بيمنآ كانت تسير
في غآبة وحشية حالكة الظلام
تاركه خلفهــــآ اكوآآم
من آمآل وأح ــــــــلأم ...
سقطت منهآآ مــــــــآسة فضية
من كثرة احزآنهـــــآ لم تشعر بهـــــآ
أذ صح القول
لم تكن تشعر بنفسهــــــآ
يآى لهــــــآ من وح ـــــــيدة مسكينهـ !!
كآنت لا تشعر بطعم الح ـــــــيآة
كآنت حيآتهــــأ كالجحيم
لمحتهـــــــآ بينما كنت أقطف بالزهوور
لمحتهــــــآ في النآحيه الاخرى من الغآىبه
هي آآثرتـ الرح ــــــــيل والبع ـــــــد الى المجهوول
أستوقفتني بشدة
شعرت ان خلفهـــــآ حكآيآت تحرق
وأحلام تنزف
وامـــــــآل تتح ــــــطم
شعرت بأنهـــــــآ مريضة تحتآج لمن يشفيهــــــــآ
من يدآوي جروحهـــــــآ
لم أكد أسمع همسآتهأ وكلمآتهأ الرقيقة
كانت توحي بأنهـــــآ يآسمينهـ مقطوفة
ومتروكهـ مريمة في عآصفة ثلجيهـ
أقتربت قليلآآ ومع ذلك بقيت ارىقبهــــــآ من بعيد
خشيت ان ترآنيي
فخيل لي بأنهـــــأ قد رسمت حدودها ومعآلمهــــآ
أنهــــــأ قد شكلت حيآتهــــــآ
كآنت لي رغبه قوية بمحآكآتهــــــــآ
والعبث مع ذآتهــــــآ
آبتعدت قليلآ وتركتهـــــأ تسير كعآدتهـــــــا
ببطئ وانحنآءة قوية
جلست مع نفسي
أجل ،،
مــــآذآ جرى لي ؟
أترآهآ تعرفتني
أم أنا أعرفها ؟
شعرت بأنني أعرفها ـــــأ
لكنني بقيت في حيرة من أمري
وفي اليوم التآلي
عدت لنفس المكآآن
رآيتهــــــآ تنظر الى طير ابيض على صنوبرة عتيقة
كآنت الشجرة بعيدة ،، عآليه وشآمخة
تنحني يسآرآ ويمينآ
خآشعة للقمآت االريآآح والعوآصف
تقدمت ...
فأصبحت قريبة منهــــــآ
نظق لسآني ببضع حروف وكملمآآت
كانت تغلفهـــــــآ خوف ورعشآآت
من أنت ايتهـــــــآ الورد الارجوآنية ؟؟
أستدآرت ...
والدمعة تسكن في عينيهــــــآ
رأيت دموعهــــــــأ كحبآت اللؤلؤ تتسآقط
وتنهمر
تتسآآرع للعيش على زوآآيآ ثغرها
وكأن سهم أخترق جسدي
وكأن طير جآرح انتشلني ..
دمعتي تسآقطت قبل محآكآتهــــــآ
والابحآر في حكآيآتهـــــآ
دمعـــآتهــــــأ ،، زآدت بي رغبة فضولية
لأقرأ ما تحملهـ من أسيه
لمـــــآ هكذآ انت وحيدة منسية ؟
آردت القآ حبيبيآت من امل خلف تلك الغآبة الوحشية
جلست معهـــــآ على كرسي خشبي قديم القآمة والبنية
مسكت يدآهأ ،، وسألتهــــــــآ ما بك غآليتي ؟
لمآ أرآك تعآنين وتنزفين
بصمت قآتل وعيونك لا تفآرقهــــــــا الحسرة
أتعلمي ؟! ....
رآقبتك منذ زمن ،، وددت التكلم معك
أردت التخفيف عنك
شعرت بك
لا أدري لمــــــآ
علني سبق ورأيتك
لاكن لا عليك !!
حيآىتك كالكتآب
فيهـ صفحآآت مطلية
لكن ..
أتسأليني من كآتبهـــــا ؟
كل منّـــــــىآ له حكآىيه وهو مؤلفــــــــــهآآ
يمآرس دور الرآوي والجمهور
دور الممثل والحضور
بأمكآنك مسح ما طلته يدآك
ومآ بعثره زمآنك
من خربشآت وعبآرت حزينهـ
أغمضي عينيك ..
أنظري نحو الافق
هنــــــــــآك ...!!
أترين ما أرى ؟
أنهـــــــآ اشعة شمس على وشك الغروب
هنــــــآ
أبتسمي
تآملي ..
فغدآ لهـــــــآ عودة
ولهــــــآ اشرآقه جديدة
تذهب اليوم وتمحو معهـــــآ الاسية
وتترك شموع مضوية
ومآ عليك سوى النظر اليهــــــآ بتلك النظرية
لان الحيآة نفسهـــــآ تدربك على الحيآآآآآة
وكيف تتعآيشين معهــــــــآ
فتح ــــــــببنهـــــــــآ برغبهـ قوية
ذهبت عنها بعيدآ
تركتهــــــآ تفكر فيمآ علمتهأ ايآه
قلت لهأ انتهى درس اليوم
أنتظريني غدآ في نفس الموعد
شكرتني كثيرآ
وقألت لي : اخيرآ :
كل الملآئكة الذين أحبهم
أخذو الربيع من المكآن
صبآآح أمس أورثوني
قمة البركآن ولوعة الحرمآن
صمت : وقت : وردة في عآصفة الزمــــــــآن
بقلمي ...
أتمنى أن تنآل أعجآبكم
انتظروني
مع كل عودة حكآآية
ضحكة ملاك
تعليق