أخلاقك منبع جمالك
--------------------------------------------------------------------------------
سأروي عليكن أخواتي العزيزات قصة لفتاتين إحداهن مسلمة والأخرى كافرة والعياذ بالله.
كانت هاتان الفتاتين تعيشان في نفس الحي؛ فالفتاة المسلمة لا تخرج من منزلها إلا وهي ترتدي الخمار والجلباب (أي اللباس الشرعي الكامل). وقد كانت جميلة لكنها لا تظهر جمالها لأي إنسان؛ مع أنها كانت في ضيق من الحال. لكنها كانت
غنية بقراءة القرآن، وصائنة لنفسها عن المحرمات والكبائر، ومحافظة على صلاتها؛ فكان ذلك كافياً لأن تكون جميلة الخلق والأخلاق. وعلى عكسها كانت الفتاة النصرانية ميسورة الحال تخرج وهي ترتدي ثياباً غالية الثمن، لكنها مبتذلة، متبرجة بأدوات التجميل، تشعر بأن هذه هي صفات المرأة العصرية
--------------------------------------------------------------------------------
سأروي عليكن أخواتي العزيزات قصة لفتاتين إحداهن مسلمة والأخرى كافرة والعياذ بالله.
كانت هاتان الفتاتين تعيشان في نفس الحي؛ فالفتاة المسلمة لا تخرج من منزلها إلا وهي ترتدي الخمار والجلباب (أي اللباس الشرعي الكامل). وقد كانت جميلة لكنها لا تظهر جمالها لأي إنسان؛ مع أنها كانت في ضيق من الحال. لكنها كانت
غنية بقراءة القرآن، وصائنة لنفسها عن المحرمات والكبائر، ومحافظة على صلاتها؛ فكان ذلك كافياً لأن تكون جميلة الخلق والأخلاق. وعلى عكسها كانت الفتاة النصرانية ميسورة الحال تخرج وهي ترتدي ثياباً غالية الثمن، لكنها مبتذلة، متبرجة بأدوات التجميل، تشعر بأن هذه هي صفات المرأة العصرية
تعليق