صعد مانشستر يونايتد إلى صدارة بطولة إنجلترا لكرة القدم بفوزه الساحق على بورتسموث 5-صفر يوم السبت، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين، في حين حسم ليفربول دربي ميرسيسايد بفوزه بعشرة لاعبين على جاره إيفرتون 1-صفر.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 65 نقطة متفوقا بنقطة واحدة على تشيلسي، الذي يواجه أرسنال في لقاء قمة غدا الأحد.
وسيبقى مانشستر يونايتد في المركز الأول في حال انتهاء مباراة القمة بالتعادل لأنه بات يتفوق على تشيلسي بفارق الأهداف.
على ملعب "اولدترافورد" أطبق مانشستر يونايتد على ضيفه بورتسموث الجريح صاحب المركز الأخير منذ الدقائق الأولى، وتحديدا على الجبهة اليمنى التي يشغلها الجناح الأكوادوري السريع انطونيو فالنسيا.
وتواصلت الهجمات وأضاع المدافع جوناثان ايفانز فرصة عندما سدد كرة من ركلة ركنية بعيدا عن متناول الحارس الدولي ديفيد جيمس، مرت إلى جانب القائم الأيسر (25).
ثم أهدر البلغاري ديميتار برباتوف فرصة لا تهدر عندما وصلته كرة بالمسطرة من فالنسيا والمرمى مشرع أمامه سددها خارج الخشبات الثلاثة من مسافة قريبة جدا (33).
وأثمر الضغط عن الهدف الأول عندما رفع دارن فليتشر الكرة من الجهة اليمنى ليتابعها واين روني داخل الشباك برأسه من مسافة قريبة (40)، رافعا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 21 هدفا.
ولعب روني دور الممرر باتجاه البرتغالي ناني الذي راوغ المدافع انطوني فاندن بور وسدد الكرة باتجاه المرمى ارتطمت بالأخير وتحولت خطأ داخل مرماه خادعة ديفيد جيمس (45).
واستمر مانشستر يونايتد بالهجوم بلا هوادة في الشوط الثاني وأضاف ثلاثة أهداف، الأول عن طريق ريتشارد هيوز (59 خطأ في مرمى فريقه)، بعد أن ارتطمت كرة مايكل كاريك الصاروخية بقدمه فانحرفت واصطدمت بالعارضة قبل أن تتهادى داخل الشباك.
وحمل الهدف الرابع توقيع البلغاري ديميتار برباتوف الذي تلاعب بدفاع بورتسموث بأكمله قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة (62).
وجاء الهدف الخامس الأكثر استعراضيا بتوقيع مدافع بورتسموث راين ويلسون الذي حاول تشتيت الكرة فأطلقها بكل قوة داخل شباك حارس مرماه البائس (69).
تخطى ليفربول طرد مدافعه اليوناني سوتيريوس كيرياكوس بعد مرور نصف ساعة ليحقق فوزا ثمينا على جاره ايفرتون 1-صفر في دربي "ميرسيسايد" الـ213 على ملعب انفيلد، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من بطولة إنجلترا وصعد مؤقتا إلى المركز الرابع.
وجدد ليفربول بالتالي فوزه على جاره بعد أن تغلب عليه ذهابا أيضا بهدفين نظيفين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، علما أن إيفرتون حافظ على سجله خاليا من الهزائم منذ تلك الخسارة قبل أن يسقط مجددا اليوم، ولم يتمكن من إلحاق الهزيمة لليفربول في عقر داره منذ عام 1999.
وتابع الفريق الأحمر صحوته في الآونة الأخيرة وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته السبع الأخيرة ليعزز آماله باحتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
ومنذ بداية المباراة، بدا واضحا تصميم الفريقين على الخروج بنقاط المباراة الثلاثة فقدما عرضا كفاحيا من دون أن تتخلله فرص حقيقية للتسجيل باستثناء ركلة حرة مباشرة سددها قائد ليفربول ستيفن جيرارد اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الـ33.
وتلقى ليفربول ضربة موجعة بطرد مدافعه اليوناني كيرياكوس أثر تعمده الخشونة على المغربي الأصل البلجيكي الجنسية مروان افيلاني فطرده الحكم مارتن اتكينسون، ولم يتمكن افيلاني من متابعة المباراة أثر هذه الحادثة فشارك مكانه صانع الألعاب الإسباني مايكل ارتيتا العائد من إصابة أبعدته طويلا عن الملاعب.
وفي الشوط الثاني، نجح ليفربول في تسجيل هدف المباراة الوحيد عندما مرر جيرارد كرة متقنة من ركلة ركنية باتجاه الهولندي ديرك كاوت فتابعها رأسية من مسافة قريبة داخل شباك الحارس الأمريكي تيم هاورد في الدقيقة الـ55، مسجلا هدفه الرابع في آخر 4 مباريات.
وحمى الوطيس في الدقائق الأخيرة، لكن اللعب توقف مرارا بسبب المخالفات المتكررة وآخرها طرد مهاجم إيفرتون بينار في الوقت بدل الضائع.
وحقق هال سيتي نتيجة إيجابية أخرى في مدى أربعة أيام بفوزه 2-1 على مانشستر سيتي، وتغلب ستوك سيتي على بلاكبيرن بثلاثية نظيفة، وفاز بيرنلي على وست هام 2-1، وتعادل سندرلاند مع ويجان 1-1، وتعادل بولتون مع فولهام صفر-صفر.
تعليق