لا ألوم ولا أعاتب
لان القوم نظر اليك من الوجه الاخر للصورة
نظر للظاهر ولم يتعمق بالنظر للداخل
لم يدرك ان بالاعماق حياة اخرى لغزة
غزة رمز العزة في ثنايا دهر باع العزيز والغالي
نظر القوم للطفل يبكي من شدة الجوع والفقر
ارادوا به صورة لمعنى الحصار الحقيقي في وجه الطغيان
ولكن لم يغمز النظر في عيون القوم لرؤية طفل غزة الحقيقي
الذي كان في شدة الجوع والحصار يهتف مناديا الله اكبر
ويصرخ في وجه الحصار قائلا انا نحن المنتصرون
اعجب الاعلام مشهد المريض في سرير الموت لحظة صراع مع المنية
ولكن لم تعجب الكاميرا رؤية مريض على فراش الموت وهو يهلل ويكبر
ويقول بنبرات صوت الفراق لا اريد دواء ولا طعام ولكن اريد سلاحا للقتال
اضاءت عدسة الكاميرا لظلام غزة الدامس وسلطت النور على ذلك الظلام
وصنعت من الظلام اسطورة فارس الليل الذي لم يأت بعد لانه هناك وما ادراك ما هناك
ولكن عدسة الكاميرا لم تشاهد اسطورة فارس الليل الحقيقي الذي تغلب على الظلام بسيف الايمان الصادق
وقتل الظلام بسهم الخوف من الله فكان نور الفارس يضيئ شمعة النصر في طريق الحرية
ثار الاعلام وهاج واشعل شرارة الفتنة الاعلامية والتقط الصور لصراع الاخوة على كرسي الدنيا الذليل
ولكن انخمد نور الاعلام ولم يثور عند اقدام مجاهد يصارع العدو من اجل كرسي الكرامة العربي
اذن اخطأ القوم في اظهار الصورة العزيزة والمشرقة لابطال غزة
ربما يكون القوم جهل في ذلك وربما يكون تعمد في اخفاء الصورة الحقيقية لغزة
من اجل مكاسب اخرى اراد بها في خفايا النفس الدنيوية
لكن نحن هنا نريد ان نمسك الريشة من جديد ونرسم لوحة مشرقة لغزة
بالوان الطيف الغزاوية اللون الاحمر لون الدماء والجراح
واللون الاسود لون الظلام والحصام والظلم
واللون الابيض هو نور الايمان المشع في القلوب
واللون الازرق هو لون الامل بالنصر والتفاؤل
نرسم بالدماء والايمان اجمل اللوحات لعزة وكرامة المسلم
سوف يطغى اللون الابيض على الصورة لان الايمان في القلوب والصدور
نغرس بذرات الايمان والامل بالله في قلوب الاطفال
ونروي تلك البذرات بالبكاء الصادق الخاشع لله في ظلمة الليل
حتى نحصد ثمرات تلك البذرات بشباب وهب الروح والمال والنفس عزيزة من اجل الدين ونصر الاسلام
تلك هي صورة غزة رمز العزة في قلوب اطفال وكبار غزة
اخفى الصورة الكثير ونحن بالدماء نعيد الرسم من جديد واظهار الحقيقية
ريشة طفل من وسط الحصار افضل من عدسة اعلام خلف اسوار الحصار
كلمات عطور مكة
الجمعة 28/8/2009
لان القوم نظر اليك من الوجه الاخر للصورة
نظر للظاهر ولم يتعمق بالنظر للداخل
لم يدرك ان بالاعماق حياة اخرى لغزة
غزة رمز العزة في ثنايا دهر باع العزيز والغالي
نظر القوم للطفل يبكي من شدة الجوع والفقر
ارادوا به صورة لمعنى الحصار الحقيقي في وجه الطغيان
ولكن لم يغمز النظر في عيون القوم لرؤية طفل غزة الحقيقي
الذي كان في شدة الجوع والحصار يهتف مناديا الله اكبر
ويصرخ في وجه الحصار قائلا انا نحن المنتصرون
اعجب الاعلام مشهد المريض في سرير الموت لحظة صراع مع المنية
ولكن لم تعجب الكاميرا رؤية مريض على فراش الموت وهو يهلل ويكبر
ويقول بنبرات صوت الفراق لا اريد دواء ولا طعام ولكن اريد سلاحا للقتال
اضاءت عدسة الكاميرا لظلام غزة الدامس وسلطت النور على ذلك الظلام
وصنعت من الظلام اسطورة فارس الليل الذي لم يأت بعد لانه هناك وما ادراك ما هناك
ولكن عدسة الكاميرا لم تشاهد اسطورة فارس الليل الحقيقي الذي تغلب على الظلام بسيف الايمان الصادق
وقتل الظلام بسهم الخوف من الله فكان نور الفارس يضيئ شمعة النصر في طريق الحرية
ثار الاعلام وهاج واشعل شرارة الفتنة الاعلامية والتقط الصور لصراع الاخوة على كرسي الدنيا الذليل
ولكن انخمد نور الاعلام ولم يثور عند اقدام مجاهد يصارع العدو من اجل كرسي الكرامة العربي
اذن اخطأ القوم في اظهار الصورة العزيزة والمشرقة لابطال غزة
ربما يكون القوم جهل في ذلك وربما يكون تعمد في اخفاء الصورة الحقيقية لغزة
من اجل مكاسب اخرى اراد بها في خفايا النفس الدنيوية
لكن نحن هنا نريد ان نمسك الريشة من جديد ونرسم لوحة مشرقة لغزة
بالوان الطيف الغزاوية اللون الاحمر لون الدماء والجراح
واللون الاسود لون الظلام والحصام والظلم
واللون الابيض هو نور الايمان المشع في القلوب
واللون الازرق هو لون الامل بالنصر والتفاؤل
نرسم بالدماء والايمان اجمل اللوحات لعزة وكرامة المسلم
سوف يطغى اللون الابيض على الصورة لان الايمان في القلوب والصدور
نغرس بذرات الايمان والامل بالله في قلوب الاطفال
ونروي تلك البذرات بالبكاء الصادق الخاشع لله في ظلمة الليل
حتى نحصد ثمرات تلك البذرات بشباب وهب الروح والمال والنفس عزيزة من اجل الدين ونصر الاسلام
تلك هي صورة غزة رمز العزة في قلوب اطفال وكبار غزة
اخفى الصورة الكثير ونحن بالدماء نعيد الرسم من جديد واظهار الحقيقية
ريشة طفل من وسط الحصار افضل من عدسة اعلام خلف اسوار الحصار
كلمات عطور مكة
الجمعة 28/8/2009
تعليق