لم يعد يذكرني
الطريق ...
لقد أمسيتُ
علي سبيل
العشق قيثارةٌ
تعزف
آهات حزن ولهيب
وحريق ...
ومضيت وحدي
في حياتي
لا حبيبة ..
لا صديق ...
سأجلس وحدي
متكئاً علي
جدار الذاكرة
أبكي علي
أطلال الصدق
العتيق ...
مفتاح قلبي ضائعاً في
محيطيِ الهادئ ..
ترجيتُ
المحيط لكي أستعيده
فأضحي
الرجاء في
بطن المحيط
غريق ...
بلا جدوى يا قلبي أحتفظ
بزفير هوائك
قدر المستطاع
فلا أضمن لنبضك
شهيق ...
*****
يا قلبي الضائع
في السياسات
العقيمة أما آن لك
أن تستفيق ...
وقد صارت غزة
بيت رعب
وأصبحت الضفة
تهالكاً
وضيق ...
وأخيراً ..
سيجهض أملي
ويصافح
قادتنا الأعداء ..
ويفقدُ معدني الذهبي
البريق ...
وسيشتم أبي
واتهم بالخيانة من قبلٍ
حمائم السلام الحديثة
إن تطاولت
علي هذا أو ذاك
الفريق ...
آه ثم آه ثم آهِ
من كل الشكوك
تقتل
نصفي
ونصفي الآخر
يدرسونهُ
في كلية
*الاقتصاد والعلوم السياسية*
تحت عنوان
* سياسات وتسويق * ...
*****
لم أعد قادراً علي
التجارب
والتحارب
والتقارب
والتجاوب
والتعليق ...
لم أعد أسير علي أقدامي
الفطرية فأجتازُ
كل العواصم
العربية ..
فيستقر ارتياحي
في القدس
العريق ...
أناشيدي الوطنية
والثورية ..
أشرطةُ
فيروز
ومرسيل
وبشناق
حفظتها عن ظهر قلب ..
عشرون
عام تكترثُ في أناي
مفاهيم الثورة
فأهديها من زهور شبابي
الرحيق ...
عشرون عام أنادي
علي الثوار
بلا فائدة .!
أداوي هذا الجرح
بلا فائدة .!
فلا الثوار توحدوا
لكي يأتوا ولا
اندمل الجرح
العميق ...
*****
فغرقتُ
في بحر الصمت
وحدي
ولم ينقذني حتى
العشيق ...
سأراهن علي
بحر الصمت
وأبكي كثيراً
فلم يعد لدي الآن
رفيق ...
سأرسم علي رماله
الصفراء
وجه أمي ..
ووقار أبي ..
وامتيازات عمي ..
وأندهاشات
الشقيق ...
فلن تظل العروبة تمثل إلا
لغراب أحمق ..
مجرد
نعيق ...
(في مدونتي الخاصة)
الطريق ...
لقد أمسيتُ
علي سبيل
العشق قيثارةٌ
تعزف
آهات حزن ولهيب
وحريق ...
ومضيت وحدي
في حياتي
لا حبيبة ..
لا صديق ...
سأجلس وحدي
متكئاً علي
جدار الذاكرة
أبكي علي
أطلال الصدق
العتيق ...
مفتاح قلبي ضائعاً في
محيطيِ الهادئ ..
ترجيتُ
المحيط لكي أستعيده
فأضحي
الرجاء في
بطن المحيط
غريق ...
بلا جدوى يا قلبي أحتفظ
بزفير هوائك
قدر المستطاع
فلا أضمن لنبضك
شهيق ...
*****
يا قلبي الضائع
في السياسات
العقيمة أما آن لك
أن تستفيق ...
وقد صارت غزة
بيت رعب
وأصبحت الضفة
تهالكاً
وضيق ...
وأخيراً ..
سيجهض أملي
ويصافح
قادتنا الأعداء ..
ويفقدُ معدني الذهبي
البريق ...
وسيشتم أبي
واتهم بالخيانة من قبلٍ
حمائم السلام الحديثة
إن تطاولت
علي هذا أو ذاك
الفريق ...
آه ثم آه ثم آهِ
من كل الشكوك
تقتل
نصفي
ونصفي الآخر
يدرسونهُ
في كلية
*الاقتصاد والعلوم السياسية*
تحت عنوان
* سياسات وتسويق * ...
*****
لم أعد قادراً علي
التجارب
والتحارب
والتقارب
والتجاوب
والتعليق ...
لم أعد أسير علي أقدامي
الفطرية فأجتازُ
كل العواصم
العربية ..
فيستقر ارتياحي
في القدس
العريق ...
أناشيدي الوطنية
والثورية ..
أشرطةُ
فيروز
ومرسيل
وبشناق
حفظتها عن ظهر قلب ..
عشرون
عام تكترثُ في أناي
مفاهيم الثورة
فأهديها من زهور شبابي
الرحيق ...
عشرون عام أنادي
علي الثوار
بلا فائدة .!
أداوي هذا الجرح
بلا فائدة .!
فلا الثوار توحدوا
لكي يأتوا ولا
اندمل الجرح
العميق ...
*****
فغرقتُ
في بحر الصمت
وحدي
ولم ينقذني حتى
العشيق ...
سأراهن علي
بحر الصمت
وأبكي كثيراً
فلم يعد لدي الآن
رفيق ...
سأرسم علي رماله
الصفراء
وجه أمي ..
ووقار أبي ..
وامتيازات عمي ..
وأندهاشات
الشقيق ...
فلن تظل العروبة تمثل إلا
لغراب أحمق ..
مجرد
نعيق ...
(في مدونتي الخاصة)
تعليق