اُنْثىً جَمِيْلَة أُشَارِككُمْ بِهَا بَعْضَاً مِنْ رَوعَةِ مُوسِيْقَاهَا الصَاخِبَة الجَمَالْ.
هَذَا الصَوتْ الرَائِعْ بِرُغْمِ جَمَالِهْ إِلا أَنَّ الأَمْر الذَيْ يُثِيْرُ الاسْتِغْرَابْ
كَيْفِيَة احْتِفَاءْ العَالَمْ الغَرْبِيْ بِهَذَا الصَوتْ الفِلَسْطِيْنِيّ بَيْنَمَا المُجْتمَع الشَرْقيْ لاَ يَفيهَا حَقّهَا !!
وَخَيْرُ دَليْلٍ عَلىْ ذَلكْ أَنْ مُعْظَمْ أَلبُومَاتِهَا تُنْتِجُهَا شَرِكَاتٍ أُورُوبيَّة ،
عَلىْ كُلِّ حَالْ هَذِهِ مُحَاوَلةَ لِنُنْصِتَ لَهَا عَنْ قُربْ.
رِيمْ بَنَّا مِنْ مَوَالِيدْ النَاصِرَة اشْتَهَرَتْ بِالأُغْنِياتْ التُرَاثِيَّة المُسْتَقَاةْ مِنْ الفُولُكْلورْ الفِلَسْطِيْنِيْ بِأُسْلوبٍ حَدَاثِيّ تَتَفرّدُ بِهْ .
تَمْزِجُ الفَنَانَة رِيمْ بَنَا بَيْنَ الحُبْ وَ الوَطَنْ وَ تَرَىْ أَنْ نِضَالَهَا فِيْ سَبِيلْ وَطَنِهَا بِصَوْتِهَا لَا يَقِلُّ عَنْ أُولَئِكَ الذَيْنَ يَحْمِلونَ السِلاَحْ .
فَتَقُولْ : “الدُوَلْ العَرَبِيَّةَ ضَرَبَتْ حِصَارَاً عَلىْ كُلْ الفِلَسْطِيْنِييّنْ وَلَيْسَ فَقَطْ عَلَىْ فِلَسْطِيْنِيّي الـ48. لَكِنّ بَعْضُ أَلْبُومَاتِي مُتَوفِرٌ فِيْ دُوَلْ عَرَبِيَّة عِدّةَ.
وَعَلىْ فِكْرَةَ ، أَنَا لَا أَجِدُ حَرَجَاً مِنْ تَصْنِيفِيْ فَنَانَةً فِيْ خِدْمَة القَضَيَّةَ الفِلسْطِيْنِيَّةَ.
دَوْرِيْ فِيْ النِضَالْ وَ المُقَاوَمَة لَا يَقِلُ عَنْ دَورْ المُقَاوَمَةَ المُسَلّحَةَ , فَقَدْ بَدَأتُ أُتعِبْ الاسْرَائِيْلِيّنْ بِصَوْتِيْ الذَيْ اخْتَرَقَ الحِصَارْ ، لِيَنْقُلَ مُعَانَاةْ الشَعبْ الفِلَسْطِيْنِيْ إِلَى العَالَمْ . وَأَتَمَنَىْ مِنْ الدُوَلْ العَرَبِيَّةَ أَنْ تَفُكَ عَنِيْ الحِصَارْ لِأَلْتَقِيْ الجَمَاهِيرْ العَرَبِيَّةَ.
لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَردّ حِينْ أُسْأَلْ عَنْ عَدَمْ وُقُوفِيْ عَلَى الخَشَبَةَ فِيْ أَيْ مَدِيْنَة عَرَبِيّة… عِلْمَاً بِأَنّهَا أَغْلَىْ أُمْنِيَّاتِيْ.
" دَعُونِيْ أُغَنِيْ فِيْ القَاهِرَةْ وَ دِمَشقْ و بَيْرُوتْ "
فَتَقُولْ : “الدُوَلْ العَرَبِيَّةَ ضَرَبَتْ حِصَارَاً عَلىْ كُلْ الفِلَسْطِيْنِييّنْ وَلَيْسَ فَقَطْ عَلَىْ فِلَسْطِيْنِيّي الـ48. لَكِنّ بَعْضُ أَلْبُومَاتِي مُتَوفِرٌ فِيْ دُوَلْ عَرَبِيَّة عِدّةَ.
وَعَلىْ فِكْرَةَ ، أَنَا لَا أَجِدُ حَرَجَاً مِنْ تَصْنِيفِيْ فَنَانَةً فِيْ خِدْمَة القَضَيَّةَ الفِلسْطِيْنِيَّةَ.
دَوْرِيْ فِيْ النِضَالْ وَ المُقَاوَمَة لَا يَقِلُ عَنْ دَورْ المُقَاوَمَةَ المُسَلّحَةَ , فَقَدْ بَدَأتُ أُتعِبْ الاسْرَائِيْلِيّنْ بِصَوْتِيْ الذَيْ اخْتَرَقَ الحِصَارْ ، لِيَنْقُلَ مُعَانَاةْ الشَعبْ الفِلَسْطِيْنِيْ إِلَى العَالَمْ . وَأَتَمَنَىْ مِنْ الدُوَلْ العَرَبِيَّةَ أَنْ تَفُكَ عَنِيْ الحِصَارْ لِأَلْتَقِيْ الجَمَاهِيرْ العَرَبِيَّةَ.
لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَردّ حِينْ أُسْأَلْ عَنْ عَدَمْ وُقُوفِيْ عَلَى الخَشَبَةَ فِيْ أَيْ مَدِيْنَة عَرَبِيّة… عِلْمَاً بِأَنّهَا أَغْلَىْ أُمْنِيَّاتِيْ.
" دَعُونِيْ أُغَنِيْ فِيْ القَاهِرَةْ وَ دِمَشقْ و بَيْرُوتْ "
وَقَدْ جَرَتْ دَعْوَةُ الفَنَانَةْ الفِلَسْطِيْنِيَّةَ رِيمْ بَنَّا لِإِقَامَةِ عَدَدٍ مِنَ الأُمْسِيَّاتْ الفَنْيَّةَ فِيْ المِهْرَجَانَاتْ العَالَمِيَّةَ عَلَىْ شَرَفِ صُدُورْ أَلْبُومِهَا الأَخِيرْ { مَوَاسِمُ البَنَفْسَجْ } وَنَجَاحَاتْ أَلبُومَاتِهَا السَابِقَة فِيْ كُلٍ مِنْ النَرْويجْ , إِسْبَانِيَا, أَلمَانِيَا، الدِنِمَاركْ وَ الهِندْ .
وَقَدْ لاَقَىَ حُضُورُهَا الفَنِيْ وَ الفِلَسْطِيْنِيْ المُمَيَّزْ تَجَاوبَاً حَارَاً وَ إِقْبَالَاً هَائِلاً عَلىْ أُمْسِيَّاتِهَا.
مِنْ أَلبُومَاتِهَا { مَرَايَا الرُوحْ } { لَمْ تَكُنْ تِلْكَ حِكَايَتِيْ } { تَهَالِيلْ مِنْ مِحوَّرْ الشَرْ } وَ إِضَافَةً إِلىَ أَلْبُومِهَا الجَديّدْ { مَوَاسِمُ البَنَفْسَجْ } وأخرى..
حَازَ الأَلْبُومْ الأَخِيرْ { مَوَاسِمُ البَنَفْسَجْ } عَلىْ دَرَجَاتٍ عَالِيَّةَ فِيْ التَقْييّمْ بَيْنَ كُلْ الأَلْبُومَاتْ الجَدِيْدَة َالصَادِرَةَ فِيْ أُورُوبَا .
حَيْثُ أَشَارَ الإِعْلامْ المَرْئِيْ وَ المَسْمُوعْ إِلىْ الجَانِبْ الإِنْسَانِيْ الذَيْ يُظْهِرُهُ الأَلْبُومْ بِصُورَةَ لَمْ يَعْهَدْهَا مِنْ قَبلْ .
وَهُوَ مَا لَا يَعْرِفُهُ العَالَمْ عَنْ الفِلَسْطِيْنِيْ وَ مَشَاعِرهْ الإِنْسَانِيَّةَ وَ الوَطَنِيَّةَ .
آَنَّ لَنَا أَنْ نَتَشَارَكَ مُتْعَة الصَوتْ مَعَاً وَ هُنَا سَأُضِيْفُ مَا حَوَّتْ مَكْتَبَتِيْ مِنْ سِحْرِها ..
وَقَدْ لاَقَىَ حُضُورُهَا الفَنِيْ وَ الفِلَسْطِيْنِيْ المُمَيَّزْ تَجَاوبَاً حَارَاً وَ إِقْبَالَاً هَائِلاً عَلىْ أُمْسِيَّاتِهَا.
مِنْ أَلبُومَاتِهَا { مَرَايَا الرُوحْ } { لَمْ تَكُنْ تِلْكَ حِكَايَتِيْ } { تَهَالِيلْ مِنْ مِحوَّرْ الشَرْ } وَ إِضَافَةً إِلىَ أَلْبُومِهَا الجَديّدْ { مَوَاسِمُ البَنَفْسَجْ } وأخرى..
حَازَ الأَلْبُومْ الأَخِيرْ { مَوَاسِمُ البَنَفْسَجْ } عَلىْ دَرَجَاتٍ عَالِيَّةَ فِيْ التَقْييّمْ بَيْنَ كُلْ الأَلْبُومَاتْ الجَدِيْدَة َالصَادِرَةَ فِيْ أُورُوبَا .
حَيْثُ أَشَارَ الإِعْلامْ المَرْئِيْ وَ المَسْمُوعْ إِلىْ الجَانِبْ الإِنْسَانِيْ الذَيْ يُظْهِرُهُ الأَلْبُومْ بِصُورَةَ لَمْ يَعْهَدْهَا مِنْ قَبلْ .
وَهُوَ مَا لَا يَعْرِفُهُ العَالَمْ عَنْ الفِلَسْطِيْنِيْ وَ مَشَاعِرهْ الإِنْسَانِيَّةَ وَ الوَطَنِيَّةَ .
آَنَّ لَنَا أَنْ نَتَشَارَكَ مُتْعَة الصَوتْ مَعَاً وَ هُنَا سَأُضِيْفُ مَا حَوَّتْ مَكْتَبَتِيْ مِنْ سِحْرِها ..
مَوَاسِمُ البَنَفْسَجْ
أَغَانِيْ حُبْ مِنْ فِلَسْطِينْ
اَطَلْتُ عَلَيْكُمْ كَثِيْرَاً فِيْ ثَرْثَرَتِيْ فَاعْذُرُونِيْ
تِلَكَ رِيمْ بَنَّا وَ تَسْتَحِقُ الكَثِيرْ ..
تعليق