أخي صاحب الموقع : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسأل الله جلّت قدرته أن يرزقك الصحة والعافية، ويجعلك مباركًا أينما كنت ويوفقك لما فيه رضاه ...
اعلم أخي الغالي أن الإنسان في هذه الحياة يسير بلا توقف أو استراحة، فكل يومٍ من أيامه يُقرّبه من خط النهاية، ولكل حيٍ نهاية كما تعلم؛ والإنسان محاسب على كل أعماله ومسؤول عن كل أقواله وأفعاله التي عملها في هذه الحياة، وبعد الحساب يأتي الثواب أو العقاب، يقول ربنا جل ذكره: { وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} وفي هذه الحياة تختلف أعمال الناس وتتباين مسالكهم ولكن من بين تلك الأعمال؛ أعمالٌ ومشاريع تمكث بعد رحيل الإنسان، وتظل شاهدةً عليه مفصحةً عن عمله وسعيه في الحياة ...
وإن المواقع الالكترونية في الشبكة العنكبوتية عملٌ من بين أعمالٍ كثيرة تظل شاهدةً على المرء، ويظل أثرها باقياً مستمراً بعد موت الإنسان؛ إما خيراً وإما شراً، ومن هنا فإنّ على كل صاحب موقع إلكتروني أن يقف وقفة محاسبة مع نفسه، ويراجع عمله قليلاً ويسأل نفسه سؤالاً واحداً فقط: هل ما أبثّه وأنشره عبر موقعي يُرضي الله سبحانه، ويسرني أن أقابل الله به بعد موتي أم غير ذلك ...
أخي الغالي: إن المواقع التي تنشر الصور المحرمة ومقاطع البلوتوث الفاضحة ومقاطع الغناء ومقاطع الفديو كليب وتروج لأعمال الفنانين والفنانات المحرمة، وتنشر الخلاعة والفسق بمقالاتها وفي محادثاتها، وتتيح عبر منتدياتها ذكر الفاحشة وقول السوء، كل هذه الأعمال محرمة، وتعتبر من نشر الفاحشة بين الناس، ولأصحاب تلك الموقع نصيب كبير من كل معصية تُرتكب من خلال مواقعهم الالكترونية تأمل قول خالقك جل في علاه وهو يقول في كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} والله إنها خسارة عظمى أن يتحمل الإنسان وزر نفسه ووزر غيره، وأعظمُ من ذلك حين يموت صاحب الموقع، وتبقى هذه المنكرات تُتداول بين الناس، ويظل موقعه ينشر الفسق بين المسلمين وهو في قبره يستقبل السيئات والأوزار ليل نهار، فاللهم سلّم سلّم.
أخي المبارك: ماذا ترجو من موقعك؟ إن كان مالاً فهو مالٌ حرام، وإن كانت شهرة وسمعة، فتذكّر أنك ميّت وسينساك الكل ولا ينفعك سوى عملك الصالح، وإن كانت تسليةً وهواية فحذارِ أن تسوقك تسليتك إلى النار...
أخيراً أيها الحبيب: كفى نشراً للفساد فأعداء المسلمين لم يُقصّروا في ذلك، وأنت مسلم أكرمك الله بالإسلام فلا تكن عوناً لهدمه ومحوه من نفوس المسلمين، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دمت حياً فأدرك قبل أن يُغلق عليك الباب، وتُسدّ دونك الأبواب، فالحياة إلى زوال، ودنيانا إلى فناء، والموت مصير كل الأحياء، حفظك الله وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ملحوظة هاااامة:هذة الرسالة موجهة الى كلا من اصحاب المواقع والى ايضا مرتدى المواقع القبيحة وارجو من الله ان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى أمرنا وان يحسن ختامنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسأل الله جلّت قدرته أن يرزقك الصحة والعافية، ويجعلك مباركًا أينما كنت ويوفقك لما فيه رضاه ...
اعلم أخي الغالي أن الإنسان في هذه الحياة يسير بلا توقف أو استراحة، فكل يومٍ من أيامه يُقرّبه من خط النهاية، ولكل حيٍ نهاية كما تعلم؛ والإنسان محاسب على كل أعماله ومسؤول عن كل أقواله وأفعاله التي عملها في هذه الحياة، وبعد الحساب يأتي الثواب أو العقاب، يقول ربنا جل ذكره: { وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى} وفي هذه الحياة تختلف أعمال الناس وتتباين مسالكهم ولكن من بين تلك الأعمال؛ أعمالٌ ومشاريع تمكث بعد رحيل الإنسان، وتظل شاهدةً عليه مفصحةً عن عمله وسعيه في الحياة ...
وإن المواقع الالكترونية في الشبكة العنكبوتية عملٌ من بين أعمالٍ كثيرة تظل شاهدةً على المرء، ويظل أثرها باقياً مستمراً بعد موت الإنسان؛ إما خيراً وإما شراً، ومن هنا فإنّ على كل صاحب موقع إلكتروني أن يقف وقفة محاسبة مع نفسه، ويراجع عمله قليلاً ويسأل نفسه سؤالاً واحداً فقط: هل ما أبثّه وأنشره عبر موقعي يُرضي الله سبحانه، ويسرني أن أقابل الله به بعد موتي أم غير ذلك ...
أخي الغالي: إن المواقع التي تنشر الصور المحرمة ومقاطع البلوتوث الفاضحة ومقاطع الغناء ومقاطع الفديو كليب وتروج لأعمال الفنانين والفنانات المحرمة، وتنشر الخلاعة والفسق بمقالاتها وفي محادثاتها، وتتيح عبر منتدياتها ذكر الفاحشة وقول السوء، كل هذه الأعمال محرمة، وتعتبر من نشر الفاحشة بين الناس، ولأصحاب تلك الموقع نصيب كبير من كل معصية تُرتكب من خلال مواقعهم الالكترونية تأمل قول خالقك جل في علاه وهو يقول في كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} والله إنها خسارة عظمى أن يتحمل الإنسان وزر نفسه ووزر غيره، وأعظمُ من ذلك حين يموت صاحب الموقع، وتبقى هذه المنكرات تُتداول بين الناس، ويظل موقعه ينشر الفسق بين المسلمين وهو في قبره يستقبل السيئات والأوزار ليل نهار، فاللهم سلّم سلّم.
أخي المبارك: ماذا ترجو من موقعك؟ إن كان مالاً فهو مالٌ حرام، وإن كانت شهرة وسمعة، فتذكّر أنك ميّت وسينساك الكل ولا ينفعك سوى عملك الصالح، وإن كانت تسليةً وهواية فحذارِ أن تسوقك تسليتك إلى النار...
أخيراً أيها الحبيب: كفى نشراً للفساد فأعداء المسلمين لم يُقصّروا في ذلك، وأنت مسلم أكرمك الله بالإسلام فلا تكن عوناً لهدمه ومحوه من نفوس المسلمين، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دمت حياً فأدرك قبل أن يُغلق عليك الباب، وتُسدّ دونك الأبواب، فالحياة إلى زوال، ودنيانا إلى فناء، والموت مصير كل الأحياء، حفظك الله وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ملحوظة هاااامة:هذة الرسالة موجهة الى كلا من اصحاب المواقع والى ايضا مرتدى المواقع القبيحة وارجو من الله ان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى أمرنا وان يحسن ختامنا
تعليق