قصائد شعرية قيلت بعد استشهاد
(1)
قصائد شعرية قيلت بعد استشهاد
الشيخ أحمد ياسين
- وبعدك فليسقط " الزعماء "
- أكسبوك من السباق رهانا
- الحَيُّ الشَّهِيدُ
- إلى روح الشهيد المجاهد أحمد ياسين
- عصر أحمد ياسين
- سلامُ عليكْ
- جلَّ المصاب
- إلى الأب الشهيد المجاهد أحمد ياسين
- إن الدِّما تروي الدما
- كوكب القدس
- خاننا الــدهـــــــر
- تصبيرة على استشهاد شيخ الشهداء والمجاهدين: الشهيد أحمد ياسين
- وداعاً...........شيخنا
وبعدك فليسقط " الزعماء "
شعر : خميس
أيرثيكَ ..
مَن لا يُجيدُ الرثاءْ .؟
ولم تَكُ والميتينَ سواءْ . ؟!
وذِكْرُ محاسن مثلك شيءٌ
عَصِيٌّ على الشعر والشعراءْ . ؟!
ويحتاجُ عمراً ، إذا ما ابتدا
فسوف يظلُّ ،
بدون انتهاءْ ..؟
ولكن صمتَ المحبِّ يسبِّبُ داءً
لهُ ، والكلامُ دواءْ ..
فدعني ..
أعبِّر عمَّا بصدري
وأجهشُ ، يا سيدي ، بالبكاءْ .
ودعني أزفُّ إليك التهاني
وأفتحُ مليونَ بيتِ عزاءْ ..
ذهبتَ إلى حيثُ كنتَ تشاءْ ..
ومُتَّ لتحيا مع الشهداءْ .
وتلقى النبيِّينَ ، في جنة الخلدِ ،
حيث يطيب ، هناك ، اللقاءْ .
فرحمةُ ربي عليكَ ، وخاب الـ
يهودُ ، فهم هكذا ، جُبناءْ ..
لقد قتلوكَ ،
ومن غير حقٍ ،
كما قتلوا ، قبلك ، الأنبياءْ
وُلدت زعيماً وعشتَ زعيماً
وبعدكَ ،
فليسقط " الزعماءْ "..
فليس هنالك منهم ، على
هذه الأرضِ ،
مَن يستحق البقاءْ .!
***
فقدناكَ ..
لكننا اليومَ أقوى
فموتك جدَّد فينا الدماءْ .
وأنبتَ فينا بذور التحدي
وهيَّج فينا بحور العطاءْ .
فكيف توهَّم من قتلوكَ
رجوعَ مسيرتنا للوراءْ .؟!
فقالوا : “ استرحنا ،
لقد ماتَ “
مِمَّا
يدلُّ على أنهم أغبياءْ ..
ولم يعرفوا أن كل شهيدٍ
على الدرب ، نورٌ لنا وضياءْ .
سلامٌ عليكَ ،
لقد كنت نجماً
على الأرضِ ،
تاقت إليه السماءْ ..!
***
*****************
أكسبوك من السباق رهانا
عبد الرحمن العشماوي
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
إني لأرجو أن تكون بنارهم لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
لكأنني أبصرت في عجلاته أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ تمشي به، كالطود لا تتوانى
إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
هل أبصروا جسداً على كرسيِّه لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
أين الحضارة أيها الغربُ الذي جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ قد ضلَّ من يستعطف البركانا
هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ للفجر حين يبشِّر الأكوانا
فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ ما أجمل الأنهارَ والبستانا
ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
[/poem]
*****************
(1)
قصائد شعرية قيلت بعد استشهاد
الشيخ أحمد ياسين
- وبعدك فليسقط " الزعماء "
- أكسبوك من السباق رهانا
- الحَيُّ الشَّهِيدُ
- إلى روح الشهيد المجاهد أحمد ياسين
- عصر أحمد ياسين
- سلامُ عليكْ
- جلَّ المصاب
- إلى الأب الشهيد المجاهد أحمد ياسين
- إن الدِّما تروي الدما
- كوكب القدس
- خاننا الــدهـــــــر
- تصبيرة على استشهاد شيخ الشهداء والمجاهدين: الشهيد أحمد ياسين
- وداعاً...........شيخنا
وبعدك فليسقط " الزعماء "
شعر : خميس
أيرثيكَ ..
مَن لا يُجيدُ الرثاءْ .؟
ولم تَكُ والميتينَ سواءْ . ؟!
وذِكْرُ محاسن مثلك شيءٌ
عَصِيٌّ على الشعر والشعراءْ . ؟!
ويحتاجُ عمراً ، إذا ما ابتدا
فسوف يظلُّ ،
بدون انتهاءْ ..؟
ولكن صمتَ المحبِّ يسبِّبُ داءً
لهُ ، والكلامُ دواءْ ..
فدعني ..
أعبِّر عمَّا بصدري
وأجهشُ ، يا سيدي ، بالبكاءْ .
ودعني أزفُّ إليك التهاني
وأفتحُ مليونَ بيتِ عزاءْ ..
ذهبتَ إلى حيثُ كنتَ تشاءْ ..
ومُتَّ لتحيا مع الشهداءْ .
وتلقى النبيِّينَ ، في جنة الخلدِ ،
حيث يطيب ، هناك ، اللقاءْ .
فرحمةُ ربي عليكَ ، وخاب الـ
يهودُ ، فهم هكذا ، جُبناءْ ..
لقد قتلوكَ ،
ومن غير حقٍ ،
كما قتلوا ، قبلك ، الأنبياءْ
وُلدت زعيماً وعشتَ زعيماً
وبعدكَ ،
فليسقط " الزعماءْ "..
فليس هنالك منهم ، على
هذه الأرضِ ،
مَن يستحق البقاءْ .!
***
فقدناكَ ..
لكننا اليومَ أقوى
فموتك جدَّد فينا الدماءْ .
وأنبتَ فينا بذور التحدي
وهيَّج فينا بحور العطاءْ .
فكيف توهَّم من قتلوكَ
رجوعَ مسيرتنا للوراءْ .؟!
فقالوا : “ استرحنا ،
لقد ماتَ “
مِمَّا
يدلُّ على أنهم أغبياءْ ..
ولم يعرفوا أن كل شهيدٍ
على الدرب ، نورٌ لنا وضياءْ .
سلامٌ عليكَ ،
لقد كنت نجماً
على الأرضِ ،
تاقت إليه السماءْ ..!
***
*****************
أكسبوك من السباق رهانا
عبد الرحمن العشماوي
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
إني لأرجو أن تكون بنارهم لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
لكأنني أبصرت في عجلاته أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ تمشي به، كالطود لا تتوانى
إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
هل أبصروا جسداً على كرسيِّه لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
أين الحضارة أيها الغربُ الذي جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ قد ضلَّ من يستعطف البركانا
هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ للفجر حين يبشِّر الأكوانا
فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ ما أجمل الأنهارَ والبستانا
ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
[/poem]
*****************
تعليق