الحكم بما أنزل الله رأس اوليّات الامّة
اعلم يرحمني ويرحمك الله أنّ للامّة أوليّات فعلى الامّة التركيز على أهمّ الاوليّات وهو تحكيم شرع الله . قال تعالى ( أجعلتم سقاية الحاجّ وعمارة المسجد
الحرام كمن آمن باللّه واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله ).
وحين نقرّر أنّ اقامة الدّولة الاسلاميّة وتحكيم شرع الله ياتي في رأس سلّم الاوليّات فانّنا أخذنا هذا من نصوص القرآن والسنّة. فالايات التّي توجب
الحكم بما أنزل الله كثيرة منها :
قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون)
وقال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
وقال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل اله فاولئك هم الفاسقون)
وقال تعالى ( يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به)
وقال تعالى ( فلا وربّك لايؤمنون حتّى يحكّموك فيم شجر بينهم)
وقال تعالى (افحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)
ولهذا لايحلّ لمسلم أن يجعل حياته في رأس سلّم الاولويّات ، ثمّ زوجته وأولاده ورفاهيتهم وعيشهم ، ثمّ الاسلام والجهاد. فانّه من فعل ذلك اثم واستحقّ
عذاب اللّه كما هو صريح الاية
( قل ان كان آبائكم وأبنائكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها
أحبّ اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتّى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين).
فلا بدّ ان يجعل المسلم الاسلام والجهاد في سبيل الله والدّعوة لدين الله واعلاء كلمة الله في راس سلّم الاوليّات ، ثمّ بعد ذلك تاتي باقي الامور
الموضوع منقول فجزاء الله خيراً من كتبه
تعليق