نحن دائماً نردد في لحظات الضيق وحين يحس العبد نفسه ضعيف الحيلة : يارب أموت :'(
تتمنى الموت إذن تخيل الموت
قال تعالى : حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
ألم تكن تتمنى الموت يا عبد الله ..؟! ها قد أتاك إذن لماذا تتمنى العودة
--
قال الإمام علي عليه السلام : اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
-
!! وصف الموت !!
من وصف الرسول صلى الله عليه و سلم للموت : عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( حدثوا عن بنى إسرائيل و لا حرج , فإنهم قوم قد كان فيهم الأعاجيب , ثم أنشأ يحدث فقال : خرجت طائفة من بنى إسرائيل حتى أتوا مقبرة فقالوا : لو صلينا ثم دعونا ربنا حتى يخرج لنا بعض الموتى فيخبرنا عن الموت , فصلوا و دعوا ربهم , فبينما هم كذلك إذا رجل قد أطلع رأسة من القبر , أسود خلاسياً فقال : يا هؤلاء : ما تريدون ؟ فوالله لقد مت منذ تسعين سنة فما ذهبت مرارة الموت منى , حتى كأنة الآن , فأدعوا الله تعالى أن يعيدنى كما كنت , و كان بين عينية أثر السجود .
من وصف الموت لعمرو بن العاص رضى الله عنه : يروى عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أنه قال : كان ابى كثيراً ما يقول : إنى لأعجب من الرجل الذى ينزل به الموت , و معة عقلة و لسانة فكيف لا يصفة ؟ , قال : ثم نزل به الموت و معة عقلة و لسانة , فقالت : يا أبت كنت تقول إنى لأعجب من الرجل ينزل به الموت و معة عقلة و لسانة فكيف لا يصفة ؟ فقال عمرو بن العاص : يا بنى الموت أعظم من أن يوصف و لكن سأصف لك منه شيئاً, ثم قال : والله لكأن على كتفى جبل الرضوى و كأن روحى تخرج من ثقب أبرة و كأن جوفى شوكة عوسج و كأن السماء أطبقت على الأرض و أنا بينهما , ثم قال : يا بنى إن حالى قد تحول إلى ثلاث أنواع , فكنت فى أول الأمر أحرص الناس على قتل محمد صلى الله عليه و سلم فيا ويلتاه لو مت فى ذلك الوقت , ثم هدانى الله تعالى للإسلام و كان محمد صلى الله عليه و سلم أحب الناس إلى , وولانى على السرايا , فيا ليتنى مت فى ذلك الوقت لأنال رضا الله تعالى و دعاء رسوله , و صلاته علي , ثم أشتغلنا بعد فى أمر الدنيا , فلا أدرى كيف يكون حالى عند الله تعالى , فلم أقم من عنده حتى مات رحمه الله تعالى و أدخله فسيح جناته .
من وصف الموت لسام إبن نوح عليه السلام : ذكر أن عيسى عليه السلام كان يحيى الموت بإذن الله تعالى فقال له بعض الكفرة , إنك أحييت من كان حديث الموت , و لعله لم يكن ميتاً فأحى لنا من مات فى الزمن الأول , فقال لهم : اختاروا من شئتم , فقالوا : أحى لنا سام أبن نوح عليه السلام , فجاء إلى قبره و صلى ركعتين و دعا الله تعالى : فأحيا الله سام بن نوح , فإذا رأسة و لحيتة قد ابيضتا , فقيل : ما هذا ؟ فإن الشيب لم يكن فى زمانك , قال : سمعت النداء فظننت أن القيامة قامت , فشاب رأس شعرى و لحيتى من الهيبة , فقيل : منذ كم أنت ميت ؟ قال : منذ أربعة آلاف سنة , و ما ذهبت عنى سكرات الموت . ,,,,, فيا حسرة عليك يا من تدرك الموت و أنت بلا حسنات , و يا حسرة عليك يا من تقابل الملكين فى قبرك فلا تعلم اجابتك !! و يا حسرة عليك يا من جرفتك الدنيا إلى هواها و يا من ضيعت حقوق ربك و يا حسرة عليك يا من توضع فى التراب و لم تدمع دمعة من خشية الله .
--
هل مازلت تتمنى أن الموت ..؟!
--
نسأل الله ان يحسن خاتمتنا
تتمنى الموت إذن تخيل الموت
قال تعالى : حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
ألم تكن تتمنى الموت يا عبد الله ..؟! ها قد أتاك إذن لماذا تتمنى العودة
--
قال الإمام علي عليه السلام : اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
-
!! وصف الموت !!
من وصف الرسول صلى الله عليه و سلم للموت : عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( حدثوا عن بنى إسرائيل و لا حرج , فإنهم قوم قد كان فيهم الأعاجيب , ثم أنشأ يحدث فقال : خرجت طائفة من بنى إسرائيل حتى أتوا مقبرة فقالوا : لو صلينا ثم دعونا ربنا حتى يخرج لنا بعض الموتى فيخبرنا عن الموت , فصلوا و دعوا ربهم , فبينما هم كذلك إذا رجل قد أطلع رأسة من القبر , أسود خلاسياً فقال : يا هؤلاء : ما تريدون ؟ فوالله لقد مت منذ تسعين سنة فما ذهبت مرارة الموت منى , حتى كأنة الآن , فأدعوا الله تعالى أن يعيدنى كما كنت , و كان بين عينية أثر السجود .
من وصف الموت لعمرو بن العاص رضى الله عنه : يروى عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أنه قال : كان ابى كثيراً ما يقول : إنى لأعجب من الرجل الذى ينزل به الموت , و معة عقلة و لسانة فكيف لا يصفة ؟ , قال : ثم نزل به الموت و معة عقلة و لسانة , فقالت : يا أبت كنت تقول إنى لأعجب من الرجل ينزل به الموت و معة عقلة و لسانة فكيف لا يصفة ؟ فقال عمرو بن العاص : يا بنى الموت أعظم من أن يوصف و لكن سأصف لك منه شيئاً, ثم قال : والله لكأن على كتفى جبل الرضوى و كأن روحى تخرج من ثقب أبرة و كأن جوفى شوكة عوسج و كأن السماء أطبقت على الأرض و أنا بينهما , ثم قال : يا بنى إن حالى قد تحول إلى ثلاث أنواع , فكنت فى أول الأمر أحرص الناس على قتل محمد صلى الله عليه و سلم فيا ويلتاه لو مت فى ذلك الوقت , ثم هدانى الله تعالى للإسلام و كان محمد صلى الله عليه و سلم أحب الناس إلى , وولانى على السرايا , فيا ليتنى مت فى ذلك الوقت لأنال رضا الله تعالى و دعاء رسوله , و صلاته علي , ثم أشتغلنا بعد فى أمر الدنيا , فلا أدرى كيف يكون حالى عند الله تعالى , فلم أقم من عنده حتى مات رحمه الله تعالى و أدخله فسيح جناته .
من وصف الموت لسام إبن نوح عليه السلام : ذكر أن عيسى عليه السلام كان يحيى الموت بإذن الله تعالى فقال له بعض الكفرة , إنك أحييت من كان حديث الموت , و لعله لم يكن ميتاً فأحى لنا من مات فى الزمن الأول , فقال لهم : اختاروا من شئتم , فقالوا : أحى لنا سام أبن نوح عليه السلام , فجاء إلى قبره و صلى ركعتين و دعا الله تعالى : فأحيا الله سام بن نوح , فإذا رأسة و لحيتة قد ابيضتا , فقيل : ما هذا ؟ فإن الشيب لم يكن فى زمانك , قال : سمعت النداء فظننت أن القيامة قامت , فشاب رأس شعرى و لحيتى من الهيبة , فقيل : منذ كم أنت ميت ؟ قال : منذ أربعة آلاف سنة , و ما ذهبت عنى سكرات الموت . ,,,,, فيا حسرة عليك يا من تدرك الموت و أنت بلا حسنات , و يا حسرة عليك يا من تقابل الملكين فى قبرك فلا تعلم اجابتك !! و يا حسرة عليك يا من جرفتك الدنيا إلى هواها و يا من ضيعت حقوق ربك و يا حسرة عليك يا من توضع فى التراب و لم تدمع دمعة من خشية الله .
--
هل مازلت تتمنى أن الموت ..؟!
--
نسأل الله ان يحسن خاتمتنا
تعليق