أخدت قيثآرتي التي أعزف بهآمع شـروق الشمـس
وغروبهآ إلـى عآإلـم الأشـوآإق . . !
كنـت أجلس وحيده بين صفحآت وأورآق عمـري وأعزف بقيثارتي
ما تبقى من ذكريآتي وألآم أشواقـي . . !
فجأةَ :
هـزت حـبة قلـٍبي وأحسست بلـذة مآ عرفتهآ من قبـل مع أن
ألحآني تـعزف ألآمي وذكريآت أشوآقي فهـي تجعلني أتطلع إلي المجهـول
وتسمو بي الي عآلم الورح وتوقظ ُ فيَه ذكرياتي وأمالي كلهآ دفعه واحدة ~
فمنذ أبد بعيد فى منطقـة التاريخ المظلمه التي لا يُرى فيهآ إلآ نقطآً مضيئه
هنآإك :
فى هذه المنطقه عشت ذكريآتي فلآ تزآل حيآ فى نفسـي
ولآ أزال أحيا فيهآ . . . !
نظـرت الي السمآء المليئه بالأوراق المتبعثـرة لآ أعلم ما ألتقط منهآ
فمنهآ المُر ومنها المؤلم ومنهآ المحـزن .. .. !
لآ أدرى لما هيه حيآتي هكّذآ لا تستقـر على لحـن أو وتر واحد . .
لمآذآ يجب علىَ أن أمـر بين سماءها المظلمه وتاريخهآ المؤلم . .
فإن ذكريآتي المؤلمه وأشواقي الحزينه تظهـر وتطمس على المرئيات
وتغطـى على الحقآئق . . !
هذه هي ذكريآتي كم أنها مؤلمه وأشواقي كم أنها محـزنه ؟ !
العفـو يا سآده . . . ؟ ؟ !
أنا لست أديبه ولآ أحسن وصف الكلآم فترجمو أنتم كلآمي
إنه علـم أوسع و أعمق من الفلسفه و الكمياء والفلك . . !
فهيآ فسـرو وحللو كلآمي وما يحمله من ذكريآت واذهبو به بعيدآ
أنا لآأحب أن أهيج الذكرى وأثير أشواقي إنكـم
لا تدرون ماذا يصنعا بي ؟ !
إنهما يحرقاني وينتزعا روحي ( الذكرى ) & ( الشـوق )
جآء موعـد أن أفسح لكـم الذكرى التي تحمـل أشواقي والتي تحـرق ما في جسدي
ذكرى من تدلهت بحبه وهممت به وجعلته هو كل شئ لـى أن كنت معه
لم أذكر غيره . . وإن فارقته تذكرته وفكرت به
فهـو مآضيَ وحاضري ومستقبلي . . هو ذكرياتي وأمالي وأشواقي
فأراه يتطلع عليَ من كل طريق أسير فيه . . !
وأرى صورته في صفحه البدر أن طلع عليَ البدر
وأرآه فى سطور الكتاب ان عمدت القراءه
فندما أريد العزف على قيثارتي أتخيل كأني أعانق وأحمل حبي
فعندما غاب عني بقيت ذكرياته وسمت روحي الي عالم لآ أعرفه
لكن :
أعرف اسمه عالم الاشوآق
كفــى كفــى لن أذكـر أكثر من هذه التفاصيـل لأنني أنتزعها من لحمـي
ودمـي فدعوه لي إنه حظـي من حياتي أتعلل به وحدي فلأ أحب
أن تذكر ذكرياتي واشواقي على الأفواه ويلتهي بها القراء والجميع
لك مني عهدي وعهد الحب أنني سوف انتظرك مهما طال الزمان
ولن أنساك فأنت حبي فى هذا الكون . .
فلا تغيب عني كثيرآ
بقلمي :
يوم الجمعه
السآعه الثانيه والنصف مساءً
التاريخ : 22/1/2010
تعليق