أنا ومحبوبتي
تأملت فجأة فى عينيها
وإقتربت لحظة من شفتيها
وانغمست فى بحر حبها
وتاهت كلماتي فى إعجابي بهـــا
ولكن ... أنهضني السراب من سكنه
وأغمض عليً بساطه المظلم
فقط تساقطت قطرات صامتة
وإجتاحت غيوم الحزن دمعي
آلمتني وأوجعتني
فحياتي وهم يرقد مخيما على ذاتي فقد
رفضت كلماته وأفعاله وحتي أن أعترف به فى قاموس
ولكن بدون جدوي فأنا عبد اليوم وأسير الغد ومجهول الماضي
بقلمي
الـعَـآشـق
تعليق