السلام عليكم ورحمة الله

بمناسبة قرب حلول شهر رمضان , شهر الانتصارات والفتوحات , واحتفاءا بأنباء الانتصارات اليومية المتلاحقة في العراق وأفغانستان , واستبشارا بالمزيد من الانتصارات التي قد تحدث خلال الشهر الكريم اعيد كتابة وذكر المعلومات التالية والتي لا نفشي بها سرا ولا نذيع بها خبرا وهي معروفه لأعدائنا , فالقاعدة تسير على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم شبرا بشبر وذراعا بذراع .


بسم الله الرحمن الرحيم :

الثلاثاء :
حدثت جميع عمليات القاعدة التي وقعت خلال السنوات ما بين 2000 - 2004 ما عدا عملية بالي , وقعت في يوم الثلاثاء تيمنا بغزوة بدر التي وقعت في 17 رمضان للسنة الثانية من الهجرة الموافق 13 اذار للعام 624 ميلادي .


الجمعه :
تشن القاعدة عملياتها ضد المصالح الغربية في الدول الاسلامية يوم الجمعه وخلال صلاة الجمعة لكي لا يُصاب أحد من المسلمين ( مثل عمليات نيروبي ودار السلام )

في الصباح :
يحدد وقت شن الهجمات عادة بحسب طبيعة الهدف , الا أن قاعدة الجهاد تشن عملياتها الكبرى عادة في أوقات الصباح بسبب ثناء وقسم الله سبحانه وتعالى على الغارات التي تُشن في اوقات الصباح : فالمغيرات صبحا .

الظواهري :
ثبت بأن لخطابات الظواهري المرئية والمسموعة التي بُثت ما بين 21 ايلول 2000 الى 19 ايلول 2005 وطوال خمس سنوات ثبت بأن لمُعظمها علاقة بهجمات شنها تنظيم القاعده , فقد تلت تلك الرسائل عمليات هجومية شنها التنظيم , اي أن تلك الرسائل احتوت شيفرات معينه وكانت ايذانا بشن هجمات .

الخداع :
الحرب خدعه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا مجال الان لسرد كيف تلاعبت سرايا القاعدة بالمخابرات الأمريكية الا أن أبرز عملية خداع كانت عشية غزوة مانهاتن , حيث أحكمت الجهات الأمنية الأمريكية من دفاعاتها حول مصالحها في الخليج بينما جائت الضربات في قلب نيويورك وواشنطن .

الكتمان :
لم يبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بشأن وجهته الحقيقية عندما كان يخرج في الغزوات ( ما عدا غزوة العسره ) وكذلك أسامه , فلا يعلم أحد بشأن خطط غزوات وعمليات القاعدة غير قلة قليله , وها هي مخابرات 114 دولة تقف عاجزة أمام الثلة المؤمنه المحفوظة بحفظ الله , وكما قال رسول الله : استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان .


الاقتصاد :
كانت أكثر غزوات رسول الله ذات طابع اقتصادي للاضرار باقتصاديات وتجارة القبائل المعادية وكذلك القاعده , فتعاملها وخططها واستراجياتها في التعامل مع أمريكا والعالم ذات طابع اقتصادي لاسباب لا تخفي على أحد .


الاستفراد :
عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكاء على عزل قريش وشق تحالفاتها وكذلك القاعده , فقد انصب جانب من تحطيطها على عزل أمريكا وحجب المساعدة الاممية الفاعلة عنها والجبهة الأفغانية هي الدليل على ذلك , كيف أن دول الناتو والتي يزيد عدد سكانها عن السبعمائة مليون نسمه لم تستطع تجنيد أكثر من 40 الفا لقتال الطالبان والقاعدة في أفغانستان .


المناوشات :
أمر رسول الله بثمان وعشرين غزوة أو سرية خلال عشر أعوام , أي أن المجتمع الاسلامي الناشئ في المدينة لم يضع السلاح ولم يخلد للدعة قط وكذلك القاعده , فقد استمرت المناوشات بينها وبين الصليب والتلمود والمرتدين من جانب , واستمرت في الدعوة والتحريض من جانب اخر وصولا الى الهدف الأسمى وهو تحرير بيت المقدس وبيت الله الحرام واقامة حكم الله .

عين على مكه :
قاتل رسول الله القبائل العربيه علىى اختلافها وعينه على مكه وكذلك القاعده , فقد قاتلت وستقاتل الأحمر والاسود من الناس وعينها على بيت المقدس .


خلق حالة من الرعب في مجتمع الأعداء :
عمل رسول الله على هزيمة أعداءه نفسيا وخلق حالة من الرعب وعدم الاستقرار في صفوفهم عن طريق الاستمرار في تهديد اقتصادهم , كثرة السرايا والبعوث , وكذلك القاعده , فقد عملت القاعدة على خلق حالة مستديمة من الخوف والرعب وعدم الاستقرار في المجتمعات الغربية المحاربه .

الأرض :
امتثالا لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ادرعوا في الأرض , يقوم جند الطالبان والقاعدة في أفغانستان والعراق بحفر خنادق في الأرض تقيهم من القصف الجوي الصليبي , وهذا ما يفسر قلة فعالية القصف الجوي الصليبي وعجزه عن النيل من الأخيار الاطهار .

وختاما اسأل الله أن يوفق بعوث وسرايا المسلمين في كل مكان , وأن يدبر أمرهم ويسدد رميهم وبأن يعمي العيون عنهم .