مغارة "جعيتا" تتنافس مع 77 موقعاً متميزاً لتكون أهم عجائب الطبيعة السبع في العالم
تتنافس مغارة (جعيتا) جوهرة السياحة في لبنان مع 77 موقعا متميزاً من جميع القارات، لتكون أهم عجائب الطبيعة السبع في العالم. وتعد مغارة جعيتا من أروع التحف الطبيعية في الشرق، ومحطة هامة لجذب السياح على مدار السنة، حيث تستقطب أكثر من ربع عدد السياح في لبنان.
وقال مدير الشركة المستثمرة لمغارة جعيتا نبيل حداد "سيتم قريباً اطلاق حملة إعلامية واسعة باشرف الدولة اللبنانية، لدعم التصويت الالكتروني لمغارة جعيتا في المسابقة العالمية، للمنافسة على عجائب الطبيعة السبع في العالم".
وأوضح حداد أن المرحلة الأولى من عملية التصويت ستنتهي مع نهاية 2008، لتقليص عدد المواقع المتميزة من 77 الى 21 موقعاً في العالم يتنافسون في المرحلة الثانية، على سبعة مواقع حتى منتصف عام 2010 موعد انتهاء المسابقة.
وأشار الى أن تصنيف مغارة جعيتا تقدم الآن الى 59 بعدما كان تصنيفها 72 قبل نحو اسبوعين داعياً اللبنانيين والمقيمين في لبنان وخارجه للتصويت، لتكون مغارة جعيتا ضمن المواقع الـ1 2 المتميزة ثم الدخول في المنافسة على عجائب الطبيعة السبع.
وناشد حداد جميع العرب للتصويت لمغارة جعيتا كونها تمثل الوطن العربي، لافتاً الى أن عملية التصويت تكون عبر الموقع الالكتروني (نيو7 وندرز دوت كوم)، علماً أن كل شخص له سبع أصوات ويحق له التصويت لمرة واحدة فقط.
وتقع مغارة جعيتا في وادي نهر الكلب التاريخي الذي يبعد 18 كيلومتر شمال بيروت، وهي تتألف من طبقتين مغارة سفلى (مائية) وعليا (جافة). ويتدفق من المغارة السفلى نهر جوفي يشكل الجزء المغمور من منابع نهر الكلب، وقد اكتشفت صدفة من قبل المبشر طومسون عام 1836 وافتتحت المغارة امام الجمهور في سنة 1958، ويتم زيارة المغارة السفلى بواسطة قوارب صغيرة الى مسافة 500 متر تقريبا من اصل 6200 متر، كما انها تقفل امام الزائرين عند ارتفاع منسوب المياه في الشتاء وذلك بضعة ايام في السنة. أما المغارة العليا فقد اكتشفها منقبون لبنانيون عبر المغارة المائية عام 1958 وافتتحت في عام 1969 بعد تجهيزها بممرات للمشاة تلائم طبيعة المغارة وذلك لتأمل التماثيل والمنحوتات الطبيعة الخلابة على مسافة 750 متر من اصل 2200 متر.
وتبقى درجة الحرارة داخل المغارتين على مدار السنة ثابتة 16 درجة مئوية في المغارة السفلى و22 درجة في العليا.
واوضح حداد ان بيئة المغارة الطبيعية حساسة جدا، لذا فُرض نظام صارم في المحافظة على بيئتها، باستعمال نظام إضاءة غير مؤذ وغسل الصخور، اضافة الى منع إدخال اي مادة عضوية او كيمائية.
دمتم في حفظ الرحمن
تعليق