رد: مـــَايــَكَ المنتـــَدىَ . .
حـديث اليــوم
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه) رواه البخاري.
معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا فمنهم من يكون زناه حقيقياً بإدخال الفرج في الفرج الحرام، ومنهم من يكون زناه مجازاً بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو يقبلها، أو بالمشي بالرِّجل إلى الزنا أو النظر أو اللمس أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك، أو بالفكر بالقلب، فكل هذه أنواع من الزنا المجازي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه، معناه أنه قد يحقق الزنا بالفرج، وقد لا يحققه بأن لا يولج الفرج في الفرج وإن قارب ذلك. والإسلام عندما يتحدث عن جريمة الزنا لا يأمر فقط بمجرد عدم ارتكابها بل إنه يأمر بالاجتناب والابتعاد عن الأسباب التي يمكن أن تؤدي بالإنسان إلى ارتكاب هذه الجريمة، فحرم مثلا النظر إلى المرأة الأجنبية، لأن النظر هو الخطوة الأولى في الطريق إلى الزنا. قال الله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) [النور /30]. ويستثنى من ذلك ما كان لحاجة شرعية كنظر الخاطب والطبيب، ويحرم كذلك على المرأة أن تنظر إلى الرجل الأجنبي نظر فتنة قال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) [النور /31] ويحرم كذلك النظر إلى الأمرد والحسن بشهوة ، ويحرم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة ، وكل عورة لا يجوز النظر إليها لا يجوز مسها ولو من وراء حائل ، ومن تلاعب الشيطان ببعضهم ما يفعلون من النظر إلى الصور في المجلات ومشاهدة الأفلام بحجة أنها ليست حقيقة، وجانب المفسدة وإثارة الشهوات في هذا واضح كل الوضوح. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
حـديث اليــوم
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه) رواه البخاري.
معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا فمنهم من يكون زناه حقيقياً بإدخال الفرج في الفرج الحرام، ومنهم من يكون زناه مجازاً بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو يقبلها، أو بالمشي بالرِّجل إلى الزنا أو النظر أو اللمس أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك، أو بالفكر بالقلب، فكل هذه أنواع من الزنا المجازي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه، معناه أنه قد يحقق الزنا بالفرج، وقد لا يحققه بأن لا يولج الفرج في الفرج وإن قارب ذلك. والإسلام عندما يتحدث عن جريمة الزنا لا يأمر فقط بمجرد عدم ارتكابها بل إنه يأمر بالاجتناب والابتعاد عن الأسباب التي يمكن أن تؤدي بالإنسان إلى ارتكاب هذه الجريمة، فحرم مثلا النظر إلى المرأة الأجنبية، لأن النظر هو الخطوة الأولى في الطريق إلى الزنا. قال الله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) [النور /30]. ويستثنى من ذلك ما كان لحاجة شرعية كنظر الخاطب والطبيب، ويحرم كذلك على المرأة أن تنظر إلى الرجل الأجنبي نظر فتنة قال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) [النور /31] ويحرم كذلك النظر إلى الأمرد والحسن بشهوة ، ويحرم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة ، وكل عورة لا يجوز النظر إليها لا يجوز مسها ولو من وراء حائل ، ومن تلاعب الشيطان ببعضهم ما يفعلون من النظر إلى الصور في المجلات ومشاهدة الأفلام بحجة أنها ليست حقيقة، وجانب المفسدة وإثارة الشهوات في هذا واضح كل الوضوح. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
تعليق