آمُرُ قلمي الباكي علَى جِراح أمَّتي، بأن يكتُبَ كلماتِ الحق غير مبالٍ بأيِّ هراء - بأنوار الشمس الذهبية؛ حتى تؤنسَ آهات الآلام، التي ترسُمها دُموعي مع ضيِّ القمر علَى بحور الرِّمال، التي تئنُّ مِن فراق أبناء أمَّة الإسلام.
الحزن يطول!:
سأنثر بُذورَ الأمل في شتَّى ربوع المعمورة؛ حتى تنبتَ في القلوب الجريحة، السموات تكاد أن تتفطَّر مِن صدَى الأنين الآتي مِن قلْب بلاد الرافدين مِن أفعال الغُزاة مِن حماقةِ أئمَّة الرافضة.
الجبال أوشكتْ أن تُسوَّى بالأرْض، تتشقَّق جَنَباتُها من هَوْل مصاب ما يَحُلُّ بجيل يحلُم بأمل مشرِق، يُبنَى علَى كتاب الله وسُنَّة نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إنَّها دولةُ الإسلام في أفغانستان.
قِفْ ولا تتمادَ يا مَن تَقلع جُذورَ زهور ربوع بلادِ الشيشان، رغمَ المصاب وما حلَّ بالدِّيار، حتمًا سينهض رِجالٌ يحبُّون لقاء الله، سيُعيدون طيفَ الأمل الذي تعطَّشت له القلوبُ، واشتاقتْ له العيون.
يا مَن تنادون مِن مشارق الأرض ومغاربها، تريدون نصْر إخوانكم لكم؛ ليُخلِّصوكم من الهمجية، لا كَلَل ولا مَلَل، والمستحيل لن يكون، الباطِل سيزول، مهمَا وصل التطاول، وأرْهب العيون، لنا المجدُ سيكون؛ لأنَّ الملِك الحق بعَث الرسولَ؛ حتى يُعلِّمَ الإنسانَ الجهول، يُنير دروبًا مُلِئَت بالسُّفور والمجون.
يا مَن تُحبُّون الرسول، مهما بلغتْ زينة القوم، حتمًا ستنتهي الأباطيل، سيُهدم زيفُ ما يبنون، أمجاد الصفويِّين معهم وربِّي ستزول، إلى وديان جيْف الزمان، دون رجعة لأيِّ زمان.
ستُشرِق شمس الإسلام؛ لتلتئمَ الجراح، لتنيرَ دروب العِزَّة والكرامة، ليكونَ الحق والعدل من قلْب الإسلام.
ستُرفع رايةُ الحق خفَّاقة، ستُبنَى أمجادُنا، ستُرسَم فرحةُ أطفالنا، ستُعلِن أمَّتُنا فرحتَها في أرجاء المعمورة، سيكون رجالُ الحق في كلِّ ركْن من الأركان، والنور يسعَى معهم في كلِّ مكان؛ ليكون الباطِل دون آثار في الحِقَب المنسية، فرْحة القلْب مع دمعة الصِّدق، تُرافِق كلمةَ الحق، تصدع في عَنان السماء.
يا الله، لك الحمدُ على نِعمة الإسلام، وعلى بَعْثة نبيِّ المجد، مُنهِي الجهل، انصُرْنا يا عزيزُ يا غفَّار.
والصلاة والسلام على نبيِّ الإسلام.
الحزن يطول!:
سأنثر بُذورَ الأمل في شتَّى ربوع المعمورة؛ حتى تنبتَ في القلوب الجريحة، السموات تكاد أن تتفطَّر مِن صدَى الأنين الآتي مِن قلْب بلاد الرافدين مِن أفعال الغُزاة مِن حماقةِ أئمَّة الرافضة.
الجبال أوشكتْ أن تُسوَّى بالأرْض، تتشقَّق جَنَباتُها من هَوْل مصاب ما يَحُلُّ بجيل يحلُم بأمل مشرِق، يُبنَى علَى كتاب الله وسُنَّة نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إنَّها دولةُ الإسلام في أفغانستان.
قِفْ ولا تتمادَ يا مَن تَقلع جُذورَ زهور ربوع بلادِ الشيشان، رغمَ المصاب وما حلَّ بالدِّيار، حتمًا سينهض رِجالٌ يحبُّون لقاء الله، سيُعيدون طيفَ الأمل الذي تعطَّشت له القلوبُ، واشتاقتْ له العيون.
يا مَن تنادون مِن مشارق الأرض ومغاربها، تريدون نصْر إخوانكم لكم؛ ليُخلِّصوكم من الهمجية، لا كَلَل ولا مَلَل، والمستحيل لن يكون، الباطِل سيزول، مهمَا وصل التطاول، وأرْهب العيون، لنا المجدُ سيكون؛ لأنَّ الملِك الحق بعَث الرسولَ؛ حتى يُعلِّمَ الإنسانَ الجهول، يُنير دروبًا مُلِئَت بالسُّفور والمجون.
يا مَن تُحبُّون الرسول، مهما بلغتْ زينة القوم، حتمًا ستنتهي الأباطيل، سيُهدم زيفُ ما يبنون، أمجاد الصفويِّين معهم وربِّي ستزول، إلى وديان جيْف الزمان، دون رجعة لأيِّ زمان.
ستُشرِق شمس الإسلام؛ لتلتئمَ الجراح، لتنيرَ دروب العِزَّة والكرامة، ليكونَ الحق والعدل من قلْب الإسلام.
ستُرفع رايةُ الحق خفَّاقة، ستُبنَى أمجادُنا، ستُرسَم فرحةُ أطفالنا، ستُعلِن أمَّتُنا فرحتَها في أرجاء المعمورة، سيكون رجالُ الحق في كلِّ ركْن من الأركان، والنور يسعَى معهم في كلِّ مكان؛ ليكون الباطِل دون آثار في الحِقَب المنسية، فرْحة القلْب مع دمعة الصِّدق، تُرافِق كلمةَ الحق، تصدع في عَنان السماء.
يا الله، لك الحمدُ على نِعمة الإسلام، وعلى بَعْثة نبيِّ المجد، مُنهِي الجهل، انصُرْنا يا عزيزُ يا غفَّار.
والصلاة والسلام على نبيِّ الإسلام.
تعليق