هذه القصيدة إهداء إلى هذه الطفلة الفلسطينية التي أبكت العالم الحُر يوم العيد
حافية في زمن " الكنادر"
طِفلةُ العيد التي مِـن دمعهــا-------أغرقت حُكـامنا في عارهــم
أطلقت صيحاتها في وجهنـا------ تنشدُ الشُرفاء فينـا أيــن هُـــم
تكتوي مِن حسرةِ في قلبهــا-------تُشعِلُ الأحزان فينا جَمر هَـم
قـََلّبـــوا كَفّيكــمُ أو ارفعــــوا-------دعوة المظلومِ للمـولى أهـــم
لا تُبـالي يا حبيبـــةًَ خـــالقي-------في القيامةِ نعلكِ مِـن لحمهــم
مَــن يقولــوا طِفلةً مِــن بيئةٍ-------أهلها لن يخرجوا مِن فقرهـم
إن أتـونــا لوّثـــوا أثــوابنــا-------فاتركوهم يقبعوا في جحرهـم
يا خصــايا يا بغايـــا إنّكـــم-------إن تطهّــرتم نجــاستكُم تَـهُـــم
تمسحُ الطُُهرالذي قد جاءكم-------فارتجوها صفحها أو صفحهم
يا ثِماراً أينعت مِـن دمعهــا-------لا تــزوري لحظـــةً أفواههــم
أطعِميها أسعِديهـا و اشعلي-------جمرُ النوايا أحرقي أحشاءهـم
طِفلتي في تاج عِزّي دُرّتي-------وصمةُ العار التي في وجههـم
سامي عفانة ----- أبو شريف
تعليق