بعض الناس ينتابهم شعور فجائى بالنسيان فترى مثلا من يقول ان الكلمة كانت على لسانه ثم نسيها فجأة والطالب مثلا يقول انه ذاكر كل دروسه جيدا ولكنه عندما وقف امام الممتحن أو جلس إلى ورقة الإجابة نسى كل شئ. لا تقلق فالأمر ليس خطيراً وقواك العقلية سليمة تماما.. ولكن هناك عوامل عديدة تؤثر فى الذاكرة..الاجهاد، الضغط النفسى، القلق، الخوف..كلها عوامل تساعد على النسيان المؤقت للمعلومات. ولعلك قد حاولت مراراً تذكر شئ معين وأنت مرهق أو قلق أو خائف ولم تصل إلى نتيجة.. وبمجرد تحسن حالتك تجد نفسك قد تذكرت ما كنت تحاول استدعاءه.
ويفسر ذلك بأن كيمياء المخ والموصلات العصبية تعمل أفضل فى حالة الاسترخاء. أما الشدة أو الضغط النفسى فيؤدى إلى افراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلى، هذا الهرمون قاتل التركيز Concentration Killer، كما يطلق عليه الدكتورDharma مؤلف كتاب Brain longevity يؤدى إلى زيادة إفراز هرمون الانسولين ويمنع المخ وبالذات منطقة الحصين أو قرن آمون Hippocampus المسئولة عن الذاكرة من استعمال السكر بكفاءة، ويؤدى نقص الطاقة هذا إلى نقص كفاءة المخ كيميائياً ليس فقط فى عمليات تخزين معلومات جديدة، ولكن أيضاً فى عمليات استرجاع المعلومات المخزنة. بعض التمرينات الرياضية مثل اليوجا Yoga أو التنفس العميق قد تساعد على الاسترخاء.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مركز قيادة الاجهاد (الخوف، القلق، التوتر، الضغوط النفسية) يقع فى منطقة صغيرة من المخ قرب مركز الدماغ تسمى Amygdala، وهى تشبه اللوزة فى الشكل؛ لذلك يطلق عليها هذا الاسم بالعربية، وترتبط هذه اللوزة بالمناطق الأخرى فى المخ خاصة الهيبوثلامس (تحت المهاد) عن طريق الألياف العصبية المنتشرة هناك. والهرمونات التى تفرز أثناء الاجهاد لا تقتصر على الكورتيزول أو الـ Glucocorticoids فقط، وانما هناك هرمونات أخرى كثيرة تفرز أثناء هذه المواقف العصيبة مثل الابنيفرين (الأدرينالين) والنورابنيفرين من الأعصاب السمبثاوية ومن نخاع غدة الأدرينال (جارالكلوية). وأما عن الثمن الذى يفرضه علينا هذا الإجهاد فهو فادح ورهيب..فهو أولا يستنزف موارد كانت مخصصة اصلا لعمليات البناء واستعمالات مهمة أخرى وقت السلم ولكن تم استعمالها لأغراض الدفاع والحرب. وثانيا فهناك أعراض جانبية عديدة قد تحدث فى نفس الوقت، فالاجهاد طويل المدى أو المتكرر يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم وبمرور الزمن يؤدى ذلك إلى زيادة سمك الشرايين التى تحمل الدم إلى النصف الأمامى من المخ Carotid arteries الأمر الذى قد يؤدى إلى حدوث جلطة فى المخ أو سكتة دماغية.
ويفسر ذلك بأن كيمياء المخ والموصلات العصبية تعمل أفضل فى حالة الاسترخاء. أما الشدة أو الضغط النفسى فيؤدى إلى افراز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلى، هذا الهرمون قاتل التركيز Concentration Killer، كما يطلق عليه الدكتورDharma مؤلف كتاب Brain longevity يؤدى إلى زيادة إفراز هرمون الانسولين ويمنع المخ وبالذات منطقة الحصين أو قرن آمون Hippocampus المسئولة عن الذاكرة من استعمال السكر بكفاءة، ويؤدى نقص الطاقة هذا إلى نقص كفاءة المخ كيميائياً ليس فقط فى عمليات تخزين معلومات جديدة، ولكن أيضاً فى عمليات استرجاع المعلومات المخزنة. بعض التمرينات الرياضية مثل اليوجا Yoga أو التنفس العميق قد تساعد على الاسترخاء.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مركز قيادة الاجهاد (الخوف، القلق، التوتر، الضغوط النفسية) يقع فى منطقة صغيرة من المخ قرب مركز الدماغ تسمى Amygdala، وهى تشبه اللوزة فى الشكل؛ لذلك يطلق عليها هذا الاسم بالعربية، وترتبط هذه اللوزة بالمناطق الأخرى فى المخ خاصة الهيبوثلامس (تحت المهاد) عن طريق الألياف العصبية المنتشرة هناك. والهرمونات التى تفرز أثناء الاجهاد لا تقتصر على الكورتيزول أو الـ Glucocorticoids فقط، وانما هناك هرمونات أخرى كثيرة تفرز أثناء هذه المواقف العصيبة مثل الابنيفرين (الأدرينالين) والنورابنيفرين من الأعصاب السمبثاوية ومن نخاع غدة الأدرينال (جارالكلوية). وأما عن الثمن الذى يفرضه علينا هذا الإجهاد فهو فادح ورهيب..فهو أولا يستنزف موارد كانت مخصصة اصلا لعمليات البناء واستعمالات مهمة أخرى وقت السلم ولكن تم استعمالها لأغراض الدفاع والحرب. وثانيا فهناك أعراض جانبية عديدة قد تحدث فى نفس الوقت، فالاجهاد طويل المدى أو المتكرر يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم وبمرور الزمن يؤدى ذلك إلى زيادة سمك الشرايين التى تحمل الدم إلى النصف الأمامى من المخ Carotid arteries الأمر الذى قد يؤدى إلى حدوث جلطة فى المخ أو سكتة دماغية.
تعليق