إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

مناسك الحج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناسك الحج



    الحج ومناسكه
    معنى كلمة الحج :قصد بيت الله الحرام بمكة المكرمة لأداء عبادات خاصة من طواف وسعي، وما يتبع ذلك من وقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة، ورمي للجمرات.

    المنسك : جمع منسك، والمنسك: الموضع الذي يقضى فيه النسك. والنسك: العبادة عامة، ويطلق على أعمال الحج خاصة: لقوله تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل وولده إسماعيل عليهما السلام {وأرنا مناسكنا} { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له}
    وقوله تعالى {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } وقوله صــلى الله عليه وسلم

    لفاطمــة الزهراء ( قومي فاشهدي أضحيتك وقولي: إن صلاتي ونسكي)



    تاريخ الحج وبيان فرضيته على هذه الأمة
    يرجع تاريخ الحج إلى عهد نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام، فهو أول من بنى البيت على التحقيق، وأول من طاف به مع ولده إسماعيل عليهما السلام، وهما اللذان سألا ربهما سبحانه وتعالى أن يريهما أعمال الحج ومناسكه، قال تعالى { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم}

    ومن ثم نعلم أن الله تعالى قد تعبد ذرية إسماعيل بهذه المناسك وأنها بقيت في العرب إلى عهد الإسلام الحنيف. غير أن العرب لما نسوا التوحيد وداخلهم الشرك تبع ذلك تحريف وتغيير في أعمال هذه العبادة، شأنهم في ذلك شأن الأمم إذا فسدت سرى الفساد في كل شيء منها.
    وقول الله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس }


    أما تاريخ فريضة الحج على هذه الأمة، فالجمهور يقولون: إنه فرض في السنة التاسعة من الهجرة حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق على الناس ليحج بهم أميرا للحج، وفي السنة العاشرة حج الرسول صلى الله عليه سلم بالأمة حجة الوداع، فاستدل الجمهور على فرضية الحج في هذه السنة، سنة تسع من الهجرة، ولكن الصواب والله أعلم أن الحج كان مفروضا قبل الإسلام، أي من عهد الأب الرحيم وولده إسماعيل عليهما السلام، وأقره الإسلام في الجملة ونزل في إيجابه وتأكيد فرضيته قول الله تبارك وتعالى: { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين }

    ثم إن هذه الآية المصرحة بفرضية الحج وليس لدينا غيرها، هي إحدى آيات سورة آل عمران التي نزلت عقب غزوة أحد مباشرة، ومن المعروف أن غزوة أحد وقعت في السنة الرابعة من الهجرة، وعلى هذا يمكن القول بأن الحج فرض قبل سنة تسع ولم ينفذ إلا فيها لما كان من عجز المسلمين عن ذلك، لأن مكة كانت في تلك الفترة من الزمن خاضعة لسلطان قريش فلم يسمح للمسلمين بأداء هذه العبادة العظيمة، وقد أرادوا العمرة فعلا فصدوهم عن المسجد الحرام، كما أخبر تعالى بقوله: {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله } فعجز المسلمين أسقط عنهم هذه الفريضة، كما أن العجز مسقط لفريضة الحج عن كل مسلم، ولما فتح الله سبحانه وتعالى على رسوله مكة سنة ثمان من الهجرة لم يتوان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الناس بأداء فريضة الحج، فأمر أبا بكر أن يحج بالناس فحج بهم في السنة التاسعة المباشرة لعام الفتح تماما.


    أدلة فرضية الحج ووجوب العمرة
    أما أدلة الكتاب على فرضية الحج فأظهرها آية آل عمران {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } وأما أدلة السنة على ذلك فكثيرة جدا، منها: قوله صلى الله عليه وسلم في جوابه لجبريل عليه السلام حين سأله عن الإسلام فقال ( أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا .)

    وقوله: في حديث ابن عمر رضي الله عنه الذي رواه الشيخان: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا .


    العمــره
    وأما العمرة وهي لغة الزيارة، وشرعا، زيارة بيت الله الحرام للقيام بمناسك خاصة كالطواف والسعي، والحلق... وأكبر فارق بينها وبين الحج: أن ميقاتها الزماني غير محدد، بل هو مطلق فتصح العمرة في أي وقت من أوقات السنة بخلاف الحج، فإن له وقته المحدد وأشهره المعلومة، إذ قال تعالى { الحج أشهر معلومات } وهي شوال والقعدة والحجة.


    الخلاف في وجوب العمرة
    بين أئمة الدين خلاف في وجوب العمرة وعدم وجوبها، والأكثرون على عدم وجوبها، بل هي عندهم سنة من السنن الواجبة، ومن أبرز أدلة القائلين بالوجوب وهم السادة الحنابلة: قوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله قائلا: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن، فقال له حج عن أبيك واعتمر ، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم : نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة في جوابه لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لما سألته قائلة: ( هل على النساء جهاد يا رسول الله؟ ) ومن أدلة القائلين بالوجوب أيضا: قوله تعالى: { وأتموا الحج والعمرة لله } غير أن القائلين بعدم الوجوب وهم الأكثرون يقولون: إن الآية لا تدل على وجوب العمرة ولا على عدمه، وإنما هي تطالب من أحرم بأحد النسكين: الحج أو العمرة أو بهما معا أن يواصل عملهما خالصتين لله تعالى لا تشوبهما شائبة شرك أو رياء حتى يفرغ من أدائهما، كما لا يجوز له أن يقطعهما بعد الشروع فيهما، أو لا يخرج لهما حتى إذا تجاوز الميقات أحرم بهما، إذ كل هذا يتنافى مع كمال هذه العبادة، وإتمامها لله سبحانه وتعالى.

    ومما تجدر ملاحظته هنا: أن القائلين بعدم وجوب العمرة لا يعنون أنها ليست ذات. شأن، أو أنها ليست مما يطهر النفس ويقرب من الله تعالى كالحج، لا بل هم يعدونها من أعظم أنواع القرب كالحج وغيره، ويكفي للتدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اعتمر أربع عمرات ثلاثا منفردات وأخرى أدخلها على حجه صلى الله عليه وسلم

    وفائدة الخلاف تظهر في المعضوب فمن قال بالوجوب فإنه يلزمه بأن يستنيب عنه غيره فيعتمر عنه، وإن كان قد مات ولم يوص، فإنه يعتمر عنه بمال من التركة قبل قسمتها، لأن هذا يعتبر دينا يجب قضاؤه، كل هذا فيما إذا كان المعضوب ممن يجب عليهم الحج والعمرة لتوفر شروطهما. ومن لم يقل بالوجوب فلا يلزمه بالاستنابة، وإن مات فليس على الورثة من حق في أن ينيبوا من يعتمر عنه.


    الواجب في الحج والعمرة مرة فقط
    مما لا خلاف فيه بين المسلمين أن الحج والعمرة لا يجبان إلا مرة واحدة في العمر، وأن ما زاد على المرة الواحدة يعتبر تطوعا في فعل مستحب ذي مثوبة كبيرة وأجر عظيم، لكن من نذر حجا أو عمرة وجب عليه أداؤه ولو تكرر عشرات المرات، ودليل وجوبهما مرة فقط قوله صلى الله عليه وسلم (الحج مرة فمن زاد فهو متطوع ) وقوله للسائل:( لو قلت: نعم لوجبت، ولما استطعتم وذلك أنه عليه الصلاة والسلام خطب فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا، فقال الرجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو قلت نعم: لوجبت ولما استطعتم )



    هل الحج على الفور أو على التراخي
    الخلاف مشهور بين الأئمة في هل الحج واجب على الفور، أوعلى التراخي، والقائلون بوجوبه على الفور هم الجمهور،. ولكل أدلة يوردها على صحة قوله، غير أنه ما دام أن العذر مسقط للوجوب إلى أن يزول فلا فائدة لهذا الخلاف، فمن قامت به الأعذار، وحالت بينه وبين أداء هذه الفريضة فهو غير ملام على التراخي، وانتظار الوقت المناسب ليقضي فيه واجبه، ومن لم يكن له عذر حائل فلم ينتظر عاما كاملا ؟ وهل ضمن لنفسه البقاء حيا طول سنة كاملة؟ وإذا لم يكن كذلك فما يجيز له التأخير، ويبيح له التراخي؟؟ وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) وقال صلى الله عليه وسلم : من أدرك الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتعرض الحاجة ) وقال: كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى )

    الأعذار المسقطة لفورية الحج

    إن الآية القرآنية التي صرحت بفرضية الحج وهي قوله تعالى {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } أشارت بل صرحت بذكر الأعذار المسقطة لفورية الحج، ولكن في إيجاز وبإجمال يحتاج إلى تفصيل، ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان الإجمال إلا قوله لمن سأله عن السبيل في الآية (الزاد والراحلة) في روايتين أخرج إحداهما الدارقطني، وثانيتهما ابن ماجة. ولفظ الزاد والراحلة أيضا دليل مجمل يحتاج إلى تفصيل، لأنا نقول: ما هو الزاد؟ ما مقداره؟ ما نوعه؟ ونقول : ما هي الراحلة وما نوعها؟ وقد تناول الفقهاء رحمهم الله تعالى هذه الألفاظ بالشرح والتفسير، وموجزها: أن المراد بالزاد نفقة الحاج في سفره إلى أن يعود إلى أهله، ونفقة من يعولهم من أهل وولد وأقربين مع براءته من الديون المالية، ولم يكن مطالبا بزكاة، أو نذر واجب، أو كفارة لازمة.


    هل من عدم الاستطاعة فقد المرأة للمحرم
    الذي لا شك فيه هو أن الرجل يحرم عليه أن يخلو بامرأة غير محرم له أدنى خلوة، ومهما تأكدت السلامة من الفتنة، لتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم القاضية بتحريم ذلك، ومنها قوله صلى الله عليه سلم ( لا يخلو رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم )
    ومما لا شك فيه أيضا أن الحرمة ليست خاصة بالرجل فقط، بل المرأة مثله يحرم عليها أن تخلو بغير محرم لها، وإذا ثبت هذا فكيف تتمكن المرأة من أداء فريضة الحج بدون محرم لها يجوز له الاختلاء بها؟ وإذا كان الجواب: هو أنها لا تتمكن إلا بذي محرم، وفقدته، فالنتيجة إذا أن فريضة الحج قد سقطت عنها حتى يزول عذرها بوجود المحرم لها. وقد يقال: إنه في الإمكان أن تحج في رفقة صالحة تضم عددا من النساء فيكون اختلاؤها بالنساء دون الرجال، ولكنا نجابه بقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) ويقول: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو زوجها أو ابنها أو أخوها أو ذو محرم منها وبقوله : لا يحل لامرأة تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها )


    الترهيب لمن يترك الحج تهاونا
    روي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قوله: من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله، ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه:
    { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين }
    وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار فينظروا كل من كانت له جدة ولم يحج فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين .

    وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم : {من لم تحبسه حاجة ظاهرة، أو مرض حابس، ومنع من سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا .}



    الترغيب في الحج والعمرة
    قد يعد كافيا في الترغيب في فعل هذه العبادة سرد ما يلي من الأحاديث النبوية: جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (أفضل الأعمال: إيمان بالله ورسوله، ثم جهاد في سبيله، ثم حج مبرور )
    ( الحج جهاد كل ضعيف )( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه )



    متى تفقد العبادة خاصيتها في تزكية النفوس وتطهيرها
    وأما فقد الإخلاص، فإنه إذا كان الإخلاص كالاحتساب، وهو إرادة الله سبحانه وتعالى بالعمل دون من سواه رجاء ما عنده من حسن المثوبة، وعظيم الأجر فإنه روح العمل وقوامه، فمتى فقده العمل صار شيئا لا معنى له كجسد فارقته الحياة، ولذا فإن العبادة إذا فقدت هذا العنصر الحي من عناصرها الثلاثة: التوحيد، وحسن العمل، والإخلاص، فإنها تصبح خالية تماما من طاقة التطهير والإصلاح المودعة فيها فلا تصلح خلقا ولا تزكي روحا، ومع الأسف فإن هذه العبادة التي نحن بصدد درسها وبيانها معرضة أكثر من غيرها لفقدان عناصرها الهامة التي تقدمت، فإن من بين الحجاج من لا يقصد الحج إلا لغرض الاطلاع والوقوف على الآثار، والتمتع بلذة التنزه والأسفار كبعض من ذوي الثقافات الغربية، والشباب الطائش، ومن بين الحجاج من لا يقصد الحج إلا ليحصل على لقب الحاج فيستغل هذا اللقب في قريته وبين أفراد عشيرته فيتوصل به إلى تحقيق بعض أغراضه المادية، وهؤلاء يوجدون عادة بين العوام والجهلة الذين توجد فيهم نزعة حب السيادة ولم يحصلوا عليها لعدم استعدادهم لها بالمؤهلات الذاتية والخلقية والعلمية.

    ولذلك يجب الاخلاص في العمل والنية لله

    مواقيت الحج والعمرة وبيانها

    المقصود من المواقيت هي تلك الحدود الزمانية والمكانية التي يقف عندها الحاج والمعتمر فلا يتعداها حتى ينوي حجه أو عمرته، ويتجرد من ملابسه العادية، ويلبس اللباس الخاص الذي يمكنه به الدخول في حمى الله تعالى وحرمه، ولو بحثنا عن سر هذا الحمى الذي وجب أن تتخذ له الخصوصيات لوجدناه في جلال البيت، وقدسية الحرم، لأنه إذا كانت قصور الملوك، ودور الحكومات تتخذ لها الساحات الشاسعة، والمساحات الرحبة الفسيحة لتكون لها حمى يحرم اجتيازه أو الدخول فيه إلا لصاحب رخصة خاصة أو إذن معين، وكان هناك أندية عسكرية ومدنية كثيرة يمنع أصحابها ارتيادها إلا لذي لباس خاص، وبإشارة خصوصية، فلا بدع إذا أن يكون لبيت مالك الملوك حمى يحرم دخوله على من أراده حاجا أو معتمرا إلا بإذن خاص، ولباس محدد النوع والصفة، فالإذن هو نية الحج أو العمرة والإعراب عن ذلك بقول: لبيك اللهم لبيك. هذه التلبية التي معناها إعلان الإجابة المتكررة المرة بعد المرة بعد أن سمع المجيب الندا، وبلغه الإذن بزيارة البيت والوقوف بالحمى، وأما اللباس المحدد النوع والمضبوط الصفة فهو إزار ورداء ونعلان لا أقل ولا أكثر، رأس مكشوف، ورجل منتعلة كحافية، ذلك هو اللباس الخاص لرواد حمى الله العزيز الجليل.
    والمواقيت هي
    1- ذو الحليفة، وتسمى الآن آبار علي، وهي أبعد المواقيت لأنها تبعد عن مكة بنحو عشر مراحل، وهي ميقات أهل المدينة وتبعد عنها بنحو ثماني كيلومتر، وكما هي ميقات لأهل المدينة هي ميقات لكل من أتى عليها من غير أهل المدينة كسائر الحجاج الذي يقدمون الزيارة على الحج

    1- ذو الحليفة، وتسمى الآن آبار علي، وهي أبعد المواقيت لأنها تبعد عن مكة بنحو عشر مراحل، وهي ميقات أهل المدينة وتبعد عنها بنحو ثماني كيلومتر، وكما هي ميقات لأهل المدينة هي ميقات لكل من أتى عليها من غير أهل المدينة كسائر الحجاج الذي يقدمون الزيارة على الحج .
    2- الجحفة: وهي ميقات أهل الشام ومصر وسائر أقطار المغرب العربي ومن كان وراء ذلك، وقد اندثرت هذه القرية التي كانت تسمى أيضا (مهيعة) ولما كانت محاذية لمدينة رابغ وقريبة منها حلت مدينة رابغ محلها فأصبحت هي ميقات أهل الشام ومصر والمغرب، وتبعد عن مكة بنحو أربع مراحل تقريبا.
    3- قرن المنازل: وهو ميقات أهل نجد، ويبعد عن مكة بنحو مرحلتين.
    4- يلملم: وهو ميقات أهل اليمن، ويبعد عن مكة بنحو مرحلتين أيضا.
    5- ذات عرق: وهو ميقات أهل العراق وأهل المشرق قاطبة،

    - ميقات من كان دون هذه المواقيت إلى مكة، فإن ميقاته من محلة أهله فيحرم منها لقوله صلى الله عليه وسلم : فمن كان دونهن فمهله من أهله
    7- ميقات أهل مكة وهو بيوتهم أو المسجد الحرام إن شاؤوا، إلا العمرة، فإن عليهم أن يخرجوا إلى الحل فيحرموا منه كما فعلت عائشة رضي الله عنها بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجمعوا بين الحل والحرم.
    8- الميقات العام، وهو كل من أتى من ناحية يحرم من مقيات أهلها لقوله في الحديث السالف هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلن فالشامي إذا أتى بطريق اليمن أهل من يلملم ميقات أهل اليمن، واليمني إذا أتى بطريق الشام أهل من ميقات أهل الشام، وهلم جرا.





    جلال بيت الله وقدسية حرمه
    إن ما حازه البيت الحرام من الجلال وعلو الشأن لم يكن من تقادم عهد بنائه، ولا من علو كعبه ورسوخ دعائمه، وإنما ما حازه من شرف على سائر البيوت كان بإضافته إلى الله تعالى، وهذا شأن كل ما أضيف إليه سبحانه وتعالى من مخلوقاته فإنه يعظم بعظمته ويجل بجلاله، فرسل الله وأنبياء الله وأولياء الله كلهم ما نالوا ما نالوه من شرف ورحمة إلا بنسبتهم إلى الله تعالى. أما الحرم فقد اكتسب شرفه وقدسيته من البيت الذي جل بجلال الله، وعز بعزة مولاه، فلم يكن الحرم ليشرف لولا إحاطته ببيت الله، ولم لا يشرف الحرم ويعظم شأنه وهو سياج بيت الله الرفيع؟ وإن آيات هذا التشريف والإجلال لبيت الله وحرمه لظاهرة بوضوح فيما ألقاه رب العزة في قلوب العرب والعجم من إعظام للبيت وإكبار لشأن الحرم، فإن المتعارف عند العرب أن من لجأ إلى الحرم من ذوي الجنايات تقصر دونه يد الطالب ويأمن، وأن من قلد نفسه قلادة تشعر بأنه من حجاج البيت وزوار الحمى يمر في طريقه الطويل فلا يصده صاد، ولا يعترض سبيله باغ، ولا عاد، ذلك بأن الله قد جعل الكعبة البيت الحرام قياما للناس، والشهر الحرام والهدي والقلائد..

    وكم من جبار أراد الحمى بسوء قصمه الله، وكم من كائد لبيت الله كاده الله، وحادثة أصحاب الفيل من أقوى دليل على ما لهذا البيت وحماه من مكانة عند الله، حيث لم يسمع للمعتدين أن يمسوه بسوء ، وكان ذلك بمثابة الإعلام العام بأن أرض الحرم أرض ليس لأحد أن يصيد فيها صيدا، أو يؤذي فيها قريبا أو بعيدا، وأن كل ما ضمه الحرم وآواه، هو في أمن الله، وسواء كان إنسانا أو حيوانا ما لم يشتهر بفسق، أو يعرف بأذية قال تعالى
    { أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم .}

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، فلا يقتل صيده، ولا يعضد شجره ولا يختلي خلاه )



    الحكم فيمن تجاوز الميقات ولم يحرم

    إن الحكم فيمن تجاوز الميقات ولم يحرم هو أنه يعود إلى ميقاته ليحرم منه وإن هو أحرم بعدما جاوزه ولم يعد فإن عليه دما وهو ذبح شاة لتركه واجبا من واجبات الحج، هذا فيما إذا كان يريد الحج أو العمرة، أما إذا لم يكن عازما على أداء نسك من النسكين الحج أو العمرة، وإنما تجاوز الميقات لحاجة له، ثم لما قضاها ظهر له أن يعتمر أو يحج كمدني قصد رابغا أو جدة لبعض شأنه فلما قضى حاجته بدا له أن يقصد مكة لعمرة، فإن هذا لا يطالب بالرجوع إلى الميقات، ولا يجب عليه دم لكونه لم يتجاوز الميقات وهو يريد الحج أو العمرة، والشارع صلى الله عليه وسلم قال: لمن كان يريد الحج أو العمرة وهذا لم يكن حال تجاوزه الميقات مريدا لهما، وإذا فلا شيء عليه.


    أركان الحج والعمرة

    الركن الأول من أركان الحج والعمرة
    (الإحرام)
    معنى الإحرام

    الإحرام هو نية الدخول في الحج أو العمرة أو فيهما معا، فمن نوى الدخول في أحد النسكين يقال فيه أحرم أي: تلبس بحال يحرم عليه فيها ما كان مباحا له قبلها، كتغطية الرأس ولبس المخيط، ومس الطيب والنساء والصيد


    واجبات الإحرام
    للإحرام واجبات ينبغي معرفتها، لأن تارك الواجب يطالب بدم يهريقه للفقراء والمساكين جبرا لما أصاب حجه أو عمرته من خلل بترك واجب. وواجبات الإحرام هي كالتالي:

    1- الإحرام من الميقات، لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، وفعله.
    2- التجرد من المخيط.
    3- التلبية، وإن كان الجمهور يراها سنة، فإن مالكا يعدها واجبا. وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره يقوي كونها واجبا.

    سنن الإحرام
    وللإحرام سنن يحسن العلم بها وهي:

    1- الاغتسال ولو لنفساء أو حائض حيث إن أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أمرت بالاغتسال وهي نفساء وأهلت بقوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر:
    (مرها فلتغتسل ثم لتهل )
    - الإحرام في رداء وإزار أبيضين نظيفين لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك.
    3- وقوعه بعد صلاة نافلة كانت أو فريضة لخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ثم ركب راحلته فلما علا البيداء أهل .
    4- تقليم الأظافر، وقص الشارب، ونتف الإبط، وحلق شعر العانة، ومس الطيب قبله لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك ولقول عائشة رضي الله عنها ( كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أجد . )
    - تكرار التلبية وتجددها كلما تجددت حال لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
    6- الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقب التلبية لحديث ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من التلبية سأل الله عز وجل رضوانه والجنة واستعاذ برحمته من النار .

    محظورات الإحرام
    وللإحرام محظورات، أي محرمات أو ممنوعات وهي كالآتي:

    1- تغطية الرأس لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
    2- حلق الشعر أو قصه لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
    3- قلم الأظافر لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
    4- مس الطيب لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
    5- لبس المخيط لقوله صلى الله عليه وسلم في جواب من قال
    ( يا رسول الله ما يلبس المحرم قال: لا يلبس الثوب، ولا العمائم، ولا السراويل، ولا البرانس، ولا الخفاف إلا من لا يجد نعلين فليلبس خفين، وليقطعهما من أسفل الكعبين، ولا يلبس من الثياب شيئا مسه زعفران أو ورس، ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين . )

    1-
    6- عقد النكاح مطلقا للحاج أو لغيره.
    7- الخطبة مطلقة للحاج أو لغيره لقوله صلى الله عليه وسلم : لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب
    8- قتل صيد البر لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم
    9- الجماع لقوله تعالى: فلا رفث والرفث: الجماع، وهو مفسد للحج إذا وقع قبل الوقوف بعرفة بخلاف غيره من المحظور فلا تفسد الحج غير أن فيها كفارة بصيام أو إطعام أو نسك.
    10- مقدمات الجماع كالقبلة واللمس والنظر بشهوة لدخول ذلك في جنس الرفث المحرم

    حكم من فعل محظورا من محظورات الإحرام
    إذا كان المفعول من المحظورات تغطية رأس، أو لبس مخيط، أو حلق شعر، أو مس طيب، فإن على من فعل ذلك فدية صيام أو إطعام، أو نسك (ذبح شاة) لقوله تعالى {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك }
    فالصيام، صيام ثلاثة أيام، والصدقة، إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع (حفنتين) مما تيسر من القوت، والنسك ذبح شاة، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة لما سأله قائلا لعلك آذاك هوام رأسك؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال: احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك شاة )
    وإذا كان المحظور صيدا فعلى قاتله، أو قتلته إن اشتركوا في قتله جزاؤه بشروط يأتي بيانها.

    وإذا كان المحظور جماعا فإن الحج يفسد إذا وقع قبل الوقوف بعرفة، وعليه الاستمرار في حجه الفاسد حتى يتمه وعليه ذبح بدنة (بعير) وعليه الحج من قابل. وإن لم يجد البدنة صام عشرة أيام. وإن كان المحظور من مقدمات الجماع كالقبلة والمباشرة فإن في ذاك دما. وإن كان غير ما ذكر وذلك كعقد نكاح أو خطبة فإن على فاعله إثما فليستغفر الله منه وليتب، ولا فدية عليه في ذلك لعدم ثبوتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو عن أحد أصحابه رضي الله عنهم.


    ما يجوز قتله من الحيوان للمحرم
    يجوز للمحرم أن يقتل في الحل أو في الحرم: الكلب العقور، والحدأة، والحية، والعقرب، والفأرة وغيرها مما يؤذي لقوله صلى الله عليه وسلم خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور رواه أحمد وهو في الصحيح بمعناه.
    شروط الجزاء في الصيد
    إن الآية التي حرمت قتل الصيد على المحرم اشتملت على شروط تعتبر لازمة في الجزاء، أما الآية فهي قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره . }
    وأما الشروط التي اشتملت عليها فهي:

    1. المثلية، فليراع في الحيوان المقتول ما يماثله من النعم التي هي الإبل، والبقر، والغنم، فمثل بقر الوحش البقر، ومثل الغزال الغنم.
    2. الحكمان العدلان من المسلمين.
    3. أن يكون الجزاء هديا يهدى إلى الحرم ليطعمه فقراء الحرم ومساكينه.
    4 . إن لم يوجد للحيوان مثل، يقوم ويتصدق بقيمته طعاما، وإن تعذر وجود الطعام فليصم عن كل مد يوما
    بيان جزاء الصيد

    1 النعام وفيه بدنة (بعير) حكم به الصحابة رضي الله عنهم.
    2 بقر الوحش، وفيه بقرة، حكم فيه عمر رضي الله عنه.
    3 حمار الوحش، وفيه بقرة، حكم فيه عمر رضي الله عنه.
    4 الضبع، وفيه كبش، حكم به الرسول صلى الله عليه وسلم .
    5 الأيل، حيوان يشبه الغزال، وفيه بقرة، روي حكمه عن ابن عباس رضي الله عنه.
    6 التيتل: الوعل المسن وفيه بقرة.
    7 الوعل: تيس الجبل وفيه بقرة.
    8 الغزال: وفيه شاة لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الظبي شاة والظبي هو الغزال، رواه الدارقطني، وقضى به عمر رضي الله عنه كما في الموطأ.
    9 الأرنب: وفيه عناق (الأنثى من أولاد المعز) روى حكمه عن عمر رضي الله عنه.
    10 الوبر: دويبة سوداء لا ذنب لها تشبه الهرة وفيه جدي.
    11 الحمام، وفيه شاة حكم فيه الصحابة رضي الله عنهم.
    12 اليربوع، وفيه جفرة، حكم فيه ابن مسعود وعمر رضي الله عنهما .

    حكم صغار الحيوان
    اختلف في صغار الحيوان كالجراد، والذباب، والنمل، والبراغيث، والقراد وما إلى ذلك، فبعضهم قال فيها: حفنة من طعام إلا الجراد إذا تجاوز العشرة جرادات ففيها القيمة، وبعضهم يقول: لا شيء فيها إلا الجراد فيضمن بقيمته أما بيض الحيوان الكبير كالنعام والطير فيضمن بقيمة صغاره، وكذا لبن ما فيه لبن يضمن بالقيمة أيضا


    حكمة تحريم الصيد على المحرم
    إن الحكمة أو السر في تحريم الصيد على المحرم ليلوح لذي الفكر بوضوح وجلاء من قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم
    فظهرت الحكمة، وانكشف السر، وعلمنا أن المراد من التحريم هو اختبار مدى خشية المؤمن لربه، وإظهار لمدى خوفه من الله عز وجل، ومراقبته له، وهذا يعد إعدادا للمؤمن وتهيئة له لأن يطيع ربه في أوامره ونواهيه، تلك الطاعة التي تتوقف عليها سعادته في الدارين، فإن استطاع المؤمن أن يعرض له الصيد، وهو محرم عروضا مغريا، بحيث تناله يده ورمحه فيعرض عنه ولا يلتفت إليه خشية لربه واتقاء لغضب مولاه، فإنه يستطيع. بعد هذا أن يعرض عما هو أكبر، كزينة الدنيا وزخارف الحياة، فلا الخمر تفتنه، ولا الميسر يستهويه، ولا المال يطغيه، ولا الزنا يرديه، ما دام يخشى الله تعالى ويتقيه. وبهذا لنا أن نقول إن تحريم الصيد على المحرم يعتبر مدرسة لتنمية الخشية في قلب المؤمن، ولتخريج أولي العزائم القوية شي الحياة. هذا ومن المعروف أن الصيد فيه شيء من اللهو، وأن الاشتغال به كثيرا ما يؤدي إلى الغفلة، وأن اللهو والغفلة كلاهما لا يتفق مع ما تلبس به الحاج من عبادة الحج التي هي من أعظم العبادات وأجلها. وإن قيل: لو كان المقصود من تحريم الصيد هو اتقاء الغفلة واللهو المنسي لذكر الله تعالى، فلم حرم على المحرم أكل ما لم يصده؟ قلنا له: إن ما صيد لأجله يعتبر صاده بالمشاركة، وإن ما لم يصد لأجله لا مانع من أكله.

    ومن أسرار تحريم الصيد على المحرم أيضا، أن المحرم بمجرد ما قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. قد نبذ وراءه كل ما من شأنه الاشتغال باللذات، وأقبل على روحه يزكيها بذكر الله تعالى، ويطهرها بالتوجه والإقبال عليه، فلم يبق له مع هذا مجال للهو والاشتغال بالصيد.

    وقد يكون من أسرار تحريم الصيد أن المحرم ترق نفسه بذكر الله تعالى ويرهف إحساسه بالإقبال على مولاه إلى درجة لا يقوى معها على إيذاء الحيوان فضلا عن قتله.







    هذه مناسك الحج والعمــره بالتفصيل
    واستـــــــودعكم الله الذي لاتضيع ودائعــــــــــــه
    واسال الله العظيم ان يكون هذا العمل خالص لوجهه الكريم



























    التعديل الأخير تم بواسطة لحن الوفاء; 12 - 11 - 2009, 01:37 PM.


    من صميم قلبي سلمت وسلمت اناملك اخي المبدع ابوحميد


  • #2
    رد: مناسك الحج

    الله الله الله


    جزاك الله خيرا


    جعله الله في ميزان حسناتك


    دمت على خير ان شاء الله


    بوركت


    One night the Moon asked Me
    IF She makes Me cry
    Why You Don't leave her?? I
    Looked at the Moon and said
    Moon Would You ever Leave the Sky
    ^___*




    تعليق


    • #3
      رد: مناسك الحج

      ما شاء الله اختي روح

      دائما تتحفينا بكل جديد وجميل

      وما هو مفيد وواعظ

      اثابك الله كل الخيرات

      وانعمك الله بالجنات

      وجزاكِ بكل حرف درجة ويضاعفها لكِ عدد النجوم والمجرات



      كل الاحترام والتقدير لمجهودك الطيب والرائع



      بارك الله في جهودك








      لك في صمتي كلام !!

      ،



      تعليق


      • #4
        رد: مناسك الحج

        بارك الله فيك



        مقال رائع و شامل



        اتمتى الاستفادة للجميع



        و جعله الله في ميزان حسناتك ,.

        .,

        سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

        ,.

        تعليق


        • #5
          رد: مناسك الحج

          ما شاء الله


          الله عليك روح


          موضوع جميل جدااااااااااااا


          ربنا يجعله لكِ فى ميزان حسناتك


          فانتِ دوما تفجئينا بكل ماهو جديد



          شكرا ياقلبى


          بارك الله فيك



          "تسلم يامبدع أبوحميد"

          لاتستهن بالمرآة إذاجرحتهاولاتنخدع تلك الضحكات الوهميةالتى تخفى وراءهاآلامها
          المرآة التى تخفى قوتها وراء ضعفها وقد تتفهم كل ما يدور حولها ولكنها تصمت لغرض فى سرها
          فلا يخدعك غرورك وتظن إنك منتصر فمن خسر مرآه مخلصة فليعلم إنه خسر سر الحياة

          تعليق


          • #6
            رد: مناسك الحج

            موضوع رائع اختى

            باركـ الله فيكـِ

            وجعلهـ فى ميـزان حسنـاتكـ ،،،
            اللهم { أذقني} لذة الخشوع

            {وزدني} لكــ خضوع

            {وتقبل} ذلي في السجود والركوع

            تعليق

            يعمل...
            X