من نَسيمِ الغدرِ تَخاف تَكَسُرِ أجْنِحَتُها
بِِرودَ السَمَ يَجتاحَ لِيُغَلِفَ مَبْسَمِها
عَروسَةً لِلْأرْضِ تَفْرِشَ مُناضِليها
وأظافِرُها تَغْرِزُ في نِحولِ جَوانِبُها
طِيورِ المَوتِ عامَت على مَحاسِنُها
وغُصونِ الشجرِ مالتْ لِعزائِها
تَراكَمتْ أمواجُ حيفا لِتُغْمُرها
حُزْناً و غيلاناِ كانت تأكُلُها
جبلُ نابلس إنهارَ لِقصائِدُها
وخرير انهارها صَمتَتْ لِمدافِنُها
ولِحدودِ غزة مطامِعِ تحطمتْ على مَبادِئها
لِتَرْحلَ السُفُنُ عن شَواطِئِها
ولمهدِ المسيحِ أجراسُ بكاءً لِأُمومَتها
لِتَعرُجَ السحابَ فوق قُبَتها
وقصائِدَ تُكْتَب لعاشيقيها
تَتَلَفَتُ بِخَجلٍ لِطرائِدها
وتَرحَلُ الكلِمَةُ هارِبةً من حُنجرتها
وتَخْتَفي في ٍِسُكونِ العِشْقِ مَهْرَبِها
و
تَصْمُتْ
jeje pageبِِرودَ السَمَ يَجتاحَ لِيُغَلِفَ مَبْسَمِها
عَروسَةً لِلْأرْضِ تَفْرِشَ مُناضِليها
وأظافِرُها تَغْرِزُ في نِحولِ جَوانِبُها
طِيورِ المَوتِ عامَت على مَحاسِنُها
وغُصونِ الشجرِ مالتْ لِعزائِها
تَراكَمتْ أمواجُ حيفا لِتُغْمُرها
حُزْناً و غيلاناِ كانت تأكُلُها
جبلُ نابلس إنهارَ لِقصائِدُها
وخرير انهارها صَمتَتْ لِمدافِنُها
ولِحدودِ غزة مطامِعِ تحطمتْ على مَبادِئها
لِتَرْحلَ السُفُنُ عن شَواطِئِها
ولمهدِ المسيحِ أجراسُ بكاءً لِأُمومَتها
لِتَعرُجَ السحابَ فوق قُبَتها
وقصائِدَ تُكْتَب لعاشيقيها
تَتَلَفَتُ بِخَجلٍ لِطرائِدها
وتَرحَلُ الكلِمَةُ هارِبةً من حُنجرتها
وتَخْتَفي في ٍِسُكونِ العِشْقِ مَهْرَبِها
و
تَصْمُتْ
تعليق