زَهـرَةَ الـوَادِي أَتيتُ بِزَهـرة
لَكِ مِن رُبَى لُبنان فَـاحَ شَذاهـا
وَالزَّهر أَبْهَى مَنظَـراً مَـعَ أُمـه
فَنقلتـها مَعـها فَـزادَ بَهـاهـا
وَحَفظتها لَك فِي الطَّريق مِن الأَذَى
وَلأَجل عَينـكِ أَضلُعـي مَثواهـا
وَجَمَعتُ فِي آذارَ بَينَكُـما فَمـا
أَحلاك فِي قَلبِـي وَمـا أَحلاهـا
إِنِّي جَمعتكما وَلَكـن لَم يَطـل
أُنسـي بِقُربكـما فَواهـاً واهـا
واهاً عَلى سَاعَات لَهـوٍ كُنتُـما
يا زَهـرَتّـي هَناءَهـا وَصفاهـا
واهاً على رُوحِي الَّتِـي خَلَّفتـها
بَينَ الرُبَى وَالرُّوح حَيـث هَواهـا
واهـاً عَلَيـها مُهجـةً ضَيعتـها
فَـإِذا سَأَلتكـما فَهَـل أَلقاهـا
=====
يا حلـوة العينيـن يا قاسيـهْ
سرعان ما أصبحت لِي ناسيـهْ
أما أنا فلسـت أنسـى يـداً
ناعمـةً تَجـود بالعـافيـهْ
لَئن شَفَى الطب ضنَى عارضـاً
فمهجتِـي أنـت لَها شافيـهْ
وإبـرة الآسـي على نفعـها
أفعل منـها نظـرةٌ ساجيـهْ
تبعثـها عينـاكِ فِي أضلعـي
فيـاضـةً بعطفـها آسـيـهْ
تلأم قلبـاً نَكَـأتْ جرحَـه
فعـاد يهـوَى مـرة ثانيـةْ
وتظفئ النَّـار التِي حُرّ كـتْ
فارجعتهـا زفـرة حـاميـهْ
قيصرة الحسـن ألا اشتكـي
إليك من جـورك يا طاغيـةْ
هل كان نسيـانك لِي هفـوة
أم خطّـة أْشراكُهـا خافيـهْ
سيدتِي ذنبـك مهـما يكـن
تغفـره أعـذارك الـواهيـهْ
=====
وَداعاً سأَقتـل هَـذا الـهَوى
وَأَدفنه فِي ضُلـوع السِّنيـن
أَردُّ رَسـائـلك البـاكيـات
فَرُدّي رَسائل قَلبِـي الحَزيـن
وَلَكـن تَعالَـي أَلَم تغـدري
* * * * *
وَداعاً سَأَسحق تِـلكَ المُنَـى
وَأَنسفـها بَـدداً فِي الفَضـا
سَأَهزَأ بِالعشـق وَالعاشقيـن
وَأَذهـب مُستهتـراً بِالقَضـا
وَلَكن تَعالَـي أَلَـم تغـدري
* * * * *
وَداعـاً وَهَيـهات أَن نَلتَقـي
فَما أَنا بَعدُ المُحـب الحَبيـب
أَطيعي ذَويك بِمـا يَشتَهـون
فَإِن لَهُم فَوقَ حَـق الغَريـب
وَلَكن تَعالَـي أَلَـم تغـدري
منقول شباب
بس قصيدة مرتبة
لَكِ مِن رُبَى لُبنان فَـاحَ شَذاهـا
وَالزَّهر أَبْهَى مَنظَـراً مَـعَ أُمـه
فَنقلتـها مَعـها فَـزادَ بَهـاهـا
وَحَفظتها لَك فِي الطَّريق مِن الأَذَى
وَلأَجل عَينـكِ أَضلُعـي مَثواهـا
وَجَمَعتُ فِي آذارَ بَينَكُـما فَمـا
أَحلاك فِي قَلبِـي وَمـا أَحلاهـا
إِنِّي جَمعتكما وَلَكـن لَم يَطـل
أُنسـي بِقُربكـما فَواهـاً واهـا
واهاً عَلى سَاعَات لَهـوٍ كُنتُـما
يا زَهـرَتّـي هَناءَهـا وَصفاهـا
واهاً على رُوحِي الَّتِـي خَلَّفتـها
بَينَ الرُبَى وَالرُّوح حَيـث هَواهـا
واهـاً عَلَيـها مُهجـةً ضَيعتـها
فَـإِذا سَأَلتكـما فَهَـل أَلقاهـا
=====
يا حلـوة العينيـن يا قاسيـهْ
سرعان ما أصبحت لِي ناسيـهْ
أما أنا فلسـت أنسـى يـداً
ناعمـةً تَجـود بالعـافيـهْ
لَئن شَفَى الطب ضنَى عارضـاً
فمهجتِـي أنـت لَها شافيـهْ
وإبـرة الآسـي على نفعـها
أفعل منـها نظـرةٌ ساجيـهْ
تبعثـها عينـاكِ فِي أضلعـي
فيـاضـةً بعطفـها آسـيـهْ
تلأم قلبـاً نَكَـأتْ جرحَـه
فعـاد يهـوَى مـرة ثانيـةْ
وتظفئ النَّـار التِي حُرّ كـتْ
فارجعتهـا زفـرة حـاميـهْ
قيصرة الحسـن ألا اشتكـي
إليك من جـورك يا طاغيـةْ
هل كان نسيـانك لِي هفـوة
أم خطّـة أْشراكُهـا خافيـهْ
سيدتِي ذنبـك مهـما يكـن
تغفـره أعـذارك الـواهيـهْ
=====
وَداعاً سأَقتـل هَـذا الـهَوى
وَأَدفنه فِي ضُلـوع السِّنيـن
أَردُّ رَسـائـلك البـاكيـات
فَرُدّي رَسائل قَلبِـي الحَزيـن
وَلَكـن تَعالَـي أَلَم تغـدري
* * * * *
وَداعاً سَأَسحق تِـلكَ المُنَـى
وَأَنسفـها بَـدداً فِي الفَضـا
سَأَهزَأ بِالعشـق وَالعاشقيـن
وَأَذهـب مُستهتـراً بِالقَضـا
وَلَكن تَعالَـي أَلَـم تغـدري
* * * * *
وَداعـاً وَهَيـهات أَن نَلتَقـي
فَما أَنا بَعدُ المُحـب الحَبيـب
أَطيعي ذَويك بِمـا يَشتَهـون
فَإِن لَهُم فَوقَ حَـق الغَريـب
وَلَكن تَعالَـي أَلَـم تغـدري
منقول شباب
بس قصيدة مرتبة
تعليق