هذا المحتوى من
نصر الله يدعو الى تشكيل اسطول الحرية 2 لكسر الحصار على غزة
بيروت (ا ف ب) - دعا الامين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء الجمعة الى تشكيل "اسطول الحرية 2" من اجل كسر الحصار على قطاع غزة، والى "احتضان الموقف التركي" الجديد حيال اسرائيل الذي يشكل "تحولا استراتيجيا في المنطقة".
وكان نصر الله يتحدث عبر شاشة عملاقة امام الاف من مناصريه تجمعوا في "مهرجان التضامن مع اسطول الحرية والشهداء الاتراك" الذي دعا اليه حزبه واقيم في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال ان ما يجب القيام به بعد الهجوم الاسرائيلي على قافلة المساعدات التي كانت متجهة الى غزة هو "الاستفادة من الفرصة الحالية (...) وهي فرصة مهمة جدا لتحقيق هدف اسطول الحرية وهو فك الحصار عن اهلنا في قطاع غزة".
واضاف "هذا يتطلب تشكيل المزيد من اساطيل الحرية المتجهة الى قطاع غزة، تشكيل اسطول ثان وثالث ورابع وخامس ومن جنسيات مختلفة".
ودعا "الى المزيد من المشاركة اللبنانية المتنوعة في اسطول الحرية رقم 2"، مؤكدا ان "اسرائيل كما تحسب حسابا لتركيا ولعلم احمر فهي تحسب حسابا لعلم اصفر"، في اشارة الى علم حزب الله.
وتابع "الذين يشاركون في اسطول الحرية رقم 2 من اللبنانيين يعلمون انهم سيعودون سالمين لانهم ينتمون الى بلد وشعب ومقاومة لا يمكن ان تترك اسراها في السجون".
وقوطع نصر الله مرارا بهتافات "لبيك نصر الله".
وقتل تسعة اتراك فجر الاثنين عندما هاجمت فرق كوماندوس اسرائيلية قافلة بحرية محملة بالمساعدات متجهة الى قطاع غزة الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصارا منذ العام 2006.
واعتقلت اسرائيل مئات الناشطين على متن السفن قبل ان تعلن اطلاق سراحهم بعد ثلاثة ايام. واثار الحادث حملة استنكار واسعة في العالم.
وانتقدت تركيا بشدة التصرف الاسرائيلي وهددت بعد الهجوم باعادة النظر في علاقاتها مع اسرائيل في حال لم تفرج الاخيرة فورا عن ركاب السفن المتضامنين مع الفلسطينيين.
واعلن الرئيس التركي عبد الله غول ان اسرائيل ارتكبت "احد اكبر الاخطاء في تاريخها"، مؤكدا ان العلاقات بين بلاده، التي كانت لفترة طويلة الحليفة الوحيدة للدولة العبرية في الشرق الاوسط، واسرائيل "لن تعود ابدا الى ما كانت عليه".
ودعا نصر الله في كلمته الى "مساعدة واحتضان الموقف التركي الذي سيتعرض لكثير من الضغوط"، معتبرا ان "التطور في الموقف التركي" يعني ان "اسرائيل بدأت تخسر تركيا، وهذا تحول استراتيجي كبير في المنطقة".
ورأى الامين العام لحزب الله ان "القيادة الصهيونية تفاجأت برد الفعل التركي على مستوى القيادة والشعب ومختلف الاحزاب".
وقال تعليقا على تهديد القيادة التركية بقطع العلاقات مع اسرائيل "بالنسبة الى اسرائيل ان قطع العلاقات مع تركيا يعتبر زلزالا على المستوى الاستراتيجي"، مضيفا ان تركيا "دولة قوية (...) وتحسن استخدام عناصر القوة المتاحة لديها".
ووضع الموقف التركي في رسم "البعض الذي يتحدث عن دبلوماسية التذلل والوهن والاعتراف بالعجز التي لا تجلب الا الذل والخسران"، مؤكدا ان "الدبلوماسية المستندة الى القوة والسلاح تستطيع ان تفعل وان تنجز".
واستدرك انه لا يسعى الى "فتح مشكل جديد"، لكن "نريد ان نكون جزءا من المساهمة الاخلاقية والايمانية والانسانية ولا نترك المسؤولية فقط للذين يأتون من خلف البحار".
وحمل المشاركون في المهرجان اعلاما تركية وفلسطينية واخرى لحزب الله. ووضعت على منصة تسعة نعوش رمزية تحمل اسماء الاتراك الذين قتلوا في الانزال الاسرائيلي على السفن.
وشارك في المهرجان اللبنانيون الذين كانوا ضمن قافلة المساعدات البحرية، وبينهم منسق البعثة هاني سليمان الذي اصيب في الهجوم وحضر على كرسي نقال.
ووصف نصر الله الهجوم الاسرائيلي في المياه الدولية بانه "جريمة" و"مجزرة" و"شاهد اضافي على الطبيعة العدوانية لهذا الكيان" وعلى "ارهاب الدولة" الذي تمارسه اسرائيل وعدم احترامها "لاي قيمة انسانية واخلاقية ولاي اعراف او قانون او علاقات دولية".
واعتبر ان "اهم ما انجزه اسطول الحرية انه اعاد الى الاهتمام العالمي قضية الحصار الوحشي واللانساني المفروض على غزة منذ سنوات والذي كان نسيه العالم والعرب".
وناشد "القيادة المصرية ان يبقى معبر رفح مفتوحا"، مؤكدا انه "عندما يقف الشعب العربي والاسلامي الى جانب مصر لن يستطيع احد ان يحرجها ويفرض عليها اغلاق معبر رفح" الذي فتحته بعد الهجوم الاسرائيلي "لاجل غير مسمى".
كما دعا الى "مواصلة المطالبة بالتحقيق الدولي وان كنا نعلم انه لن يصل الى نتيجة وسيتم تمييعه، لكن لنحرج اسرائيل".
وطالب ب"رفع دعاوى قضائية على القادة الاسرائيليين حيث يمكن في كل انحاء العالم"، حول هذه القضية وحول قضايا اخرى سابقة "لنحدث العالم عن كل مجازر اسرائيل من دير ياسين 1948 الى قانا الاولى وجنين وقانا الثانية وقطاع غزة".
كما جدد التشديد على ضرورة "امتلاك القوة لاننا في عالم لا يحترم الا الاقوياء".
نصر الله يدعو الى تشكيل اسطول الحرية 2 لكسر الحصار على غزة
بيروت (ا ف ب) - دعا الامين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء الجمعة الى تشكيل "اسطول الحرية 2" من اجل كسر الحصار على قطاع غزة، والى "احتضان الموقف التركي" الجديد حيال اسرائيل الذي يشكل "تحولا استراتيجيا في المنطقة".
وكان نصر الله يتحدث عبر شاشة عملاقة امام الاف من مناصريه تجمعوا في "مهرجان التضامن مع اسطول الحرية والشهداء الاتراك" الذي دعا اليه حزبه واقيم في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال ان ما يجب القيام به بعد الهجوم الاسرائيلي على قافلة المساعدات التي كانت متجهة الى غزة هو "الاستفادة من الفرصة الحالية (...) وهي فرصة مهمة جدا لتحقيق هدف اسطول الحرية وهو فك الحصار عن اهلنا في قطاع غزة".
واضاف "هذا يتطلب تشكيل المزيد من اساطيل الحرية المتجهة الى قطاع غزة، تشكيل اسطول ثان وثالث ورابع وخامس ومن جنسيات مختلفة".
ودعا "الى المزيد من المشاركة اللبنانية المتنوعة في اسطول الحرية رقم 2"، مؤكدا ان "اسرائيل كما تحسب حسابا لتركيا ولعلم احمر فهي تحسب حسابا لعلم اصفر"، في اشارة الى علم حزب الله.
وتابع "الذين يشاركون في اسطول الحرية رقم 2 من اللبنانيين يعلمون انهم سيعودون سالمين لانهم ينتمون الى بلد وشعب ومقاومة لا يمكن ان تترك اسراها في السجون".
وقوطع نصر الله مرارا بهتافات "لبيك نصر الله".
وقتل تسعة اتراك فجر الاثنين عندما هاجمت فرق كوماندوس اسرائيلية قافلة بحرية محملة بالمساعدات متجهة الى قطاع غزة الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصارا منذ العام 2006.
واعتقلت اسرائيل مئات الناشطين على متن السفن قبل ان تعلن اطلاق سراحهم بعد ثلاثة ايام. واثار الحادث حملة استنكار واسعة في العالم.
وانتقدت تركيا بشدة التصرف الاسرائيلي وهددت بعد الهجوم باعادة النظر في علاقاتها مع اسرائيل في حال لم تفرج الاخيرة فورا عن ركاب السفن المتضامنين مع الفلسطينيين.
واعلن الرئيس التركي عبد الله غول ان اسرائيل ارتكبت "احد اكبر الاخطاء في تاريخها"، مؤكدا ان العلاقات بين بلاده، التي كانت لفترة طويلة الحليفة الوحيدة للدولة العبرية في الشرق الاوسط، واسرائيل "لن تعود ابدا الى ما كانت عليه".
ودعا نصر الله في كلمته الى "مساعدة واحتضان الموقف التركي الذي سيتعرض لكثير من الضغوط"، معتبرا ان "التطور في الموقف التركي" يعني ان "اسرائيل بدأت تخسر تركيا، وهذا تحول استراتيجي كبير في المنطقة".
ورأى الامين العام لحزب الله ان "القيادة الصهيونية تفاجأت برد الفعل التركي على مستوى القيادة والشعب ومختلف الاحزاب".
وقال تعليقا على تهديد القيادة التركية بقطع العلاقات مع اسرائيل "بالنسبة الى اسرائيل ان قطع العلاقات مع تركيا يعتبر زلزالا على المستوى الاستراتيجي"، مضيفا ان تركيا "دولة قوية (...) وتحسن استخدام عناصر القوة المتاحة لديها".
ووضع الموقف التركي في رسم "البعض الذي يتحدث عن دبلوماسية التذلل والوهن والاعتراف بالعجز التي لا تجلب الا الذل والخسران"، مؤكدا ان "الدبلوماسية المستندة الى القوة والسلاح تستطيع ان تفعل وان تنجز".
واستدرك انه لا يسعى الى "فتح مشكل جديد"، لكن "نريد ان نكون جزءا من المساهمة الاخلاقية والايمانية والانسانية ولا نترك المسؤولية فقط للذين يأتون من خلف البحار".
وحمل المشاركون في المهرجان اعلاما تركية وفلسطينية واخرى لحزب الله. ووضعت على منصة تسعة نعوش رمزية تحمل اسماء الاتراك الذين قتلوا في الانزال الاسرائيلي على السفن.
وشارك في المهرجان اللبنانيون الذين كانوا ضمن قافلة المساعدات البحرية، وبينهم منسق البعثة هاني سليمان الذي اصيب في الهجوم وحضر على كرسي نقال.
ووصف نصر الله الهجوم الاسرائيلي في المياه الدولية بانه "جريمة" و"مجزرة" و"شاهد اضافي على الطبيعة العدوانية لهذا الكيان" وعلى "ارهاب الدولة" الذي تمارسه اسرائيل وعدم احترامها "لاي قيمة انسانية واخلاقية ولاي اعراف او قانون او علاقات دولية".
واعتبر ان "اهم ما انجزه اسطول الحرية انه اعاد الى الاهتمام العالمي قضية الحصار الوحشي واللانساني المفروض على غزة منذ سنوات والذي كان نسيه العالم والعرب".
وناشد "القيادة المصرية ان يبقى معبر رفح مفتوحا"، مؤكدا انه "عندما يقف الشعب العربي والاسلامي الى جانب مصر لن يستطيع احد ان يحرجها ويفرض عليها اغلاق معبر رفح" الذي فتحته بعد الهجوم الاسرائيلي "لاجل غير مسمى".
كما دعا الى "مواصلة المطالبة بالتحقيق الدولي وان كنا نعلم انه لن يصل الى نتيجة وسيتم تمييعه، لكن لنحرج اسرائيل".
وطالب ب"رفع دعاوى قضائية على القادة الاسرائيليين حيث يمكن في كل انحاء العالم"، حول هذه القضية وحول قضايا اخرى سابقة "لنحدث العالم عن كل مجازر اسرائيل من دير ياسين 1948 الى قانا الاولى وجنين وقانا الثانية وقطاع غزة".
كما جدد التشديد على ضرورة "امتلاك القوة لاننا في عالم لا يحترم الا الاقوياء".