غربة وطـــن ..!
:
:
الوطنُ يا صديقي أن تتوسد جراح السنين وتعب النهار ، وتستجدي النوم في ليلة شتات ٍ لتنعم بدفء العراء من وخزات البرد في عظامك ورئتين ملتهبتين تتنفسان الأنين
والوطنُ أن ينعم اللصوصُ والأنجاس والطغاة بالبشرةِ البرونزية تحت أشعة شمس ِ شتاءٍ تتوسط كبد السماء
وأن يتغنى باللصوص عُشاق الوطن من الشعراء والجبناء ..!
أرأيت يا صديقي أني مثلك أتجرع مرارة الغربة
كم هي قاسية غربة الوطن ..!
:
كان يلف الكرة الأرضية بأصابعه
ويتنهد بأنفاس ٍحارقه
ويتمتم بشفاهٍ مرتعشة
غريب أنا في أرض الله .. بلا هوية .. بلا وطن
فكم أحسدكَ يا صديقي ..!
الستَ تـُحب وطنكَ ؟ وإن كنتَ لستَ من لصوص النهار ولستَ شاعراً منافقاً
وتحبهُ كما يحبهُ حشد البؤساء المتسلقين والعالقين بالأسلاك الشائكة حول سور سِجنه الكبير ، وكما يُحبهُ حشد المتمردين المطالبين برغيف خبزهم وهوائهم المسروق
آلا تحبونهُ وإن افترشوا أرضهُ بأجسادكم المتعبة وتراقصوا على أنغام أنينكم ؟
آلا تـُحب وطنك يا صديقي ؟
:
:
الوطنُ يا صديقي أن تتوسد جراح السنين وتعب النهار ، وتستجدي النوم في ليلة شتات ٍ لتنعم بدفء العراء من وخزات البرد في عظامك ورئتين ملتهبتين تتنفسان الأنين
والوطنُ أن ينعم اللصوصُ والأنجاس والطغاة بالبشرةِ البرونزية تحت أشعة شمس ِ شتاءٍ تتوسط كبد السماء
وأن يتغنى باللصوص عُشاق الوطن من الشعراء والجبناء ..!
أرأيت يا صديقي أني مثلك أتجرع مرارة الغربة
كم هي قاسية غربة الوطن ..!
:
كان يلف الكرة الأرضية بأصابعه
ويتنهد بأنفاس ٍحارقه
ويتمتم بشفاهٍ مرتعشة
غريب أنا في أرض الله .. بلا هوية .. بلا وطن
فكم أحسدكَ يا صديقي ..!
الستَ تـُحب وطنكَ ؟ وإن كنتَ لستَ من لصوص النهار ولستَ شاعراً منافقاً
وتحبهُ كما يحبهُ حشد البؤساء المتسلقين والعالقين بالأسلاك الشائكة حول سور سِجنه الكبير ، وكما يُحبهُ حشد المتمردين المطالبين برغيف خبزهم وهوائهم المسروق
آلا تحبونهُ وإن افترشوا أرضهُ بأجسادكم المتعبة وتراقصوا على أنغام أنينكم ؟
آلا تـُحب وطنك يا صديقي ؟
تعليق