لا أدري ماذا أقول و ماذا أكتب , و لا أدري عن ماذا أسألك أو عن ماذا احادثك بعد طول غياب. طالت الأيام و الأشهر و السنين و لم يرجع طائرك ليحلق في سماء بيتي من بعيد منذ أن غاب ضياء شمسك عني منذ أن غادرت حاملة ذكريتانا إلى مكان جديد إلى أرض غريبة عنك ,عن شمس بعيدة عنك عن قمر لوى ضوءه بعيدا عن عيونك عن وطن لم تجدي به حنان وطنك القديم وربما الجديد
عندما تلألأ فجر الصباح و صفقت الطيور على صفحة الشم و غاب ضياء قمر ونجوم شاهدة على صداقتنا منذ أن أشرقت و غابت و أشرقت و غابت شمس وقمر الايام القديمة منذ لم ينطلق سهم على قاموس ذكرياتنا القديمة ليضيف عليها حكاية جديدة منذ تلك الحظة التي اكتب لك فيها لا أدري ما الذي أضيف على ذاكرتي و جعلني أتذكرك و كل الذكريات القديمة و الأحداث فلم اجد الا هذه الورقة و هذا القلم لالقي ما في نفسي اليك لاذكرك بذكرياتنا التي عشناها على الربوع الخضراء و الجبال البيضاء و البحيرة الزرقاء و الارجوحة الوردية لعلي استطيع ان اعبر عن شعوري الدامس من وراء قلب مولع بالشوق و الحنين. لا ادري أهذا هو الوقت المناسب لاسألك ؟ أين أنت و ماذا حدث ؟أصار جديد أم أنه القديم و لم يتغير به شيء إلا تاريخ يوم جديد , ربما لم تفهمي كلماتي و لا تستطيعين استيعابها و لا تحليلها . لأني في ذلك الوقت ما عدت أحس أنك تلك الصديقة التي شاركتني حزني و فرحي و نجاحي و فشلي و شاركتني همومي و أحزاني و شاركتني السراء و الضراء , ما عدت الصديقة التي عاشرتها و صادقتها منذ أن كان العمر عمر الورود و عمر العصافيرو الرياحين ماذا حصل لك أحدث مثل هذا يجعلك تنسين من أسكنوك في قلوبهم و أقفلوا عليك ليخبؤوك و ليحفظوك من ان تتناثري مثل الغبار وو الرمل المتروك على الارصفة و الشوارع , انسيت كيف كانت طفولتنا و حياتنا في ايام الطفولة ؟في ايام الصبا ربما وقع جزء من الحق علي لأني انتصفت عنك ولكنك تخليتي عني و عن الشيء ا لوحيد الذي يربطنا .
بعد كل ذلك ...لا أدري و لكني أكتب إليك لكي أقول مهما حصل و مهما يكن فإني أدعوك لتجديد علاقتنا من جديد لكي نعود الى عهدنا القديم الى ايامنا الخوالي الى قبل ان تحملي امتعتك و تغادري بلادك دون ان تقولي كلمة وداع واحدة دون ان تسلمي على اصدقائك الذين احبوك
و في النهاية أريد ان أوصيك ألا تغرك الحياة الجديدة عودي إلى أرضك ووطنك كما ذهبت و لا تسقطي منك أي شيء مما كنت عليه و اطلب منك ان نفتح صفحة جديدة بيضاء نخط ونكتب عليها بايدينا و نرسم مستقبلنا دون ان يتدخل احد مهما كان أو أي عائق مهما كان و الله على ما يشاء قدير
بدي رايكم بصراحة
عندما تلألأ فجر الصباح و صفقت الطيور على صفحة الشم و غاب ضياء قمر ونجوم شاهدة على صداقتنا منذ أن أشرقت و غابت و أشرقت و غابت شمس وقمر الايام القديمة منذ لم ينطلق سهم على قاموس ذكرياتنا القديمة ليضيف عليها حكاية جديدة منذ تلك الحظة التي اكتب لك فيها لا أدري ما الذي أضيف على ذاكرتي و جعلني أتذكرك و كل الذكريات القديمة و الأحداث فلم اجد الا هذه الورقة و هذا القلم لالقي ما في نفسي اليك لاذكرك بذكرياتنا التي عشناها على الربوع الخضراء و الجبال البيضاء و البحيرة الزرقاء و الارجوحة الوردية لعلي استطيع ان اعبر عن شعوري الدامس من وراء قلب مولع بالشوق و الحنين. لا ادري أهذا هو الوقت المناسب لاسألك ؟ أين أنت و ماذا حدث ؟أصار جديد أم أنه القديم و لم يتغير به شيء إلا تاريخ يوم جديد , ربما لم تفهمي كلماتي و لا تستطيعين استيعابها و لا تحليلها . لأني في ذلك الوقت ما عدت أحس أنك تلك الصديقة التي شاركتني حزني و فرحي و نجاحي و فشلي و شاركتني همومي و أحزاني و شاركتني السراء و الضراء , ما عدت الصديقة التي عاشرتها و صادقتها منذ أن كان العمر عمر الورود و عمر العصافيرو الرياحين ماذا حصل لك أحدث مثل هذا يجعلك تنسين من أسكنوك في قلوبهم و أقفلوا عليك ليخبؤوك و ليحفظوك من ان تتناثري مثل الغبار وو الرمل المتروك على الارصفة و الشوارع , انسيت كيف كانت طفولتنا و حياتنا في ايام الطفولة ؟في ايام الصبا ربما وقع جزء من الحق علي لأني انتصفت عنك ولكنك تخليتي عني و عن الشيء ا لوحيد الذي يربطنا .
بعد كل ذلك ...لا أدري و لكني أكتب إليك لكي أقول مهما حصل و مهما يكن فإني أدعوك لتجديد علاقتنا من جديد لكي نعود الى عهدنا القديم الى ايامنا الخوالي الى قبل ان تحملي امتعتك و تغادري بلادك دون ان تقولي كلمة وداع واحدة دون ان تسلمي على اصدقائك الذين احبوك
و في النهاية أريد ان أوصيك ألا تغرك الحياة الجديدة عودي إلى أرضك ووطنك كما ذهبت و لا تسقطي منك أي شيء مما كنت عليه و اطلب منك ان نفتح صفحة جديدة بيضاء نخط ونكتب عليها بايدينا و نرسم مستقبلنا دون ان يتدخل احد مهما كان أو أي عائق مهما كان و الله على ما يشاء قدير
بدي رايكم بصراحة
تعليق