟ مع والدي ..

                              يبدو أنه عرف أنني ....


                              ..

                              لا يهمني ذلك ..

                              وما في الأمر ؟؟

                              إنني أحبه فعلا .. ولا أكابر .. حتى وإن علم والدي !

                              فمصيره أن يعرف ذات يوم .. أن يعرف أنني أحب ابن أخيه ...

                              " ماذا تنتظرين ؟؟ هيا اذهبي واتصلي به .. استدعيه .. هيا "

                              كان والدي من قال تلك الجملة ..

                              إذاً .. هو يعرف أنني .. أنني أحبه ..

                              بادلت والدي الابتسامة .. وبدون أي تردد نفذت الأمر بكل سرور ..

                              اتجهت إلى الهاتف .. اتصلت بالرقم الذي حفظته بصماً ..

                              ثم تحدثت إلى ذلك الرجل الذي طال غيابه ..

                              كان يتحدث بلهفة ..

                              " مرحباً .. "

                              " مرحباً .. كيف أنت ,, يامن ؟؟؟ "

                              " أنا بخير .. كيف أنت كاترينا ؟؟ إنني مشتاق لكم جميعاَ ً "

                              " ونحن أيضاً .. أتراك مرتاح في المدينة الكبيرة ؟ "

                              " الحمد لله على كل حال .. هل هناك إصابات جديدة ؟؟ "

                              " نعم .. ولكن لا يوجد أحد من أقربائنا .. "

                              " حسن .. الحمد لله على أية حال " ..

                              " يامن .. كنت .. كنتُ أتمنى أن تأتي اليوم في المساء .. "

                              " خيراً إن شاء الله .. أحَصل مكروه لأحدكم ؟؟! "

                              " لا .. ولكنني .. ولكن أنا وأختك .. نجحنا بامتياز .. وسنقيم حفلة بسيطة تجمع أفراد الأسرة وبعض الأقرباء والأصدقاء .. فحبذا لو أتيت لتكمل شمل العائلة في يوم سعيد كهذا .. "

                              " فقط .. أنت تأمرين .. وهل باستطاعتي أن أتغيب عن حفلة تخرج أختي وابنة عمي الوحيدة .. "

                              كم فرحت بهذا الكلام !

                              " متى ستأتي ؟؟ هل المشوار بعيد ؟؟ "

                              " في الواقع .. الطريق طويل جداً .. ولكن لأجل مناسبة كهذه .. لا يهم ذلك بتاتاً .. قد يستغرق الوقت قرابة الساعات الثلاث ليس أكثر .. هذا إن لم يحصل ما يعيق السير .. "

                              " بإذن الله "

                              " هيا .. إذا .. أتركك الآن كي تجهزي نفسك .. احسبي ثلاث ساعات بإذن الله "

                              أقفلت السماعة .. كنت سعيدة ,, سعيدة جداً .. بشكل لا يتصوره أحد ..

                              نعم ..كيف لا وقد قال لي كلاماً رائعاً ..

                              وليس أي رجل الذي قال ذاك الكلام .. إنه يامن .. يامن الحبيب ...

                              *******************************
                              *******************************
                              *******************************

                              محتم عليَّ بعد مكالمتي مع ( كاترينا ) أن أتجه إلى المدير ..

                              مقيد بتيار المشاعر والعاطفة ..

                              " سيد سليم .. أود أن أعتذر الآن .. لدي ظرف طارئ يحتم علي زيارة عائلتي الآن .."

                              " ما هذا الكلام ؟ طبعاً . لا يسمح لك بذلك.. انتظر حتى انتهاء الدوام .. ولا تكثر الكلام"

                              " لكن يا سيدي .. إنه أمر ضروري .. أرجو أن تتفهم مشاعري وظروفي "

                              " أتصفني بعديم الفهم ؟! بل أنت الذي لا تفهم "

                              أعتقد أنه يحاول بجملته هذه أن يمس كرامتي .. وأنا لا أسمح له بذلك أبداً ..

                              كدت أن أفقد صوابي .. لولا أنني تذكرت أنني مضطر جداً إلى العمل بقصد المال

                              أكثر من أي وقت آخر .. لذلك قلت بمزيد من التلطف :

                              " سيد سليم .. لا تفهمني خطأً .. لم أقصد ذلك أبداً .. ولكن علي أن أذهب حقاً .. أنت رجلٌ متفاهم ــ بلا شك ــ وأتمنى أن تتعاطف معي .. ثم إنني نشيط في عملي كما تعلم "

                              كان يبدو عليه أنه يفكر .. وأخيراً التفت إلي ثم قال :

                              " حسناً .. إن كنت مصراً إلى هذه الدرجة .. فاذهب .. كما تشاء .. ولكن اعلم أن مرتب هذا اليوم مخصوم منك "

                              لم أشأ الإثقال في الكلام لذلك قلت :

                              " شكراً لك سيد سليم .. "

                              ووليت متجهاً إلى الغرفة التي سكنتها منذ مجيئي ..

                              ولكنني لم أكن أسكن بمفردي .. بل كان هناك رجل آخر يسكن معي ..

                              في نفس عمري تقريباً .. ولكن يبدو عليه آثار التحضر والنعمة ..

                              " سيد يامن .. أراك تجهز نفسك .. إلى أين تذهب ؟ "

                              " أوه سيد رامي .. علي أن أزور عائلتي .. أختي وابنة عمي قد نجحتا وأقامتا حفلة
                              صغيرة .. ولأنني الرجل المهم في العائلة كان علي أن أحضر الحفلة .. "

                              " اذهب .. في أمان الله "

                              كان طيباً معي للغاية ..

                              " شكراً لك .. "

                              اتجهت بسرعة إلى السيارة .. أدرت المحرك.. وانطلقت قاصداً منزل عمي ..

                              *************************************
                              *************************************
                              *************************************

                              أجلس على أعصابي ..

                              من الممكن في أية لحظة أن يأتي يامن ,,,

                              أجول المنزل ذهاباً ورجوعاً .. أنتظر بصبر أوشك على النفاذ إطلالة يامن ..

                              وأخيراً .. سمعت طرقاً على الباب ...

                              لابد أنه يامن ..

                              نعم لابد أنه هو ..

                              انطلقت إلى الباب بسرعة . كنتُ غاية في الأناقة وحسن الملبس على شهادة الجميع ..

                              فتحت الباب .. أتعلمون من كان خلفه .. نعم .. إنه السيد .. السيد


                              خالد ..



                              < < يتبع × يتبع × يتبع > >

                              خالص تحياتي / أحمد الفرا ...
                              [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                              تحياتي : أحمد [/B]
                              A+M

                              تعليق


                              • #60
                                رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                                روعه بجد كل يوم بتشوقنا اكتر


                                منتظرين وبكل لهفه


                                احترامي
                                لا حُزن سَيتملكني بعدكَ وَ لا خواء
                                سيستوطنني بِ فراقكَ !
                                كبرتّ كثبراً على حزنكَ ورثائكَ ،
                                كبرت أكثر مماتتصور =) !

                                تعليق

                                يعمل...
                                X