دقــت السآعهـ الثانية عشر في منتصف الليل
ذهبت الى سريري انتظر قدوم ووصول شبح الأحلام
ليأخذ روحـــي الى حلم بـ ع ـيد في ظلال دنيآ الظلام والرـعـب
أذهب الى حيث أع ـيش أنـــــــــا .. في القبر
اذهب الى كوخِ أسود .. أجلس تـ ح ـت شجرة .. أغصانهآ من فشل
أوراقها من كره .. وجذورها من خياانه ..
لا أرى فيها بزووغ الفجر .. تهرب العصاافيــر من دنيااي
وتأتي الخفافيش السودااء وتدور حولي ..
أرى الظلم كالأنــآنية .. كالكره .. كالخيآنهــ .. كالكذب
يأتي لهب من بعيد يشتعل قلبي ناراً
يجعلني أخاف .. اشعر بالرعب الذي يلمئني بالحقد ..
أح ـس بالخووف .. بالرعــــب
أذهب لأمشي في غاابهـ مظلمة مليئة بالوحوش والأشبااح ..
وأنا أمشي يغرز في قلبــي الشووك ..
يجعلني أنزف .. وينزف دمــي فيملئ حيآتي باللون القااتمــ
الذي يخلو من الـ ح ـب والصدق والأمآنة ..
في كل خطوة أمشي .. كلماا أتقدم يغمق اللون أمآم مرئآي ..
أمشي في الضبااب الذي يملئ حيآتــي بالاشبـــاح
وفي طريقي أرى القبووـور .. وكلما اقتربت ..
تقترب معي النقطة السووداآء ..
أمشي بلا نهآيه وقلبي يشتعل وينزف .. فلا أستطيع مداواته ..
أصرخ بأعلى صوتي .. فيرتد صداه .. فلا أحد يسمع غير الأشبااح والوحوش
وكل ليلة أمشي لأكمل طريقي فلا بداية ولا نهآية له
ولا أج ـد جوواب عن سؤالي لمآذا أنا ؟! ..
ليتهـ ينتهي هذا الخوف والرع ــب حتى يتحوول الى حب وح ـناان
.
.
.
رجـعت الى نوومــي .. رأيت في الحلم الثااني
نوراً يقترب مني
أخطو نحوه على قدمآي المتعبتاان
سرت رغم الأشواك الموجودة في قلبي .. رغم الحقد الذي يسكن حولي
إلا أني ظللت أسير في طريقي المظلم ..
بقي النوور ينآديني .. وفي كل مرة كنت أقترب منهـ
أشعر ببيصيصِ من الأمل يتجه نحوي
ذابت كل الشمووع من لهيبي ووهجآنــي لشدة شووقي لهذا النور
وانجذابــي لهــ ..
وصلت إليه .. رغم الصعااب
يال روعة المنظر .. شمس حياتي تتوهج مثل التـــاج ..
ج ـآلسهـ على بحرها الأزرق ..
تنيره بلونهآ الذهــبي ..
أرى يدهآ تصعد وتنزل كالأسمااك المتئلئة في البحر الأحمر
وهي غارقهـ في هذا الدفء والـ ح ـناان
أتمنى ان يبقى هذا الـ ح ـب ويهرب عني شبح أحلامي الذي يطاردني
في كل ليله .. والذي كان يناديني في حلمي الأووـول
بقلمـــي+أخ ــتي
تعليق