قصائد مجنونة ..فى زمن عاقل
هنا ...
محطة كنت متوقف عندها طويلا
نوع من القصائد التى اعتبرها مجنونة ..
بمعنى خارجة عن السيطرة لكنها ..عابرة فى زمن العقل ..
ردة فعل محتمل ..جل ما نفعله ردود افعال ...
تلكم اليام على شاطىء الابيض وطرابلس الغرب وجامعة الفاتح
والاشياء تبدو خضراء وشتاء يداعبنا بحبيات الثلج ...
تبدو هى كفراشة عبر ممرات اشجار الصنوبر ...
ونبدو نحن منتظرين كل يوم فراشتنا السمراء
وهى تخطو برشاقة وشعرها الكرنفال يتماوج فوق العينين النجيلاويين
ومعطفها ...يا معطفها ...يحيط بها كل ما دعبه الريح
وهى وسط صويحباتها ..تطلق ضحكتها ايذانا بميلاد الفرح فى ذلك اليوم
ونحن ...يا نحن ...
نحن الجوقة والكورال ...
نمارس انتظارنا لهطول الغيمة والمطرة وحبيبات الثلج ..عند حضورهن وفراشتنا
تقود الحشد ...
نمارس انتظارنا لهطول الغيمة والمطرة وحبيبات الثلج ..عند حضورهن وفراشتنا
تقود الحشد ...
حبيناها ..نعم الكل كان يحبها بلااستثناء ...
وانا كنت احدهم ...قابع مابين خطوتها وضحكتها ونظرتها ...
انتظر اشارة ...
وهى تعلم ولكن تمضى فى هوايتها ...الصمت ..ومذيد من دلال الانثى المعتدة بانوثتها
وانا كنت احدهم ...قابع مابين خطوتها وضحكتها ونظرتها ...
انتظر اشارة ...
وهى تعلم ولكن تمضى فى هوايتها ...الصمت ..ومذيد من دلال الانثى المعتدة بانوثتها
وهى تعلم كم من فارس تحت شرفتها يطلب حبأ او ودا ..او حتى نظرة اشفاق على حال ..
اواه من تلك الحال يارفاق اليوم ...كم كانت لحظات فرح والم احببناه بكل عنفوان اللحظة .
وولدت فينا كتابات مجنونة وقصاصات اكثر جنونا للفة الضاد العابرة الى كل فضاءات الاحساس ..
وولدت فينا كتابات مجنونة وقصاصات اكثر جنونا للفة الضاد العابرة الى كل فضاءات الاحساس ..
اليوم احسست بأنى محتاج الى نفض غبار الايام عنها لشىء ما فى نفسى
فعفو يا صحابى ...
اذا صرخت هنا ببعض خربشاتى على جدار قلبي فى زمن ماضى ..
وعفوا ...اذا كانت لغتى متمردة ومجنونة فى حدود المعقول ...
وهذا مأساتى ...
تعليق