***
السلام عليكمْ و رحمة الله
لحظاتكمْ طيبة اخوتي
.
كما هو معلوم لدينا أن الإنسان فهو مجرد كتلة
تنبض لأجل محدد .,
و هو مجموعة من الغرائز و المشاعر التي تتأثر
بما حولها فتثور و تغضب و تبكي و تفرح
إلى غيرها من الانفعالات المرتبطة بشكل وطيد بنفسية الإنسان
لكن انطلاقاً من اقتراح أختنا المحبوبة [ رمش الغلا ]
يتضح لنا أن هذا الغضب و الانفعال قد يجري أحياناً
في منحى سلبي فتكون له نتائج وخيمة على الشخص
و قد تتجاوز من حوله !.
فرسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام
بين لنا مخاطر هذه الآفة و أعطانا حلولاً ناجحة لها
للتخفيف من وطأة نتائجها
و ذلك بتجنب لحظة الغضب و التزام الصمت
و ألا نعطي لهذه الآفة قدراً كبيراً
حتى تصبح ميزة لنا علينا كبح لجامها !.
.
فبرأيي على الانسان حين الغضب أن يغير وضعيته
فمثلا إذا كان قاعداً يقف أو واقفا يقعد
أو يخرج لمكان لحتى تهدأ نفسه و يعود فتكون النفوس هادئة
و يمكنه حل مشكلته و بهكذا يستطيع القضاء على هذا الانفعال السلبي
و لا ننسى ان حين الغضب و الانفعال فإن تغيرات سلبية تحدث لجسمنا
و تؤثر على صحتنا بشكل عام و على الإنسان كذلك
أن يعي أنه وسط مجتمع مختلف من حيث الوعي و العقل
فليتوقع كل شئ منهم و ليضع لَبِنات أساسية نفسية يرتكز عليها
إذا وقع يوماً بهذا الموقف و لا ننسى قوله تعالى :
و لم أري في الحقيقة أعظم أثراً في إزالة الغضب والانفعالات المدمرة
المصاحبة له من تذكر قول الله تعالى و سلوك مناهج الرسول
لان الغضب يخلق الحقد و الضغينة و يسحق العقل و البدن معاً
لأنه عينا جميعاً و كلنا يغضب و ينفعل على أتفه الأسباب
لمرات عدة في اليوم الواحد
.
فما سبب ذلك هل الضغوطات النفسية ؟
ام الفراغ الذي نعيشه و صعوبة الحياة ؟.
ام اننا ابتعدنا عن ديننا و اصبحنا لا نبالي
بشئ غير بذاتنا ؟
فلما وصلنا لهذه الدرجة من الانفعال المرضي ؟
ننتظر رأيكم
أختكم فردوس
السلام عليكمْ و رحمة الله
لحظاتكمْ طيبة اخوتي
.
كما هو معلوم لدينا أن الإنسان فهو مجرد كتلة
تنبض لأجل محدد .,
و هو مجموعة من الغرائز و المشاعر التي تتأثر
بما حولها فتثور و تغضب و تبكي و تفرح
إلى غيرها من الانفعالات المرتبطة بشكل وطيد بنفسية الإنسان
لكن انطلاقاً من اقتراح أختنا المحبوبة [ رمش الغلا ]
المشاركة الأصلية بواسطة رمش الغلا
مشاهدة المشاركة
يتضح لنا أن هذا الغضب و الانفعال قد يجري أحياناً
في منحى سلبي فتكون له نتائج وخيمة على الشخص
و قد تتجاوز من حوله !.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال:
للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال :
( لا تغضب ، فردد مرارا ، قال : لا تغضب )
رواه البخاري .
للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال :
( لا تغضب ، فردد مرارا ، قال : لا تغضب )
رواه البخاري .
فرسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام
بين لنا مخاطر هذه الآفة و أعطانا حلولاً ناجحة لها
للتخفيف من وطأة نتائجها
و ذلك بتجنب لحظة الغضب و التزام الصمت
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( علِّموا ويسروا ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ،
وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت )
رواه الإمام أحمد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( علِّموا ويسروا ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ،
وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت )
رواه الإمام أحمد .
و ألا نعطي لهذه الآفة قدراً كبيراً
حتى تصبح ميزة لنا علينا كبح لجامها !.
.
فبرأيي على الانسان حين الغضب أن يغير وضعيته
فمثلا إذا كان قاعداً يقف أو واقفا يقعد
أو يخرج لمكان لحتى تهدأ نفسه و يعود فتكون النفوس هادئة
و يمكنه حل مشكلته و بهكذا يستطيع القضاء على هذا الانفعال السلبي
و لا ننسى ان حين الغضب و الانفعال فإن تغيرات سلبية تحدث لجسمنا
و تؤثر على صحتنا بشكل عام و على الإنسان كذلك
أن يعي أنه وسط مجتمع مختلف من حيث الوعي و العقل
فليتوقع كل شئ منهم و ليضع لَبِنات أساسية نفسية يرتكز عليها
إذا وقع يوماً بهذا الموقف و لا ننسى قوله تعالى :
" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
فصلت (34)
فصلت (34)
و لم أري في الحقيقة أعظم أثراً في إزالة الغضب والانفعالات المدمرة
المصاحبة له من تذكر قول الله تعالى و سلوك مناهج الرسول
لان الغضب يخلق الحقد و الضغينة و يسحق العقل و البدن معاً
لذا فقد صدق من قال :
[ لا ينال العلا من كان طبعه الغضب ]
لذا أخوتي ننتظر رأيكم حول الموضوع[ لا ينال العلا من كان طبعه الغضب ]
لأنه عينا جميعاً و كلنا يغضب و ينفعل على أتفه الأسباب
لمرات عدة في اليوم الواحد
.
فما سبب ذلك هل الضغوطات النفسية ؟
ام الفراغ الذي نعيشه و صعوبة الحياة ؟.
ام اننا ابتعدنا عن ديننا و اصبحنا لا نبالي
بشئ غير بذاتنا ؟
فلما وصلنا لهذه الدرجة من الانفعال المرضي ؟
ننتظر رأيكم
أختكم فردوس
بقلمي
شكر خاص لـرمش الغلا
شكر خاص لـرمش الغلا
تعليق