،
،
صَبَاحِي ْأَشْهَىَ مِنْ مَذَاقِ الْمَطَرْ
وَصَبَاحُكُمْ نَاعِمْ كَ الحَريْرِ السُنْدُسِيْ
يَلْتَفُ حَوْلَكُمْ وَيُنْعِشُ ذَاكِرَتَكُم
كَ إنْتِعَاشِ المَاءْ وَالثَلْجِ وَالبَرَدْ
وَيَغْمَرُكُمْ بِ عِشْقِ أَبَدِيْ
عِشْقٌ نَسِيْجُهُ مِنْ خُيُوْطِ الشَمْسْ
لَوْنَهُ ذَهَبِيٌ كِقُلُوبِكُمْ
/
\
/
\
هَذَا الصَّبَاحُ إسْتَشْعَرَنِيْ الهُدُوْءْ
وَ أَحَاطَتْنِيْ الرُوْمَانْسِيْةَ مِنْ كُلِ جَانِبْ
وَمَاااَاَ أنْقَاهَا..و ..َمَااَاَأَصْفَاهَا
عَذْبَةٌ كَعُذُوبَةِ السَّلْسَبِيْلْ
نَقَيَّةُ كَصَوْتِ فَيْرُوْزْ
صَافِيةٌ كَصَفَاءِ القَمَرِ مِنَ الضجِيْجْ
فَ لَيْلَتِيْ كَانَتْ جَمِيْلَةٌ حَدَّ الجُنُوْنْ
أَنَاَ وَمَحْبُوْبَتِيْ وَ.. الْقَمَرْ
وَشُبَاكٌ تَرْتَمِيْ عَلَىَ شُرْفَتِهِ حَبَّاتُ المَطَرْ
وَهَمْسٌ
وَغَمزٌ
وَلَمزٌ
وَبَوْحٌ
وَ..عِنَاقْ!
وَمَلاَيِيْنٌ مِنَ القُبُلاُتِ وَ الضَحِكَاتْ
حَتَىَ أدْرَكَتْنَا الثَّمَالَةُ التِيْ لاَ إفَاقَةَ مِنْهَا
فَ اللَّيْلُ جَمِيْلٌ بِ هُدُوْئِِهْ
وَحَبِيْبَتِيْ دَافِئَةٌ جِدَّاً !
تُشْعِلُ اللَّيْلَ بِ ابْتِسَامَتِهَا
وَتُشْعِلُنِيْ بِمُلاَمَسَةِ يَدَايْ!
هَاَمِسَّةً: إقْتَرَبْ أَكْثَرْ مَحْبُوْبِيْ
وَلَوْلاَ خَجَلِيْ مِنْ تَوَّهُجِ النُجُوْمِ وَغِيْرَتَهَا
لَ مَنَحْتُكِ كُلَّ مَاتَشْتَهِيْهِ الأَنْفُسْ وَالقُلُوْبْ
وَ أَشْعَلْتُ فِيْكِ ثَوْرَةً لاَ يُخْمَدُهَا إلاَ ثُغْرِيْ !
وَلاَ يَحِلُ السِلْمْ عَلَيْكِيْ إلاَ بِ إشَّارَةٍ مِنِّيْ !
أنَّا يَا سَيِّدَتِيْ رَجُلٌ شَرْقِيٌ مُتَهَوِرْ
وَأَعْتَقِدُ أنَّ تَهَوُرِيْ هُوَ مَايُثْبِتُ حُبِيْ الْخَالِصْ لكِ
فَ كُلُ الرِجَالِ فِيْ حَارَتِنَا مُتَخَلِفُوْنْ !
لاَ يَفْقَهُوْنَ مِنْ أُمُورِ العِشْق غَيْرَ الكَلاَمِ وَالسَّلاَمْ !
وَأَنَا مِنْ بَيْنِهِمْ ذَاكَ الرَجُلُ المُتَفَرْدُ بِ أُسْلًوْبِهْ
أَمْشِيْ عَلَى حُبَيْبَاتِ الرَمْلِ بِ أنَاقَةَ !
وَلاَ أكْتَرِثُ لِإتِسَاخْ الرَصِيْفْ
وَقَدْ نَذَرْتُ لَهُمْ نَذْرَاً وَقَطَعْتُ عَهْدَاً مَجْنُوْنَاً !
بِ أَنِيْ (سَأَخْلِقُ مِنْ عَيْنَيْكِ أَوْطَانِيْ)
وَأَغْرِسُ أَصَابِعِيْْ بَيْنَ خُصْلاَتِ شَعْرَكِ
وَ أتَشَبَثُ بِكُلِ شِبْرٍ مِنْ جَسَدَكِ
وَ أُقيْمُ فِيْكِ أعْيَادِيْ وَأمْجَادِيْ
وَأَحْتَلُ الصَفْحَةَ الأوْلَىَ مِنْ تَارِيْخِ العِشْقْ
أنَّا وّ أّنْتيْ تَوْأَمَانِ فِيْ الهَوَىَ
رُوْحِيْ وَرُوْحَكِ بَيْنَهُمَا إنْسِجَامٌ مَرْئِيْ
وَ تَعَلُقٌ كَ تَعَلُقِ الرَّضِيْعْ بِ صَدْرِ أُمِّهْ
فَ تَمَسّكِيْ بيْ أكْثَرْ !
وَتَغَلْغَلِيْ فِيْ كُرَّاتِ دَمِيْ الحَمْرَاءِ وَالبَيْضَاءْ
وَ يَااَاا سَمْرَاَءْ
سَ أُرَاهِنُ عَلَّيْكِ جَمِيْعَ النساءْ
أنْ أَجِدَّ بَيْنَهُمْ عَاشِقَةً مِثْلَكِ
و ..َفَاتِنَةً مِثْلَكِ
فَ مِثْلُكِ لاَ يَمْشِيْ عَلَىَ الأَرْضْ
وَلاَ يَطِيْرُ فِيْ السَّمَاءْ!
مَلاَكِي..!
يَا ..حُلْمِيْ المَنْشُوْدْ
قُوْلِيْ للَّيْلِ أَنْ يَنْتَظِرَنَّا بِ حِلَّتِهِ وَ أَنَاقَتِهِ
وَتَعَطَّرِيْ مِنْ عِطْرِ أَنْفَاسِيْ
وَأُتْرُكِيْ شَعْرَكِ الغَجَرِيْ يَنْسَابُ عَلَى كَتِفَيْكِ
ضَعِيْ الأحَمَرْ وَ الوَرْدِيْ وَ.. تَكَحَلِيْ
وَسَ أنْتَظِرُكِ بِ مَظْهَرِيْ الغَجَرِيْ !
وَ لِسَّانِيْ يُرَحِبُ..وَيَدايْ مُمْتَدَّةَ
وَ تَعَالِيْ نُعِيْدُ صِيَّاغَةَ العِشْقِ بِ طَرِيْقَتِنَّا
بِ أُسْلُوبِنَّا وَ تَهَورِنَاَ
بِ غَرَابَةِ تَصَّرُفِنَّا
كَ الأَطْفَالِ .. كَالعَصَافِيْرِ
نَسْرِقُ الوَّقْتَ لِ نَعْشَقْ !
نَسْرِقُ الوَّقْتِ وَ ..لاَ نُحْصِيْ الثَّوَانِيْ
فَ لاَ يَعْنيْكِ غَيْرِيْ وَلاَ يَعْنِيْنيْ..إلاَ أنْتِيْ
أُقْسِمُ لَكَمْ..أَنَّ بِهَا إحْسَّاسٌ يَجْذِبُ النَسِيْمَ العَلِيْلْ !
فَ عِنْدَمَا تَعَانَقْنَا
بكَتْ الطُيُوْرْ مِنْ غِيْرَتِهَا !
وإكْتَسَّتْ الأَشْجَارُ ثَوْبَ الخَجَلْ !
وَاحْمَرَّتْ خُدُوْدُ الصَّخْرْ!
وَغَنَّىَ الإسْفَلْتْ !
وَصفَّقَتْ المَصَايِيْحْ !
وَ مَضَىَ اللَّيْلُ سَارِحَاً !
وَالرِيْحُ سَابِحَاً !
يُدَغْدِغُ أَطْرَافنَا !
وَيُنْعِشُ قَلْبَيْنَا !
وَدَدْتُ حِيْنَهَا لَوْيَخْتَفِيْ القَمَرْ !
وَأَجعَلُهَا قَمِرَيْ !
وَأَسْكُنُ جُزُرَهَا
وَأَهيْمْ كَ سَكِيْرْ !
أَرْتَشِفُ حَلاَوَةَ العِشْقِ مِنْ شَفَتَيْهَا رَشْفَةً رَشْفَةَ !
حَتى أفْقِدِ صَوَابِيْ فِيْ حُضْنِهَا
،
صَبَاحِي ْأَشْهَىَ مِنْ مَذَاقِ الْمَطَرْ
وَصَبَاحُكُمْ نَاعِمْ كَ الحَريْرِ السُنْدُسِيْ
يَلْتَفُ حَوْلَكُمْ وَيُنْعِشُ ذَاكِرَتَكُم
كَ إنْتِعَاشِ المَاءْ وَالثَلْجِ وَالبَرَدْ
وَيَغْمَرُكُمْ بِ عِشْقِ أَبَدِيْ
عِشْقٌ نَسِيْجُهُ مِنْ خُيُوْطِ الشَمْسْ
لَوْنَهُ ذَهَبِيٌ كِقُلُوبِكُمْ
/
\
/
\
هَذَا الصَّبَاحُ إسْتَشْعَرَنِيْ الهُدُوْءْ
وَ أَحَاطَتْنِيْ الرُوْمَانْسِيْةَ مِنْ كُلِ جَانِبْ
وَمَاااَاَ أنْقَاهَا..و ..َمَااَاَأَصْفَاهَا
عَذْبَةٌ كَعُذُوبَةِ السَّلْسَبِيْلْ
نَقَيَّةُ كَصَوْتِ فَيْرُوْزْ
صَافِيةٌ كَصَفَاءِ القَمَرِ مِنَ الضجِيْجْ
فَ لَيْلَتِيْ كَانَتْ جَمِيْلَةٌ حَدَّ الجُنُوْنْ
أَنَاَ وَمَحْبُوْبَتِيْ وَ.. الْقَمَرْ
وَشُبَاكٌ تَرْتَمِيْ عَلَىَ شُرْفَتِهِ حَبَّاتُ المَطَرْ
وَهَمْسٌ
وَغَمزٌ
وَلَمزٌ
وَبَوْحٌ
وَ..عِنَاقْ!
وَمَلاَيِيْنٌ مِنَ القُبُلاُتِ وَ الضَحِكَاتْ
حَتَىَ أدْرَكَتْنَا الثَّمَالَةُ التِيْ لاَ إفَاقَةَ مِنْهَا
فَ اللَّيْلُ جَمِيْلٌ بِ هُدُوْئِِهْ
وَحَبِيْبَتِيْ دَافِئَةٌ جِدَّاً !
تُشْعِلُ اللَّيْلَ بِ ابْتِسَامَتِهَا
وَتُشْعِلُنِيْ بِمُلاَمَسَةِ يَدَايْ!
هَاَمِسَّةً: إقْتَرَبْ أَكْثَرْ مَحْبُوْبِيْ
وَلَوْلاَ خَجَلِيْ مِنْ تَوَّهُجِ النُجُوْمِ وَغِيْرَتَهَا
لَ مَنَحْتُكِ كُلَّ مَاتَشْتَهِيْهِ الأَنْفُسْ وَالقُلُوْبْ
وَ أَشْعَلْتُ فِيْكِ ثَوْرَةً لاَ يُخْمَدُهَا إلاَ ثُغْرِيْ !
وَلاَ يَحِلُ السِلْمْ عَلَيْكِيْ إلاَ بِ إشَّارَةٍ مِنِّيْ !
أنَّا يَا سَيِّدَتِيْ رَجُلٌ شَرْقِيٌ مُتَهَوِرْ
وَأَعْتَقِدُ أنَّ تَهَوُرِيْ هُوَ مَايُثْبِتُ حُبِيْ الْخَالِصْ لكِ
فَ كُلُ الرِجَالِ فِيْ حَارَتِنَا مُتَخَلِفُوْنْ !
لاَ يَفْقَهُوْنَ مِنْ أُمُورِ العِشْق غَيْرَ الكَلاَمِ وَالسَّلاَمْ !
وَأَنَا مِنْ بَيْنِهِمْ ذَاكَ الرَجُلُ المُتَفَرْدُ بِ أُسْلًوْبِهْ
أَمْشِيْ عَلَى حُبَيْبَاتِ الرَمْلِ بِ أنَاقَةَ !
وَلاَ أكْتَرِثُ لِإتِسَاخْ الرَصِيْفْ
وَقَدْ نَذَرْتُ لَهُمْ نَذْرَاً وَقَطَعْتُ عَهْدَاً مَجْنُوْنَاً !
بِ أَنِيْ (سَأَخْلِقُ مِنْ عَيْنَيْكِ أَوْطَانِيْ)
وَأَغْرِسُ أَصَابِعِيْْ بَيْنَ خُصْلاَتِ شَعْرَكِ
وَ أتَشَبَثُ بِكُلِ شِبْرٍ مِنْ جَسَدَكِ
وَ أُقيْمُ فِيْكِ أعْيَادِيْ وَأمْجَادِيْ
وَأَحْتَلُ الصَفْحَةَ الأوْلَىَ مِنْ تَارِيْخِ العِشْقْ
أنَّا وّ أّنْتيْ تَوْأَمَانِ فِيْ الهَوَىَ
رُوْحِيْ وَرُوْحَكِ بَيْنَهُمَا إنْسِجَامٌ مَرْئِيْ
وَ تَعَلُقٌ كَ تَعَلُقِ الرَّضِيْعْ بِ صَدْرِ أُمِّهْ
فَ تَمَسّكِيْ بيْ أكْثَرْ !
وَتَغَلْغَلِيْ فِيْ كُرَّاتِ دَمِيْ الحَمْرَاءِ وَالبَيْضَاءْ
وَ يَااَاا سَمْرَاَءْ
سَ أُرَاهِنُ عَلَّيْكِ جَمِيْعَ النساءْ
أنْ أَجِدَّ بَيْنَهُمْ عَاشِقَةً مِثْلَكِ
و ..َفَاتِنَةً مِثْلَكِ
فَ مِثْلُكِ لاَ يَمْشِيْ عَلَىَ الأَرْضْ
وَلاَ يَطِيْرُ فِيْ السَّمَاءْ!
مَلاَكِي..!
يَا ..حُلْمِيْ المَنْشُوْدْ
قُوْلِيْ للَّيْلِ أَنْ يَنْتَظِرَنَّا بِ حِلَّتِهِ وَ أَنَاقَتِهِ
وَتَعَطَّرِيْ مِنْ عِطْرِ أَنْفَاسِيْ
وَأُتْرُكِيْ شَعْرَكِ الغَجَرِيْ يَنْسَابُ عَلَى كَتِفَيْكِ
ضَعِيْ الأحَمَرْ وَ الوَرْدِيْ وَ.. تَكَحَلِيْ
وَسَ أنْتَظِرُكِ بِ مَظْهَرِيْ الغَجَرِيْ !
وَ لِسَّانِيْ يُرَحِبُ..وَيَدايْ مُمْتَدَّةَ
وَ تَعَالِيْ نُعِيْدُ صِيَّاغَةَ العِشْقِ بِ طَرِيْقَتِنَّا
بِ أُسْلُوبِنَّا وَ تَهَورِنَاَ
بِ غَرَابَةِ تَصَّرُفِنَّا
كَ الأَطْفَالِ .. كَالعَصَافِيْرِ
نَسْرِقُ الوَّقْتَ لِ نَعْشَقْ !
نَسْرِقُ الوَّقْتِ وَ ..لاَ نُحْصِيْ الثَّوَانِيْ
فَ لاَ يَعْنيْكِ غَيْرِيْ وَلاَ يَعْنِيْنيْ..إلاَ أنْتِيْ
أُقْسِمُ لَكَمْ..أَنَّ بِهَا إحْسَّاسٌ يَجْذِبُ النَسِيْمَ العَلِيْلْ !
فَ عِنْدَمَا تَعَانَقْنَا
بكَتْ الطُيُوْرْ مِنْ غِيْرَتِهَا !
وإكْتَسَّتْ الأَشْجَارُ ثَوْبَ الخَجَلْ !
وَاحْمَرَّتْ خُدُوْدُ الصَّخْرْ!
وَغَنَّىَ الإسْفَلْتْ !
وَصفَّقَتْ المَصَايِيْحْ !
وَ مَضَىَ اللَّيْلُ سَارِحَاً !
وَالرِيْحُ سَابِحَاً !
يُدَغْدِغُ أَطْرَافنَا !
وَيُنْعِشُ قَلْبَيْنَا !
وَدَدْتُ حِيْنَهَا لَوْيَخْتَفِيْ القَمَرْ !
وَأَجعَلُهَا قَمِرَيْ !
وَأَسْكُنُ جُزُرَهَا
وَأَهيْمْ كَ سَكِيْرْ !
أَرْتَشِفُ حَلاَوَةَ العِشْقِ مِنْ شَفَتَيْهَا رَشْفَةً رَشْفَةَ !
حَتى أفْقِدِ صَوَابِيْ فِيْ حُضْنِهَا
وَ..لاَ أَسْتَفِيْقْ !
حَبِيْبَتِيْ غُزِلَتْ مِنْ نَسِيْجِ شِرْيَّانِيْ
وإمْتَثَّلَتْ بِ..حُبٍ أَمَامِيْ
فَمَاااأَرْوَعَهَا !
وَمَاااأَسْعَدَنِيْ!
وإمْتَثَّلَتْ بِ..حُبٍ أَمَامِيْ
فَمَاااأَرْوَعَهَا !
وَمَاااأَسْعَدَنِيْ!
حُرِرَتْ فِيْ صَبَاحْ 4\2\2010
بِ /قلََمِ وَ..إحْسَّاسِ
قَلْبِ البُرْكَّانْ
بِ /قلََمِ وَ..إحْسَّاسِ
قَلْبِ البُرْكَّانْ
مَوّدَةَ../
تعليق