تويت
في جعبتي لحن الألم !!
( أصعب عذابات الشوق .. لا صرت صامت )
بالأمس
وعلى حين غُرة بداتُ
أُمرر أناملي على الكيبورد ..!!
أبحث عن ضالتي بين الحروف ..
تارة أكتب
أحــ ----- !!
ثم أتبعها بــ
مشــ ---- !!
وما بين تلك وتلك
تتبعثر الروح .. !!
وتُولد الآلآه .. !!
وتجري الدمعه .. !!
محاولات شتى تنطلق لظبط النفس
والوقوف بِجَلد أمام بعثرة
الحروف .. !!
والـــروح .. !!
تمر الأسابيع الواحده تلو الأخرى
وموسيقى الآه .. !!
وتنهيدات الشوق .. !!
وصديد الألم الذي يزنف بداخلي مستمرا .. !!
الكل لا يزآل يحفر أخاديد الحزن في جعبتي .. !!
اسباب كثيرة تقودني لهذا الشعور
الذي لطالما حاولت ان ابعده عن متنفس حرفي
لكن بات محاولاتي جميعها بالفشل ..!!
فلا يزال الحرف يئن ويئن
ولاتزال الرؤية معتمه
ولا تزال الذاكرة منغمسة في تلابيب الماضي
قد يبدو المستقبل باهتاً وشاحبا
والحاضر ما هو إلا دقائق نتنفسها بصعوبة
والماضي ذكرى لــ
وجوه بعيدة عنـا
عيون باكيــة
أبتسامات مذبوحه
أحلام موودة
فإذا ما أردنا أن نحلم نصطدم بملايين
العقبات والآهات التي تجعل الأمر مستحيلا
ونستمر نبحث عن حلم يضم
كلماتِنا .. !!
وأغانينا .. !!
همساتنا .. !!
ضحكاتنا .. !!
أصواتنا .. !!
ولكن .. ؟؟ !!
بالأمس
كانت كل تلك الأشياء
تنظر اليّ بعيون الشفقة
لكأن :
أهاتي
دموعي
أنين قلبي
قصيدة ضاعت حروفها وقوافيها
و تخاصم شطرها وشطرها .. !!
فكان النشاااز بصمة حرفي اليوم .. !!
.!.!.
تعليق