كان الصباح مُدمِياً للقلب في بيت لحم ، كان موجعاً للنفس وقاسياً ، خمس أطفال والدتهم يقعون فريسة للموت القادم إليهم وراء هذا الليل المظلم الذي ظنوا بان فجراً جديداً قادماً إليهم بعده يحمل معه ألعاباً ودمى جديدة ، كان الصباح يعتصر ألماً خمس أطفال ووالدتهم قضوا مسائهم الأخير فرحين ومستمتعين معاً ولم يفكروا بان موتاً سريعاً سيأخذهم ولن يترك فيهم احد ، خمس أطفال ووالدتهم ناموا بانتظار صباحاً تتجدد فيه الحياة بشكلها ، ولم يعلموا أن هذا الليل يخبئ لهم موتاً يحلق في الأجواء سيخطف الابتسامة الجميلة من على شفاههم وسيأخذهم بعيداً عن أحبائهم سيأخذهم الى حياة اخرى ، ولن يتركهم يلعبوا مع زملائهم وألعابهم المفضلة كما اعتادوا أن يفعلوا كل يوم ، لن يذهب إدريس ، ومنار واحمد الى مدرستهم ولن يقفوا لتحية العلم والنشيد الوطني ، لن يعودوا بحاجة لحمل حقائب المدرسة لأنهم ملائكة غادرت المدينة ورحلت الى جنات الخلد
مرارة وحزن وألم يعتصر القلوب من وهل الفاجعة
ملائكة بعمر الورد رحلوا ، موتاً سريعاً آتى لخطفهم على عجل ، بالأمس كانوا هنا ، لعبوا وركضوا ، هنا جلسوا وقرءوا الأناشيد ، هنا فرحوا وضحكوا ، هنا خبئوا ألعابهم قبل أن يحل الظلام ، ليلة ينامون فيها لأنظار الغد كما في كل مساء ، رتبوا حاجياتهم واغتسلوا فرحاً ككل الأطفال يمارسون هواياتهم تحت الماء ، افترشوا ملاذهم الآمن للنوم وراحوا يحلمون بطفولتهم فهذا الليل راحة للجسد بعد يوم شاق قضوه باللعب والاستمتاع بكل حاجياتهم ، أغمضوا أعينهم بابتسامة المنتظر ليوم الغد وراحت أحلامهم تأخذهم حتى غادرت أرواحهم الطيبة ورفرفت فوق المدينة مغادرةً الى جنات الخلد
ملائكة غادرت سماء المدينة فجراً ورحلت الى السماء
ظناً بان الليل هو الملاذ الآمن ، ناموا وراحوا بأحلامهم يضحكون ، يتذكرون مشاهداً لرحلتهم الأخيرة ، كيف ركبوا المراجيح وراحوا يركضون ويلعبون وسط الرمل والألعاب من حولهم تملأ طفولتهم وبراءة قلوبهم لا تأخذهم للتفكير كثيراً بما حولهم ، يفرحون بأقصى درجات السعادة ويحاولون فهم كل ما يدور حولهم ، هم كانوا في نومهم يحلمون وظلوا نيام حتى رفرفت أرواحهم فوق سماء المدينة.
مرارة وحزن وألم يعتصر القلوب من وهل الفاجعة
ملائكة بعمر الورد رحلوا ، موتاً سريعاً آتى لخطفهم على عجل ، بالأمس كانوا هنا ، لعبوا وركضوا ، هنا جلسوا وقرءوا الأناشيد ، هنا فرحوا وضحكوا ، هنا خبئوا ألعابهم قبل أن يحل الظلام ، ليلة ينامون فيها لأنظار الغد كما في كل مساء ، رتبوا حاجياتهم واغتسلوا فرحاً ككل الأطفال يمارسون هواياتهم تحت الماء ، افترشوا ملاذهم الآمن للنوم وراحوا يحلمون بطفولتهم فهذا الليل راحة للجسد بعد يوم شاق قضوه باللعب والاستمتاع بكل حاجياتهم ، أغمضوا أعينهم بابتسامة المنتظر ليوم الغد وراحت أحلامهم تأخذهم حتى غادرت أرواحهم الطيبة ورفرفت فوق المدينة مغادرةً الى جنات الخلد
ملائكة غادرت سماء المدينة فجراً ورحلت الى السماء
ظناً بان الليل هو الملاذ الآمن ، ناموا وراحوا بأحلامهم يضحكون ، يتذكرون مشاهداً لرحلتهم الأخيرة ، كيف ركبوا المراجيح وراحوا يركضون ويلعبون وسط الرمل والألعاب من حولهم تملأ طفولتهم وبراءة قلوبهم لا تأخذهم للتفكير كثيراً بما حولهم ، يفرحون بأقصى درجات السعادة ويحاولون فهم كل ما يدور حولهم ، هم كانوا في نومهم يحلمون وظلوا نيام حتى رفرفت أرواحهم فوق سماء المدينة.
تعليق