إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة للشيخ أحمد ياسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الشيخ عاهد عساف من قلقيلية يروي رحلته مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين في سجن "كفار يونا"



    قلقيلية - خاص

    تنشر" في مقابلة خاصة ومميزة مع مرافق الشيخ في سجنه عاهد عساف 33 عاما من قرية كفر لاقف 15 كم شرق قلقيلية والذي رافق الشيخ مدة تزيد عن النصف عام في سجن "كفار يونا" الصهيوني والذي يطلق عليه سجن "بيت ليد".



    الشيخ عاهد عساف وهو إمام مسجد قريته لم يكن بحاجة إلى أن يتذكر تفاصيل تجربته مع الشيخ أحمد ياسين رغم أن التجربة يعود عهدها إلى عام 95 فهي منقوشة في ذاكرته وظلت محفوظة لأنها كانت مع رجل عاش لأمته وشعبه رغم أعاقته .



    الشيخ عاهد وبلهفة أراد أن يعبر عن شعوره عن اغتيال الشيخ الشهيد بادر قائلا :" عندما كنت أسمع عن الشيخ أحمد ياسين في وسائل الإعلام لم أكن اعلم أن هذا الشخص بهذه العقلية والقيادة بل كنت أظنه رمزا وعنوانا وضعته "حماس" فقط لا غير إلا أنه كان قياديا بالفطرة والخبرة بكل ما يعني ذلك ويستحق هذه المكانة بلا منازع, فهو ملم بكافة الأمور السياسية والاقتصادية والدينية والصناعية والتجارية حتى في الطب ولديه زخم فكري لا يوصف ، وكل من عرف الشيخ عن قرب يؤكد صحة هذه المقولة."



    يضيف الشيخ عاهد : "عندما كنت في الأسر لمدة ثلاث سنوات عرض علينا من قبل الأسرى مرافقة الشيخ أحمد ياسين في زنزانته فكنت أول من بادر إلى هذا العمل بالرغم من التعب والإرهاق الذي يرافق هذه المهمة فأنت تتعامل مع شخص مشلول بشكل كامل فهو يحتاج إلى كل شيء منك ، ولم يقتصر الأمر على موافقتي بل صممت على هذا الأمر".



    لحظة ..اللقاء ..

    وعن لحظة اللقاء الأولى مع الشيخ الشهيد يقول الشيخ عاهد : "نقلت من سجن نابلس المركزي في بداية شهر أيار/ مايو من عام 1995م إلى سجن كفار يونا حيث الشيخ الشهيد وعندما وصلنا السجن أنا وشخص آخر كي نكون مرافقين للشيخ كنا منهكين وإذا بالشيخ كعادته كان في الفورة يقرأ في إحدى أمهات الكتب ,صافحته بحرارة وعرفنا أنفسنا إليه لأنه لا يعرفنا ولتواضع الشيخ عرف نفسه قائلا :" أخوكم في الله أحمد ياسين مع علمه المسبق إننا نعرفه وجئنا من أجله إلا أنه يتواضع مع كل من يلتقي معه."



    دخلنا زنزانة الشيخ يقول الشيخ عاهد "هي عبارة عن غرفة صغيرة فيها ثلاثة أبراش وحمام صغير ، وبعد أن أدينا صلاة الظهر من يوم اللقاء بدأت أشعر بسعادة كبيرة وأنا أقدم المساعدة له وكان عندما يطلب منا أي طلب يبادر بكلمة إذا سمحت وعند الانتهاء (شكرا) يقول عاهد: "قلت له ياشيخ لماذا دائما تقول لنا إذا سمحت و (شكرا) نحن جئنا لخدمتك فأنت لك أفضال على الأمة جمعاء, فرد علينا الشيخ قائلا :" من لا يشكر الناس لا يشكر الله وذلك استنادا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" .


    طرح ..الأسئلة..

    كنت أنا وزميلي أطرح على الشيخ عدة أسئلة وكنا نتحرج من طرحها كون الشيخ أحمد ياسين مريضا والكلام يتعبه إلا أنه كان لا يتردد بالإجابة الشافية والكافية, وكانت الأسئلة تنصب على الخبرة الدعوية وجذب الناس إلى الدين وطريقة حل مشاكلهم وكان يكثر من قول الله تعالى (إن إبراهيم كان أمة) في دلالة منه أن الشاب المسلم والداعية يستطيع أن يؤثر في محيطة كونه على الحق المبين ، وكان يحدثنا كيف أن بيته المتواضع كان مزارا للقاضي والداني وكان الناس يطرقون باب منزله لحل مشاكلهم حتى أنهم كانوا يأتون بالرجل السارق ويقيدونه أمام منزل الشيخ ليحكم عليه الشيخ أو يطلق سراحه.


    مرحلة .."حماس" ..

    وعن مرحلة تشكيل "حماس" قال الشيخ الشهيد لنا ونحن داخل الزنزانة : بعد حادث جباليا والذي استشهد فيه سبعة من العمال قررنا في اجتماع ضم عددا من الدعاة الخروج بمظاهرات في كافة أنحاء مدن ومخيمات غزة وان لا تقتصر المظاهرات في جباليا فقط حتى نضعف قوة العدو وبالفعل تم توزيع بيان في 9/12/1987م ولم يكن هذا البيان يحمل أي رقم سوى توقيع حركة المقاومة الإسلامية ودون اختصار هذا الاسم إلى "حماس".


    وفي 14/12/1987م يقول الشيخ الشهيد اجتمعت الهيئة التأسيسية للحركة بشكل موسع وتم صياغة بيان يعلن ميلاد "حماس" بهذا الاسم وحمل البيان رقم واحد.


    وأضاف الشيخ عاهد عساف "كان الشيخ يتمتع بذاكرة حديدية بحيث إنه يتطرق إلى أدق التفاصيل دون نسيان وكان الشيخ يتقن اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز."



    وعن صفات إضافية للشيخ الشهيد يقول الشيخ عاهد عساف : "امتاز الشيخ الشهيد بالإتقان في كل شيء حتى إنه كان يعلمنا كيف ينظف أسنانه من خلال إرشادنا باستخدام السواك في المقطع العلوي من أسفل إلى أعلى ثم الانتقال إلى المقطع السفلي ثم المرحلة الثالثة إلى المقاطع الداخلية التي لها طريقة مختلفة حتى إننا كنا نستغرق في تنظيف أسنانه أكثر من عشرين دقيقة كما انه كان يقص أظافرة بشكل دقيق يتوافق مع السنة النبوية من الإبهام الأيمن وبعدها بقية الأصابع وقضية تنظيف وتنشيف الماء بالقرب من أذنيه وأصابعه خوفا من الجراثيم".



    ويضيف الشيخ عاهد : "لولا أن الشيخ كان حريصا ودقيقا لما كانت صحته هكذا فهو يحب الإتقان حتى عند تناول الطعام يمضغه بشكل بطيء جدا" .



    مواقف ..للشيخ الشهيد..

    يضع الشيخ عاهد عساف يده على رأسه مستذكرا مواقف للشيخ الشهيد قائلا:



    "للشيخ المجاهد مواقف عزة وكرامة وإباء، منها عندما حضر احد ضباط الموساد إليه وقال له إن كتائب القسام تطالب بإطلاق سراحك في بيان نشر من بيروت مقابل الكشف عن جثة الجندي ايلان سعدون, فرد عليه الشيخ بعزة وكرامة: أنا لا اقبل على نفسي أن يفرج عني مقابل جثة،صعق الضابط الصهيوني من جواب الشيخ وقال له أنت تعرف مكان الجثة , وخلال حديث ضابط الموساد مع الشيخ المجاهد يقول عاهد التفت إلى هذا الضابط وقال لي : "أنت سيفرج عنك قريبا فماذا أوصاك الشيخ "فقلت له:" أوصاني بالتمسك بديني ودعوتي وصلاتي ومساعدة الآخرين وكان جوابي له بالعبرية , وعلى الفور التفت إلى الشيخ قائلا له : "ماذا أوصيت مرافقك, فرد عليه الشيخ بنفس الكلمات مع انه لم يعلم ما جرى بيني وبين الضابط وقتها غادر الضابط زنزانة الشيخ بلا رجعة مذهولا"!



    ويضيف الشيخ عساف: "جاء مدير سجن (كفار يونا) ذات مرة يطلب ود الشيخ في جلسة حوار وكان رد الشيخ :ليس لدي وقت أضيعه معك، احمر وجه المدير الصهيوني أمام ضباطه ورجع يجر أذيال الخيبة والفشل .وعن مواقفة المشرفة يقول عاهد في عام 95 عندما كان الحديث يدور حول توقيع وثيقة بين" حماس "و "فتح" رفض التوقيع على الوثيقة عندما طلب منه وفدا من السلطة زاره داخل السجن وقال لهم" يوقع قادة الحركة أولا وبعدها أنا وذلك لأنه لا يتفرد في القرارات رغم عظم مكانته وقوة تأثيره على الآخرين فهو يعتمد الشورى كأساس في التعامل مع الجميع دون إستثناء.


    الشيخ ..وروح الدعابة..

    وعن روح الدعابة عند الشيخ يقول الشيخ عاهد :" يمتلك الشيخ قدرة على الدعابة الفورية الخالية من التكلف فمثلا عندما تعرفت عليه قال لي : "أين تسكن ،فقلت له :" في قرية كفر لاقف فقال لي على الفور : "آه ساكن في قرية كفر زاقط" ، "فقلت له كفر لاقف فكرر كفر زاقط" وابتسم.



    كذلك كان يرفض أن يأكل قبلنا رفضا باتا وكان يقول:" أنا لقمة وأنت لقمة يا عاهد ،وكان أيضا يقاسمنا حصته من الطعام التي كانت تأتيه من المطبخ لأنه مريض وكان يصر على آن نتقاسم الفواكه واللحمة وغيرها من المأكولات" .



    ياسين..الإنسان..

    كان الشيخ يعاملنا كاب حنون وصديق وفيّ وقائد مخلص ومعلم فذ يقول الشيخ عاهد"كنا نتسابق في توفير الحماية له حتى إننا لا نقوم بتقديم الطعام له إلا بعد أن نتذوقه ونأكل جزءا منه وبعد ساعة أو أكثر نقدمه للشيخ الشهيد, وكان الشيخ ياسين لا يبخل على مرافقيه بالعلم والعطاء وكان دوما يسألنا عن أوضاعنا وظروف أهلنا وهل ينقصهم شيء آو تواجههم مشاكل رغم عظم مشاغله فهو زعيم حركة وبرنامجه اليومي مليء بالزيارات, و كان يأتي باستمرار أعضاء كنيست وضباط صهاينة وغيرهم إضافة إلى برنامجه اليومي وكل هذا كان لا يثنيه عن السؤال والاطمئنان عنا حتى انه في أحدى زيارات الأهل يقول عاهد: الشيخ اعتذر عن زيارة مهمة لكي يقابل أهلي والتعرف عليهم.



    وكان يوم الشيخ بدايته قيام ليل ثم تسبيح قبل الفجر وبعد الصلاة ورده اليومي من المأثورات وبعدها يأخذ قسطا من النوم وقراءة القران وبعد الظهر قراءة المجلات والصحف وبعد العصر قراءة أمهات الكتب لمدة ساعتين وبعد المغرب مشاهدة البرامج الإخبارية والتحاليل السياسية , وعن توقعاته نحو المستقبل في وقتها قال الشيخ عساف : وقتها كان يقول لنا إن "حماس" ستواجه صعوبات جمة لأنها ستعمل على الموافقة بين نقيضين الأول حقن الدم الفلسطيني والثاني الاستمرار في المقاومة وضرب الاحتلال ،حيث أن الاستمرار في المقاومة يدفع السلطة إلى منعنا من ذلك ، وبعد عام فقط تحققت تصورات الشيخ ياسين حيث لجأت السلطة إلى اعتقال أفراد الحركة في خطوة شملت الضفة الغربية والقطاع إلا أن الحركة حافظت على حقن الدماء ومنع الاقتتال الداخلي وتجاوزت المحنة بسلام.


    لحظة ..الفراق..

    بعد اقتراب لحظة الفراق مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين في اليوم 31 / 10 /1995 , وهو يوم الإفراج عني, ويقول الشيخ عساف : "شعرت باني سأفقد أبا ومعلما وصديقا وقائدا عظيما ،وقلت للشيخ وقتها أريد منك رسالة وصورة تبقى محطة تواصل وجداني معك فسارع بإعطائي صورة لنجله عبد الغني وطلب مني أن اكتب خلفها "هذا الرسم النبيل لولدي عبد الغني أحمد ياسين رمز تذكاري لولدي، عاهد عساف ليكون ذكرى تاريخية في الفترة التي عشناها سويا في سجن (كفار يونا) ثم سجن( هشارون ) تلك الفترة التي عرفنا فيها بعضنا وكنت فيها نعم الولد والأخ والصاحب فجزاكم الله عنا خير الجزاء وسهل الله لكم الطريق إليه في الدنيا والآخرة ولا يعني في لحظة الفراق إلا أن اشد على أياديكم وأقول مودعا" استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك وأسال الله سبحانه أن يجمعنا وإياكم في مستقر رحمته انه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والدكم أحمد ياسين".



    وفي صباح يوم الإفراج ودعت الشيخ وداع الأحبة وكانت الدموع هي لغة الحوار بيننا وعند استشهاده كانت كلماته ورسالته هي كل ما املك في حياتي كلها ، رحم الله الشيخ عاش عظيما ومات عظيما.
    لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
    أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
    فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
    ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

    تعليق


    • #17
      ومضات من حياة الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين



      الحلقة الثانية



      المؤمن حر وإن كُبل بالحديد.. حياة الشيخ الشهيد أحمد ياسين خلف القضبان



      نابلس-خاص

      المؤمن حر وإن كبّل بالحديد".. صورة جمالية تعكس حياة الشيخ الشهيد أستاذ المجاهدين "أحمد ياسين" وان كانت اقل جمالا من قلبه النابض بالحياة وعزيمته التي لا تعرف الشلل ولا تكبلها قيود السجن، أفق واسع وفكر حي لا يعرف حدود غرفة ، هكذا كانت حياته في سجنه وهكذا تروي قصة يوم عاشه داخل زنزانته على لسان احد مرافقيه تفاصيل رجل يعجز عن الحركة لكنه يحرك العالم" .



      يوم تحت المجهر..

      المهندس فريد زيادة هو أحد الأسرى السابقين الذين رافقوا الشهيد الشيخ "ياسين" في غرفته في سجن "كفار يونا" وقال:" بدأت الحكاية عندما فتح الباب أمام أسرى "حماس" لتقديم طلبات للانتقال إلى سجن "كفار يونا" حيث كان يحتجز الشيخ المجاهد الشهيد، وأضاف: إنها فرصة للتعرف على هذه المعجزة الإيمانية عن كثب فسارعت إلى تقديم طلب للانتقال من سجن نابلس المركزي الذي كان يحتجز فيه عام 1994 إلى سجن "كفار يونا" حيث يقيم الأستاذ الشهيد"، ويضيف زيادة :"كانت المنافسة شديدة جدا، وأحباب الشيخ ومريدوه كثر، وكلهم وجدوا فيما رأيت فرصة للوصول ورؤية الشيخ الشهيد القعيد وخدمته".



      كانت حركة حماس في السجون المركزية تفتح باب الترشيح بين أسراها الذين أسرهم حب شيخها ، والتسابق لنيل هذا الشرف المضاعف فمن ينجح بالوصول للشيخ يحظى بشرف خدمته ورعاية شؤونه، ووقوع الاختيار عليه يعكس ثقة تنظيمه به وبقدرته على تحمل صعاب المهام وأضاف زيادة :" في السجن تعرف معادن الرجال، "كفاريونا" سجن جنائي من السجناء الصهاينة وليس فيه من الأسرى الأمنيين العرب إلا غرفة واحدة يقيم بها الشيخ ومرافقين اثنين".

      الانقطاع عن الأسرى، والبعد عن من عايشوك ومرارة سنين الاعتقال وخدمة مضنية لرجل عاجز عن الحركة كلها قضايا ثانوية لا تمنع أسرى حماس من التسابق لهذا الظرف مادام برفقة أبيهم الشيخ.



      حرّ وان حبسوا الجسد..

      ويرسم زيادة في حديثه الوجداني عن ذكريات الأيام السالفة برفقة الشيخ سيرة ذاتية يلتقي فيها الحب والحنين والشوق والعذاب لفرقة الحبيب وان كان للحرية شوقا وطعما آخر فقال زيادة " عندما تتحدث عن الشيخ "ياسين" فأنت تصف ظاهرة ،كان يضع لنفسه برنامجا مفعما بالحيوية لا يقوى على تحمله صحاح الأبدان ضعاف العزائم".

      ويصف المهندس زيادة حياة الشيخ بالقول:" كان الشيخ الشهيد يستيقظ يوميا في الساعة الثالثة صباحا، يتوضأ ويبدأ بتلاوة القرآن الكريم إلى أن يحين وقت صلاة الفجر".



      دقائق معدودة يقضيها العبد بين يدي ربه يرى الشيخ فيها ضعف السجان وضيق دنياه أمام سعة رحمة الله فيعود بعدها لتلاوة ورده من القرآن الكريم إلى أن تبزغ الشمس وتشرق الأرض بنور ربها حين يفتح السجان باب الغرفة.

      إنه وقت الفورة، ولبدنك عليك حق ، يتعاون زيادة ورفيقه في إنزال قائدهم الشيخ عن درج الغرفة إلى ساحة الفورة حيث يقول زيادة:" لم يكن الشيخ مستسلما للمرض، كان يفهم أن في رياضة الجسد حياة للروح، نمسكه من تحت إبطيه ونقوم بتدريجه مشيا ، كنا نشعر انه يوجه الرسالة للمراقبين على أبراج الحراسة ولسان حاله يقول عدم قدرتي على الحركة لا يعني أني سأستسلم".



      وأضاف المهندس زيادة:" كنا نقوم بعمل المساجات والتدليك لذراعي الشيخ وراحة يده وأصابعه كنا نشعر بمعنى الحياة ينبض في كل جسده"، وتمضي ساعات الفورة ويعود الشيخ ومرافقوه إلى الغرفة، حيث يتوضأ من جديد ويتفرغ لصلاة الضحى التي تطول معه إلى أن يحين موعد العلم والفائدة حيث يلتجئ الشيخ إلى مكتبته الضخمة داخل غرفته الصغيرة يطالع ويتصفح ويقرأ ما يكفي لغذاء عقله المستنير، و يضيف زيادة:" كان الشيخ شديد الاهتمام بالقراءة والمطالعة، وكان ذكيا واضح الفراسة إلى الحد الذي جعله يحفظ ما يقرأه بسهولة شديد الولع بقراءة كتاب البداية والنهاية في التاريخ وهو سلسلة من 2. مجلد وكان يطلب منا أن نمتحنه فيه فنسأله عن قصيدة أو مقولة أو أي فكرة في الكتاب فيخبرنا أنها موجودة في مجلد كذا صفحة كذا.



      وعندما يحين موعد الظهر ، يتوضأ الشيخ ويصلي الظهر ثم ينام القيلولة التي تمتد لساعة أو ساعتين ثم يستيقظ فيتسلى مع مرافقيه يشاهد برامج التلفاز ويستمع إلى الراديو وبرامج الأخبار والتحليلات السياسية، وكان يحب الاستماع إلى الأناشيد الإسلامية، ثم يعود إلى مكتبته للقراءة حتى يؤذن العصر فيصليه مع مرافقيه ويعود إلى كتاب الله يتلوا منه وردا ثم يراقب مرافقيه وهما يعدان طعام الغذاء حيث كانوا لا يأكلون إلا ما يصنعون بأيديهم إلى أن يأتي موعد فورة العصر حيث يتقاسم الشيخ ورفيقاه فترة الفورة المسائية مع الأسرى الجنائيين بحيث لا يلتقي الفريقان معا في نفس الساحة.

      ويعود الشيخ إلى غرفته يتوضأ ويتجهز لصلاة المغرب مع رفيقه ثم يتناول العشاء وينصرف إلى صلاة نافلة إلى ما شاء الله له أن يصلي إلى أن يؤذن العشاء حيث يساهر رفيقيه قليلا ويبدأ ورد حفظ القرآن والتسميع لدى الشيخ ثم ينام.



      رجل غير عادي..

      ولم تكن الرتابة والروتين لتسيطر على حياة الياسين حيث يقول زيادة:" لم يكن الشيخ يطيل السهر ولم يكن يحب شرب الشاي إلا قليلا ولا يشرب القهوة أبدا لكن مجالسته في غاية التسلية".



      ويضيف زيادة:" كان الشيخ مرحا بشوشا لديه روح الفكاهة وحب الدعابة، كنا نصغر دائما أمام نفسيته التي لا تعرف الانكسار ، قليلا ما كان أقاربه يتمكنون من زيارته فلا يشعر بالضيق ولا الإحباط الذي يعانيه الأسرى عموما عند الحرمان من الزيارة وكان يواسينا عند كل الم.



      ويواصل زيادة حديثه عن آلام الشيخ التي لم تهز روحه حيث يقول:" كان يعاني من التهاب في الأمعاء والأذن لذلك لم يكن يسمع جيدا، كنا نضع سماعة خاصة في التلفاز ليتمكن من السماع لكن ذلك لم يكن يؤثر عليه.



      ويرى زيادة في عقلية الشيخ الفذة وشخصيته الجامعة للروحانية والهمة العالية والفهم السياسي والعقيدة الفكرية والدعوية أول دليل يقوده لبساطة العيش والتعامل مع الحياة بمرونة وسلاسة قائلا:" كان لدى الشيخ كأس خاص قديم لشرب الماء، استخففت به ذات مرة وقلت له سنحضر لك كأسا جديدا فقال :هذا الكأس هو رفيق اعتقالي الدائم ثم ضحك وهو يقول:" سعة هذا الكوب (أوقية) ماء، وأنا معتاد أن اشرب يوميا 2 لتر من الماء، لذلك لا أزيد ولا انقص في الشرب عن 8 أكواب، فقلت لا بأس نحضر لك كأسا جديدا بنفس السعة فأجاب:" ما ضرورة التجديد مادام القديم مازال يفي بالغرض.



      لحظات الفراق..

      وتتجلى لحظات الوجدانية في حديث زيادة عند وصوله إلى لحظة فراقه للشيخ حيث يقول:" أبلغتني إدارة السجن أن لي محكمة تخفيض الثلث (الشليش) وهي محكمة يعرض فيها الأسير على القضاء الصهيوني بعد إنهائه ثلثي محكوميته،لم أتحمس للأمر لان أسرى حماس عادة لا يحصلون على التخفيض ولاني كنت أرى أني في إقامتي مع الشيخ خيرا لي من الإفراج لكن الشيخ شجعني للذهاب .



      لم يكن زيادة يتوقع أن يخفض حكمه ويفرج عنه لكنه لن يخالف رغبة لشيخه الأسير فتوجه إلى المحكمة ، وتحولت الفرحة إلي لتصيب كل أسير بإنهاء سجنه إلى دموع وألم في قلب زيادة، لقد قرروا الإفراج عنه ، سيفارق الشيخ الذي أحب، ما أصعب فراق الأحبة لكن الدنيا لا تمنحك كل ما تريد.



      عاد زيادة من المحكمة إلى سجنه دامع العينيين باكي الفؤاد لكنه كالعادة وجد الشيخ مواس لجراحه، فقد سبق زيادة إلى السجن احد رجال الشرطة الصهيونية المرافقين للمحكمة وابلغ الشيخ أن رفيقه سيغادر إلى الحرية التي يرى فيها بعيدا عن شيخه سجنا وقيدا ، وبقي لموعد الإفراج حسب القرار أسبوعا اعتزم زيادة أن يستغل كل لحظة ليغترف فائدة وعلما من الشيخ الذي لم يكن يضن على مرافقيه ، لكن الفرحة تأبى إلا أن تتحول إلى الألم والحزن، فقد ابلغ بان إخلاء سبيله سيتم في اليوم التالي.



      فرح الشيخ لحرية رفيقه الذي ازداد هما وكمدا ووجد إلى المماطلة في المغادرة سبيلا قائلا : " لن ارحل قبل أن يحضر مرافق جديد بدلا مني، كانت لدى زيادة آخر محاولة لاستبقاء روحه في السجن الذي عشقت لكن إدارة السجن أحضرت مرافقا آخر من سجن آخر ليقيم فرحته بلقاء الشيخ على حزن زيادة المودع.

      وحانت لحظة المغادرة واستعرض زيادة أيامه مع الشيخ، كانت اللحظات صعبة على القلب، كان الشيخ في ساحة الفورة طلب زيادة الذهاب إليه لوداعه فسمح له، عانقه وقبله وانهمرت الدموع التي تبكي أول الفراق بقرار الاحتلال واليوم يأتي الفراق الثاني أيضا بصواريخ الاحتلال.



      قراوة .... قرة عين الشيخ..

      ويفصل عدد من أسرى "حماس" الذين عايشوا الشيخ الشهيد في سجنه لحظات من الذاكرة الحية وهي تبكي رحيله حيث يقول محمد عوض مرعي (أبو يحيى) من قراوة بني حسان في سلفيت : " مكثت برفقة الشيخ الشهيد عاما ونصف العام , وأن نسيت فلا أنسى أن يوم لقاءي به كان أجمل وأعز يوم في حياتي , غادرت معه سجن تلموند ورافقته آلامه في مستشفى سجن الرملة وحتى في العزل كنت رفيقه , كنت ورفيق اعتقاله الثاني نحميه بأجسادنا من اعتداءات الأسرى الجنائيين , وحتى ضباط السجن كانوا يقرون له بالاحترام رغم كونه العدو اللدود لهم , كانوا يقرون انه الزعيم الذي لن يهدأ لهم قرار إن مسه مكروه وهو في سجونهم .



      أما محمود عاصي وهو من قراوة كذلك فيقول : " التقيت الشيخ في سجن الرملة , كانت الساحة الفلسطينية تشهد تغيرات سياسية عميقة لم أعهدها فسألت الشيخ وقد اقترب موعد الإفراج عني ماذا أفعل ؟ فأجاب يا محمود إن إبراهيم كان امة فافعل كما فعل , كما كان الشيخ يحس بعلاقة وجدانية خاصة تربطه بأسرى حماس من قراوة بني حسان وهو يقول كيف لا أحب أحبة عياش ورفاق دربه , ويتحدث أبو يحيى عن ذكرياته مع الشيخ بذكر الحوادث التي مرت بهما قائلا : بعد اختطاف كتائب القسام للجندي ايلان سعدون والمطالبة بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عنه حضرت والدة سعدون إلى السجن وطلبت من الشيخ التدخل لإنقاذ حياة ولدها بدافع إنساني فابلغها الشيخ إن هذا الأمر غير مرتبط به وانه لا يستطيع الوصول للخاطفين ليطلب إليهم ذلك فقالت له سأحضر لك التلفزيون الصهيوني لتوجه رسالة عبره للخاطفين فانا أم وأريد ولدي فأخبرها الشيخ إن هناك آلاف الأمهات من الفلسطينيات بعيدات عن أبنائهن الأسرى منذ سنوات فان تم إطلاق سراح أي منهم قد تحل المشكلة.



      رحل الشيخ واستقامت روحه حيث تمنى ، نال رضا الله وصحبه آلاف من الشهداء الذين أحبوه في جنات السماء تاركا ملايين القلوب على الأرض ترقب نظرة الوداع في عينيه وهي تكرر النداء الخالد"وعجلت إليك ربي لترضى".


      لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
      أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
      فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
      ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

      تعليق


      • #18
        ومضات من حياة الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين



        الحلقة الثالثة



        المرافق الشخصي للشيخ الشهيد يروي : الشيخ أحمد ياسين رجل رباني ومجاهد



        كان يرفض النوم في المشفى رغم المرض والألم تحسباً من استهدافه بصواريخ صهيونية توقع مجزرة بين المرضى والأهالي





        غزة ـ خاص







        قبل الصعود إلى الطابق الرابع في مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة حيث يرقد الجرحى الفلسطينيون الذي أصيبوا أثناء عملية اغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس جراء قصف مروحيات حربية صهيونية للشيخ المجاهد لدى خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة الفجر. وكان من بين المصابين ولداه اللذان كانا برفقته لحظة الاغتيال..

        بدت رائحة الدم تنتشر في أروقة المستشفى الذي استقبل الشهداء والجرحى وجثامين القادة الذين سقطوا في عمليات الاغتيالات السابقة..



        عند الوصول إلى الطابق الرابع كان من الصعب الحديث مع أولاد الشيخ ياسين بحكم فاجعتهم المتعددة فهم على صعيد إنساني واجتماعي فقدوا والدا وإن عاش معهم لأوقات قصيرة بسبب الاعتقال الصهيوني المتكرر له كما أن أوضاعهم الصحية لا تسمح إلا باستمرار الهدوء والمنع عن الكلام وتلقي العلاج وفقا لتعليمات الطواقم الطبية التي كانت مهتمة بهم وبالآخرين ممن أصيبوا برفقة الشيخ.



        وإلى جوار ولديّ الشيخ ياسين في غرفة العناية المركزة جلس بشير محمود مدوخ ـ أبو مصعب (42 عاما) المرافق الشخصي للشيخ الشهيد أحمد ياسين حتى الساعات الأخيرة قبل الاغتيال.



        فالرجل الملتحي طويل القامة والبنية حمل في نظراته علامات استغراب واستهجان وتساؤلات كثيرة لعل في مقدمتها كما يقول كيف لم يكن حينها مع الشيخ لينال وينعم بالشهادة؟



        ويقول مدوخ: "قبل العملية الصهيونية كنت في طريقي إلى منزل الشيخ ياسين في حي الصبرا وكنت اعتدت على الدوام من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء وفي طريقي بعد صلاة الفجر ذلك اليوم سمعت دوي انفجارات متتالية رأيت بعدها حجم الدمار حول المسجد ومشاهد الأشلاء والدماء فانشغلت في إسعاف المصابين ونقلهم للمستشفى وحينها لم تكن الرؤيا واضحة بعد إذ لم ينقشع الظلام فظننت أن الشباب ربما أخفوا الشيخ في مكان آمن ولكن بعد ذلك تأكد نبأ استشهاده".



        وأشار مدوخ إلى أنه مع اشتداد التهديدات الصهيونية بحق الشيخ أحمد ياسين وخصوصا في المرحلة الأخيرة أدرك أن الاحتلال لن يدخر جهداً في اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مضيفا أن حديث رئيس وزراء العدو الصهيوني الإرهابي ارئيل شارون عن القيام بشيء غير متوقع تجاه مؤسس حركة حماس جعله يظن: "ربما تفكر قوات الاحتلال بخطف الشيخ واعتقاله ولذلك شُددت الحراسة، رغم أن الشيخ لم يكن على الإطلاق عابئا بتهديدات الارهابي شارون وحينما كنا نحذره ونطلب المزيد من الاحتياطات يستهزئ الشيخ ويقول (أنا وشارون والزمن طويل؟).



        اللحظات الأخيرة قبل الاستشهاد

        وعن اللحظات الأخيرة التي عاشها مع الشيخ أحمد ياسين يقول أبو مصعب "كان الشيخ مسرورا تماما رغم أن وعكة صحية ألمت به وأُدخل يوم الخميس الذي سبق الاستشهاد إلى المستشفى لكنه رفض النوم بداخله خشية أن يستهدفه العدو الصهيوني داخل المشفى المكتظ بالمرضى الفلسطينيين في جميع الأقسام، مما يستبب في وقوع مجزرة صهيونية داخل المشفى.



        وأشار أبو مصعب إلى أنه تناول مع الشيخ ياسين طعام الغداء يوم الأحد قبل ساعات من الاغتيال حيث أكل الشيخ أحمد ياسين بيد المرافق وجبته كاملة بينما كان بين الحين والآخر يغمرهم بالنكات ويقول الشيخ (إذا واحد منكم مش عاجبه الطبيخ نطبخ له ثاني).

        وأكد مدوخ أن الشيخ ياسين ورغم التهديدات الصهيونية لم يهرب أبدا من منزله لكنه كان يغير مكانه بداخله قدر الاستطاعة.



        وأوضح أبو مصعب أن زعيم حماس ومع زيادة أصوات الطائرات الصهيونية في سماء غزة وكأنه أحس بقدره المحتوم قرر أن يعتكف تلك الليلة في مسجد المجمع الإسلامي ليحيي الليل قائما ومتعبدا لله عز وجل وبدا بذلك من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، وأكد أن قوات الاحتلال كانت على علم بوجود الشيخأحمد ياسين في المسجد.



        رجل رباني

        ويقول أبو مصعب الذي بدأ عمله مرافقا خاصا لمؤسس حركة حماس في 15/8/2002 وحتى تاريخ استشهاده إن مهمته هي توفير الحماية وتقديم الطعام والشراب.



        وأضاف أنه كان يشعر خلال اللحظات التي يعمل بها مع الشيخ ياسين أن أجره وثوابه عند الله عظيمان لأن من يعمل مع رجل رباني، ويمضي أبو مصعب قائلاً: "ما إن انتهي من إطعام الشيخ بيدي حتى اشعر أنني أنا كذلك شبعت تماما فجوفي ممتلئ ونفسي شبعانة".



        وحول تعامل الشيخ ياسين مع وسائل الإعلام التي كانت تتوافد إلى منزله رغم مرضه لسماع رأيه وموقفه السياسي يشير أبو مصعب إلى أن الشيخ ياسين لم يكن يصدّ أي صحفي يريد مقابلته رغم مرضه أو تعبه، ويضيف "ولكننا وخوفا على صحته كنا نحجبهم لبعض الأيام دون علمه لأنه لو علم لما كان رضي بذلك".



        وذكر مدوخ أن الشيخ ياسين "كان يتابع الأخبار ويقرأ الرسائل التي تصله يوميا سواء فيما يخص المشاكل الاجتماعية للأهالي أو إصلاح ذات البين أو رسائل تصله من أعضاء حركة حماس حيث كان يشير لإرسالها للجهات المختصة لكي تعمل على حلها، أما القضايا الاجتماعية الكبرى فكان يحسمها بنفسه من خلال جمع الأطراف المتنازعة وإصدار الأحكام التي كانت ملزمة لهذه الأطراف التي تحتكم لحكم الشيخ ياسين".



        وأوضح أن زعيم حماس كان يستمع للأخبار في الغالب من نشرات الأخبار المتلفزة كما كان يطلع يوميا على تقارير من الإنترنت تصل إلى مكتبه حيث كان يعمل ستة منهم بين الإدارة والحراسة والخدمات.



        مواقف طريفة

        ومن المواقف الطريفة التي يتذكرها مدوخ مع الشيخ أحمد ياسين قوله له إذا ما أراد العودة إلى منزله "يا شيخ أنا ماشي إلى المنزل فيرد ياسين لا تمشي يا أبو مصعب اركب ركب".

        وأضاف أنه كان خائفا أن لا يستشهد مع الشيخ ويخسر هذا الربح الكبير بمرافقة الشيخ ياسين في جنات الخلد وقال "يومها وقبل خروجي فجرا من المنزل أخذت منى زوجتي أم مصعب كل أوراقي بما فيها أوراق الدين للناس وقالت لي (إذا ما استشهدت نسد دينك)".



        عاش هموم الأمة

        ومضى أبو مصعب قائلاً إن "الشيخ ياسين كان كريماً وجوّاداً، وإذا ما قصده أحد طالباً مساعدة مالية يقدم له أكثر مما يطلب".

        يقول أبو مصعب "إن الشيخ ياسين طالما شارك عبر الهاتف ومن خلال كلماته الحماسية التي عادة ما كانت تزيد عن 20 دقيقة في احتفالات عربية لنصرة القضية الفلسطينية والمقاومة على امتداد العالمين العربي والإسلامي ويوضح أن " مؤسس حماس كان يعيش حسرة الشعب العراقي الذي بُلي بالاحتلال الأميركي".



        الانتقام قادم ومزلزل

        أبو مصعب الذي لم تسعفه ظروفه الاجتماعية سوى أن يتم شهادة السادس الابتدائي من التعليم الأساسي يقول إن الهبة الإسلامية التي واكبت استشهاد الشيخ أحيت الأمة من جديد وجددت الدماء فيها وأعطت أسهماً إضافية للمقاومة، ويؤكد أن الرد على جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين سيكون متناسباً مع رمزية الشيخ ومكانته في العالمين العربي والإسلامي.

        وحول مستقبله بعد رحيل الشيخ ياسين قال "أنا الآن مع أولادي في المستشفى حتى يشفوا تماما لأنهم من "ريحة" الوالد العزيز أرى صورته في وجوههم وكلماته في أفواههم وأنا جندي من حماس أذهب حيث تشاء لي الذهاب".

        ومع أن الرجل يعتصر ألما على رحيل من عاش معه وصاحبه ورافقه وخدمه، إلا أنه راضٍ ومسرور باستشهاد الشيخ وبهذه النهاية التي توج فيها بطلاً ومجاهداً..



        وختم أبو مصعب بالقول إن الشيخ أحمد ياسين خدم قضية شعبه وأمته طيلة حياته.. والله أكرمه بالشهادة وأكرم شعبه بأن جعل من هذه الشهادة سبباً لنهوض الأمة من جديد.
        لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
        أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
        فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
        ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

        تعليق


        • #19
          ومضات من حياة الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين



          الحلقة الرابعة



          أمير الشهداء الشيخ أحمد ياسين:



          عاش متواضعاً ...واستشهد متواضعاً





          تقرير ـ خاص



          رغم مرور قرابة الشهر على استشهاد القائد الرمز شيخ فلسطين وشيخ الانتفاضتين الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" مازالت وفود المواطنين الفلسطينيين في غزة وغيرها من الأرض الفلسطينية الطيبة تتوافد لزيارة قبر شيخها ومعلمها ، لم تجف دموع المواطنين بعد على فراق مجاهدها وشيخها فكل الذين يؤمّون مقبرة الشيخ رضوان وسط غزة يتحدثون عن الشيخ الذي يعتبرونه أبا حقيقيا لهم فكانوا يصفونه بالأب الحنون وكان قلبه كبيراً يتسع الصغير قبل الكبير ، وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه الجليل وكان الشيخ الشهيد شديد الحب للأطفال فكان رحمه الله حين يخرج من البيت متوجهاً إلى الجامع تحيط به جموع الأطفال لتحيته وتقبيله والحديث معه فكان شيخنا الجليل يحتضنهم ويقبلهم هذا هو الشيخ وهذه هي أخلاقه التي نقلها إلى أبنائه من الشعب الفلسطيني الذي تعلم الكثير- الكثير من دروس الشيخ من الإيمان بالله إلى الإيمان بالجهاد في سبيل الله وفي سبيل الوطن ، كيف ينسى المواطن الفلسطيني هذا المعلم وهذا الأب الحنون .



          يرقد جثمان الشيخ الشهيد الرمز المجاهد " أحمد ياسين "، الذي استشهد في / 22 / 3 / 2..4 /، على يد القوات الصهيوني الجبانة ، التي لاقت موجة استنكار واحتجاج محلية ودولية، يرقد جثمان الشهيد الطاهر لشيخنا الجليل في مقبرة الشيخ رضوان وسط محافظة غزة، في قبر متواضع مستو بالأرض،يعلوه حجر صغير يحدد جهة الرأس، غرست بجانبه راية إسلامية خضراء كتب عليها "لا إله إلا الله".



          ومن جهة القدمين ، توجد مجموعة من عسف النخيل و صورة للشيخ، وتزين القبر الذي تساوى مع الأرض بالورود، التي يُنثرها المواطنون.



          ودفن الشيخ الشهيد الرمز الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" يوجد قبرا رفيقا دربه في الجهاد في سبيل الله ورفيقهما في الجنة بإذن الله قبرا الشيخين" صلاح شحادة"، و"إبراهيم المقادمة"، اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال الصهيونية الجبانة،

          ورغم أنهما من المسئولين والقياديين إلا أن قبريهما لا يزالان على وضعيهما من التواضع والزهد ولم يتم تشييد الضريحين، أسوة وعملاً بالسنة النبوية.



          عندما تدخل مقبرة الشيخ رضوان التي تضم أرضها الحنونة شهداء فلسطين تعتقد بأنك تدخل حديقة جميلة تضم فيها جميع أنواع الزهور والورود والمقبرة لا تخلوا من الزائرين ولكن هناك شيئا ًملفتا ًللنظر هو تجمع بعض الصبية حول قبر الشيخ الجليل فحين تقترب أكثر تتضح صورة البراءة التي تنبعث من وجوه تلك الصبية الذين بقوا أوفياء لروح الشهيد الطاهرة فبدون توجيه من أحد ومن دون أن ينظمهم أحد وقف جميع الصبية وبخشوع وبعيون بريئة ترتفع أياديهم نحو السماء يقرؤون سورة الفاتحة على روح أباهم الروحي ويدعون له بالجنة .



          لم تكن هذه المجموعة هي الوحيدة بل يتهافت طلاب المدارس نحو قبر شيخ المجاهدين لزيارته وقراءة الفاتحة وقال التلاميذ أنهم يأتون كل يوم وأنهم يقضون وقتاً طويلاً أمام القبر .

          ويقول المواطنين أنهم يدخلون المقبرة لا شعوريا عندما يتذكرون أن الشيخ المجاهد الرمز يرقد فيها.

          وبجانب قبر الشيخ الشهيد يوجد عدداً من الشبان يحملون بأيديهم المصاحف الكريمة يقرئون الآيات على روح الشهيد الرمز . إن زيارة المواطنين المتواصلة لقبر الشيخ الجليل له دلالة على أن المواطن الفلسطيني لا يستطيع أن ينسى للحظة واحدة الشيخ الشهيد وأن صواريخ الحقد المجرمة أخذته جسدا ولكنه بقي في قلب الملايين حياً وإن دل هذا على شيء إنما يدل على حب الناس صغيرهم وكبيرهم وتقديرهم له، وتعميق هذه المحبة يتم من خلال إرضاء الله وإعلاء كلمته.



          رغم مكانة الشيخ ومنصبه السياسي إلا أن الشيخ المجاهد الرمز كان يعيش مع أسرته في منزل متواضع طوال حياته والذين زاروه من سياسيين وقياديين وصحفيين يؤكدون على صدقية هذا التواضع هكذا عاش ليواصل بقية حياته في الجهاد في سبيل الله حتى استشهد و دفن في قبر متواضع إلى المنزلة الكريمة مع الأنبياء والصديقين بإذن الله ، لم يكن الشيخ الرمز من الذين يبحثون عن الجخ والمال، كان كل همه شعبه وفلسطين ونيل الشهادة في سبيل الله ونالها بإذن الله.



          ومازالت الوفود الإعلامية تتوافد إلى قبر الشيخ المجاهد يومياً وتلتقط الصور للقبر المتواضع وتلتقي مع أبناء الشهيد الرمز ومع المواطنين الذين لم ينقطعوا عن زيارة الشهيد القائد الرمز.



          ومنذ استشهاد الشيخ المجاهد الرمز "أحمد ياسين" تشهد شوارع غزة نشاطا غير عادي فشوارع غزة تزدان بصور الشيخ الرمز والأعلام الفلسطينية والرايات الإسلامية الخضراء وكأن غزة تلبس اليوم ثوب الزفاف المرقش بجميع الألوان ، إضافة إلى سماع أصوات أشرطة كاسيت الأناشيد الإسلامية الخاصة بالشيخ الشهيد الرمز" أحمد ياسين" التي لا ينقطع سماعها أبدا. ثم من بعده خليفته الرنتيسي



          وراجت خلال الأيام الماضية تجارة أشرطة الكاسيت التي تنشد فيها الأناشيد الإسلامية الخاصة بالشيخ الشهيد الرمز " أحمد ياسين" ، من أناشيد وخطب، وتفوقت على غيرها من الأشرطة الأخرى، وكانت شركة أمجاد للإنتاج الفني، وهي شركة محلية فلسطينية، قد سارعت، فور الإعلان عن استشهاد الشيخ المجاهد الرمز" أحمد ياسين"، إلى إنتاج شريط كاسيت بعنوان «أحمد ياسين، كل الحب»، تضمن أنشودة حديثة بعنوان «يا مجاهد لأجل فلسطين»، تحدثت عن استشهاد الشيخ ياسين بعد صلاة الفجر، وعن نضاله من أجل القضية الفلسطينية، حيث وزعت تلك الشركة آلاف النسخ من هذا الشريط.



          وأم الآلاف من المواطنين الفلسطينيين أصحاب محال بيع الكاسيت لشراء هذا الشريط عن الشيخ الرمز، أو أي شريط آخر يتحدث عن الشيخ الراحل، حيث كان ذروة ذلك أمام ملعب اليرموك في غزة، خلال أيام العزاء الثلاثة في الشيخ الرمز المجاهد



          رغم مرور هذه الأسابيع على استشهاد الشيخ المجاهد الرمز، مازال المواطن الفلسطيني الذي تعلق قلبه وروحه بالمجاهد الرمز متأثرين بصدمة استشهاده، ويحاولون تصبير أنفسهم بأي شيء له صلة بالراحل العظيم، وتتزين الشوارع والبيوت والمحلات التجارية والسيارات بصور زعيمهم الروحي القائد الرمز رمز جهادهم ونصرهم بإذن الله .

          هنيئاً لك الشهادة .... وسيبقى الجميع على دربك .. في مسيرة الجهاد أو النصر .. أو الاستشهاد.
          لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
          أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
          فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
          ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

          تعليق


          • #20
            أخبار عملية الإغتيال الصهيونية الجبانة

            ( 1 )

            أخبار عملية الإغتيال الصهيونية الجبانة

            للشيخ

            أحمد ياسين

            مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس





            مروحيات الاحتلال تغتال شيخ الانتفاضتين وشيخ فلسطين الشيخ أحمد ياسين و مرافقيه الاثنين بعد أدائهم صلاة الفجر في غزة

            غزة – خاص

            أقدمت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين على اغتيال شيخ المجاهدين أحمد ياسين مؤسس و زعيم حركة المقاومة الإسلامية بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاهه و مرافقيه لدى عودتهم من صلاة الفجر من مسجد المجمع القريب .

            و أكدت مصادر طبية أن الشيخ ياسين و مرافقيه الاثنين استشهدوا على الفور و وصلت جثامين الشهداء الثلاثة إلى مستشفى الشفاء .

            و قال مراسلنا إن الطائرات فاجأت الثلاثة لدى عودتهم من الصلاة و أطلقت الصواريخ الثلاثة الموجهة باتجاه شيخ الانتفاضتين المجاهد أحمد ياسين حيث سمع سكان مدينة غزة أصوات ثلاث انفجارات هائلة للغاية .

            و هبّ آلاف الفلسطينيين إلى منزل الشيخ ياسين و مستشفى الشفاء و هو يرددون هتافات غاضبة منددين بالجريمة الصهيونية .

            و بثت مساجد غزة آيات من القرآن الكريم و أطلق رجال المقاومة الفلسطينية زخات من الرصاص في الهواء و ألقيت بيانات حول الجريمة الجبانة .









            ذهول وغضب وبكاء وإضراب في رام الله عقب استشهاد الشيخ أحمد ياسين

            رام الله – خا ص

            عمت حالة من الذهول والغضب آلاف الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة والقرى المجاورة منذ ساعات الفجر الأولى التي حملت أنباء اغتيال الشيخ المجاهد ، شيخ فلسطين ، احمد ياسين

            بكاء ، ودموع ، وتكبيرات في المساجد ، هي أبرز ملامح هذه المدينة فجر اليوم ، الذي تجمهرت فيه كل العائلات الفلسطينية أمام جهاز التلفاز يتابعون لحظة بلحظة الصور القادمة من غزة .

            ففي مساجد رام الله والبيرة وبيتونيا وأكثر من 100 قرية ومخيم تابعة في مدينة رام الله صدحت بآيات القرآن الكريم وبهتافات التكبير إجلالا وإكبارا لروح شيخ فلسطين ، الشيخ أحمد ياسين.

            وصدرت دعوات عبر مساجد رام الله والبيرة والقرى المجاورة إلى النفير العام والاستعداد للرد القسامي المزلزل انتقاما لاغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين .

            وتم الإعلان عن إضراب شامل ونفير عام في مدينتي رام الله والبيرة .

            ومن المتوقع أن تشهد المدينة هذا اليوم مسيرات ضخمة تنديدا بالجريمة الصهيونية القذرة ، مطالبين كتائب عز الدين القسام برد مزلزل.







            اغتيال شيخ الانتفاضتين.. إضراب شامل بنابلس وتهديدات بالانتقام

            نابلس ـ خاص

            أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة نابلس الإضراب والحداد استجابة لنداء لجنة التنسيق الفصائلي,فيما توعدت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بالانتقام,لجريمة اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة صباح اليوم.

            وأذاعت شبكة الآذان الموحد في المدينة نداءات عديدة نعت فيها الشهيد أحمد ياسين وآيات من القرآن الكريم,كما أذيعت بيانات من لجنة التنسيق الفصائلي للقوى الوطنية والإسلامية.

            وتجمع منذ ساعات الصباح الآلاف الفلسطينيين في ميدان الشهداء, فيما يتوقع أن تنطلق مسيرات ومهرجانات خطابية.

            وبدت جميع المحال والمنشئات العامة مغلقة استجابة لدعوات الإضراب والحداد.

            وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم بلاطة الإضراب والحداد عبر مكبرات الصوت لمساجد المخيم ,فيما أشعل شبان الإطارات المطاطية على مدخل المخيم.واحرق شبان آخرون شارع فيصل الرئيس قبالة مبنى المحافظة المدمر.







            اغتيال شيخ الانتفاضتين.. انتفاضة في سجن أنصار 3 بالنقب ردا على عملية الاغتيال تطالب بالانتقام

            نابلس ـ خاص

            قال معتقلون في سجن أنصار 3 في النقب إن حالة من الاستنفار الشديد تسود أقسام السجن الذي يقبع فيه 1600 معتقل فلسطيني.

            وقال معتقلون عبر اتصال هاتفي إن إدارة السجن حشدت دبابات ودوريات في محيط أقسام السجن, وتوعدت المعتقلين بإطلاق النار وقنابل الغاز , في أعقاب حالة الغضب التي سادت المعتقلين فور ورود أنباء اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس.

            وقال معتقل لقب نفسه أبو العبد إن المعتقلين أضرموا النار في عدة خيام, كما أطلقوا هتافات منددة بالجريمة, كما أذيعت نداءات وبلاغات تطالب بالرد المزلزل على تلك الجريمة.

            وتوقع معتقلون وقوع صدامات في الساعات المقبلة بسبب حالة الاحتقان داخل السجن.







            اغتيال شيخ فلسطين.. حالة من الغضب العارم تسود جنين وتهديدات بالانتقام

            جنين –خاص

            أعلنت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة جنين الحداد الشامل صبيحة هذا اليوم على جريمة اغتيال الشيخ ياسين.

            وصدحت جميع مكبرات الصوت من مساجد المحافظة كافة ببيانات التنديد والاستنكار بهذه الجريمة النكراء متوعدة الكيان الصهيوني برد قاس ومؤلم من قبل أجنحة المقاومة كافة على هذه الجريمة النكرة.

            وقالت كتائب القسام في جنين في بيان توعدت فيه الصهاينة بضرب الكيان في العمق أن هذه الجريمة النكراء لن تمر دون رد مزلزل ،فيما قالت كتائب الأقصى أنها استنفرت مقاتليها ليكون الرد على قدر الجريمة ،

            وقد أفادنا معتقلون في سجن "مجدو" أن حالة من التوتر الشديد تسود السجون كافة في أعقاب هذه الجريمة النكراء مما ينذر بما لا تحمد عقباه.





            اغتيال شيخ فلسطين.. استنفار في سجن "عوفر" ومعتقل "النقب" الصحراوي تطالب بالانتقام

            رام الله –خاص

            أعلن المعتقلون في سجون "عوفر" غرب رام الله حالة الإستنفار وضج السجن بالهتافات وعلت أصوات التكبيرات عقب الإعلان عن اغتيال الشيخ ياسين، وشوهت تعزيزات عسكرية صهيونية تصل محيط المعتقل.

            وساد المعتقل حالة من الذهول والصدمة، وطالب الأسرى الذين أجهش كثير منهم بالبكاء، بالرد المزلزل على اغتيال الشيخ ياسين، ومن المتوقع أن يحصل استنفار ومواجهات مع سجاني الاحتلال.

            هذا وحدث استنفار مشابه صباح اليوم في معتقل "النقب" الصحراوي حدثت اشتباكات بين الأسرى والعشرات من جنود الاحتلال الذين حضروا خصيصا لقمع الأسرى عقب الإعلان عن اغتيال الشيخ ياسين.



            اغتيال شيخ فلسطين وتسعة من المصلين وإصابة اثنين من أبنائه عقب أدائه صلاة الفجر

            غزة - خاص

            أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة أن شهداء جريمة الاغتيال الصهيونية فجر اليوم الاثنين هم الشهيد الإمام المجاهد أحمد ياسين (66 عاما) ومؤمن اليازوري (28 عاما) وأمير أحمد عبد العال (25 عاما) وراتب عبد الرحمن العالول (52 عاما) وخميس سامي مشتهي (32 عاما) والفتى ربيع عبد الحي عبد العال (15 عاما) وآخرين لم تعرف هويتهم بعد وأصيب 16 آخرين بجراح بينهم حالات خطيرة بينهم أبناء الشيخ ياسين عبد الحميد و عبد الغني و شاب من عائلة زقوت .

            وذكر شهود عيان، أن الطائرات الصهيونية استهدفت الشيخ ياسين بعد انتهائه من أداء صلاة الفجر، في مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة في مدينة غزة







            الشيخ المجاهد أحمد إسماعيل ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس يرتقي إلى العلا شهيدا

            خاص

            • أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

            • تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .
            • عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .
            لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
            أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
            فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
            ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

            تعليق


            • #21
              • عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .

              • اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .

              • أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .

              • أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .

              • داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .

              • في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .

              • في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .

              • بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .

              • في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

              • أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة.







              اغتيال شيخ فلسطين.. الحداد العام في فلسطين ثلاثة أيام على روح الشهيد القائد الشيخ ياسين

              رام الله-خاص

              أعلن الحداد العام في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية اعتبارا من اليوم ولمدة ثلاثة أيام وذلك استنكارا لاغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين صباح اليوم في مدينة غزة.

              وأغلقت المحال التجارية والمدارس أبوابها والمؤسسات الوزارات التابعة للسلطة الفلسطينية أعلنت الحداد حتى يوم الخميس القادم، وذلك استنكار واستهجانا للجريمة البشعة ضد الشيخ أحمد ياسين.

              وعاد آلاف الطلبة والموظفين إلى منازلهم صباح اليوم بعد إعلان الحداد العام في الأراضي الفلسطينية.

              وفي ذات الوقت شددت قوات الاحتلال من حصارها الذي تضربه على المحافظة منذ بداية انتفاضة الأقصى وأغلقت مداخل المدينة، ومنعت الأهالي من الخروج منها.







              الشيخ إسماعيل هنية: يجب على العدو الصهيوني أن ينتظر ردودًا ستجعل الأرض من تحت أقدامه جهنمًا وعملية الاغتيال لن تزيد حماس إلا قوة وصلابة

              أعلن الشيخ القائد إسماعيل هنية، الذي كان قد نجا من محاولة اغتيال استهدفته هو أيضًا سابقا: "يجب على العدو الصهيوني أن ينتظر ردودًا ستجعل الأرض من تحت أقدامه جهنمًا وجمرة حمراء وزلزالا"، مضيفاً إن عملية الاغتيال ستزيد من قوة الحركة التي ستعرف كيف ستضرب وترد.

              وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني أطلقت فجر اليوم عدة صواريخ على الشيخ أحمد ياسين ومرافقيه، وأطلقت الطائرات الصهيونية الصواريخ بعدما غادر الشيخ أحمد ياسين مسجد المجمع الإسلامي الذي أدى به صلاة الفجر.

              وقد أصيب في عملية الاغتيال الجبانة عشرين شخصاً آخرين على الأقل.

              وأكدت مصادر في جيش الاحتلال الصهيوني أن طائرات حربية شنت هجومًا قبل فجر اليوم على منطقة تواجد بها الشيخ أحمد ياسين، وذلك في إطار القرارات التي اتخذها جهاز الأمن الصهيوني بعد العملية الاستشهادية المزدوجة التي وقعت في مدينة أشدود جنوب فلسطين المحتلة والتي نفذتها كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى.
              اغتيال شيخ فلسطين.. مسيرات الغضب والثأر في غزة ومخيماتها وتهديدات بالانتقام

              غزة – خاص

              اجتاحت مسيرات الغضب و الثأر شوارع قطاع غزة احتجاجا على اغتيال الشيخ الإمام المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ ساعات الفجر الأولى .

              ومع ذيوع نبأ اغتيال الشيخ ياسين لم يبال أطفال و نساء و شيوخ غزة بالبرد الشديد و الوقت المبكر و خرجوا في مسيرات جماهيرية حاشدة إلى مكان الاغتيال .

              و أضرم عشرات الأطفال النار في إطارات السيارات و انتشروا عند مفارق الشوارع و هو يهتفون ( قتلوا الشيخ ياسين .. اليهود قتلوا الشيخ ياسين).

              و أمّ مئات آلاف الفلسطينيين المكان الذي اغتيل فيه الشيخ ياسين الذي يبعد عن مسجد المجمع الإسلامي الذي أدى فيه صلاة الفجر حوالي مائة متر .

              و قال مراسلنا إن مكان الاغتيال تناثرت فيه الدماء و الأشلاء و بقايا ملابس و آثار القصف الذي ألحق أضرارا كبيرة في المنازل المجاورة .

              ووصل إلى مكان الجريمة البشعة سيارات الإسعاف و الدفاع المدني .

              و خرج سكان جباليا و مخيم الشاطىء و مدينة و مخيم خانيونس و مخيم رفح و مخيمات البريج و النصيرات والمغازي و دير البلح .

              وتوافد ألوف الفلسطينيين إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لمعاهدة الشهيد الشيخ أحمد ياسين على المضي قدما في طريق ذات الشوكة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الصهيوني.

              وهتفت الجماهير المحتشدة بالهتافات الحماسية وطالبت كتائب الشهيد عز الدين القسام بالرد السريع والمجلجل على هذه الجريمة الصهيونية والتي استشهد خلالها الشهيد المؤسس أحمد ياسين.

              وعلى صعيد الضفة الغربية فقد خرجت الآلاف في كافة المحافظات إلى شوارع المدن الفلسطينية وذلك تنديدا بجريمة الاحتلال الجديدة وطالبت الجماهير بسرعة الرد على جريمة الاحتلال الصهيوني.
              اغتيال شيخ فلسطين.. مسيرات الغضب والثأر تجوب نابلس ومخيماتها وتهديدات بالانتقام

              نابلس ـ خاص

              خرجت الجماهير في مدينة نابلس صباح اليوم بمسيرات غضب حاشدة جابت شوارع المدينة فور سماع أنباء الجريمة الصهيونية باغتيال الشيخ المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد أحمد ياسين وعدد من مرافقيه .

              وتجمع الآلاف من الفلسطينيين في ساعات الصباح في ميدان الشهداء وسط المدينة مرددين الهتافات الغاضبة والمطالبة بالثأر للشهيد القائد احمد ياسين ورفعوا الرايات الإسلامية الخضراء.

              وبثت سماعات المساجد القرآن الكريم وأذيعت العديد من البيانات الصادرة عن القوى والفصائل الفلسطينية التي تدين الجريمة الصهيونية وتتوعد الصهاينة بالرد الموجع .

              وأعلنت كافة المؤسسات والدوائر تعطيل الدوام حدادا على روح الشهيد القائد فيما ساد الحداد العام كافة أرجاء المدينة وأغلقت المحلات التجارية أبوابها .

              وتجري الاستعدادات لإقامة العديد من المسيرات والمهرجانات في مختلف أنحاء المدينة خلال الساعات القادمة.
              اغتيال شيخ فلسطين.. العدو الصهيوني يفرض حصارا مشددا وإغلاقا على الضفة والقطاع

              غزة – خاص

              فرض جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الاثنين الإغلاق التام و الحصار على الضفة الغربية وقطاع غزة، في أعقاب عملية اغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين.

              وأكدت مصادر في الجيش الصهيوني أن طائرات حربية شنت هجومًا، فجر اليوم، على منطقة تواجد فيها الشيخ أحمد ياسين، وذلك في إطار القرارات التي اتخذها جهاز الأمن الصهيوني بعد العملية الاستشهادية المزدوجة التي وقعت في ميناء مدينة أشدود جنوب الكيان الصهيوني.

              وقالت مصادر سياسية صهيونية أن حكومة الإرهاب العالمي بقيادة شارون أقرت اغتيال الشيخ أحمد ياسين في جلستها الأخيرة التي عقد يوم أمس و اشرف السفاح شارون نفسه على تنفيذ الجريمة .

              اغتيال شيخ فلسطين.. الفصائل المسلحة في نابلس تعلن عزمها على توجيه الرد المزلزل

              نابلس ـ خاص

              سادت مدينة نابلس منذ ساعات الفجر حالة من الصدمة والذهول بعد انتشار نبأ استشهاد الشيخ المجاهد "أحمد ياسين" مؤسس وقائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في عملية اغتيال صهيونية جبانة في غزة.

              وتجمع الأهالي أمام أبواب منازلهم وأمام شاشات التلفاز لمتابعة آخر أنباء عملية الاغتيال قبل أن تنطلق مآذن المساجد في المدينة بتلاوة آيبات القرآن الكريم والنشيد التأبيني فيما أعلنت الفصائل المسلحة عبر مكبرات الصوت عزمها على توجيه الرد المزلزل لدولة الاحتلال.

              وتعطلت الدراسة في جميع مدارس نابلس وجامعاتها ومن بينها جامعة النجاح الوطنية كبرى جامعات الضفة الغربية فيما يتجمع المواطنون من كافة أنحاء المدينة والقرى المجاورة التي أعلنت كذلك حالة الحداد استعدادا لتنظيم مهرجان تأبيني ومسيرات غضب للتنديد بجريمة الاغتيال .

              وتعم مدينة نابلس حالة من الغليان الشعبي حيث تتصاعد أعمدة الدخان الأسود المتصاعد من الإطارات المشتعلة في عدة مناطق في المدينة.
              اغتيال شيخ فلسطين.. سلفيت تعلن الإضراب الشامل والحداد واستعدادات لتنظيم مسيرات الغضب

              نابلس ـ خاص

              عم الإضراب الشامل وسادت حالة الحداد الوطني محافظة سلفيت منذ ساعات فجر اليوم حيث امتنع أصحاب المحلات التجارية عن فتح أبواب محالهم وتعطلت الدراسة في مدارس المدينة وقراها المختلفة فيما رفعت الرايات السوداء فوق المنازل والمنشآت الفلسطينية ونكست الأعلام الفلسطينية فوق الدوائر والمؤسسات الرسمية حدادا على استشهاد قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين الذي نعته كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية كقائد وطني ورمز للنضال الفلسطيني.

              وتستعد محافظة سلفيت لتنظيم مسيرات غضب عارمة احتجاجا واستنكارا لعملية الاغتيال الجبانة ولمطالبة الفصائل المسلحة بالرد المناسب مع حجم جريمة الاغتيال.







              اغتيال شيخ فلسطين.. الشيخ البيتاوي: اغتيال الشيخ أحمد ياسين لن يوهن من عزائم شعبنا وسيستمر في المقاومة والجهاد

              رام الله-خاص

              قال الشيخ حامد البيتاوي خطيب المسجد الأقصى المبارك في لقاء صحفي مع المركز الفلسطيني للإعلام صباح اليوم إن اغتيال المجاهد ياسين لن يوهن من عزائم شعبنا الفلسطيني البطل، فقد سبق أن اغتال الصهاينة قادة من حركة حماس والجهاد وفتح ولم تتوقف المقاومة بل تصاعدت.

              وطالب الشعب الفلسطيني الاستمرار في المقاومة والجهاد والتوحد والتمسك بدينه فالفرج قريب والنصر آتي بإذن الله عز وجل.

              وكما دعا كل الملوك العرب والمسلمين أن يتوقفوا عن إقامة العلاقات السياسية و الاقتصادية والتطبيع الثقافي و الأمني مع العدو الصهيوني، فالكيان الذي ينتخب مجرما كشارون لا يريد سلاما.

              وأضاف البياوي موجها كلامه إلى الحكام والقادة العرب أن الصهاينة لن يكتفوا باغتيال الشيخ ياسين بل أنهم يطمحون إلى المزيد من الاحتلال للدول العربية مثل الأردن وسوريا وغيرها.

              وأضاف الشيخ البيتاوي ولكن ما يخفف من مصيبتنا ومصيبة كل أحرار العالم أن هذه الشهادة كانت أمنية الشيخ القائد أحمد ياسين، الذي نعزي شعبنا الفلسطيني باستشهاده.

              وأوضح أن المقاومة لن تتوقف لأننا أصحاب الحق وهم أصحاب الباطل نحن أصحاب الحق وأصحاب الوطن وأصحاب الأقصى وأصحاب القدس وأًحاب فلسطيني ولا حق للصهاينة بها.

              وقال البيتاوي إن كتائب المقاومة الفلسطينية تتوعد وسترد على عملية الاغتيال وستفي بإذن الله عز وجل بما توعدت به، فإن أرواح الصهاينة ودماءهم ليست بأغلى ولا أعز من دماء ورح الشهيد وإخوانه جميعا.
              لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
              أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
              فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
              ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

              تعليق


              • #22
                اغتيال شيخ فلسطين.. مسيرات الغضب والثأر في رام الله والبيرة وتهديدات بالانتقام

                رام الله – خاص

                خرج آلاف الفلسطينيين الغاضبين في مدينتي رام الله والبيرة مظاهرة حاشدة منددة بالجريمة الجبانة التي ارتكبها الجيش الصهيوني واستهدفت الشيخ أحمد ياسين الزعيم مؤسس حركة المقاومة الإسلامية فجر اليوم .
                وطالب المتظاهرون كتائب القسام بالثأر لدماء الشيخ المجاهد أحمد ياسين ورددوا بصوت مجلجل : " الانتقام الانتقام يا كتائب القسام " .

                وعم الإضراب الشامل مدينتي رام الله والبيرة حيث رفض التجار فتح حوانيتهم وأغلقت المدارس والكليات أبوابها وخرج الطلبة في مسيرات غاضبة طافت شوارع المدينتين ، كما أغلقت كافة المؤسسات والوزارات أبوابها .

                وقف المئات من الطلبة على مدخل مخيم الأمعري جنوب البيرة وهم يهتفون ضد الجريمة الصهيونية التي استهدفت الشيخ أحمد ياسين ، وأشعلوا النار في إطارات السيارات .

                وتبث مآذن مدينتي رام الله والبيرة والقرى والبلدات المحيطة بها منذ الإعلان عن استشهاد الشيخ ياسين القرآن الكريم والأناشيد الإسلامية الحماسية .

                اغتيال شيخ فلسطين.. إضراب شامل وغضب عارم في الخليل وتهديدات بالثأر والانتقام

                الخليل-خاص

                ساد الإضراب الشامل محافظة الخليل اليوم عقب إعلان نبأ استشهاد الشيخ أحمد ياسين، كما أعلنت مديرية التربية والتعليم عن تعليق الدراسة في كافة المدارس.

                وأعلنت القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية عن الإضراب الشامل وإغلاق كافة المؤسسة وتنظيم مسيرات حدادا الاحتجاج والغضب على الجريمة الجديدة.

                وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مسيرة ضخمة تنطلق بعد صلاة الظهر وأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء من مسجد الحرس في المدينة.

                وضمن تدابيرها العسكرية فرضت قوات الاحتلال حظرا مشددا للتجول على البلدة القديمة وحارة الشيخ عقب سماع دوي انفجار كبير أعقبه إطلاق نار كثيف.

                اغتيال شيخ فلسطين.. تعليق الدراسة في فلسطين ومظاهرات طلابية غاضبة تطالب بالانتقام

                غزة – خاص

                أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين عن تعليق الدراسة في جميع المدارس، حداداً على روح الشهيد المجاهد احمد ياسين.

                وخرج آلاف الطلبة بملابسهم المدرسية في تظاهرات حاشدة استنكارا للجريمة البشعة و أضرموا النار في إطارات السيارات و رددوا هتافات تطالب بالثأر و الانتقام و ربط عدد منهم عصابات خضراء على رؤوسهم و رفع آخرون الرايات الإسلامية .

                اغتيال شيخ فلسطين.. إضراب شامل وغضب عارم في مخيمات اللاجئين بلبنان

                بيروت ـ خاص

                فور سماع نبأ استشهاد الشيخ أحمد ياسين انطلقت الناس إلى شوارع وأزقة مخيمات لبنان والغضب والحزن يخيم على كل المخيمات وعم الإضراب الشامل كافة المؤسسات والمحلات داخل المخيمات استنكاراً لهذه المجزرة البشعة التي طالت الشيخ ومساعديه.

                وهذا ستنطلق عدة مسيرات استنكارية دعت إليها حركة حماس في كل مخيمات لبنان للتضامن مع أهلنا فلسطين المحتلة بمصاب الأمة باستشهاد شيخ المجاهدين، وستنطلق مسيرة حاشدة من أمام مسجد البص في مخيم البص عند الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم.

                وكما دعت حركة حماس إلى تقبل التبريكات والتهاني باستشهاد الشيخ ومساعديه في كافة مخيمات لبنان.







                القسام تقصف موقعاً صهيونياً عند بوابة صلاح الدين برفح.. واشتباكات مسلحة مع الاحتلال على الحدود مع مصر

                غزة – خاص

                أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام فجر اليوم الاثنين صاروخين "بتار" باتجاه الموقع العسكري الصهيوني المقام على بوابة صلاح الدين الجنوبية المحتلة.

                وأصاب الصاروخ هدفه إصابة مباشرة ، فيما تمكن المجاهدون من الانسحاب من مكان الإطلاق بسلام.

                وكان مجاهدو كتائب القسام قد تمكنوا من إطلاق صاروخ بتار، باتجاه ما يسمى بالموقع العسكري الصهيوني المقام على أرض منطقة البراهمة ـ بالقرب من الحدود المصرية، وذلك في تمام الساعة 06:10 من صباح اليوم الاثنين، و عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

                وأفاد مراسلنا أن اشتباكات مسلحة بين عشرات المقاومين الفلسطينيين و قوات الاحتلال على طول الحدود مع مصر في رفح .







                إصابة شابين فلسطينيين في توغل لقوات الاحتلال شرق القرارة في رفح

                غزة -خاص

                توغلت فجر اليوم الاثنين قوات الاحتلال شرق بلدة القرارة شمال خانيونس و أصابت فلسطينيين بجراح في رفح .

                و أعلنت مصادر طبية في رفح، عن إصابة فلسطينيين اثنين بنيران قوات الاحتلال صباح اليوم، قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح .

                وذكرت مديرية الأمن العام في قطاع غزة، أن عدة آليات من جيش الاحتلال، تقدمت تحت غطاء ناري كثيف من مفترق أبو العجين صوب الجنوب شرق بلدة القرارة شمال خانيونس، حيث وصلت إلى الجهة الشرقية من القرارة، وقامت بتطويق المنطقة، وتجريف منزلاً تعود ملكيته لعائلة السميري هناك.





                اغتيال شيخ فلسطين.. كتائب القسام: أيها القتلة الصهاينة، منحتم شيخنا الشهادة وسنمنحكم الموت الزؤام في كل مدينة وشارع

                غزة - خاص

                أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن الرد على اغتيال الشيخ المجاهد الإمام المربي أحمد ياسين لم يعهده الكيان الصهيوني من قبل .

                وأضافت كتائب القسام في بيان لها : "ردنا هو ما سيراه الصهاينة قريباً لا ما يسمعونه، بإذن الله".

                وأضاف البيان إن الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين لن يكون على مستوى جميع فصائل الشعب الفلسطيني المجاهدة فحسب، بل إن المسلمين في العالم الإسلامي أجمع سيكون لهم شرف المشاركة في الرد على هذه الجريمة.

                وأكد البيان أن من أصدر قراراً باغتيال الشيخ أحمد ياسين إنما أصدر قراراً بقتل مئات الصهاينة.

                وأشار إلى أن الصهاينة لم يقدموا على فعلتهم هذه دون أخد موافقة الإدارة الأمريكية الإرهابية وعليها أن تتحمل المسئولية عن هذه الجريمة.

                وأشار بيان كتائب القسام إلى أن النازيون الإرهابيون الصهاينة يستهدفون اليوم شيخنا القائد المؤسس فضيلة الشيخ المجاهد أحمد ياسين بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي.

                وقال البيان إن ما أقدم عليه الصهاينة اليوم يمثل قمة الانهيار والفشل وهم يوجهون حمم صواريخهم الحاقدة على كرسي الشيخ القعيد، أحمد ياسين، فظنوا أنهم قد قتلوه وما علم الصهاينة أن ملاين المسلمين ستخرج لهم تثبر ما علو تتبيرا ، اليوم سيخرج لهم ياسين من كل مدينة وفي كل شارع و زقاق ليمنحهم الموت الزؤام بعد أن منحوه الشهادة التي لم يوقفه الشلل الكامل عن البحث عنها.

                وأوضح البيان أن اليوم يصدر المجرم شارون قراراً بقتل مئات الصهاينة في كل شارع وكل شبر يحتله الصهاينة، عهداً شيخنا أبا محمد أن نكمل المسير، ونلاحق الصهاينة في كل مكان يختبئون فيه،أبا محمد أبناؤك الاستشهاديون قريباً سيبلغونك ردنا، فاهنأ قائدنا ومعلمنا وشيخنا وأستاذنا ورمزنا وقرة عيونا ومهج قلوبنا، يا شيخنا لن تفتقدك فلسطين والأمة الإسلامية فقد زرعت في كل بيت وكل شارع رجالا ربانين أولي بأس شديد، حملوا فكرك وساروا على دربك.

                هذا وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العالم أجمع مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومرشد جماعة الأخوان المسلمين في فلسطين، فضيلة الشيخ القائد أحمد إسماعيل ياسين (أبا محمد).







                اغتيال شيخ فلسطين.. القسام تقصف المغتصبات الصهيونية بـ9 قذائف هاون.. والكيان الصهيوني يعلن رفع حالة التأهب إلى درجة "ج"

                غزة - خاص

                أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم الاثنين سبع قذائف هاون باتجاه ما تسمى بمغتصبتي "رفيح يام" و"عتصيمونا"، وذلك في تمام الساعة 08:35 صباحاً، وبفضل الله تعالى تمكن المجاهدون من الانسحاب من المكان بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.

                و بتوفيق الله تعالى تمكن مجاهدي كتائب القسام من إطلاق قذيفتين هاون باتجاه ما تسمى بمغتصبة "نتساريم"، وذلك في تمام الساعة 07:45 صباحاً، و عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

                و رفع الكيان الصهيوني صباح اليوم حالة التأهب في جميع أنحاء دولة الاحتلال إلى درجة "ج"، وهي درجة واحدة تحت إعلان حالة تأهب للطوارئ، وذلك في أعقاب اغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين.

                اغتيال شيخ فلسطين.. اشتباكات وانفجارات على كافة خطوط التماس مع المستوطنات والمواقع الصهيونية مسيرات في رفح و خانيونس تطالب بالانتقام

                غزة - خاص

                أفاقت جماهير محافظتى الجنوب الصامد رفح وخانيونس على نبأ جريمة اغتيال الشيخ احمد ياسين الزعيم الروحي للشعب الفلسطيني وخرجوا إلى الشوارع غاضبين مستنكرين هذا الحدث الإجرامي وعلت مكبرات الصوت داخل المساجد وتعالى صوت القرءان الكريم.

                وعم الإضراب العام والحداد كافة أشكال الحياة فيما تعالت الاشتباكات والانفجارات على كافة خطوط التماس مع المستوطنات وكافة المواقع العسكرية الصهيونية على طول الشريط الحدودي واشتبك العديد من المجموعات العسكرية مع المواقع العسكرية الصهيونية.

                وأعلنت مكبرات الصوت أن هذا اليوم هو يوم الغضب العارم تنديدا بجريمة الاغتيال وعلت الهتافات " بالروح والدم نفديك يا ياسين " هتافات رددتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن كافة أطياف أبناء الشعب الفلسطيني خلال المسيرات الجماهيرية التي جابوا فيها الشوارع الرئيسية في رفح وخانيونس صباح الاثنين 22/3/2004م ردا على جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

                وانطلق الآلاف من ميدان العودة ومن الميادين العامة والمخيمات في مسيرات فرعية من رفح قبل أن يتجمع الآلاف في مسيرة الوفاء للشيخ والقائد احمد ياسين ، وردد المشاركون هتافات تندد بجريمة اغتيال الشيخ ورفعوا مئات الرايات الخضراء.

                كما انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الكبير في خانيونس وجابت الشوارع وشارك فيها قيادات القوى الوطنية والإسلامية وبدا الغضب والسخط على وجوه الشبان الذين شاركوا في المسيرة، والذين طالبوا بإشعال الأرض ناراً، تحت أقدام الصهاينة وأشعلوا إطارات السيارات والتي لفت المكان بالسواد وأصبح سماء رفح وخانيونس يعج بالدخان الاسود والحداد

                وقالت حماس عبر سيارة الإذاعة ومكبرات الصوت " يخطئ الصهاينة إذا اعتقدوا أن النيل من الشيخ ياسين أو غيره من قيادات الحركة سينال من حركة حماس فهذه الحركة ضاربة جذورها في الأرض وتعانق بفضل إيمان وصدق إخلاص رجالها وصفاء ومنهجها عنان السماء"

                وأضاف المتحدث : لقد ولى العهد الذي يمكن فيه استئصال هذه الحركة المجاهدة فهي ممتدة في أصالة وعطاء هذا الشعب وهذه الأمة في كل زاوية من زوايا تواجد شعبانا الفلسطيني.

                وشدد على أن الشهادة هي أسمى أماني قادة وأبناء حماس ، وقل مخاطبا الصهاينة نقول للصهاينة إن أبواب جهنم فتحت بالفعل باستهداف شيخنا المجاهد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

                اغتيال شيخ فلسطين.. عرفات يدين عملية الاغتيال ويعلن الحداد الوطني 3 أيام ويؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية

                غزة - خاص

                دان الرئيس ياسر عرفات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية الجريمة الصهيونية النكراء باغتيال القائد المجاهد الشيخ أحمد ياسين والأخوة الآخرين أمام المسجد في غزة بعد أداء الشيخ المجاهد البطل أحمد ياسين صلاة الفجر صباح هذا اليوم الاثنين .

                و أصدرت السلطة الفلسطينية البيان التالي " إن الرئيس ياسر عرفات واللجنة التنفيذية وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية يؤكدون للشعب الفلسطيني وللأمة العربية، أن هذه الجريمة الجبانة ضد الشيخ أحمد ياسين والأخوة المواطنين الآخرين لن يكون من شأنها غير تعزيز التلاحم الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة القوى الوطنية والإسلامية لمواجهة هذه الجريمة والمؤامرة الوحشية (الإسرائيلية) التي فاقت كل حد، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء ".
                لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                تعليق


                • #23
                  رسالة الشيخ الى القمة العربية !



                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين



                  أصحاب الجلالة والفخامة والسمو



                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....



                  ما من شك أنه إذا عَزّ العربُ عزَّ الإسلام، وإن دلت هذه المقولة على شيء فإنما تدل على عظم الأمانة التي تحملون وأنتم - وفقكم الله لخير الأمة - من استرعاه الله حاضر الأمة ومستقبلها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله سائل كل راع عما استرعى حفظ أم ضيع "، فاللهَ اللهَ في أمة الإسلام وقد رماها أعداء الله وأعداؤها عن قوس واحدة.



                  وإن أمامكم اليوم تحديات جسام، وشعوبكم تنظر ما ستتمخض عنه القمة من قرارات، وكلها أمل أن تكون قرارات القمة على مستوى ما نواجه من تحديات، ولا يخفى أن على رأس تلك التحديات قضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين، وكلي أمل أن تثمر هذه القمة عما يشكل رافعة لشعب فلسطين وقد أبوا إلا أن يواصلوا مسيرتهم الجهادية حتى يحقق الله النصر الذي نحب، والذي يرفع الله به شأن أمتنا بإذنه تعالى.



                  وإني أناشدكم أن تأخذ القمة بعين الاعتبار القضايا التالية التي تخدم القضية الفلسطينية:

                  أولا: أرض فلسطين أرض عربية إسلامية اغتصبت بقوة السلاح من قبل اليهود الصهاينة، ولن تعود إلا بقوة السلاح، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها حتى وإن كنا لا نملك الآن القوة اللازمة لتحريرها.



                  ثانيا: الجهاد في فلسطين حق مشروع للشعب الفلسطيني، وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وإن وصفه بالإرهاب من قبل أعداء الله لظلم عظيم يرفضه شعبنا المرابط في فلسطين، وترفضه كذلك شعوبنا العربية والإسلامية، ونتمنى على القمة أن توضح موقفها بوضوح لا لبس فيه نصرة لجهاد شعبنا المجاهد.



                  ثالثا: إن شعبنا وهو يخوض ببسالة معركة قد فرضت عليه لهو جدير أن يلقى كل أشكال الدعم والتأييد من قادة الأمة، فهو بحاجة إلى الدعم الاقتصادي لتعزيز صموده وقد دمر الصهاينة الأشرار كل أسباب الحياة والعيش الكريم لهذا الشعب المرابط، ونهبوا خيراته، وهو بحاجة أيضا إلى الدعم العسكري، والأمني، والإعلامي، والمعنوي، والدبلوماسي، وغير ذلك من أشكال الدعم التي تعينه على مواصلة جهاده، وهو يتطلع إلى أن تحقق له القمة كل ذلك بإذن الله تعالى.



                  رابعا: إننا نناشدكم أن توقفوا كل أشكال التطبيع مع هذا العدو، وأن تغلقوا سفاراته، وقنصلياته، ومكاتبه التجارية، وأن تُفعِّلوا المقاطعة العربية، وأن توقفوا الاتصال به، والتعاون معه.



                  خامسا: إن الأمة تملك من الإمكانات والطاقات والقدرات ما يجعلها قادرة على نصرة قضاياها القومية، ووضع حد لجرأة أعدائها عليها، وإني لأرى أنه قد آن لأمتنا أن تعمل بقول الله عز وجل

                  "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ"، لتصبح قوة في زمن التكتلات " وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ".



                  سادسا: إن المسجد الأقصى يناشدكم وقد أعد الصهاينة العدة لدك أركانه وهد بنيانه، فمن له بعد الله إن لم تكونوا أنتم؟



                  سابعا: إننا نناشدكم أن تقدموا كل أشكال الدعم للعراق الشقيق وشعبه حتى يتحرر من الاحتلال الأمريكي، لأن نصرة العراق وشعبه هي نصرة لقضية فلسطين والشعب الفلسطيني.



                  أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:

                  هذا ما أردت أن أنصح به وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدين النصيحة، وأسأل الله أن يجمع كلمتكم لنصرة دينه، وأن يوحد صفكم على ما فيه خير الأمة ورفعتها.



                  أخوكم/ أحمــد ياسيــن

                  مؤسس حركة المقاومة الإسلامية- حمــاس

                  غــــزة – فلسطـين
                  لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                  أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                  فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                  ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                  تعليق


                  • #24
                    بيانات وتصريحات حول اغتيال الشهيد

                    بيانات وتصريحات حول

                    عملية الاغتيال الجبانة والتي استهدفت

                    الشيخ أحمد ياسين

                    مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"



                    - بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

                    - بيان صادر عن كتائب عزالدين القسام

                    - بيان سرايا القدس

                    - بيان حركة فتح

                    - نص بيان رئيس السلطة الفلسطينية بشأن اغتيال شيخ فلسطين"
                    - بيان حركة الجهاد الإسلامي
                    - قيادة طلائع الجيش الشعبي
                    - بيان لجان المقاومة الشعبية

                    - بيان صادر عن كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية

                    - صادر عن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة طولكرم( رأفت ناصيف)

                    - حماس تستنكر الموقف الأميركي من اغتيال الشيخ أحمد ياسين








                    "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"



                    حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنعى لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية العالم المجاهد قائد جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"


                    الإمام الرباني الشيخ

                    أحمد إسماعيل ياسين

                    وإخوانه الشهداء



                    بعدما أدى شيخ الأمة صلاة الفجر يوم الاثنين غرة شهر صفر الخير في مسجد المجمع الإسلامي بغزة الذي أسسه من أول يوم على تقوى الله وحب الجهاد في سبيله، أقدم قتلة الأنبياء على اغتيال شيخ فلسطين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد اسماعيل ياسين ومرافقيه:

                    الشهيد المجاهد/ أيــوب أحمد عطـا الله

                    الشهيد المجاهد/ خليل عبد الله أبو جياب

                    وثلة من المصلين الأبرار



                    الشهيد/ مؤمن إبراهيم اليازوري

                    (نجل الدكتور ابراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة حماس)

                    الشهيد/ خميس سامي مشتهى

                    (صهر الشيخ أحمد ياسين)

                    الشهيد أمير أحمد عبد العال

                    الشهيد /ربيع عبد الحي عبد العال

                    الشهيد راتب عبد الرحيم العالول



                    يعتقد العدو الجبان أن اغتيال الشيخ سيكون اغتيالاً لحماس وللشعب والقضية وما علم هؤلاء الجبناء أن اغتيال الشيخ هو اغتيال للكيان الصهيوني وهو بداية النهاية لهذا المشروع المسخ بإذن الله.

                    ستمضي حماس حركة ربانية مجاهدة ، وستواصل المسيرة التي بدأها شيخها المبارك ، وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن أرض فلسطين وعن المسجد الأقصى المبارك، ونصرة شعبها المرابط.

                    طبت يا شيخنا أيها القائد الرباني في حياتك ويوم استشهادك.

                    وإلى الله في الخالدين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

                    نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا



                    حركة المقاومة الإسلامية -حماس

                    الاثنين 1 صفر، 1425هـ

                    الموافق 22 مارس، 2004م


                    " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا"



                    بيان عسكري صادر عن

                    كتائب الشهيد عز الدين القسام



                    أيها القتلة الصهاينة، منحتم شيخنا الشهادة وسنمنحكم الموت الزؤام في كل مدينة وشارع



                    يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية المجاهدة ... أبناء شعبنا الفلسطيني:

                    يستهدف اليوم النازيون الإرهابيون الصهاينة شيخنا القائد المؤسس فضيلة الشيخ المجاهد أحمد ياسين بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي، إن ما أقدم عليه الصهاينة اليوم يمثل قمة الانهيار والفشل وهم يوجهون حمم صواريخهم الحاقدة على كرسي الشيخ القعيد، أحمد ياسين، فظنوا أنهم قد قتلوه وما علم الصهاينة أن ملاين المسلمين ستخرج لهم تتبر ما علو تتبيرا ، اليوم سيخرج لهم ياسين من كل مدينة وفي كل شارع و زقاق ليمنحهم الموت الزؤام بعد أن منحوه الشهادة التي لم يوقفه الشلل الكامل عن البحث عنها، اليوم يصدر المجرم شارون قراراً بقتل مئات الصهاينة في كل شارع وكل شبر يحتله الصهاينة، عهداً شيخنا أبا محمد أن نكمل المسير، ونلاحق الصهاينة في كل مكان يختبئون فيه،أبا محمد أبناؤك الاستشهاديون قريباً سيبلغونك ردنا، فهنيئاً قائدنا ومعلمنا وشيخنا وأستاذنا ورمزنا وقرة عيونا ومهج قلوبنا، يا شيخنا لن تفتقدك فلسطين والأمة الإسلامية فقد زرعت في كل بيت وكل شارع رجالا ربانين أولي بأس شديد، حملوا فكرك وساروا على دربك.

                    إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العالم أجمع مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.

                    فضيلة الشيخ القائد

                    أحمد إسماعيل ياسين

                    ( أبا محمد )، ومرافقيه

                    تؤكد على التالي:

                    أولاً: إن من أصدر قراراً باغتيال الشيخ أحمد ياسين إنما أصدر قراراً بقتل مئات الصهاينة.

                    ثانياً: إن الصهاينة لم يقدموا على فعلتهم هذه دون أخد موافقة الإدارة الأمريكية الإرهابية وعليها أن تتحمل المسئولية عن هذه الجريمة.

                    ثالثاً: إن ردنا هو ما سيراه الصهاينة قريباً لا ما يسمعونه، بإذن الله.

                    رابعاًً: إن الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين لن يكون على مستوى جميع فصائل الشعب الفلسطيني المجاهدة فحسب، بل إن المسلمين في العالم الإسلامي أجمع سيكون لهم شرف المشاركة في الرد على هذه الجريمة .

                    "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا"

                    كتائب الشهيد عز الدين القسام

                    1 صفر 1425هـ الموافق 22/3/2004م


                    ************************
                    وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"

                    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

                    سرايا القدس تعلن حالة النفير العام ردا على اغتيال الزعيم الفلسطيني الشيخ أحمد ياسين

                    يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل:

                    تزف سرايا القدس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية و الإسلامية شهيدا وقائدا من قادة شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية العظماء الذي قضى نحبه هو وستة من المواطنين فجر اليوم الاثنين الموافق 1صفر 1425 هـ 22-3-2004م في غارة صهيونية جبانة على مدينة غزة:

                    الزعيم الإسلامي الفلسطيني:

                    الشيخ / أحمد إسماعيل ياسين

                    ونحن نتقدم بالتهنئة والتبريك لجماهير شعبنا، نقول لا عزاء في الشهداء الأبرار، ولا رثاء لمثل الشيخ المجاهد أحمد ياسين والشهداء الذين سقطوا معه. فهم الأحياء ونحن الأموات، هم الذين استعادوا روح الشعب حين فدوه بأرواحهم.

                    إن " سرايا القدس " وهي تزف الشهيد القائد والمفكر والداعية أحمد ياسين لتؤكد أنها قادرة على اختراق العدو الصهيوني وضرب عمقه الأمني وتقسم أنها ستلقن العدو درساً موجعاً بإذن الله وستدفعه ثمناً باهظاً لكل جريمة أو محاولة يقترفها بحق شعبنا وقياداته وكوادره ومجاهديه، ونؤكد أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً، ومازال في فلسطين رجال، ومازال في فلسطين فرسان، ومازال في فلسطين أبطال قادرين على الثأر لدم الشهداء ، ونوجه نداءا عاجلا لمجاهدينا في كل مكان بإعلان حالة النفير وضرب الكيان الصهيوني في كل مكان تطاله أيدهم .



                    يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط.. إن وصية الشهداء لنا جميعاً أن لا نرتد عن الجهاد والمقاومة، والكفاح المسلّح قبل أن ننجز التحرير ونحقق النصر بإذن الله، ونستعيد كامل التراب وكامل الحقوق. إنها معركة قاسية، معركة طويلة، فليكن الصبر سلاحنا والإيمان زادنا، وسنبلغ النصر بإذن الله .



                    "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تُفلحون".

                    المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. ولأهلهم.. لأمهاتهم، لآبائهم، لإخوانهم،

                    لأحبابهم، لذويهم، لشعبهم، ولنا جميعاً، من بعدهم، الصبر والسلوان.. والنصر لنا

                    و لشعبنا وأمتنا بإذن الله، والله أكبر والعزة للإسلام.

                    جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة بإذن الله ; وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

                    سرايــا القـدس

                    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي

                    1صفر 1425 هـ الموافق 22-3-2004م


                    ************************
                    بيان صادر عن

                    حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح – قطاع غزة

                    "حركة فتح تنعي الشيخ القائد المجاهد الشهيد أحمد ياسين

                    وتعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام"



                    يا جماهير شعبنا العظيم.. يا شعب الشهداء

                    تدين حركة فتح جريمة اغتيال الشيخ القائد المجاهد الوطني والقومي الكبير

                    الشهيد الجليل أحمد ياسين

                    قائد ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

                    وتعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام الفلسطينية، وتهيب بالجميع من أبناء شعبنا الذي يودع قائداً ورمزاً وطنياً كبيراً من قادة ورموز الشعب الفلسطيني العظام أن يكون شعباً واحداً موحداً متراصاً في هذا المصاب الجلل ، وأن تكون جنازة ومسيرة تشييع الشهيد الجليل إلى مثواه الأخير عنوان وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني والتفافه حول رسالته وخياره في المقاومة المشروعة، وأن دمه الطاهر لن يذهب هدراً وسيوحد الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات الماثلة أمامه .

                    وبكل العزة والشموخ والإيمان تنعي حركة "فتح" الشهيد القائد المجاهد الوطني والقومي الكبير الشيخ أحمد ياسين شهيد فلسطين والقدس الشريف .. شهيد الأمة العربية والإسلامية وسوف يظل رمزاً خالداً في تاريخ شعبنا المناضل وأمتنا العربية والإسلامية.

                    إلى جنات الخلد يا شهيدنا القائد المجاهد مع الشهداء والصديقين والأنبياء في عليين



                    إنّا لله وإنّا إليه راجعون

                    المجد والخلود للشهداء الأبرار

                    وإنها لثورة حتى النصر



                    حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح

                    قطـــاع غـــزة

                    22/3/2004م
                    لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                    أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                    فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                    ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                    تعليق


                    • #25
                      نص بيان رئيس السلطة الفلسطينية بشأن اغتيال شيخ فلسطين"



                      يدين الرئيس ياسر عرفات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية الجريمة الإسرائيلية النكراء باغتيال القائد المجاهد الشيخ أحمد ياسين والإخوة المواطنين الآخرين أمام المسجد في غزة بعد أداء الشيخ المجاهد البطل أحمد ياسين صلاة الفجر صباح هذا اليوم الاثنين 22-3-2004.
                      إن الرئيس ياسر عرفات واللجنة التنفيذية وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية يؤكدون للشعب الفلسطيني وللأمة العربية، أن هذه الجريمة الجبانة ضد الشيخ أحمد ياسين والإخوة المواطنين الآخرين لن يكون من شأنها غير تعزيز التلاحم الوطني والوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة القوى الوطنية والإسلامية لمواجهة هذه الجريمة والمؤامرة الوحشية الإسرائيلية التي فاقت كل حد، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء.

                      إن الرئيس ياسر عرفات يتوجه إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني لمزيد من الصمود والصلابة والوحدة ورص الصفوف والتلاحم الراسخ والمتين لتفويت الفرصة على حكومة شارون وجيش الاحتلال الإسرائيلي من وراء هذه الجريمة الوحشية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني وقياداته وكوادره.

                      إن الرئيس ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، يؤكدون اليوم وأمام هذه الجريمة أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن مقدساته وعن أرضه المباركة، ولن يتراجع عن أهدافه وسيواصل صموده البطولي في وجه الاحتلال والاستيطان وجدار الضم والتوسع والفصل العنصري، ولن يستتب الأمن والاستقرار إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

                      هذا وقد أمر الرئيس ياسر عرفات، بإعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في جميع الأراضي الفلسطينية وفي الشتات استنكاراً للجريمة الإسرائيلية باغتيال القائد الشهيد المجاهد الشيخ أحمد ياسين والاخوة الشهداء الآخرين.

                      رحم الله القائد الشهيد المجاهد الشيخ أحمد ياسين وإخوانه الشهداء الآخرين وأدخلهم فسيج جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.

                      بسم الله الرحمن الرحيم:

                      "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء عند ربهم يرزقون".

                      صدق الله العظيم.



                      ************************










                      ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾



                      تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشيخ المجاهد القائد والرمز الإسلامي الكبير الشيخ أحمد ياسين، الذي استشهد صباح اليوم في جريمة اغتيال صهيونية جديدة هو واثنين من مرافقيه الأبطال..



                      إن هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط وفاقت كل تصور، لم تهدف إلى اغتيال الشيخ أحمد ياسين فقط، بل أنها تعبر عن اغتيال شعب بأكمله، واغتيال أمه بأسرها عندما يغتال رمز وعلم من أعلامها كالشيخ المجاهد أحمد ياسين..

                      إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ نعلن عن تضامننا مع إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس في هذا المصاب الجلل والتطور الخطير لندعو كافة مجاهدينا إلى إعلان حالة الاستنفار الشامل في كل مكان والالتحام مع مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس وكل القوى وفصائل شعبنا الفلسطيني لنزلزل الأرض من تحت أقدام المجرمين الصهاينة.. ليكن يوم استشهاد القائد والرمز الكبير أحمد ياسين وكل أيامنا الفلسطينية بعد الآن أياماً للغضب والثورة وتأجيج شعلة الجهاد والمقاومة..



                      إذا كان شارون يظن أنه باغتياله الشيخ أحمد ياسين سيكسر إرادة المقاومة لدى حركة حماس أو قوى شعبنا الفلسطيني، فإننا نذكره باغتيال الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الذي روى بدمه الطاهر شجرة الجهاد فأصبحت ببركة استشهاده أكثر قوة وصلابة وحضوراً في ساحة الجهاد المقاومة..وكذلك كل القادة من أبو جهاد خليل الوزير وأبو علي مصطفى وصولاً إلى الشيخ أحمد ياسين الذي سينبت من دمه جيل جديد من المجاهدين والقادة يحملون الراية حتى النصر والتحرير بإذن الله.



                      وللقادة والزعماء العرب الذين يعملون سراً وعلانية سماسرة لهذا الكيان الصهيوني البشع نقول استيقظوا من سباتكم وتحركوا لنصرة شعبكم في فلسطين، و إلا فإن التاريخ لن يرحمكم ولن يكون مصير كراسيكم على أيدي شعوبكم بمنأى عن مصير كرسي الشيخ/ أحمد ياسين الذي دمرته الصواريخ الأمريكية في غزة اليوم..



                      إننا نقول لقادة العدو أن الاغتيالات لن تكسرنا ولن تنال من عزمنا وإصرارنا على المضي بمسيرة الجهاد والاستشهاد وسيهزم دم شهدائنا المجرمين القتلة والخونة والعملاء.

                      الله أكبر والعزة للإسلام..



                      حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

                      1 صفر 1425هـ الموافق لـ 22/3/2004



                      ************************










                      "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"صدق الله العظيم"



                      تنحني الهامات خشوعا و إجلالا و إكبارا أمام أرواح الشهداء والجرحى والأسرى التي يقدمها أبناء شعبنا وقياداته وكوادره الشرفاء الكاظمين الغيظ على مذبح ارض فلسطين الغالية فداء للأمة العربية والإسلامية

                      واليوم قام العدو النازي باغتيال القائد الرمز الشهيد الشيخ أحمد ياسين ورفاقه



                      تأتي هذه العملية الجبانة ضمن مخطط الإرهاب والترويض والتدجين لقيادات شعبنا الشرفاء إن ما فعلته إسرائيل 0 قبيح وخسيس ويمثل إهانة لكل العرب وإهانة للمسلمين00لقد استشهد شيخنا شامخا و واقفا كأنه عضد الكون على الأرض ، وكأنه ملاك الرحمة لقد اختار الفدائي الشيخ احمد ياسين الطريق الصعب 00.وبصموده الأسطوري قال لكل العالم لا لإسرائيل لو قطعوا جسدي أشلاء وأجزاء سترفض كل قطعة المساومة مع من دنسوا فلسطين من البحر إلى النهر .

                      إن كل صهيوني على أرض وطننا الحبيب فلسطين إنما هو: أجنبي غريب مستعمر، عنصري، إرهابي،أجنبي لا أخلاقي… ولا يمت لفلسطين بأية صلة لا قديماً ولا حديثا.



                      إن شيخنا الجليل كان يبصق في وجه إسرائيل في كل يوم ولم ينحن لها ولم يستجب لمطالبها بناءً على نصائح حكام العار.

                      الشيأ احمد ياسين الذي تمترس في موقعه هو و أولاده وقدم نفسة شهيدا وأولاه دجرحى و لم يشجعهم على الفرار وترك البلاد ، أو التخلي عن المعركة مثلما فعل الجبناء والخونة هنيئـًا لمن يستحق التهنئة … يموت القاتل والسجان ولا تفنى شهامة الشجعان



                      إًن استشهاد شيخنا الجليل يشكل بداية مرحلة جديدة من الكفاح الوطني

                      تحية إكبار و محبة و كبرياء لأشاوس حركة حماس وجناحها العسكري قادة وكوادر تحية لكم لأرواحكم و أنفسكم الطليقة، وأنتم لستم وحدكم فكل الأحرار و مجاهدي فلسطين معكم



                      هنيئـًا لأبي الشهداء وعميد الشرفاء …الشيخ أحمد ياسين هنيئـًا لمن يستحق التهنئة …فنم هانئا يا ابن فلسطين من البحر إلى النهر00فالاحتلال الذي كان ولازال وسيبقى السبب الأول والأخير في رحيلك سوف يلقى الحساب وسوف يدفع الفاتورة. سنثأر لشهدائنا والدم بالدم وبكسر العظم وبالعمق داخل أحشاء هذا الكيان الصهيوني اللقيط و ستأتيكم كتائب المقاومة من حيث تعلمون و من حيث لا تعلمون



                      للشيخ القائد الرمز أحمد ياسين تحية الأقصى والإسلام

                      والله أكبر والعزة للإسلام وللعرب

                      الخزي والعار لحلفاء أمريكا وإسرائيل والمتعاونين معهم الذين يعبثون باستقلال الأوطان، وشرف الأوطان



                      قيادة طلائع الجيش الشعبي

                      فلسطين المحتلة

                      22-3-2004



                      ************************












                      "إنّ الذين يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم"



                      الرد اللائق على استشهاد الشيخ أحمد ياسين هو إعلان السلطة براءتها من العهود مع الاحتلال وقطع كافة الاتصالات معه وإعلان المقاومة نهجا أمثل للتخلص من الاحتلال



                      جماهير شعبنا المجاهد؛

                      يتوالى نزيف الدم الطاهر ويتوالى سقوط الشهداء في ملحمة الأقصى العظيمة المقدسة. وتقف الكلمات باهتة شاحبة أمام تألق دماء الشهداء الذي تخرج منه رائحة المسك وعبق الكبرياء.



                      واليوم يرتفع إلى الله شهيداً شيخ فلسطين المجاهد ورمز مقاومتها وشموخها وعنوان الكبرياء للأمة العربية والإسلامية قاطبة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" و قائد مسيرتها الذي لم يعرف الراحة أبداً، وقضى كل عمره مجاهداً من أجل فلسطين، ومدافعاً عن الإسلام وعن كرامة هذه الأمة التي فرط بها أولئك المقعدون المحبطون المهزومون. أكمل الشيخ درسه الكبير، درس الشهادة، بالتطبيق العملي، فكانت عظمة القول وقمة العطاء.



                      وإننا في لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين؛ نتقدم بالعزاء الحار لرفاق الخندق وأخوة العقيدة في "حماس" ولجماهيرنا الفلسطينية ولأمتنا الإسلامية؛ باستشهاد الشيخ المجاهد الرمز أحمد ياسين، ومرافقيه الكرام البررة، سائلين المولى عز وجل أن يجمعهم في مستقر رحمته مع أحبائهم الاستشهاديين ومع النبيين والصديقين وحسُن أولئك رفيقاً.



                      كما نتوجه لكل مقاتلينا بنداء النفير وضرورة الرد العاجل والمزلزل لأركان العدو، رداً يليق بمقام شيخ المقاومة ورمز كفاح الشعب الفلسطيني. وليعلم الحقير الصغير شارون ومن ورائه حكومته المجرمة القاتلة؛ أنّ التطاول على العظماء عاقبته وخيمة، وأنّ الدم الفلسطيني أغلى مما تتصوّرون، وأنّ المقاومة مستمرة، بل وسيزداد عنفوانها بهذا المدد المقدس الذي ضخه الشيخ المجاهد أحمد ياسين بدمائه الطاهرة.



                      جماهيرنا العربية والإسلامية؛

                      لقد آن الأوان للتحرك، أحفاد قتلة الأنبياء: العدو الصهيوني بقيادة الإرهابي شارون ومن خلفه الإرهابي الأمريكي بوش؛ وباستهدافهم للشيخ أحمد ياسين يسخرون منكم ويستخفون بكم، اليوم آن الأوان ليعلم هؤلاء أنّ فيكم حياة. اضربوهم حيث تطالهم أيديكم، واطردوهم من دياركم، واطردوا معهم من يواليهم ويحبهم.



                      الجنة لك شيخنا المجاهد أحمد ياسين ولمرافقيك، وعهداً أن نبقى الأوفياء لدمائك، وأن نستمر امتداداً لإرادتك التي لا تقهر وعزمك الذي لا يلين.



                      والله أكبر، لتلتهب الأرض ناراً تحت أقدام الصهاينة

                      الخزي والعار لدعاة الهزيمة والاستسلام



                      لجان المقاومة الشعبية في فلسطين

                      ألوية الناصر صلاح الدين

                      الاثنين 22/3/2004م
                      لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                      أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                      فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                      ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                      تعليق


                      • #26
                        بيان صادر عن

                        كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية

                        الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسـطين




                        كل أرض فلسطين ستتحول إلى نار تحرق الغزاة الصهاينة

                        رداً على الجريمة والمجزرة البشعة



                        تدعو كتائب المقاومة الوطنية كل مجموعاتها وخلاياها إلى إعلان التعبئة العامة وإلى أقصى درجات الاستنفار وضرب كل هدف إسرائيلي في أي مكان يقع تحت مرمى نيرانها، للرد على جريمة اغتيال الشيخ القائد المجاهد أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية هو وعدداً من مرافقيه.



                        إننا ونحن ننحني إجلالاً وإكباراً لروح الشيخ المجاهد وجميع الشهداء الذين سقطوا فإننا نؤكد أن هذه العملية الجبانة والخطيرة لن تمر، وأن هذا التصعيد الخطير والغير مسبوق من قبل حكومة الإرهاب الصهيوني سيرتد إليها أضعافاً مضاعفة لم تكن تتوقعها حتى في أسوأ أحلامها.



                        إننا في كتائب المقاومة الوطنية نوجه ندائنا إلى كل فصائل العمل الوطني وكافة الأجنحة العسكرية إلى إعلان أقصى درجات التأهب وتشكيل غرفة عمليات خاصة للرد على هذه الجريمة حتى تتحول كل أرض فلسطين إلى رعب وموت يطارد المحتلين الصهاينة.



                        المجد والخلود لشهدائنا الأبطال

                        والنصر لشعبنا ومقاومته الباسلة



                        كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية

                        الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

                        22/3/2004





                        ************************










                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        تصريح صحفي



                        صادر عن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة طولكرم

                        (رأفت ناصيف)



                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله

                        إنني إذ أنعى باسم حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس ـ في محافظة طولكرم إلى أهلنا في محافظة طولكرم وإلى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وعموم شعوبنا العربية والإسلامية شيخ فلسطين



                        شيخ الانتفاضتين الشيخ المجاهد احمد ياسين



                        الذي نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمته ورفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني الإرهابي وربى وغرس فيهم روح الجهاد والاستشهاد ولم يتوانا لحظة عن طريق الجهاد والمقاومة رغم حالته الصحية ورغم كونه قعيد حتى بات شوكة في حلوق الصهاينة ومصدر رعب وخوف لقادتهم مافتئوا يخططون للنيل من جسده الطاهر ليلهم ونهارهم.وأعدوا بليل مؤامرتهم الدنيئة لذلك فنجاه الله منهم أكثر من مرة واليوم شاءت إرادة الله تعالى أن ينعم على شيخنا بالشهادة التي طالما تمناها ففي صباح هذا اليوم وأثناء خروجه من صلاة الفجر حيث كانت العصابات الصهيونية تترصده كالخفافيش بالطائرات الأمريكية لتطلق إجرامها وحقدها بثلاث صواريخ وإصابة جسد الشيخ الطاهر ورفاقه ليرتفعوا إلى العلا شهداء .



                        إن حركة المقاومة الإسلامية حماس وهي تعلن عن حزنها لفراق جسد الشيخ المبارك لتؤكد أن روحه ستبقى حية وأن المباديء التي غرسها فينا ستبقى كما أرادها ولن تنال هذه الجريمة من إصرار حماس وكل قوى شعبنا الفلسطيني. وإن إرادة وعزيمة أبناء شعبنا عامة وأبناء حماس خاصة ستكون الوقود لاستمرار الانتفاضة والمقاومة والجهاد حتى تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة ولن تزيدنا هذه الجريمة البشعة بحق الشيخ المجاهد إلا قوة لهذه المقاومة وإبقاء لهذه المعركة مفتوحة على هذا الكيان الصهيوني الإرهابي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وما هذه الجماهير التي نحييها على هبتها في كل فلسطين وفي الساحات العربية والإسلامية إلا تأكيد على نهج المقاومة الذي عززه الشيخ أحمد ياسين هو الخيار الأوحد لدحر الاحتلال ولا خيار سواه.



                        رحم الله الشيخ المجاهد ورفاقه الشهداء وكل شهداء فلسطين الأبرار

                        وإنه لجهاد نصر أو استشهاد



                        ممثل حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس ـ

                        محافظة طولكرم

                        ************************








                        خبر صحفي



                        حماس تستنكر الموقف الأميركي من اغتيال الشيخ أحمد ياسين وتصفه بأنه يتعارض مع القوانين الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية



                        تعقيباً على تصريح المتحدث باسم الإدارة الأميركية الذي قال فيه:" إنّ من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها"، في تعليقه على العملية الآثمة باغتيال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، صرّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي:



                        تعبّر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها الشديد للموقف الذي أعلنته الإدارة الأميركية على لسان المتحدث باسمها. والذي يؤكد من جديد على الإنحياز المطلق والظالم من الإدارة الأميركية للكيان الصهيوني الغاصب، ويثبت أنها داعمة لإرهاب "الدولة"، الذي يمارسه الكيان المحتل.



                        إنّ تأييد الإدارة الأميركية الضمني للعملية الآثمة باغتيال الشيخ القائد/ أحمد ياسين وإخوانه –رحمهم الله-، هو موقف لا يتعارض مع القوانين الدولية فحسب، بل ومع القيم الإنسانية والأخلاقية.



                        وإنّ حركة حماس تلفت نظر الإدارة الأميركية الى أن سياساتها المنحازة للظلم والطغيان والاستبداد، ستعمّق حالة الكراهية الشديدة المتنامية ضدّها في معظم دول العالم، وخصوصاً في المنطقة العربية والإسلامية.



                        المكتب الإعلامي

                        الثلاثاء 2 صفر 1425 هـ

                        الموافق 23 آذار (مارس) 2004م
                        لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                        أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                        فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                        ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                        تعليق


                        • #27
                          ( 2 )

                          بيانات وتصريحات حول

                          عملية الاغتيال الجبانة والتي استهدفت

                          الشيخ أحمد ياسين

                          مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"



                          - بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

                          - حماس تحيّ جماهير شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية وتطالب الحكومات بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني

                          - بيان من التجمع اليمني للإصلاح حول اغتيال الشيخ ياسين (نص)

                          - بيان المعارضة اليمنية حول اغتيال الشيخ أحمد ياسين (نص)
                          - بيان صادر عن حركة مجتمع السلم - المكتب التنفيذي الوطني
                          - بيان الحركة العربية للتغيير في فلسطين المحتلة عام 48
                          - الحزب الإسلامي العراقي ينعى الشيخ أحمد ياسين
                          - مجلس الجامعة العربية يدين اغتيال الشيخ ياسين ويعزي فيه
                          - نص بيان المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية
                          - بيان الرابطة الفلسطينية في أوروربا
                          - بيان رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم
                          - اللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومقاومة التطبيع تدين اغتيال الشيخ أحمد ياسين-بيان (نص)
                          - بيان إدانة وشجب صادر عن التجمع الديموقراطي الفلسطيني
                          - بيان اتحاد كتّاب مصر عن اغتيال الشيخ ياسين









                          بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين



                          صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:



                          اغتيال الشيخ أحمد ياسين جريمة سياسية بكل المقاييس. وإشراف شارون على عملية الاغتيال تعبير عن سياسة شارون التي لا تشبع من الدماء الفلسطينية.



                          إن الدم يورث الدم، والقتل يستدعي القتل، إنها دوامة شارون والاحتلال والتوسع الصهيوني.



                          شعب الانتفاضة والمقاومة لن يصمت على جرائم القتل الشارونية، ولن يحصد شارون سوى الفشل في خططه الإجرامية، والمقاومة ستتعاظم حتى دحر المحتلين والمستعمرين المستوطنين.





                          الإعلام المركزي







                          ************************












                          خبر صحفي

                          حماس تحيّ جماهير شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية

                          وتطالب الحكومات بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني



                          صرّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي:



                          شيّع مئات الألوف من جماهير شعبنا الفلسطيني بعد صلاة ظهر هذا اليوم من المسجد العمري في مدينة غزة الشهيد القائد المؤسس الشيخ / أحمد ياسين، وثلة من المجاهدين الأبطال وهم :



                          - الشهيد المجاهد/ أيوب أحمد عطا الله (مرافق الشيخ)

                          - الشهيد المجاهد / خليل عبد الله أبو جياب (مرافق الشيخ)

                          - الشهيد / مؤمن إبراهيم اليازوري (نجل د.إبراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة حماس)

                          - الشهيد/ خميس سامي مشتهى (صهر الشيخ أحمد ياسين)

                          - الشهيد/ أمير أحمد عبد العال

                          - الشهيد/ ربيع عبد الحي عبد العال

                          - الشهيد/ راتب عبد الرحيم العالول



                          إنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذ تحتسبُ عند الله سبحانه وتعالى قائداً عظيماً، ومجاهداً كبيراً، ورمزاً إسلامياً شامخاً، كما تحتسب ثلةً من المجاهدين الأبطال من مرافقيه، والمصلين الأبرار، فإنها تسأل الله لهم جميعاً الرحمة والقبول والمغفرة.



                          فإنها تؤكد أن الجماهير التي خرجت في فلسطين والعواصم العربية والإسلامية، إنّما تشكّل استفتاءً حقيقياً على نبض شعوب أمتنا، وانحيازها إلى نهج المقاومة. وهي تطلب من الحكومات العربية والإسلامية موقفاً واضحا وصريحاً من الكيان الصهيوني الغاصب، خصوصاً تلك التي تقيم علاقات دبلوماسية معه.



                          المكتب الإعلامي

                          الإثنين 1 صفر 1425 هـ

                          الموافق 22 آذار (مارس) 2004م



                          ************************












                          بيان من التجمع اليمني للإصلاح حول اغتيال الشيخ ياسين (نص)





                          قال تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"



                          تلقى التجمع اليمني للإصلاح بألم بالغ وحزن عميق نبأ استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم فجر يومنا هذا أثناء خروجه من صلاة الفجر بالمسجد، ومجموعه من مرافقيه.



                          وإننا في التجمع اليمني للإصلاح، إذ نعزي الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني وجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بفقد هذا المجاهد البطل الذي قضى عمره مدافعاً عن قضيته العادلة، فإننا نعلن إدانتنا واستنكارنا لهذا العمل الإجرامي ونحمل الكيان الصهيوني، ومن ورائه الإدارة الأمريكية وزر هذه الجريمة الكبرى والتبعات المترتبة عليها، وحان الوقت أن تقوم الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في قيادة الأمة والتعبير عن آمالها بالوقوف بقوة أمام هذا الصلف الصهيوني الظالم بكل الوسائل الممكنة، ونهيب بالأمة العربية والإسلامية قيادات وأحزاب ومنظمات وشعوب إقامة الفعاليات للتعبير عن الغضب والألم العميق بهذا المصاب الجلل، والتضامن الجاد والصادق مع الشعب الفلسطيني البطل القابع في سجنه الكبير خلف أسوار الجدار العنصري العازل ونصرة قضيته العادلة التي يقدم في سبيلها الشهداء والجرحى كل يوم.



                          رحم الله الشهيد أحمد ياسين وإخوانه رحمة الأبرار وأسكنهم فسيح جناته..

                          وإنا لله وإنا إليه راجعون.



                          التجمع اليمني للإصلاح

                          صنعاء 1/2/1425هـ الموافق 22/3/2004م







                          ************************












                          بيان المعارضة اليمنية حول اغتيال الشيخ أحمد ياسين (نص)



                          صنعاء - خدمة قدس برس

                          حملت أحزاب اللقاء المشترك (تحالف المعارضة اليمنية) الأنظمة العربية المسؤولية نتيجة مواصلتها صمتها المريب إزاء المحاولات والتهديدات الإسرائيلية باغتيال الشيخ أحمد ياسين، وهي محاولات تكررت أكثر من مرة على مدار شهور طويلة، في ظل صمت عربي ودولي عام.



                          وحملت المعارضة اليمنية المجتمع الدولي مسؤوليته الإنسانية والسياسية والقانونية أمام ما يجري على أرض فلسطين، من جرائم إرهابية، مدعومة بتواطؤ أمريكي متواصل.





                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم



                          فجعت أحزاب اللقاء المشترك في الجمهورية اليمنية، ومعها كل أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بإقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على تنفيذ جريمة اغتيال جبانة وغادرة استهدفت الشيخ المجاهد أحمد ياسين زعيم حركة حماس رائدها ومؤسسها الأول ورمز الكفاح والنضال الفلسطيني والعربي في زمن الخذلان، ومعه ثلة من رفاق دربه عقب صلاة فجر يومنا هذا الاثنين لحظة خروجهم من مسجد المجمع الإسلامي بغزة بواسطة طائرات الأباتشي أميركية الصنع، ما أدى إلى استشهادهم جميعاً.



                          ورغم عنف الصدمة ومشاعر الألم والحزن التي تعتصرنا وتتملكنا إزاء هذا الفقد لقائدٍ من أبرز رجالات الأمة تتقزم القامات دون جهاده المديد في سبيل حرية وعزة وكرامة بلاده السليبة، فان عزاءنا في التاريخ الحي الذي عاشه الشيخ أحمد ياسين معلماً ومربياً ومجاهداً شامخاً كالطود في قلب فلسطين في مواجهةٍ مستمرة للمحتل الغاشم ومجابهةٍ لا تعرف الفتور ونضالٍ لا يعرف التراجع محتملاً كل صنوف الرزايا والابتلاءات ومقدماً للأجيال طيلة مسيرة كفاحه الممتدة مثلاً حياً وقوياً ونابضاً للزعامة الحقة والبطولة الحقة والجرأة والشجاعة في زمن الزعامات الورقية والعنتريات الزائفة.



                          لقد كان الشيخ أحمد ياسين وسيظل روحا عظيمة، تمتد في قلب الأمة، وتذكي في شرايين أجيالها شعلة الجهاد والمقاومة، في سبيل الحق والعدل والكرامة والحرية.



                          وسيظل وجهه الوضاء قمرا منيرا في سماوات فلسطين، تنسرب أنواره في القلوب والدروب، وتفتح لنضال الإنسانية آفاقا لاتحد، في سبيل سيادة الشعوب على أرضيها، لتحيا بخياراتها، رافضة منطق الظلم والطغيان، والاحتلال.



                          إن أحزاب اللقاء المشترك، وهي ينعى للإنسانية جمعاء، الشيخ المجاهد أحمد ياسين، لتؤكد على مسئولية الأنظمة العربية، التي واصلت صمتها إزاء المحاولات والتهديدات الصهيونية باغتيال الشيخ أحمد ياسين، التي تكررت أكثر من مرة على مدار شهور طويلة، في ظل صمت عربي ودولي عام رغم تجاوز صلف العدوان الصهيوني مداه، وارتكابه المجازر المستمرة في حق الشعب الفلسطيني الصابر والمناضل في سبيل حقه الإنساني وإرادته بأن يحيا كريما وحرا على أرضه.



                          إن أحزاب اللقاء المشترك وهي تجدد التأكيد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته الإنسانية والسياسية والقانونية أمام ما يجري على أرض فلسطين، من جرائم إرهابية، مدعومة بتواطؤ أميركي متواصل، ومعلن، لتحذر من آثار العنف والإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني، والذي يضاعف من مشاعر التوتر، والاحتقان في المنطقة.



                          للشيخ ياسين ورفاقه مجد الشهادة، ولأعداء الإنسانية الخزي والعار.



                          صادر عن أحزاب اللقاء المشترك:

                          التجمع اليمني للإصلاح

                          الحزب الاشتراكي اليمني

                          التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

                          حزب البعث العربي الاشتراكي القومي

                          اتحاد القوى الشعبية

                          حزب الحق





                          ************************
                          لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                          أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                          فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                          ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                          تعليق


                          • #28
                            بيان صادر عن حركة مجتمع السلم - المكتب التنفيذي الوطني



                            على إثر الاغتيال الجبان الذي خطط له السفاح شارون والذي ذهبت ضحيته الشيخ الرمز أحمد ياسين مؤسس حماس، وسقوط شهداء آخرين صبيحة اليوم 22 مارس 2004، عقدت حركة مجتمع السلم جلسة طارئة لتدارس الوضع ورصد التداعيات والتطورات المتوقعة كرد فعل على هذه الجريمة النكراء المستهدفة لرموز الأمة وقممها الشماء.



                            إن حركة مجتمع السلم تعزي وتتقبل العزاء في شهيد الأقصى الشيخ المجاهد أحمد ياسين آخر خط دفاع عن شرف الأمة وكرامتها في أرض الإسراء والمعراج.



                            إن الشهداء هم نبراس الأمم المجاهدة عن حقها، المقامة للطغيان والاستعمار، وإن استشهاد أحمد ياسين سيكون بحق الطاقة اللازمة لاستمرار المقاومة حتى يستعاد الحق الكامل للأمة العربية ويحرر الأقصى الشريف.



                            وبهذا المصاب الجلل تذكر الحركة أن الصراع مع إسرائيل هو صراع وجود أو عدم ما تزال تدعمه أمريكا وتشجعه وتوفر له المظلة الدولية والحماية العسكرية مستخفة بالأمة الإسلامية ومستهترة بأعراف وقوانين المجتمع الدولي كلها.



                            إن الأمة، ممثلة في علمائها وقادتها وهيئاتها وشعوبها قد عبرت اليوم عن وقوفها في طريق الشهادة، واستمرارها في دعم المقاومة والجهاد ضد التبجح الإسرائيلي، جندتها شهادة الشيخ أحمد ياسين وهي مدعوة لأن تعبئ كل طاقاتها من أجل القضية الفلسطينية.



                            إن الشيخ أحمد ياسين لم يكن فردا أو تنظما وليس شخصا ولكنه رمز لا تقتله طائرات F16إنه رمز للقضية كلها قضية الحق المقدس وقضية الجهاد في ظرف تخلى فيه العالم الرسمي عن دعم الشعوب في استرجاع حقها وتقرير مصيرها، واندرج في منظومة ظالمة تخلط المقاومة والجهاد بالإرهاب.



                            إن حركة مجتمع السلم إذ تعزي الأمة الإسلامية عامة والشعب الجزائري خاصة فإنها تدعو إلى وقفة حق شاملة مع قضية الشهيد أحمد ياسن:



                            1.تدعو علماء الأمة الإسلامية وهيئاتها وتنظيماتها وشعوبها إلى كل ما من شأنه دعم المقامة الفلسطينية وفاء للشهيد أحمد ياسين ونصرة للقضية العادلة بشهادة أحرار العالم.

                            2.تدعو الدولة الجزائرية إلى إجراءات الاحتجاج والرفض الرسميين بما يتناسب مع الموقف التاريخي للجزائر تجاه القضية الفلسطينية "ظالمة أو مظلومة".

                            3.تدعو كافة القوى السياسية وتنظيمات المجتمع المدني إلى التعبير بمختلف الأشكال عن رفضها لهذه التجاوزات والوقوف صفا لدعم القضية الفلسطنية كل من موقعه.

                            4.تنظم الحركة جلسات استقبال العزاء في الشهيد أحمد ياسين عبر كل ولايات الوطن.

                            5.تنظم الحركة التأبينية الرسمية يوم الخميس القادم بوهران.

                            6.تدعو كل وسائل الإعلام إلى استصدار بيانات الشجب والاستنكار.



                            إن حركة مجتمع السلم، وهي تعزي نفسها وتنعي للعالم الإسلامي والعربي هذا النبأ العظيم، فإنها تدعو الهيئات والمنظمات والجمعيات والمجتمع المدني في العالم كله إلى جعل يوم استشهاد رمز المقاومة الإسلامية في فلسطين نقطة تحول تاريخية في موازين الصراع العربي الإسرائيلي الذي توسعت رقعته ـ بعد سقوط بغداد ـ ليشكل مصدر قلق للسلم العالمي الشامل والعادل.



                            رئيس الحركــة



                            أبـوجرة سلطاني





                            ************************










                            بيان الحركة العربية للتغيير في فلسطين المحتلة عام 48





                            لقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر هذا اليوم، وبقرار من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل؛ على اغتيال الشيخ أحمد ياسين، زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس". إنّ الحركة العربية للتغيير إذ تدين هذه الجريمة البشعة والعمل الإرهابي الرسمي؛ تحذر من أنّ شارون وزمرته الحاكمة تتصرف كعصابة مافيا وليس كحكومة بدولة تحترم المعايير والمواثيق الدولية، وهي بذلك تغتال فرص الأمن والسلام الواحدة تلو الأخرى. إنّ حكومة إسرائيل تجرّ الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى حمام من الدم سيدفع ثمنه الأبرياء.

                            إنّ العنف القادم في شوارع إسرائيل وفي شوارع فلسطين تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية، وخصوصاً هؤلاء الفاشيين وعلى رأسهم "نيرون تل أبيب- نيرون الشرق الأوسط"، الذين لا يقفون عند أي حدود أو معايير أخلاقية.



                            إننا في الحركة العربية للتغيير طالبنا ونطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه المأساة من العنف والانتقام والاحتلال الذي يمارس ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد، وأن يقرّ أخيراً الحماية الدولية لهذا الشعب الأعزل.



                            إنّ اغتيال الشيخ أحمد ياسين كقائد سياسي يمكن إن يشكل مقدمة لاغتيال زعماء سياسيين آخرين، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب والقائد الرمز ياسر عرفات. من هنا نطالب العالم عموماً والقيادات العربية خصوصاً؛ أن ترتقي إلى مستوى الحدث وتزج بثقلها السياسي لفك الحصار عن الرئيس عرفات ووقف ممارسات هذه الحكومة الدموية التي لا تقيم وزناً لأي رد فعل عربي بالمستوى الذي عاهدناه.



                            إننا في الحركة العربية للتغيير نطالب القوى التقدمية اليهودية في إسرائيل بالتحرك سريعاً، وبالخروج وبصوت واحد بوضع حد لهذه السياسة المجرمة التي لا تجلب للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني سوى الكوارث وانعدام الأمن والسلام.



                            إنّ الإرهاب مرفوض ومدان من جهتنا؛ ولكن نعلنها وللمرة الألف أنّ أشد حالات الإرهاب سفكاً بالأبرياء هو الاحتلال وما يتبعه من ممارسات قمعيه ضد الشعب الفلسطيني وقياداته. إنّ الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يخضع كما يحاول الثلاثي شارون موفاز ويعلون أن يوهموا شعبهم والعالم، ولن يكون هناك سلام ولا أمن دون إنهاء الاحتلال وإقرار الحقوق المشروعة لهذا الشعب.



                            للشهيد الشيخ أحمد ياسين الرفعة والعزة وللشعب الفلسطيني الحرية والكرامة.



                            ************************












                            الحزب الإسلامي العراقي ينعى الشيخ أحمد ياسين





                            بسم الله الرحمن الرحيم



                            بيان صادر عن الحزب الإسلامي العراقي

                            في يوم استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين



                            (فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمؤمنين) (آل عمران:171)



                            هذه الجريمة التي وقعت اليوم ليست الأولى التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين، فلقد قام هذا الكيان على الطغيان والاعتداء والدم ابتداءً بمجزرة قبية، مرورا بمجازر جنين وغزة وكل المدن الفلسطينية، وانتهاءً بجرائم تصفية قيادة المقاومة الفلسطينية الباسلة، وعلى رأسها جريمة اغتيال القائد الفذ والمجاهد العظيم والداعية الثبت الشيخ المقعد أحمد ياسين.



                            إنّ الكيان الصهيوني بهذه الجريمة النكراء قد أثبت بأنه كيان عصابات وليس كيان دولة محترمة تتمسك بقرارات الأمم المتحدة، إنّ هذه الجريمة ستوحد الشعب الفلسطيني كله على طريق المقاومة ورفض العدوان، وتقديم مزيد من الشهداء في سبيل الأقصى الأسير، وفي سبيل الشيوخ والنساء والأطفال حتى يعيشوا جميعاً في ظل الحرية بعد القضاء على الإرهاب الشاروني البغيض.



                            إنّ الإرهابي المجرم الذي قاد بنفسه عملية الاعتداء الآثمة اليوم هو الذي قاد مذبحة صبرا وشاتيلا، إنّ الدول المتحضرة اليوم مدعوة لتغيير سياساتها تجاه هذا الكيان العدواني المتغطرس، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وإنّ لمن واجبها كدولة قائدة في هذا العالم وهي تدّعي محاربة الإرهاب؛ أن تعيد النظر اليوم في هذا الإرهاب الصهيوني والإرهاب الشاروني، فتنحاز إلى العدل والإنصاف لشعب أعزل يسحق بالطائرات والصواريخ والأسلحة الفتاكة، وتهدم عليه البيوت والعمارات يومياً.



                            إنّ الحزب الإسلامي العراقي والشعب العراقي بأسره؛ يدعو الشعب الفلسطيني ومن ورائه الشعوب الإسلامية كلها؛ إلى الوحدة الكاملة وتقرير سياسة المقاومة النهائية من أجل انتصار الحق في فلسطين ودفع العدوان والخطر الصهيوني الكاسح على مستقبل الأمة.



                            فهنيئاً للشهيد العظيم الذي علم أطفال الحجارة الشهادة في سبيل المقاومة الشريفة .. والشهادة. فقد ذاق اليوم طعم الشهادة، وسيتحول بإذن الله إلى رمز دائم تقتدي به الأجيال الصاعدة كما اقتدت بالشهداء السابقين أمثال عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وإخوانهم الآخرين.



                            الحياة والعزة لشعبنا الصابر في فلسطين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



                            الحزب الإسلامي العراقي - المكتب السياسي







                            ************************
                            لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                            أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                            فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                            ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                            تعليق


                            • #29
                              مجلس الجامعة العربية يدين اغتيال الشيخ ياسين ويعزي فيه





                              إنّ مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين المنعقد بتاريخ 22/3/2004، يُدين بشدة العملية الإرهابية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم، وأدت إلى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية وعدد من رفاقه.



                              ويشدِّد المجلس على أنّ هذه العملية تمثل تجسيداً لإرهاب الدولة في أبشع صوره، وتدل على استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية، والتي لا تدع مجالاً للشك في أنّ الحكومة الإسرائيلية، وكلما لاحت في الأفق بوادر للتهدئة؛ لا تفتأ أن تبرهن للعالم عن رفضها لإعادة الاستقرار والهدوء ونسف أي بادرة أمل في تحسين الأوضاع المتدهورة التي تتحمل مسئوليتها في الأساس، وترفض العودة بالأمور إلى نقطة تسمح بالحديث عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.



                              ويؤكد المجلس على أنّ التوقيت المريب لهذه العملية الغادرة يظهر بشكل واضح أنّ القيادة الإسرائيلية، التي تمارس العنف والإرهاب في أفظع صورهما؛ لا تعبأ بالمبادرات الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.



                              ويُحمِّل المجلس القيادات الإسرائيلية مسؤولية اقترافها هذه الجريمة النكراء، ويهيب بمجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الردع الفوري والجدي للحكومة الإسرائيلية وممارساتها العدوانية، التي سوف تؤدي بالمنطقة حتماً إلى دوامة جديدة من العنف وإراقة الدماء، مما يُهدد الأمن والسلم الدوليين.



                              ويُعرب المجلس عن خالص تعازيه إلى القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني قاطبة وأسرة الشهيد الشيخ أحمد ياسين وذويه في هذا المصاب الأليم، ويُناشدهم جميعاً بالتكاتف والوقوف صفاً واحداً في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية في وجه المحاولات الإسرائيلية الهادفة للنيل من وحدته الوطنية.



                              ويؤكد المجلس على دعمه الكامل للكفاح الفلسطيني العادل في مواجهة قوة الاحتلال الغاصب، إلى أن يتم تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.







                              ************************














                              نص بيان المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية



                              بيان صادر عن المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر – القومي الإسلامي، ومؤتمر الأحزاب العربية حول اغتيال الشيخ الشهيد المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية - حماس



                              جاء استشهاد الرمز الجهادي الكبير والقائد الفلسطيني والعربي والإسلامي التاريخي الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ليتوِّج مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والتعبوي والكفاحي من أجل فلسطين وقضايا الأمة.



                              وإذا كان الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، وأمثاله من المجاهدين يدركون أنّ الشهادة في سبيل الله حق وشرف؛ فإنّ اغتياله الإجرامي إثر تأديته صلاة الفجر في بيت من بيوت الله؛ له دلالة تتجاوز الأهداف الصهيونية التقليدية من العمليات المماثلة، لتصل إلى حد التطاول على قيم ومقدسات وحرمات في إطار الحرب المتصاعدة ضد هوية الأمة وعقيدتها ومخزونها الروحي والحضاري.



                              وما كانت حكومة العدو الصهيوني لتجرؤ على ارتكاب مثل هذا العمل الإرهابي بامتياز لولا الحال المؤلمة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية من ضعف ووهن وتخاذل وتواطؤ، تسمح لأعدائها أن يوغلوا في جرائمهم ومجازرهم دون الخشية من أيِّ رد فعل جدي، أو موقف حاسم أو تحرك عملي.



                              كما أنّ هذا العمل الإرهابي الموصوف، بكل دلالاته وأبعاده؛ ما كان ممكناً له أن يتم لولا وجود ضوء أخضر أمريكي يؤكد من جديد أنّ سياسة واشنطن في هذه المنطقة ليست سوى الوجه الآخر لسياسة تل أبيب، وأنّ مهمة الإدارة الأمريكية باتت محصورة في تغطية جرائم العدوان الصهيوني بعد وقوعها وفي التشجيع على ارتكابها قبل حصولها.



                              وهذه الجريمة الإرهابية الكبرى، بكل المقاييس والمعايير؛ ما كان لها أن تقع لولا شعور منفذيها الصهاينة أنّ دولاً عديدة، في الغرب كما في الشرق؛ قد انصاعت للابتزاز الصهيوني، ووقعت في الشرك الأمريكي الذي أراد أن يصف المقاومة المشروعة ضد الاحتلال إرهاباً، والإرهاب الحقيقي الصهيوني؛ دفاعاً عن النفس.



                              إنّ جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين هي محطة فاصلة وحاسمة في تاريخ صراعنا مع العدو، فهو يريدها مدخلاً لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وضرب معنوياته الأسطورية ومعبراً لتفتيت وحدته الراسخة وإرهاب قادته المجاهدين، فلتحولها القوى الحية في الأمة إلى مناسبة لشحذ الهمم، ورص الصفوف، وتعميق التواصل مع المقاومة والانتفاضة، وتعزيز النضال ضد الحلف الاستعماري الأمريكي، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني حول نهج الجهاد والمقاومة.



                              والجماهير الفلسطينية، بكل انتماءاتها ومشاربها، التي خرجت منذ اللحظات الأولى لانتشار خبر الجريمة النكراء؛ لتودع رمزاً كبيراً من رموز كفاحها، وقائداً مميزاً من قادتها الذين جمعوا بين الشجاعة والحكمة، بين الصلابة في مواجهة العدو وبين التواصل والمودة والرحمة بين الأخوة؛ إنما تؤكد على عمق الوحدة الكفاحية بين أبناء شعب فلسطين التي ينبغي أن تصبح نموذجاً يُحتذى على مستوى الأمة.



                              إنّ المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، إذ يبارك للشعب العربي الفلسطيني عموماً، وللأخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خصوصاً، باستشهاد القائد الكبير والرمز المضيء الشهيد الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، وإخوانه الشهداء؛ يدعو القوى الحية في الأمة العربية والإسلامية، وفي العالم كله؛ إلى إطلاق أوسع حركة تضامن شعبية عربية وإسلامية وعالمية مع مقاومتنا المجاهدة في فلسطين، تعيد التوازن المفقود بين قوة الأعداء المتغطرسة وقوى الحرية والإيمان في الأمة والعالم، وهي ما زالت معطلة أو مغيبة أو مقموعة.



                              كما أنّ المؤتمرات الثلاث، التي ينضوي في عضويتها الغالبية الساحقة من رجالات الأمة وأحزابها وفعالياتها السياسية والثقافية والإعلامية؛ تدعو القمة العربية في تونس إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه شعب فلسطين ومقاومته وانتفاضته، وفي مقدمها قطع كل علاقة قائمة مع العدو الصهيوني، بل أن تكسر الحلقة المفرغة من الخوف والعجز والتخاذل والتواطؤ التي يدور فيها واقعنا العربي الأليم.



                              رحم الله الشهيد الكبير الشيخ المجاهد أحمد ياسين وإخوانه وكل شهداء فلسطين والأمة.



                              وإنا على العهد باقون



                              المؤتمر القومي العربي المؤتمر القومي – الإسلامي مؤتمر الأحزاب العربية



                              التاريخ : 22/3/2004





                              ************************












                              بيان الرابطة الفلسطينية في أوروربا



                              تنعي الرابطة الفلسطينية في أوروبا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني ، وجماهير أمّتنا العربيّة والإسلاميّة في أوروبا ، والعالم استشهاد شيخ فلسطين الأكبر ، القائد القسّامي الأول الشيخ أحمد ياسين .



                              لقد جاء استشهاد الشيخ أحمد ياسين ليؤكد للعالم أجمع أنّ الإرهاب هو سمة الكيان الإسرائيلي الغاصب، وهو سمة لشارون وحكومته اليمينية .



                              لقد سقط الشيخ أحمد ياسين شهيداً ، فهذا موسم الشهداء الذي لا ينتهي ، والدم الفلسطيني ينتصر على آلة الحرب الصهيونية ، فقد أضاء دمُ الشيخ أحمد ياسين عدالة قضيتنا في اتساعات الدنيا ، وفضاءاتها الملبدة . لقد قضى الأب الروحي للشعب الفلسطيني شهيداً في فجر غزّة الدامي ، وأمام بوابة المسجد ، وتحت مئذنته . في دمهِ أعاد اللقمة للشعب الفلسطيني ، ووحدَ إرادته ، وصوبَ اتجاهاته الوطنية . لقد ذهب حكيمنا الجليل تاركاً في أعناقنا أمانة القضية . فهذا موسم الشهداء الفلسطينيين ، شهيد يتلو شهيدا ، والسّاحة في اتساع ، والمقاومة في مدى لا ينتهي .



                              يا شيخنا الجليل الذي أنشأت لنا الأمل ، ونثرتَ في مساحة روحنا ضياءَ الحقّ ، لن تنطفيء صورتك من عيوننا سيبقى حطامُ كرسيك علامة تنتصب في طريق كفاحنا التحرري .



                              إنّ الرابطة الفلسطينية في أوروبا ، وهي تودع شهيدنا الجليل لتؤكد أن الشعب الفلسطيني في أوربا متمسك بحقوقه الوطنية المشروعة ، وخاصة حقّه في العودة إلى وطنه المغتصب منذ عام 1948 .



                              انّ الجالية الفلسطينية في أوروبا تعاهد شهيد فلسطين الأكبر إصرارنا على التمسك بأهدافنا الوطنية الثابتة .



                              المجد والخلود لشهيد فلسطين الأكبر ، الشيخ البطل أحمد ياسين ...



                              22/ 3 / 2004

                              الرابطة الفلسطينية في أوروبا





                              ************************
                              لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                              أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                              فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                              ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                              تعليق


                              • #30
                                المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق - الرئاسة



                                بيان



                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون)

                                صدق الله العلي العظيم



                                لقد فجعنا بنبأ استشهاد العلامة المجاهد الشيخ أحمد ياسين "رحمه الله سبحانه وتعالى"، وثلة من الفلسطينيين المظلومين، على أيدي الفئة الإرهابية ومجموعة القتلة والسفاكين من الصهاينة الأشرار.



                                هذه الجريمة النكراء التي تمت بعد رجوعه من أداء الفريضة المقدسة، فريضة الصلاة، تذكرنا بالعملية الإرهابية التي راح ضحيتها شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" وبالعمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في فلسطين والعراق وبقاع عديدة من العالم.



                                إنّ الشهيد المجاهد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله قد قضى عمره المبارك في خدمة قضية الإسلام الكبرى، قضية فلسطين والدفاع عنها، من أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المكافح.



                                إنّ هذه الجريمة النكراء، والتي تمثل صفحة سوداء تضاف إلى الصفحات السود للصهاينة المغتصبين؛ سوف لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر عن الاستمرار في مواجهة المحتلين الطغاة، حتى تحقيق كامل حقوقهم.



                                وإننا إذ نعزي العالم الإسلامي والعربي والشعب الفلسطيني المجاهد والشعب العراقي الأبي وعائلة الشهيد السعيد وبقية عوائل الشهداء؛ نسأله سبحانه وتعالى جل شأنه أن ينصر الإسلام والمسلمين والشعب الفلسطيني المجاهد، وأن يوفقه للاستمرار في سبيل تحقيق أهدافه المقدسة، وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه الفسيح من جناته. وأن يلهم عوائل الشهداء الأبرار الصبر والسلوان.



                                وإنا لله وإنا إليه راجعون.



                                عبد العزيز الحكيم

                                رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق

                                بغداد 30 محرم الحرام 1425 هـ





                                ************************










                                اللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومقاومة التطبيع تدين اغتيال الشيخ أحمد ياسين



                                تدارست اللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومقاومة التطبيع الجريمة الصهيونية الجديدة والتي تمثلت في اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهي تلاحظ مدى الجبن والخسة التي اتسم بها الحادث، وتلفت اللجنة أنظار أبناء الأمة العربية إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيونية قد استخدمت ثلاثة صواريخ جو أرض لكي تغتال الشهيد أحمد ياسين، رغم أنها تعلم أنه مقعد وعاجز عن الحركة ويتحرك على كرسي، وأنّ اغتيال شخص بهذه الأوضاع أمر لا ينم ولا يحتاج إلى أية مهارة أو قوة، أو قوة، بل هو دليل عجز وجبن، أما ما أذيع عن إشراف رئيس وزراء العدو الصهيوني بنفسه على تخطيط وتنفيذ الاغتيال الخسيس فقد أكد الطبيعة الإجرامية لرئيس الوزراء الصهيوني كما برهن مرة أخرى على مدى ما سببته المقاومة الفلسطينية البطلة والباسلة من آلام للسلطات العنصرية الصهيونية، وأنّ هذه المقاومة لا بد إن شاء الله منتصرة، وأنّ هذا الانتصار يعمده الدم الزكي للشهداء الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد الشيخ أحمد ياسين والذي سال ويسيل على أرض فلسطين الطاهرة.



                                واللجنة إذ تدرك أنّ الشهيد أحمد ياسين قد كسب بهذه الشهادة بانتقاله إلى جوار ربه بين النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وضرب مثلاً جديداً وقدوة تقتدى ليس لأبناء فلسطين فقط؛ وإنما للشعوب العربية والإسلامية أجمعين. وتؤكد اللجنة أنّ هذه الجريمة تؤكد مرة أخرى أنّ استمرار مقاومة الاحتلال الاستيطاني العنصري الصهيوني بكل ما تملك من قوة هو الضمان الوحيد لاستعادة الحقوق العربية المشروعة.



                                وترجو اللجنة أن تدرك الحكومات العربية، وخاصة تلك التي تقيم علاقات مع العدو الصهيوني؛ أنه ليس على استعداد للتسليم بحقوق الشعوب العربية، وأنّ استمرار علاقاتها واتصالاتها بالعدو لم يمنعه من ارتكاب جرائمه ضد الشعوب العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، بل شجعه على التغلغل في العراق، خاصة وأنّ زيارة كبار المسؤولين المصريين والأردنيين قد استغلها العدو لتنفيذ جرائمه الدنيئة لتبدو على أنها تتم بالتعاون مع هذه الدول. واللجنة إذ ترحب بقرار السلطات المصرية بإلغاء زيارة وفد مجلس الشعب المصري لمجلس العدو الصهيوني؛ يرجو أن يكون هذا القرار فاتحة لإيقاف كل أنواع الاتصالات مع هذا العدو، تأكيداً لتضامن الشعب المصري مع شقيقه الشعب الفلسطيني وإيمانا بوحدة النضال والمصير.



                                وتنتهز اللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومقاومة التطبيع المناسبة لتدعو الجماهير المصرية بقواها السياسية المختلفة وبغير المنتظمين في قوى سياسية؛ أن يتأكدوا من رفضهم لكل ما ينتمي إلى العدو الصهيوني وأن يقاطعوا كل من وما له علاقة به، وخاصة ما يصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية التي ساندت وما زالت تساند العدو ساندة غير مشروطة وإلى آخر المدى الأمر الذي دفع هذا العدو إلى التمادي في غيه والتجاوز على الحقوق العربية.



                                وتؤكد اللجنة للشعب المصري والشعب الفلسطيني أنّ النصر سيكون حليفاً لمن يستطيع أن يصبر أكثر على ما يصيبه من آلام، وأنّ قدرة العدو الصهيوني على تحمل آلام المقاومة محدودة، وأنّ النصر بات قريباً إن شاء الله.



                                رحم الله شهداء الأمة وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته، وحشرهم بين النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن ذلك رفيقاً.





                                ************************










                                بيان إدانة وشجب صادر عن

                                التجمع الديموقراطي الفلسطيني



                                يدين التجمع الديموقراطي الفلسطيني أشد الإدانة جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين، زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ويرى التجمع في ذلك تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وإضافة لسجلها الدموي ضد أبناء شعبنا وقادته وكوادره ومناضليه على كافة انتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية.



                                إنّ التجمع الديموقراطي الذي يرفض ويدين كل أشكال الاغتيال السياسي، ويرفض كافة أعمال العنف والقتل والتنكيل بحق المدنيين الأبرياء، خاصة وأنّ الشعب الفلسطيني هو الضحية الأولى لمثل تلك الأعمال، على أيدي جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين الإسرائيليين، يرى في عملية اغتيال قائد ورمز فلسطيني على هذا المستوى من الأهمية، إنما تعكس مدى استهتار حكومة شارون ليس فقط بما يسمى عملية السلام، ولا بإمكانيات التعايش بين الشعبين بأمن وسلام، وإنما أيضاً بمدى استهتارها بالعالم العربي وبالرأي العام العالمي، وبكافة الأعراف والمعايير الدولية. وهي بذلك تدفع عن وعي وسابق إصرار بالمنطقة إلى المزيد من الغرق في بحر الدماء وأعمال القتل والانتقام والقتل المضاد.



                                إنّ التجمع الديموقراطي الفلسطيني يحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كافة العواقب المتوقعة وردود الأفعال الناجمة بفعل عن مثل هذه الجريمة الوحشية. ويؤكد كذلك بأنه بدون التغطية السياسية الكاملة التي تحظى بها سياسات وممارسات حكومة شارون من قبل الإدارة الأميركية؛ لما كان بإمكان إسرائيل أن تقدم على مثل هذه الأعمال، وبالتالي عليها أن تتحمل قسطها من المسؤولية.



                                سكرتاريا

                                التجمع الديمقراطي الفلسطيني

                                فلسطين – رام الله 22-3-2004





                                ************************










                                بيان اتحاد كتّاب مصر عن اغتيال الشيخ ياسين





                                ينعى اتحاد كتاب مصر إلى الأمة العربية شهيدها المناضل الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية كلها، ويدين الجريمة البشعة التي أقدم عليها شارون في ظرف حرج جدا تتنادى فيه الأمة العربية بالسلام العادل واستعادة كل الأراضي العربية السليبة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغادر لفلسطين والجولان.

                                واتحاد الكتاب في هذه الظروف الحرجة إذ يشاطر الشعب الفلسطيني ألمه وحزنه في مصابه الأليم؛ فإنه يرجو من الشعب الفلسطيني الالتفاف حول قياداته التاريخية لمواصلة نضاله وحركة تحريره من الاستعمار، حتى تتحرر كامل الأرض، وينعم الشعب الفلسطيني بالسلام والحرية بعد أن روَّى أرضه الطاهرة بدماء أبنائه الزكية.

                                ويهيب اتحاد كتاب مصر بالمثقفين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وأسرة المجتمع الدولي؛ أن تستنكر هذه الجريمة البشعة بكل الوسائل الممكنة، الدبلوماسية منها والإعلامية والقانونية، لفضح السلوك الإسرائيلي الدموي الذي يستند إلى قانون الغاب، ويستهدف قيادات الشعب الفلسطيني بالقصف المتواصل في صراع غير متكافئ يغذِّي الشعور بالكراهية في الشرق الأوسط.

                                ويطالب اتحاد كتاب مصر القيادة المصرية بمواصلة جهودها الداعمة لوحدة الشعب الفلسطيني واستقلاله وحرية أراضيه في مسيرته نحو إعلان دولته على كامل التراب الفلسطيني، ويناشد القمة العربية المقبلة اتخاذ التدابير اللازمة لدعم النضال الفلسطيني ماديا ومعنويا، وتأكيد المبادرات العربية الساعية للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط في مواجهة غطرسة القوة الإسرائيلية.
                                لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                                أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                                فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                                ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X