حبيبي الغالي
زدني من جنون حبك
واغرس في قلبي شوقك
أحييني بوصالك
فأنت حياتي
و سبب سعادتي
و مالك ذاتي
معك أنت وحدك
نسيت طعنات الزمن
و رحلت عني زفرات الألم
لقد أصبحت أهم شئ بحياتي
فسعادتي أصبحت في قربك
و مرادي أصبح إسعادك
لأني أعلم أن حياتي بيدك
و هلاكي بيدك وحدك
حبيبي لقد أيقنت
أني معك فقط أكون المنتصرة
حيث أحقق كل احتياجاتي
آه ! يا حبيبي .. و ألف آه
كم أفرح بقربك مني
و كم أسعد بقربي منك
حبيبي الغالي
يوم لقائي بك
كان أشبه بالخيال
كل شئ حولي أصبح جميل
تغيرت نظرتي للحياة
و كل شئ في تبدل
نسيت آلام الماضي
نسيت أنين الحزن
توقفت سيول عيوني
فأمسكت بالسعادة لأول مرة
و تذوقت طعم الفرح لأول مرة
و رسِمت على محياي الفرحة لأول مرة
حبيبي الغالي
أدخلتني إلى عالم جميل
عالم جديد
فريد
أتمنى عدم الخروج منه
أو الابتعاد عنه
مهما كان
لأنه عالم سعادتي
إنه عالم مصنوع
بحبنا الصادق
و إخلاصنا المتبادل
حبيبي
إن عالم حبنا بناؤه متين
و لن يتزعزع أبدا
فحبك أهم حدث بحياتي
و إخلاصك لي هو رمز سعادتي
و بقاؤك معي هو قمة نشوتي
حبيبي الغالي
اتركني أغوص في بحر أعماقك
لعلي أجد ضالتي في داخلك
فداخلي دونك سواد قاتم
و في داخلك حب و نور
فكل شئ فيك جذاب و مثير
فآه ! من فنون حبك
و من كلماتك الرنانة
و صوتك الساحر
و نظراتك الفاتنة
و همساتك القاتلة
حبيبي الغالي
كم أبحث في داخلك
عن ذاك الأمل
لأحقق تلك الأماني
و كم أخاف يا حبيبي ؟
أن أكون كالفراشة
التي تحلق حول النار
بحثا عن قرار
فتحترق فيها
و هي تدري أنها نهايتها
و أنا كذلك
مرات تجتاحني
حالات من الخوف و القلق
ليس شكا فيك
أو في صدق حبك
لا .. و ألف لا ..
و إنما خائفة
من القدر
الذي هو ليس بيدي
و لا بيدك
و إنما بيد الرحمان
فأغرق في همومي من جديد
و أسبح في بحر سكوني الخالد
فتنتابني لحظات الخوف
و يخيم على عالمي السكوت
حتى قمري بلبس ثوب الصمت
لكن عندما أنظر إلى عينيك
تبرق في بارقة أمل
فأغمض عيني
و أغوص من جديد في بحر حبك
و كم أتمنى ألا أصحو منه
و أن أظل تلك المرأة
التي أحبها قلبك
و عشقتها عيونك
فاتركني أفجر إعصار حبي بداخلك
و أمزق كل حصونك
و أحتل مملكتك
و إلى الأبد
فزدني من عشقك
و حطم كل أسواري بحبك
و بسحر ألفاظك
حينها فقط
سأبتسم رغم خوفي
سأرقص فرحا لتحقيق حلمي
و لو للحظات
و أتفاءل بذاك الغد المشرق
سأتمرد على كل من حولي
و أعلن عصياني
و أقول لهم أني لك
مهما كان
و ربي يشهد
لن أرضخ لليأس
فرغم الخوف الذي يسكنني
يزداد قلبي صلابة
حبيبي الغالي
الآن سأعلن للكل
أني سأسافر معك
و لن أعود
إلى ماذا أعود؟
إلى حزن و شجون
أو إلى سيل دموع
أم إلى حزن مسجون
بين طيات قلبي
لا
و ألف
لا
أنت من سأعيش معه
و أتلذذ بعشقه
فقلبي سعيد بوجودك
و يحن إلى قربك
فجد علي
من فيض همسك
و اعلم أني
أحبك
و سأحبك ما حييت
إن شاء الله يا رب تعجبكم
هذه الكلمات المتواضعة
أختكم فردوس
تعليق