[align=center]فوجئ أهالي العاصمة الدنماركية والسائحين صباح الأحد بتمثال الحورية الصغيرة، أحد أبرز المعالم السياحية في كوبنهاغن وهي ترتدي زياً إسلامياً، يتمثل في العباءة والشال الذي غطى رأسها. وقال المتحدث باسم الشرطة الدنماركية، يورغن تومسن"إن قوات الأمن قامت بنزع الزي الإسلامي عن الحورية الصغيرة، بعد أن تلقت مكالمة هاتفية لم يعرف بعد من قام بهذا العمل".
وهذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها حورية البحر رداء إسلامياً، ففي العام 2004، وضع أحد الأشخاص برقعاً عليها، يغطيها من رأسها حتى قدميها، وكان مرفقاً معها بطاقة كبيرة تثير تساؤلات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
يشار أن تمثال حورية البحر شيّد تكريماً للمؤلف الدنماركي كريستيان أندرسن، ويجتذب نحو مليون زائر سنوياً، وهو مصنوع من البرونز على يد النحات والفنان إدفارد إريكسن، وينتصب على صخرة أمام ميناء كوبنهاغن منذ العام 1913.
وكانت الدنمارك قد احتفلت في شهر آب الماضي بالذكرى الثالثة والتسعين لتمثال الحورية الصغيرة. وبهذه المناسبة حشدت المدينة 93 فتاة من جميلاتها الصغيرات أو "الحوريات"، اللاتي وقفن على متن منصة خشبية في الميناء، قبل أن يقفزن إلى المياه، على أمل أن يتحولن إلى حوريات بحر، كما جاء في قصة الكاتب الدنماركي الشهير، هانز كريستيان أندرسون، والتي حملت اسم "الحورية الصغيرة".
يذكر أن الدنمارك تسببت بأزمة عندما نشرت إحدى الصحف رسوماً تسخر بالنبي محمد، ما أدى إلى تظاهرات شعبية حاشدة في عدد من الدول الإسلامية، أسفرت عن سقوط فتلى بين المتظاهرين وإحراق السفارة الدنماركية في العاصمة السورية دمشق ومهاجمة مقار سفارات في دول أخرى. وحثّت حركة الإخوان المسلمين، التي تتمتع بشعبية واسعة في مصر والعالم العربي، المسلمين على مقاطعة المنتجات الدنماركية وأي دولة أخرى تسمح بمثل هذه الإهانات
تحياتى لكم[/align]
وهذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها حورية البحر رداء إسلامياً، ففي العام 2004، وضع أحد الأشخاص برقعاً عليها، يغطيها من رأسها حتى قدميها، وكان مرفقاً معها بطاقة كبيرة تثير تساؤلات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
يشار أن تمثال حورية البحر شيّد تكريماً للمؤلف الدنماركي كريستيان أندرسن، ويجتذب نحو مليون زائر سنوياً، وهو مصنوع من البرونز على يد النحات والفنان إدفارد إريكسن، وينتصب على صخرة أمام ميناء كوبنهاغن منذ العام 1913.
وكانت الدنمارك قد احتفلت في شهر آب الماضي بالذكرى الثالثة والتسعين لتمثال الحورية الصغيرة. وبهذه المناسبة حشدت المدينة 93 فتاة من جميلاتها الصغيرات أو "الحوريات"، اللاتي وقفن على متن منصة خشبية في الميناء، قبل أن يقفزن إلى المياه، على أمل أن يتحولن إلى حوريات بحر، كما جاء في قصة الكاتب الدنماركي الشهير، هانز كريستيان أندرسون، والتي حملت اسم "الحورية الصغيرة".
يذكر أن الدنمارك تسببت بأزمة عندما نشرت إحدى الصحف رسوماً تسخر بالنبي محمد، ما أدى إلى تظاهرات شعبية حاشدة في عدد من الدول الإسلامية، أسفرت عن سقوط فتلى بين المتظاهرين وإحراق السفارة الدنماركية في العاصمة السورية دمشق ومهاجمة مقار سفارات في دول أخرى. وحثّت حركة الإخوان المسلمين، التي تتمتع بشعبية واسعة في مصر والعالم العربي، المسلمين على مقاطعة المنتجات الدنماركية وأي دولة أخرى تسمح بمثل هذه الإهانات
تحياتى لكم[/align]
تعليق