صدفة وأي صدفه
نظرة طائشه عفوية عابره 0 تلتقي العينان صدفه
تبادل للحديث بلغة العيون دون أن تنطق شفاهمم بحرف واحد0
أرسلت له إشاره لا تحرك يديك 00العيون تكلم والمشاعر تجيب0
الكل منهم حجرات قلبه خاليه لم يسبق أن دخلها أحد
فبدأء الاعجاب يدخل القلوب من نوافذ المشاعر
فاستسلمت القلوب لبعضها ورضت العيون بقدرها
وبدأت الارواح تتنفس بأكسجين العشق
و تتجاذب باسلاك الحرير الناعمه0
إلا أن هذه العلاقة لم تمر بسراديب الظلام
بل كانت تنمو في ضوء الشمس
واضحة كوضوح القمر , بيضاء كبياض الثلج
فاصبحت تراه في كأس الماء الذي تشربه
وأصبح يراها في القمر حين يناظره
لقبها بالفاتنه فلقبته بالسارق
لقبها بالأمـل فلقبته بالفارس
زرعوا بينهم نبته حب يتعهدونها بصدقٍ ووفاء
وكلما كبرت النبته كلما حسوا بقرب الأمل للقاءٍ المباح
أتخذوا من القمر وسيلة كمرءآة بحكم أرتفاعه وإطلالته
على سطوح منازلهم
وجعلوا من الليل وسكونه فرصة لسفر بالخيال عبر غفوة نومٍ
تمتزج بها المشاعر
فأجمل لحظاتهم لحظة لقاء بخيال
وإني لأٌحب النوم في غير حينه 0لعل لقاء بالمنامِ يكونُ
وأتخذوا من الرياح بوصلة حب لتحديد موقعهم من خلال
قدوم العطر الذي تحمله تلك الرياح 0
وكل منهم يردد هذه الابيات للأخر
أن كان ليلي يقتل الشمس بالهون 0فأنت النهار اللي بليلي بقي حي
ما أريد تسأل كيف أنا أغليك وكيف0فيك الغلا كله أنا أشوفه شوي
يكفي أشوفك كل شي بهالكون 0وأشوف كل الكون جنبك ولا شي
كبرت النبته وحان وقت قطاف ثمرها
إلا أن هناك من البشر من حكم عليهم بعنجهيته
قتل أحلامهم البريئه
ودفن أمالهم في ركام الحياه
أطفاء شموع أمل كان يراودهم
فأصبحت حياتهم في نفق مظلم
لا أمل في وجود النور في نهايته0
فأحترقت القلوب 0وتقطعت الأكباد
وذبلت الأجسام
يتخيلون بأن هندامهم الذي يلبسونه كفن 0وأيامهم التي يعيشونها طريق إلى المقبره 0
دفنوا وهم أحيا0000ء
تعليق