الحمد لله رب العالمين ، الواحد الأحد ، الفرد ، الصمد ، لا اله غيره غافر الذنب وقابل التوب ، هو الأول بلا ابتداء ، والأخر بلا انتهاء ،
والصلاة والسلام على سيد ولد أدم محمد
أيها الغارقون في الذنوب وبحور والمعاصي أما أنا الأوان للوقوف مع النفس والعقل لحظة تأمل
(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[العنكبوت: 19-20].
أسرار الخلْق من حولك
يا لها من عبادة، عبادة التأمل في أسرار خلق الله من حولك
1ـ أشياء كثيرة يراها الإنسان حوله ولا ينتبه إليها،
2ـ أشياء خلقها الله لنا لنتأملها ونستشعر من خلالها عظمة الخالق سبحانه وتعالى....؟
تابع معي يرحمك الله
3ـ في جامعة ليسستر ببريطانيا University of Leicester يقوم بعض الباحثين بطرح العديد من التساؤلات عن أسرار الخلق، كيف نشأ الكون وكيف نشأ الإنسان؟ ويخرجون دائماً بنتائج تقول لهم لا بد من وجود خالق ومنظم ومبدع لهذا الكون!
4ـ فهذا هو الدكتور أندريو Dr Andrew Fry’s team من قسم الكيمياء الحيوية يبحث في الآلية الهندسية التي تجعل الخلايا تنقسم،
إنه أمر محير حقاً :؟
5ـ مَن الذي يجعل الخلية تتكاثر وتنقسم مشكلة أعظم سر من أسرار الخلق؟
من أين جاء الكون؟
6ـ ويتابع باحث آخر هو البروفسور مارتن Martin Barstow من قسم الفيزياء الفلكية بنفس الجامعة، فيطرح تساؤلات: من أين جاء الكون؟ وكيف تطور؟ وإلى أين يمضي؟
7ـ ولكنه اكتشف وجود بصمة لكل جزء من أجزاء الكون، فلا يوجد جزئين من الكون متشابهين، بل لكل جزء بصمته الخاصة!
8ـ إنه يدرس الآن أحد السدم وهو عبارة عن غاز وغبار قذف من نجم في مرحلة القزم الأبيض إن المشهد يشبه بصمة الإصبع، وعند دراسة هذا السديم الذي يشبه الخلية في شكله، تبين أن هذا السديم يوجد منه المليارات في الكون، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اثنين متشابهين!
صورة حقيقية ملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي
9ـ لسديم لولبي يشبه خلية الإنسان، ففي داخله النواة ويحيط بها الغاز والغبار الكوني، تماماً مثل الخلية التي تحوي بداخلها النواة وتحيط بها المادة الحية. ويقول العلماء: إنه لا توجد خليتين متشابهتين على الأرض، وكذلك لا يوجد سديمين متشابهين في الكون؟ المصدر University of Leicester
أخي القارئ ... أختي القارئة!
10ـ كم من آية تمر عليها ولا نتفكر فيها ونحن ندعي الإيمان!
11ـ وللأسف هؤلاء علماء لا يدعون الإسلام ولكنهم عكفوا وفرغوا حياتهم وأموالهم لتأمل الكون ودراسة آياته ومعجزاته، فيا ليتنا نفعل مثلهم! يقول تعالى:(وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)[يوسف: 105].
ادعاء كاذب
12ـ إن هؤلاء العلماء يدّعون أنهم أول من بدأ مسيرة التفكر في بداية الخلق،
13ـ إن القرآن سبقهم إلى هذا الأمر بأربعة عشر قرناً،
14ـ فقد أمرنا سبحانه أن نسير في الأرض وننظر كيف بدأ الخلق وكيف نشأ الكون وكيف كانت بدايات الحياة، لنستيقن بأن الله الذي خلق كل شيء من العدم قادر علىإعادة الخلق يوم القيامة، يقول تعالى:(أَوَلَمْيَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[العنكبوت: 19-20].
وتأملوا معي إخوتي وأخواتي
كيف يرى العلماء اليوم انقسام الخلايا وموتها وإعادة خلقها وكيف تبدأ هذه الخلايا بالنمو، إنهم يرونها بأجهزتهم في القرن الحاديوالعشرين والله تعالى يحدثهم بما يرون منذ مئات السنين بقوله:(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)!
فهل تكون هذه الآيات وسيلة نزداد بها إيماناً بالله تعالى وصدق كتابه وصدق رسالته؟
أما أنا الأوان أن نرجع إلى الله ونترك المعاصي والذنوب
والصلاة والسلام على سيد ولد أدم محمد
أيها الغارقون في الذنوب وبحور والمعاصي أما أنا الأوان للوقوف مع النفس والعقل لحظة تأمل
(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[العنكبوت: 19-20].
أسرار الخلْق من حولك
يا لها من عبادة، عبادة التأمل في أسرار خلق الله من حولك
1ـ أشياء كثيرة يراها الإنسان حوله ولا ينتبه إليها،
2ـ أشياء خلقها الله لنا لنتأملها ونستشعر من خلالها عظمة الخالق سبحانه وتعالى....؟
تابع معي يرحمك الله
3ـ في جامعة ليسستر ببريطانيا University of Leicester يقوم بعض الباحثين بطرح العديد من التساؤلات عن أسرار الخلق، كيف نشأ الكون وكيف نشأ الإنسان؟ ويخرجون دائماً بنتائج تقول لهم لا بد من وجود خالق ومنظم ومبدع لهذا الكون!
4ـ فهذا هو الدكتور أندريو Dr Andrew Fry’s team من قسم الكيمياء الحيوية يبحث في الآلية الهندسية التي تجعل الخلايا تنقسم،
إنه أمر محير حقاً :؟
5ـ مَن الذي يجعل الخلية تتكاثر وتنقسم مشكلة أعظم سر من أسرار الخلق؟
من أين جاء الكون؟
6ـ ويتابع باحث آخر هو البروفسور مارتن Martin Barstow من قسم الفيزياء الفلكية بنفس الجامعة، فيطرح تساؤلات: من أين جاء الكون؟ وكيف تطور؟ وإلى أين يمضي؟
7ـ ولكنه اكتشف وجود بصمة لكل جزء من أجزاء الكون، فلا يوجد جزئين من الكون متشابهين، بل لكل جزء بصمته الخاصة!
8ـ إنه يدرس الآن أحد السدم وهو عبارة عن غاز وغبار قذف من نجم في مرحلة القزم الأبيض إن المشهد يشبه بصمة الإصبع، وعند دراسة هذا السديم الذي يشبه الخلية في شكله، تبين أن هذا السديم يوجد منه المليارات في الكون، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اثنين متشابهين!
صورة حقيقية ملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي
9ـ لسديم لولبي يشبه خلية الإنسان، ففي داخله النواة ويحيط بها الغاز والغبار الكوني، تماماً مثل الخلية التي تحوي بداخلها النواة وتحيط بها المادة الحية. ويقول العلماء: إنه لا توجد خليتين متشابهتين على الأرض، وكذلك لا يوجد سديمين متشابهين في الكون؟ المصدر University of Leicester
أخي القارئ ... أختي القارئة!
10ـ كم من آية تمر عليها ولا نتفكر فيها ونحن ندعي الإيمان!
11ـ وللأسف هؤلاء علماء لا يدعون الإسلام ولكنهم عكفوا وفرغوا حياتهم وأموالهم لتأمل الكون ودراسة آياته ومعجزاته، فيا ليتنا نفعل مثلهم! يقول تعالى:(وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)[يوسف: 105].
ادعاء كاذب
12ـ إن هؤلاء العلماء يدّعون أنهم أول من بدأ مسيرة التفكر في بداية الخلق،
13ـ إن القرآن سبقهم إلى هذا الأمر بأربعة عشر قرناً،
14ـ فقد أمرنا سبحانه أن نسير في الأرض وننظر كيف بدأ الخلق وكيف نشأ الكون وكيف كانت بدايات الحياة، لنستيقن بأن الله الذي خلق كل شيء من العدم قادر علىإعادة الخلق يوم القيامة، يقول تعالى:(أَوَلَمْيَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[العنكبوت: 19-20].
وتأملوا معي إخوتي وأخواتي
كيف يرى العلماء اليوم انقسام الخلايا وموتها وإعادة خلقها وكيف تبدأ هذه الخلايا بالنمو، إنهم يرونها بأجهزتهم في القرن الحاديوالعشرين والله تعالى يحدثهم بما يرون منذ مئات السنين بقوله:(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)!
فهل تكون هذه الآيات وسيلة نزداد بها إيماناً بالله تعالى وصدق كتابه وصدق رسالته؟
أما أنا الأوان أن نرجع إلى الله ونترك المعاصي والذنوب
تعليق