مؤلمة تلك المشاعر التي تختزل في الروح فتنخر بنفسها بقعة بين اضلع الاحلام لتستحيل الى واقع اصم ابكم
لايجاريه سوى الصمت والحرمآن
مؤلم ان ترى تلك الزهور تتفتح امامك وتنشر رائحتها العبقه ثم ماتلبث قليلا حتى تذبل وكل هذا بسبب زهرة واحده ذابلة افسدت الجميع
هذا هو الحال مع اصدقائنا اليوم ..
كثير من التيارات المجنونه تجرفنا الى ما لا نريد قد يكون بأرادتنا اختيار طرقنا لكن ليس بيدنا اختيار من يسيرون جميعا معنا في هذه الطرق
فالجميع هناك يصبح متماثل امامك لا ترى ما تخفيه تلك الاقنعه في خلجآت انفسهم فتضطر اما الى المسير وحدكـ خوفا من المثول امام الخطأ ذات يوم أو ان تبذل جهدا وتتلقى صفعات قاسية على وجنتاك حتى تحمرآ من أثرها لتكتشف ما خلف تلك الاقنعه من خبآيآ
والبعض منا لا يبالي بتاتا بهذا الامر بل لا يذخر حتى ثانية واحده للتفكير به
بل يعتبره ضربا من الجنون..!!
فيسير خلفهم غير مبالي بما ينضحون به من اخلاق وصفات قد يكتسبها هو ذات يوم
فيتبع من وضعهم تحت مسمى((اصدقاء)) دون ان يعرف معنى الصديق الحق
فيفعل ما يفعلون ..ويتلبس شخصية جديدة كشخصايتهم حتى يستطيع الاندماج بينهم دون صعوبه
ولايفكر في عواقب الامور لانه اسماهم اصدقآء ..اي في نظرهـ انهم لن يفعلوا ويسيروا به الا في طرق آمنة لانهم اصدقآء كما قلنا ..!!
فيصب جل ثقته بهم ويملئ اوعية قلوبهم بأسرارهـ ويحتمل خطاياهم ظنا منه انهم ايضا سيأتي يوما يحتلمون اخطأئه
ليفاجأ في يوم سقطت اوراقه وانكشفت تلك الاقنعه ..وظهر الخافي وانجلت كل تلك الابتسامات الزائفه
فيستيقظ على صفعة مؤلمة اهداها له الزمن ليعلم انه كان يلهث خلف سرآب ليس الا
فيحاول جمع شتآت نفسه من جديد
وتجبير كسر قلبه وحطام روحه
فيعرف معنى الصداقة الحقه فتراه مؤمنا بقداسة الجنون ومرددا ..شكرا لجرح كانت فيه صحوتي
فحقا شكرا لجرحٍ كانت فيه صحوتي ..~
مما راق لي وأسدل إليَ معروفا
الـعَـآشـق
تعليق