في الحديث عن هذه السجون يجب أن يغيب عن البال منظر الأسوار العالية والأسلاك الشائكة والقضبان الحديد والحراس المدججين بالسلاح، ولنبدأ في استعراض هذه السجون، انطلاقاً من:
1- سجن مركز العدالة في ليوبين- النمسا:
سجن 5 نجوم، وهو سجن زجاجي فخم يبدو كما لو كان مقرا لإحدى الشركات العالمية، ويقع هذا السجن في مقاطعة ستيريا في النمسا، ويتسع لـ205 سجناء، ومن البديهي أن يتمنى، العديد من السجناء العرب، لو كانوا نمسويين أن يمضوا فترة عقوبتهم فيه
2- سجن ارانجويز- اسبانيا:
أول سجن بعنابر عائلية في العالم، الأمر الذي يسمح للسجين بالشعور كأنه داخل منزله. الزنزانة تحتوي على صور شخصيات كرتونية معلقة على الحائط ويحتوي السجن على أماكن لعب الأطفال كي يقضوا فيها أوقاتا ممتعة مع آبائهم.
وصحيح أن هذه رفاهية زائدة، غير أن الفكرة جميلة، لان إدارة السجن أرادت عدم التفرقة بين الأطفال وآبائهم في الفترة التي لا يعي الأطفال فيها شيئاً بعد، وفي الوقت نفسه استخدام مشاعر الأبوة كنوع من أنواع العلاج للسجناء. ويقع السجن على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدريد، ويحتوي على 36 عنبراً عائلياً.
3- سجن جزيرة باستوي – النرويج:
أول سجن صديق للبيئة في العالم. فقد وصل اهتمام الغرب بالبيئة، إلى الحد الذي جعله يفكر في جعل السجون أيضا صديقة للبيئة. وهذا المنزل الذي يقع في إحدى الجزر النرويجية، يقوم بتوليد 70% من الكهرباء التي يحتاج إليها من خلال ألواح الطاقة الشمسية، ويقوم السجناء فيه بإعداد طعامهم بأنفسهم، وبإعادة تدوير مخلفاته بالكامل.
ولم يلفت هذا السجن انتباه العالم لهذا السبب فقط، بل بسبب ما يقوم به من أنشطة ترفيهية للسجناء، مثل المخيمات الخارجية، وممارسة رياضات التنس وركوب الخيل والسباحة.
4- سجن سان بيدرو – بوليفيا:
سجن حيث يشتري فيه السجناء عنابرهم، وحين نتحدث عن سجن سان بيدرو في بوليفيا، فنحن لا نتحدث عن قضبان أو أسلاك شائكة أو حراس مسلحين، بل نتحدث عن مطاعم ومتاجر وأماكن لعب للأطفال، لدرجة إننا نشعر كما لو كنا داخل احد الأحياء الشعبية وليس داخل سجن.
ولا تقف غرابة هذا السجن هنا، بل تصل إلى حد أن على السجناء استئجار العنابر التي سينامون فيها، وإلا سينامون على قارعة الطريق، لذا هم يعملون داخل هذا السجن في التجارة لتوفير بدلات إيجار عنابرهم التي تتراوح بين ألف و1500 دولار.
يقع هذا السجن الغريب في العاصمة البوليفية لابازه، ويمكنه استيعاب 1500 سجين، أو نزيل، ويمكن للنزلاء اصطحاب أبنائهم وزوجاتهم. والطريف أن هذا السجن من أكثر الأمكنة جذبا للسياحة داخل المدينة، لأن المخدرات تباع فيه بأسعار رخيصة.
5- سجن كرسكة- المكسيك:
سجن تحل فيه الخلافات بالملاكمة، وإذا كان مجتمع السجن عنيفا بطبعه لأنه يجمع المجرمين والقتلة، فان إدارة هذا لسجن وجدت حلا لمشكلة العنف داخل السجن بطريقة مبتكرة للغاية، وهي وضع قانون ينص على أن أي خلاف يحدث بين السجناء يتم حله على حلبة الملاكمة، وبالفعل، كانت النتيجة مذهلة لان هذا السجن لم يشهد أي أعمال عنف منذ عشر سنين.
6- سجن سيبو- الفيليبين:
هنا يتم تعليم السجناء الرقص الجماعي، ويقول محللون أنهم لم يروا سجنا أكثر حماقة من هذا السجن، حيث يتم تدريب السجناء يوميا على الرقص الجماعي على أنغام أشهر الأغاني العالمية كنوع من أنواع الترفيه والعلاج النفسي للسجناء. ويشترك في هذه العروض حوالي 1500 سجين، ويتم بيع العروض التي يقومون بتأديتها وتوزيع أرباحها على إدارة السجن والسجناء.
7- سجن كريستي – روسيا:
هو أكثر سجون العالم ازدحاما. كان يتسع لثلاثة آلاف سجين، لكنه كان يحتوي على عشرة آلاف، وبذلك كان كل سجين يمتلك مساحة 4 أمتار مربعة، و15 دقيقة للاستحمام كل أسبوع.
وفي صيف 2006، أعلن الرئيس الروسي عن نيته نقل هذا السجن إلى منشأة جديدة لمعالجة المشكلة، وقد تم نقله بالفعل، وعرض المقر القديم للبيع في مزاد علني.
8- سجن سارك- غويرنسي:
هو اصغر سجن في العالم، إذ يتألف من غرفة واحدة، تم بناؤها في العام 1856، وهي تتسع لسجينين فقط. ويتم استخدامها لحبس الأشخاص الذين لا تزيد مدة عقوبتهم على ليلة واحدة. لكن إذا لم يكن هناك بد من بقاء السجين في السجن يتم نقله إلى سجن اكبر في مكان آخر.
9- سجن اديكس- كولورادو- الولايات المتحدة:
هو أكثر سجون العالم حراسة، وقد تم افتتاحه في العام 1994 ليستقبل عتاة المجرمين، ومن تتعدى مدة عقوبتهم الـ25 عاما. فيه يتم السماح للسجناء بالخروج إلى خارج زنزاناتهم لمدة تسع ساعات في الأسبوع فقط، بينما عليهم أن يقضوا باقي حياتهم داخل الزنزانة التي لا يصلها ضوء الشمس.
أضف إلى ذلك أن كل شيء داخل الزنزانة مصنوع من الاسمنت المسلح، ويمكن اعتبار هذا السجن نوعا من أنواع التعذيب البطيء.
10- سجن الكتراز- الولايات المتحدة:
هو أشهر سجن في العالم. وقد اكتسب هذه الشهرة الواسعة بعد فيلمي "الهروب من الكتراز" وِ"الصخرة" الشهيرين. في هذا السجن حُبس آل كابوني، وفيه أيضا سجنت الحكومة الأميركية اعتى أعداء المجتمع من القتلة والسفاحين وزعماء العصابات. واكتسب هذا السجن شهرة كبيرة بسبب إجراءاته الأمنية التي جعلت منه أسطورة لا يمكن الهروب منه. تم إغلاق هذا السجن في العام 1972، بسبب تكاليف تشغيله وتأمينه الباهظة، ليصبح بعدها احد المعالم السياحية في مدينة سان فرنسيسكو.
م
ن
ق
و
ل
1- سجن مركز العدالة في ليوبين- النمسا:
سجن 5 نجوم، وهو سجن زجاجي فخم يبدو كما لو كان مقرا لإحدى الشركات العالمية، ويقع هذا السجن في مقاطعة ستيريا في النمسا، ويتسع لـ205 سجناء، ومن البديهي أن يتمنى، العديد من السجناء العرب، لو كانوا نمسويين أن يمضوا فترة عقوبتهم فيه
2- سجن ارانجويز- اسبانيا:
أول سجن بعنابر عائلية في العالم، الأمر الذي يسمح للسجين بالشعور كأنه داخل منزله. الزنزانة تحتوي على صور شخصيات كرتونية معلقة على الحائط ويحتوي السجن على أماكن لعب الأطفال كي يقضوا فيها أوقاتا ممتعة مع آبائهم.
وصحيح أن هذه رفاهية زائدة، غير أن الفكرة جميلة، لان إدارة السجن أرادت عدم التفرقة بين الأطفال وآبائهم في الفترة التي لا يعي الأطفال فيها شيئاً بعد، وفي الوقت نفسه استخدام مشاعر الأبوة كنوع من أنواع العلاج للسجناء. ويقع السجن على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدريد، ويحتوي على 36 عنبراً عائلياً.
3- سجن جزيرة باستوي – النرويج:
أول سجن صديق للبيئة في العالم. فقد وصل اهتمام الغرب بالبيئة، إلى الحد الذي جعله يفكر في جعل السجون أيضا صديقة للبيئة. وهذا المنزل الذي يقع في إحدى الجزر النرويجية، يقوم بتوليد 70% من الكهرباء التي يحتاج إليها من خلال ألواح الطاقة الشمسية، ويقوم السجناء فيه بإعداد طعامهم بأنفسهم، وبإعادة تدوير مخلفاته بالكامل.
ولم يلفت هذا السجن انتباه العالم لهذا السبب فقط، بل بسبب ما يقوم به من أنشطة ترفيهية للسجناء، مثل المخيمات الخارجية، وممارسة رياضات التنس وركوب الخيل والسباحة.
4- سجن سان بيدرو – بوليفيا:
سجن حيث يشتري فيه السجناء عنابرهم، وحين نتحدث عن سجن سان بيدرو في بوليفيا، فنحن لا نتحدث عن قضبان أو أسلاك شائكة أو حراس مسلحين، بل نتحدث عن مطاعم ومتاجر وأماكن لعب للأطفال، لدرجة إننا نشعر كما لو كنا داخل احد الأحياء الشعبية وليس داخل سجن.
ولا تقف غرابة هذا السجن هنا، بل تصل إلى حد أن على السجناء استئجار العنابر التي سينامون فيها، وإلا سينامون على قارعة الطريق، لذا هم يعملون داخل هذا السجن في التجارة لتوفير بدلات إيجار عنابرهم التي تتراوح بين ألف و1500 دولار.
يقع هذا السجن الغريب في العاصمة البوليفية لابازه، ويمكنه استيعاب 1500 سجين، أو نزيل، ويمكن للنزلاء اصطحاب أبنائهم وزوجاتهم. والطريف أن هذا السجن من أكثر الأمكنة جذبا للسياحة داخل المدينة، لأن المخدرات تباع فيه بأسعار رخيصة.
5- سجن كرسكة- المكسيك:
سجن تحل فيه الخلافات بالملاكمة، وإذا كان مجتمع السجن عنيفا بطبعه لأنه يجمع المجرمين والقتلة، فان إدارة هذا لسجن وجدت حلا لمشكلة العنف داخل السجن بطريقة مبتكرة للغاية، وهي وضع قانون ينص على أن أي خلاف يحدث بين السجناء يتم حله على حلبة الملاكمة، وبالفعل، كانت النتيجة مذهلة لان هذا السجن لم يشهد أي أعمال عنف منذ عشر سنين.
6- سجن سيبو- الفيليبين:
هنا يتم تعليم السجناء الرقص الجماعي، ويقول محللون أنهم لم يروا سجنا أكثر حماقة من هذا السجن، حيث يتم تدريب السجناء يوميا على الرقص الجماعي على أنغام أشهر الأغاني العالمية كنوع من أنواع الترفيه والعلاج النفسي للسجناء. ويشترك في هذه العروض حوالي 1500 سجين، ويتم بيع العروض التي يقومون بتأديتها وتوزيع أرباحها على إدارة السجن والسجناء.
7- سجن كريستي – روسيا:
هو أكثر سجون العالم ازدحاما. كان يتسع لثلاثة آلاف سجين، لكنه كان يحتوي على عشرة آلاف، وبذلك كان كل سجين يمتلك مساحة 4 أمتار مربعة، و15 دقيقة للاستحمام كل أسبوع.
وفي صيف 2006، أعلن الرئيس الروسي عن نيته نقل هذا السجن إلى منشأة جديدة لمعالجة المشكلة، وقد تم نقله بالفعل، وعرض المقر القديم للبيع في مزاد علني.
8- سجن سارك- غويرنسي:
هو اصغر سجن في العالم، إذ يتألف من غرفة واحدة، تم بناؤها في العام 1856، وهي تتسع لسجينين فقط. ويتم استخدامها لحبس الأشخاص الذين لا تزيد مدة عقوبتهم على ليلة واحدة. لكن إذا لم يكن هناك بد من بقاء السجين في السجن يتم نقله إلى سجن اكبر في مكان آخر.
9- سجن اديكس- كولورادو- الولايات المتحدة:
هو أكثر سجون العالم حراسة، وقد تم افتتاحه في العام 1994 ليستقبل عتاة المجرمين، ومن تتعدى مدة عقوبتهم الـ25 عاما. فيه يتم السماح للسجناء بالخروج إلى خارج زنزاناتهم لمدة تسع ساعات في الأسبوع فقط، بينما عليهم أن يقضوا باقي حياتهم داخل الزنزانة التي لا يصلها ضوء الشمس.
أضف إلى ذلك أن كل شيء داخل الزنزانة مصنوع من الاسمنت المسلح، ويمكن اعتبار هذا السجن نوعا من أنواع التعذيب البطيء.
10- سجن الكتراز- الولايات المتحدة:
هو أشهر سجن في العالم. وقد اكتسب هذه الشهرة الواسعة بعد فيلمي "الهروب من الكتراز" وِ"الصخرة" الشهيرين. في هذا السجن حُبس آل كابوني، وفيه أيضا سجنت الحكومة الأميركية اعتى أعداء المجتمع من القتلة والسفاحين وزعماء العصابات. واكتسب هذا السجن شهرة كبيرة بسبب إجراءاته الأمنية التي جعلت منه أسطورة لا يمكن الهروب منه. تم إغلاق هذا السجن في العام 1972، بسبب تكاليف تشغيله وتأمينه الباهظة، ليصبح بعدها احد المعالم السياحية في مدينة سان فرنسيسكو.
م
ن
ق
و
ل
تعليق