يالها من فتاة.....
.
.
فقالت لي أنها :
تعرف الحب بالباء .. ومنبعه الوفاء .. وأعراضه الشفاء .. ومعناه اللقاء .. ودستوره الإخاء ..
وأساسه النقاء .. وشعاره الصفاء .. وعدوه الجفاء .. ولكن حظها شقاء .. فهي تطلب الدواء .. !
فقلبها ينزف جرحه قيح وصديد
ولكن إخلاصها لمحبوبها قوي وشديد
فقلت لها أن :
الحب سبابة ووسطى .. من الطرفين .. لا يفترقان ..
الحب كيانا يسقى ويروى.. من قلبين .. لا ينقطعان ..
فكنت أهمس في أذنها لحظة لأواسيها
وكنت أتغزل في حسنها لحظة لأرضيها
فحدثتها بهمس الأمواج .. وكتبت لها بهدوء الرمال
فأيقنت أن حبها أروى محبوبها !
وأيقنت أن حسنها أمل محبوبها !
فهي لم تأكل من بستان الحب بل تقدم الوجبات للمحبوب !
وهي لم ترتوي من كأس الحب بل تقدم الكؤوس للمحبوب !
فما ذنب وردة تذبل والماء من حولها ؟!
هل سألقاها يوماً .. ولكن أين .. ؟
هل سألقاها في محطة الجنون .. هناك .. حيث انسكب حب وتدحرجت عاطفةٌ.. ؟
أم سألقاها في معسكر العشاق .. هناك .. حيث ننثر الآهات و نقيم حبنا ضمن المعسكرات.. ؟
هل سألقاها يوماً .. ولكن كيف .. ؟
هل سألقاها عندما تشرق الشمس .. ذلك الوقت .. حيث ستشرق معه أحلامي.. وتبدأ معه أيامي .. ؟
أم سألقاها عندما تغيب الشمس .. ذلك الوقت .. حيث ستغيب معه أحزاني .. وتبدأ معه أوقاتي .. ؟
ولكن هناك سؤال يزداد حيرة .. ويزيد حيرتي شكوكاً.. ويزيد شكوكي ظنوناً .. هل ستبادلني الشعور ؟
ولكن ! كيف تبادلني الشعور ؟ وأي شعور ؟
وكيف تعطيني ما أسقيها من حنان ؟ وكيف تأخذ مني أن بخلت من الحنان ؟ ولكن .. ؟ لماذا كل هذا ؟ .. لماذا ؟
( سأسقيك من كأسي لولا تشربي وسأعطيك من قلبي لولا تقبلي ولن أطلب منك إلا أن تأنسي بقربي كي لا تبعدي ! )
عزيزتي .. أحب فيك الحياء ولكن حبي لحياؤك حب جنون ! ياله من خجل في فتاه !
عزيزتي .. أحب فيك الغناء ولكن حبي لغناؤك حب حنون ! ياله من صوت في فتاه !
عزيزتي .. أحب فيك حبي .. فحبك قلب ينبض بحبي لحبك ! ياله من حب في فتاه !
يالها من فتاة
قلت لها : أن حبها يقودني في فضاء واسع . فقالت لي : وأنت القمر اللي ساكن فيه .
قلت لها : أن عشقها يذكرني بالقصر الشامخ . فقالت لي : وأنت الأمير اللذي فيه .
قلت لها : أن فمها ينقلني لعالم القبل الدفيء . فقالت لي : وأنت العسل اللي ذاب فيه .
حبيبتي .. ؟؟؟!! .. نعم أنتي حبيبتي .. كيف ؟ .. لماذا ؟ .. لست أدري .. !
فكيف يا ترى .. ألا أرى .. مما جرى أنها فتاة ولا كل الفتيات
وكيف يا ترى .. ألا أرى .. مما جرى أنها وردة ولا كل الوردات
يالها من فتاة
يأنس الصيف والخريف بعيونها ويعرض الزهور جماله الفتان بقدومها وتقود بحسنها قلوب العاشقين المولهين ..
يالها من فتاة
عندما رأيتها .. نعم رايتها .. ؟
رأيت ملاكا .. خِلت أنه خيالي حين أرسم حبيبتي .. فأيقضت خيالي .. ولكن خيالي أيقضني بأنه عاجز عن رسم ملاك !
فأبيت إلا أن أقاوم سحر ملاك ..
فها أنا اليوم أغرق كل لحظة في ماء عينها ..
فها أنا اليوم أذوب كل لحظة في دفء احضانها ..
فها أنا اليوم أموت كل لحظة في لون شفاتها ..
فها أنا اليوم أتوه كل لحظة في جنون حبها
يالها من فتاة
صرت أغدو بين أحضانها أسيراً .. وأسيرا خطوات ليس لها سبيلاً
فقلبي أصبح ساحةً لسقوط الأوراق في فصل الخريف
وقلبي أصبح وادي لسقوط الأمطار في فصل الصيف !
خريف وصيف.. صيف وخريف.. فصلان أحبهما للقياك حبيبتي .. !
فهي ذات عيون ٍ حوراءُ .. وفمها لذيذ الثغـر جذاب
وهي شامية الخدود عنقاء .. وصوتها مطرب النغم لعاب
يالها من فتاة
مهلاً حبيبتي .. !
عاهديني بالوفاء .. وعاهديني بالبقاء
عاهديني بالحب .. وعاهديني بالقرب
مهلاً حبيبتي .. !
فها أنا أعاهدك بالوفاء .. والبقاء
وها أنا أعاهدك بالحب .. و القرب
لا أستطيع أن أضع عيني بعينها فجمالها يهددني بالدفاع عن حسنها
لا أستطيع أن أصف حبي وحبها فحبنا سريع فقد تربع في قلبي وقلبها
انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها .
انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها.
انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها.
أحبها . أهواها . أعشقها . نعم . فهذا كل سقمي ودائي .
شكيت سقمي للطبيب عله لحبي مداوٍ قريب
فأرشدني لجرعاتٍ تشفي جرحي العطيب
قال لي وكان قوله لسقمي عجيب وغريب:
انظر اليها ! وتأمل في عينها فحسنها دواء
انظر اليها ! وقبلها فشفاهها لجرحك شفاء
انظر اليها ! واحظنها فأحضانها لك دفاء
يالها من فتاة
أموت أعرف !!! هل جمالها خيال .. أم واقع أصله في شفاتها
فوجهها جميل .. وخصرها نحيل .. وقلبها طاهر .. وجمالها باهر ..
وجهها لا يرسم على الأوراق بل يرسم على صفحة الزمان
وحسنها يلون بلون النـور وليس لـه نصيب في الألوان
وصوتها يلحن بلحن السرور ولا نعزف عــليه الألحان
وشعارحبها ورد وزهور فهو يدل على طمـس الأحزان
يالها من فتاة
لا أملك من الخوف غير الخوف من بعدك ..
ولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبك ..
ولا أملك من القول غير القول بأني أهواك ..
ولا أملك من الاعتراف غير الاعتراف بأني أعشقك ..
ولا أملك من الاحساس غير احساسي المجنون بسحر حبك ..
ولا أملك من المشاعر غير مشاعري الجياشة بصدى صوتك ..
يالها من فتاة
فهذه خاطرة أقدمها عربوناً لها لنبقى على الود قائمين .. ووردة حمراء أقدمها مأذوناً لها لنبقى على الدين محافظين
فها أنا أردد على مسامع الناس .. أحبك يا ملاك .. !
فهذا هو وسام شرفي وغايته الحب الصادق معك حبيبتي
. أحبك يا ملاك .
.
.
فقالت لي أنها :
تعرف الحب بالباء .. ومنبعه الوفاء .. وأعراضه الشفاء .. ومعناه اللقاء .. ودستوره الإخاء ..
وأساسه النقاء .. وشعاره الصفاء .. وعدوه الجفاء .. ولكن حظها شقاء .. فهي تطلب الدواء .. !
فقلبها ينزف جرحه قيح وصديد
ولكن إخلاصها لمحبوبها قوي وشديد
فقلت لها أن :
الحب سبابة ووسطى .. من الطرفين .. لا يفترقان ..
الحب كيانا يسقى ويروى.. من قلبين .. لا ينقطعان ..
فكنت أهمس في أذنها لحظة لأواسيها
وكنت أتغزل في حسنها لحظة لأرضيها
فحدثتها بهمس الأمواج .. وكتبت لها بهدوء الرمال
فأيقنت أن حبها أروى محبوبها !
وأيقنت أن حسنها أمل محبوبها !
فهي لم تأكل من بستان الحب بل تقدم الوجبات للمحبوب !
وهي لم ترتوي من كأس الحب بل تقدم الكؤوس للمحبوب !
فما ذنب وردة تذبل والماء من حولها ؟!
هل سألقاها يوماً .. ولكن أين .. ؟
هل سألقاها في محطة الجنون .. هناك .. حيث انسكب حب وتدحرجت عاطفةٌ.. ؟
أم سألقاها في معسكر العشاق .. هناك .. حيث ننثر الآهات و نقيم حبنا ضمن المعسكرات.. ؟
هل سألقاها يوماً .. ولكن كيف .. ؟
هل سألقاها عندما تشرق الشمس .. ذلك الوقت .. حيث ستشرق معه أحلامي.. وتبدأ معه أيامي .. ؟
أم سألقاها عندما تغيب الشمس .. ذلك الوقت .. حيث ستغيب معه أحزاني .. وتبدأ معه أوقاتي .. ؟
ولكن هناك سؤال يزداد حيرة .. ويزيد حيرتي شكوكاً.. ويزيد شكوكي ظنوناً .. هل ستبادلني الشعور ؟
ولكن ! كيف تبادلني الشعور ؟ وأي شعور ؟
وكيف تعطيني ما أسقيها من حنان ؟ وكيف تأخذ مني أن بخلت من الحنان ؟ ولكن .. ؟ لماذا كل هذا ؟ .. لماذا ؟
( سأسقيك من كأسي لولا تشربي وسأعطيك من قلبي لولا تقبلي ولن أطلب منك إلا أن تأنسي بقربي كي لا تبعدي ! )
عزيزتي .. أحب فيك الحياء ولكن حبي لحياؤك حب جنون ! ياله من خجل في فتاه !
عزيزتي .. أحب فيك الغناء ولكن حبي لغناؤك حب حنون ! ياله من صوت في فتاه !
عزيزتي .. أحب فيك حبي .. فحبك قلب ينبض بحبي لحبك ! ياله من حب في فتاه !
يالها من فتاة
قلت لها : أن حبها يقودني في فضاء واسع . فقالت لي : وأنت القمر اللي ساكن فيه .
قلت لها : أن عشقها يذكرني بالقصر الشامخ . فقالت لي : وأنت الأمير اللذي فيه .
قلت لها : أن فمها ينقلني لعالم القبل الدفيء . فقالت لي : وأنت العسل اللي ذاب فيه .
حبيبتي .. ؟؟؟!! .. نعم أنتي حبيبتي .. كيف ؟ .. لماذا ؟ .. لست أدري .. !
فكيف يا ترى .. ألا أرى .. مما جرى أنها فتاة ولا كل الفتيات
وكيف يا ترى .. ألا أرى .. مما جرى أنها وردة ولا كل الوردات
يالها من فتاة
يأنس الصيف والخريف بعيونها ويعرض الزهور جماله الفتان بقدومها وتقود بحسنها قلوب العاشقين المولهين ..
يالها من فتاة
عندما رأيتها .. نعم رايتها .. ؟
رأيت ملاكا .. خِلت أنه خيالي حين أرسم حبيبتي .. فأيقضت خيالي .. ولكن خيالي أيقضني بأنه عاجز عن رسم ملاك !
فأبيت إلا أن أقاوم سحر ملاك ..
فها أنا اليوم أغرق كل لحظة في ماء عينها ..
فها أنا اليوم أذوب كل لحظة في دفء احضانها ..
فها أنا اليوم أموت كل لحظة في لون شفاتها ..
فها أنا اليوم أتوه كل لحظة في جنون حبها
يالها من فتاة
صرت أغدو بين أحضانها أسيراً .. وأسيرا خطوات ليس لها سبيلاً
فقلبي أصبح ساحةً لسقوط الأوراق في فصل الخريف
وقلبي أصبح وادي لسقوط الأمطار في فصل الصيف !
خريف وصيف.. صيف وخريف.. فصلان أحبهما للقياك حبيبتي .. !
فهي ذات عيون ٍ حوراءُ .. وفمها لذيذ الثغـر جذاب
وهي شامية الخدود عنقاء .. وصوتها مطرب النغم لعاب
يالها من فتاة
مهلاً حبيبتي .. !
عاهديني بالوفاء .. وعاهديني بالبقاء
عاهديني بالحب .. وعاهديني بالقرب
مهلاً حبيبتي .. !
فها أنا أعاهدك بالوفاء .. والبقاء
وها أنا أعاهدك بالحب .. و القرب
لا أستطيع أن أضع عيني بعينها فجمالها يهددني بالدفاع عن حسنها
لا أستطيع أن أصف حبي وحبها فحبنا سريع فقد تربع في قلبي وقلبها
انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها .
انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها.
انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها.
أحبها . أهواها . أعشقها . نعم . فهذا كل سقمي ودائي .
شكيت سقمي للطبيب عله لحبي مداوٍ قريب
فأرشدني لجرعاتٍ تشفي جرحي العطيب
قال لي وكان قوله لسقمي عجيب وغريب:
انظر اليها ! وتأمل في عينها فحسنها دواء
انظر اليها ! وقبلها فشفاهها لجرحك شفاء
انظر اليها ! واحظنها فأحضانها لك دفاء
يالها من فتاة
أموت أعرف !!! هل جمالها خيال .. أم واقع أصله في شفاتها
فوجهها جميل .. وخصرها نحيل .. وقلبها طاهر .. وجمالها باهر ..
وجهها لا يرسم على الأوراق بل يرسم على صفحة الزمان
وحسنها يلون بلون النـور وليس لـه نصيب في الألوان
وصوتها يلحن بلحن السرور ولا نعزف عــليه الألحان
وشعارحبها ورد وزهور فهو يدل على طمـس الأحزان
يالها من فتاة
لا أملك من الخوف غير الخوف من بعدك ..
ولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبك ..
ولا أملك من القول غير القول بأني أهواك ..
ولا أملك من الاعتراف غير الاعتراف بأني أعشقك ..
ولا أملك من الاحساس غير احساسي المجنون بسحر حبك ..
ولا أملك من المشاعر غير مشاعري الجياشة بصدى صوتك ..
يالها من فتاة
فهذه خاطرة أقدمها عربوناً لها لنبقى على الود قائمين .. ووردة حمراء أقدمها مأذوناً لها لنبقى على الدين محافظين
فها أنا أردد على مسامع الناس .. أحبك يا ملاك .. !
فهذا هو وسام شرفي وغايته الحب الصادق معك حبيبتي
. أحبك يا ملاك .
تعليق