الرجاء اخي.. اختي. اسالت نفسك يوما الديك قلبا طيب ملي بالوفاء والاخلاص.. ام تغيرت مع هذا الزمن الذي اصبحت فيه الطيبه والاخلاص صفات نادره بنا نحن البشر. اخي.. اختي. هل سالت نفسك يوما لماذا وصلنا الى هذه المرحله من الاستهتار بمشاعر بعضنا. عدم التفاهم بين الطرفين وبين الاهل والابناء. عدم الاخلاص بين الاخوه والاصدقاء. اسالت نفسك هذا السوال فانك لن تستطيع الاجابه بكل بساطه لانك تتهرب من الواقع المر لانه بكل بساطه انعدمت الطيبه بقلوبنا. وعدم تفانينا باخلاصنا لذلك الشخص الذي يضحي من اجلك بكل ما يتسطيع ان يقدم لك ان كان اخ ام صديق ام حبيب اخي.. اختي فلتعلمو ان الحياه فانيه ولا ينفعك الندم لاحقا. فاكسب الذي بين يديك واعطيه مثلما يعطيك. ويا من يضحي من اجل من يحب. من اهل. اصدقاء. احباب. لا تنتظر رد التضحيه في هذا الزمن بل قل يا من ضحيت من اجلكم. ووفيت لكم. اتمنى من الله ان تكونو قدر هذه التضحيه. وان يوفقهم الله. فمصيرهم يوما سيشعرون بفقدان من ضحى من اجلهم باشياء كثيره. ساعتها لا ينفع الندم عند فقدانك له فيوجد من الكثير. من سهر الليالي وهو يفكر بحال من حوله ومنا سهر الليالي وهو يعاتب نفسه انه لم يستطع مساعدة صديقه عندما كان بحاجته وهو امامه. ومنا من ضحى بصحته وطموحاته من كثرة التفكير بمن يحبهم وما يحصل معهم ولو بقى على امل قليل. فيشعر انه امل مفقود اخي. اختي.. كيف تشعرين عندا تتفاءلين بغد على لا شي. وعندما تشعرون انه سيفتح باب لا تشعر وانه اتى باب اخر واغلقه فورا. هذا ما يألم حقا. العيش والهم يأسرنا والعيشه اصبحت صعبه بكل ضروفها. لكن مهما كانت الضروف يجب ان نتحدى انفسنا اولا لنستمر. فنصيحتي ان تستغل كل لحظه بحياتك ولا ترهق نفسك كثيرا. وبلحظاتك هذه عش منها ايضا لله تعالي وليوم الحساب. يوم يكرم فيه المرء او يهان.. شكراااا بانيت.. ورجاءي رجاءي منكم نشر هذه الكلمات عبر موقعكم الكبير"شكرا للجميع"سلام على الدنيا ان لم يكن فيها صديق صدوق صادق الوعد منصفا لكم جميعا. ولك يا صديقي واخي الصغير..
اسيرة العذاب
منقول
من الصقر الجارح
للاخت اسيرة العذاب
الف تحية واحترام وتقدير
الي الامام
وان شاء الله نكون اول المطلعين علي مقالاتك الرائعة
حاب اشوف ردودكم يارفاق في المقالة
اسيرة العذاب
منقول
من الصقر الجارح
للاخت اسيرة العذاب
الف تحية واحترام وتقدير
الي الامام
وان شاء الله نكون اول المطلعين علي مقالاتك الرائعة
حاب اشوف ردودكم يارفاق في المقالة
تعليق