إدارة قناة سهيل تسابق الزمن لإعادة البث بعد قرار الكويت إيقافها
تبذل إدارة قناة سهيل الفضائية جهوداً مكثفة لإعادة البث في أقرب وقت ممكن بعد قرار السلطات الكويتية إيقافها قبل يومين فقط من الموعد الذي حددته القناة للبث الرسمي في الأول من شهر رمضان.
وكانت قناة سهيل قد بدأت بثها التجريبي قبل أسابيع من الأراضي الكويتية عبر شركة "جلفسات" للاتصالات المالكة للقمر الصناعي الذي تبث من خلاله القناة.
أعضاء من مجلس إدارة القناة توجهوا إلى خارج اليمن الأيام الماضية للبحث عن حل سريع لهذه المشكلة، لا سيما وأن التأخر في البث يكبد القناة خسائر فادحة قد تصل إلى مئات الملايين، إذ أنفقت الكثير في الإعداد لبرامج ومسلسلات لبثها خلال شهر رمضان، فضلاً عن فقدانها لقيمة الإعلانات التي كانت قد حصلت عليها من الشركات والمؤسسات التجارية.
وفي هذا الإطار مدير القناة توجه إلى الكويت للوقوف على ملابسات قرار وزارة الإعلام الكويتية إيقاف البث، والتفاوض معها بغرض إعادته.
وأضافت تلك المصادر أن إدارة القناة تأمل في أن تتفهم السلطات الكويتية الوضع وتسمح للقناة بالبث، مشيرة إلى أن الشركة مالكة القمر المستضيف للقناة تقف إلى جانبها خاصة وأن القناة لم تخل بأي شرط من شروط العقد، ولم تبث ما يسيء للدولة المضيفة أو اليمن.
وكشفت تلك المصادر أن إدارة القناة تدرس عدة خيارات في حال رفضت السلطات الكويتية إعادة البث. وقالت إنها قد تنتقل من الكويت إلى لبنان أو دبي، لكن مصادر أخرى رجحت أن تنتقل إلى دولة غير عربية حتى لا تتكرر تجربة الكويت.
اليمن مارست ضغوطاً كبيرة على الكويت لدرجة أنها استعانت بدولة عربية أخرى بغرض إيقاف قناة سهيل عن البث من الأراضي الكويتية.
وأضافت تلك المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن مسؤولين يمنيين كبار بينهم الرئس صالح نفسه تواصلوا بشكل مكثف مع الكويت قبل رمضان، وأن اليمن أوفدت مسؤولاً أمنياً كبيراً ـ رجحت مصادر أن يكون عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي ـ إلى الكويت لذات الغرض.
وتابعت تلك المصادر قائلة: لقد جعلت صنعاء من هذا الأمر قضية القضايا، لحد أن المتابع لهذه التحركات يشعر وكأن النظام سيسقط في اليوم التالي لبدء بث القناة.
إلى ذلك قال مصدر كويتي إن أمر توقيف بث قناة سهيل صدر من وزارة الإعلام الكويتية، وقال إن هناك أوامر تقضي بإغلاق الشركة التي تملك القمر المستضيف للقناة في حال تم إعادة البث، لكن ذات المصدر قال ان شخصيات كويتية كبيرة تدخلت لحل المشكلة.
مصدراً داخل القناة ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ اكتفى بالقول: إن شاء الله سنستعيد البث خلال الأيام القادمة.. خارطة رمضان جاهزة بالكامل وأرسلت لمركز البث.
وحول خيارات القناة في حال رفضت الكويت التراجع عن قرارها قال: لدينا عدة خيارات لن نفصح عنها خوفاً من قراصنة الإعلام اليمنى.
وكان المشاهدون فوجئوا الأربعاء الماضي بتوقف القناة عن البث وذلك قبل يومين فقط من بدء البث الرسمي للقناة المحدد في أول أيام رمضان المبارك.
وقناة سهيل التي بدأت بثها التجريبي قبل أسابيع من دولة الكويت، هي قناة خاصة تمتلكها شركة "سبأ ميديا" المحدودة في بريطانيا، وتتبع مجموعة من المستثمرين اليمنيين، في مقدمتهم الشيخ همدان عبد الله الأحمر، ويديرها من اليمن الإعلامي الدكتور محمد قيزان.
وكانت صحيفة الرأي الكويتية قالت الأسبوع الماضي إن مسؤولاً يمنياً رفيع المستوى أبدى مخاوفه من انعكاس البث الفضائي لقناة (سهيل) من الكويت، على العلاقات الكويتية - اليمنية مستقبلاً.
وقالت مصادر كويتية إن صنعاء تزعم في تواصلها مع الكويت أن القناة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتتجاهل الإشارة إلى أنها مملوكة لرجال أعمال على رأسهم نجل الشيخ عبد الله الأحمر.
اليمن تهدف من ذلك التأثير على الكويت كي تتخذ سلطاتها قرار الإيقاف، وهو الأمر الذي ربما سيكون متعذراً فيما لو كانت القناة تابعة لمستثمرين بينهم نجل الشيخ الأحمر الذي يحظى باحترام كبير في الكويت لا سيما بعد موقفه المناصر لها إبان الغزو العراقي للكويت عام 1990.
الصحيفة الكويتية قالت في خبرها إن المسئول الذي لم تحدده، تطرق لانعكاس البث لقناة فضائية ادعى ارتباطها بما وصفه "حزب سياسي عقائدي معارض" في إشارة منه إلى حزب الإصلاح ، على العلاقات اليمنية - الكويتية مستقبلا، ومبدياً مخاوفه من أن تتحول فضائية سهيل إلى بوق ـ حسب وصفه ـ للمعارضة ضد الحكومة اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الذي قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه قوله "على الرغم من نفي وزارة الإعلام الكويتية وجود طلب لفتح مكتب لقناة "سهيل" في الكويت، وتأكيدها على عدم السماح لها بذلك، لوحظ أن البث التجريبي لـ"سهيل" بدأ فعليا من الكويت وستبث بشكل رسمي اعتباراً من بداية شهر رمضان المقبل، بما يؤكد التناقض في كلام وزارة الإعلام بين الرفض الكلامي والواقع العلني المعروض على شاشة سهيل".
وأضاف إنه "في حال بدأ البث الرسمي في رمضان المقبل لـ "سهيل" من الكويت فإنها ستصبح إحدى وسائل التشهير باليمن وبالقيادة اليمنية ومن شأن ذلك أن يعكر صفو العلاقات".
وكان مدير القناة في اليمن د. محمد قيزان قال في بلاغ صحفي مطلع الأسبوع الماضي إن شهر رمضان المبارك على شاشة القناة سيشهد خارطة برامجية متميزة و متنوعة تجمع بين المسلسلات الدرامية التي تعالج القضايا الاجتماعية مثل سلسلة ما "يصح إلا الصحيح" و"فارع وفازع في الشارع" وبرنامج امسك أعصابك (كاميرا خفية)، إضافة إلى برامج المسابقات الدينية والعلمية والثقافية كمسابقة القرآن الكريم، وزمان الوصل، وأجيال الغد، والبرامج الصحية والثقافية والاجتماعية، والجلسات والأسمار الرمضانية الشعبية، إضافة إلى عدد من البرامج الدينية لكبار العلماء والمشايخ أشهرها "أفتني" للعلامة المجتهد محمد بن إسماعيل العمراني، وبرامج أخرى للدكتور وجدي غنيم والدكتور محمد الوقشي والدكتور علي الحمادي والدكتور عبد الحميد البلالي وغيرها من البرامج الممتعة التي تتناسب مع شهر رمضان المبارك وذلك في بث متواصل على مدار أربع وعشرين ساعة.
وأضافت القناة في البلاغ أنها تعتزم إنتاج برامج جديدة المضمون والشكل خلال الدورة البرامجية التي تأتي بعد عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن كوكبة من الإعلاميين تعمل ليل نهار من خلال شركات الإنتاج التلفزيوني الوطنية والعربية التي تعاقدت معها القناة لتنفيذ برامج هادفة ونافعة.
وأشار قيزان إلى أن "سهيل" قد تقدمت إلى وزارة الإعلام اليمنية بمذكرة طلب فتح مكتب للقناة في صنعاء أسوة بالقنوات الأخرى وأنها في تواصل مستمر مع قيادة وزارة الإعلام لاستكمال اعتماد تصريح افتتاح المكتب.
وحول أهداف القناة أكد قيزان أن هناك جملة من الأهداف ستسعى القناة إلى تحقيقها تتمثل في ترسيخ قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، وخلق ثقافة التسامح والحوار والوسطية، وتعزيز الوعي بقضايا المجتمع والتعبير الموضوعي عن هموم ومعاناة المواطن اليمني وتطلعاته، وتوجيه اهتمامات المجتمع نحو البناء والإنتاج والتنمية، والاهتمام بالحقوق والحريات العامة، والتعريف بالمبدعين والموهوبين والمفكرين والقدرات والنخب السياسية والاجتماعية، وتمكين المواطن من الحقائق والمعلومات والمعرفة، إضافة إلى التعريف برسالة الإسلام ودور اليمن الرسالي.
وفيما يتعلق بالبرامج قال إنها تأتي ترجمة لرؤية القناة وأهدافها ووظائفها المرسومة، وتخاطب كافة فئات المجتمع بقوالب فنية وإعلامية متنوعة ومتميزة شكلاً ومضموناً، وتسعى إلى خلق ثقافة توعوية بمجالات الحياة المختلفة الاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية، وإلى دعم مجالات التنمية المختلفة وخاصة البشرية، وتهتم القناة بتقديم برامج ترفيهية في إطار العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة. كما أنها تسعى إلى دعم الترويج السياحي لليمن وإبراز الموروث الحضاري والثقافي.
وعن الخطوات المستقبلية للقناة أوضح أن القائمين عليها يعكفون الآن على استكمال ترتيب فتح مكتبي القناة في صنعاء والكويت، ويطمحون بأن تكون القناة اليمنية الأكثر مشاهدة، وهي الآن بصدد تعيين مراسلين في المحافظات اليمنية وتدريبهم لتغطية الأحداث أولاً بأول ليقدموا الصورة الحقيقية في الواقع بمستوى عال من الحيادية والمهنية.
تبذل إدارة قناة سهيل الفضائية جهوداً مكثفة لإعادة البث في أقرب وقت ممكن بعد قرار السلطات الكويتية إيقافها قبل يومين فقط من الموعد الذي حددته القناة للبث الرسمي في الأول من شهر رمضان.
وكانت قناة سهيل قد بدأت بثها التجريبي قبل أسابيع من الأراضي الكويتية عبر شركة "جلفسات" للاتصالات المالكة للقمر الصناعي الذي تبث من خلاله القناة.
أعضاء من مجلس إدارة القناة توجهوا إلى خارج اليمن الأيام الماضية للبحث عن حل سريع لهذه المشكلة، لا سيما وأن التأخر في البث يكبد القناة خسائر فادحة قد تصل إلى مئات الملايين، إذ أنفقت الكثير في الإعداد لبرامج ومسلسلات لبثها خلال شهر رمضان، فضلاً عن فقدانها لقيمة الإعلانات التي كانت قد حصلت عليها من الشركات والمؤسسات التجارية.
وفي هذا الإطار مدير القناة توجه إلى الكويت للوقوف على ملابسات قرار وزارة الإعلام الكويتية إيقاف البث، والتفاوض معها بغرض إعادته.
وأضافت تلك المصادر أن إدارة القناة تأمل في أن تتفهم السلطات الكويتية الوضع وتسمح للقناة بالبث، مشيرة إلى أن الشركة مالكة القمر المستضيف للقناة تقف إلى جانبها خاصة وأن القناة لم تخل بأي شرط من شروط العقد، ولم تبث ما يسيء للدولة المضيفة أو اليمن.
وكشفت تلك المصادر أن إدارة القناة تدرس عدة خيارات في حال رفضت السلطات الكويتية إعادة البث. وقالت إنها قد تنتقل من الكويت إلى لبنان أو دبي، لكن مصادر أخرى رجحت أن تنتقل إلى دولة غير عربية حتى لا تتكرر تجربة الكويت.
اليمن مارست ضغوطاً كبيرة على الكويت لدرجة أنها استعانت بدولة عربية أخرى بغرض إيقاف قناة سهيل عن البث من الأراضي الكويتية.
وأضافت تلك المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن مسؤولين يمنيين كبار بينهم الرئس صالح نفسه تواصلوا بشكل مكثف مع الكويت قبل رمضان، وأن اليمن أوفدت مسؤولاً أمنياً كبيراً ـ رجحت مصادر أن يكون عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي ـ إلى الكويت لذات الغرض.
وتابعت تلك المصادر قائلة: لقد جعلت صنعاء من هذا الأمر قضية القضايا، لحد أن المتابع لهذه التحركات يشعر وكأن النظام سيسقط في اليوم التالي لبدء بث القناة.
إلى ذلك قال مصدر كويتي إن أمر توقيف بث قناة سهيل صدر من وزارة الإعلام الكويتية، وقال إن هناك أوامر تقضي بإغلاق الشركة التي تملك القمر المستضيف للقناة في حال تم إعادة البث، لكن ذات المصدر قال ان شخصيات كويتية كبيرة تدخلت لحل المشكلة.
مصدراً داخل القناة ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ اكتفى بالقول: إن شاء الله سنستعيد البث خلال الأيام القادمة.. خارطة رمضان جاهزة بالكامل وأرسلت لمركز البث.
وحول خيارات القناة في حال رفضت الكويت التراجع عن قرارها قال: لدينا عدة خيارات لن نفصح عنها خوفاً من قراصنة الإعلام اليمنى.
وكان المشاهدون فوجئوا الأربعاء الماضي بتوقف القناة عن البث وذلك قبل يومين فقط من بدء البث الرسمي للقناة المحدد في أول أيام رمضان المبارك.
وقناة سهيل التي بدأت بثها التجريبي قبل أسابيع من دولة الكويت، هي قناة خاصة تمتلكها شركة "سبأ ميديا" المحدودة في بريطانيا، وتتبع مجموعة من المستثمرين اليمنيين، في مقدمتهم الشيخ همدان عبد الله الأحمر، ويديرها من اليمن الإعلامي الدكتور محمد قيزان.
وكانت صحيفة الرأي الكويتية قالت الأسبوع الماضي إن مسؤولاً يمنياً رفيع المستوى أبدى مخاوفه من انعكاس البث الفضائي لقناة (سهيل) من الكويت، على العلاقات الكويتية - اليمنية مستقبلاً.
وقالت مصادر كويتية إن صنعاء تزعم في تواصلها مع الكويت أن القناة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وتتجاهل الإشارة إلى أنها مملوكة لرجال أعمال على رأسهم نجل الشيخ عبد الله الأحمر.
اليمن تهدف من ذلك التأثير على الكويت كي تتخذ سلطاتها قرار الإيقاف، وهو الأمر الذي ربما سيكون متعذراً فيما لو كانت القناة تابعة لمستثمرين بينهم نجل الشيخ الأحمر الذي يحظى باحترام كبير في الكويت لا سيما بعد موقفه المناصر لها إبان الغزو العراقي للكويت عام 1990.
الصحيفة الكويتية قالت في خبرها إن المسئول الذي لم تحدده، تطرق لانعكاس البث لقناة فضائية ادعى ارتباطها بما وصفه "حزب سياسي عقائدي معارض" في إشارة منه إلى حزب الإصلاح ، على العلاقات اليمنية - الكويتية مستقبلا، ومبدياً مخاوفه من أن تتحول فضائية سهيل إلى بوق ـ حسب وصفه ـ للمعارضة ضد الحكومة اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الذي قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه قوله "على الرغم من نفي وزارة الإعلام الكويتية وجود طلب لفتح مكتب لقناة "سهيل" في الكويت، وتأكيدها على عدم السماح لها بذلك، لوحظ أن البث التجريبي لـ"سهيل" بدأ فعليا من الكويت وستبث بشكل رسمي اعتباراً من بداية شهر رمضان المقبل، بما يؤكد التناقض في كلام وزارة الإعلام بين الرفض الكلامي والواقع العلني المعروض على شاشة سهيل".
وأضاف إنه "في حال بدأ البث الرسمي في رمضان المقبل لـ "سهيل" من الكويت فإنها ستصبح إحدى وسائل التشهير باليمن وبالقيادة اليمنية ومن شأن ذلك أن يعكر صفو العلاقات".
وكان مدير القناة في اليمن د. محمد قيزان قال في بلاغ صحفي مطلع الأسبوع الماضي إن شهر رمضان المبارك على شاشة القناة سيشهد خارطة برامجية متميزة و متنوعة تجمع بين المسلسلات الدرامية التي تعالج القضايا الاجتماعية مثل سلسلة ما "يصح إلا الصحيح" و"فارع وفازع في الشارع" وبرنامج امسك أعصابك (كاميرا خفية)، إضافة إلى برامج المسابقات الدينية والعلمية والثقافية كمسابقة القرآن الكريم، وزمان الوصل، وأجيال الغد، والبرامج الصحية والثقافية والاجتماعية، والجلسات والأسمار الرمضانية الشعبية، إضافة إلى عدد من البرامج الدينية لكبار العلماء والمشايخ أشهرها "أفتني" للعلامة المجتهد محمد بن إسماعيل العمراني، وبرامج أخرى للدكتور وجدي غنيم والدكتور محمد الوقشي والدكتور علي الحمادي والدكتور عبد الحميد البلالي وغيرها من البرامج الممتعة التي تتناسب مع شهر رمضان المبارك وذلك في بث متواصل على مدار أربع وعشرين ساعة.
وأضافت القناة في البلاغ أنها تعتزم إنتاج برامج جديدة المضمون والشكل خلال الدورة البرامجية التي تأتي بعد عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أن كوكبة من الإعلاميين تعمل ليل نهار من خلال شركات الإنتاج التلفزيوني الوطنية والعربية التي تعاقدت معها القناة لتنفيذ برامج هادفة ونافعة.
وأشار قيزان إلى أن "سهيل" قد تقدمت إلى وزارة الإعلام اليمنية بمذكرة طلب فتح مكتب للقناة في صنعاء أسوة بالقنوات الأخرى وأنها في تواصل مستمر مع قيادة وزارة الإعلام لاستكمال اعتماد تصريح افتتاح المكتب.
وحول أهداف القناة أكد قيزان أن هناك جملة من الأهداف ستسعى القناة إلى تحقيقها تتمثل في ترسيخ قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، وخلق ثقافة التسامح والحوار والوسطية، وتعزيز الوعي بقضايا المجتمع والتعبير الموضوعي عن هموم ومعاناة المواطن اليمني وتطلعاته، وتوجيه اهتمامات المجتمع نحو البناء والإنتاج والتنمية، والاهتمام بالحقوق والحريات العامة، والتعريف بالمبدعين والموهوبين والمفكرين والقدرات والنخب السياسية والاجتماعية، وتمكين المواطن من الحقائق والمعلومات والمعرفة، إضافة إلى التعريف برسالة الإسلام ودور اليمن الرسالي.
وفيما يتعلق بالبرامج قال إنها تأتي ترجمة لرؤية القناة وأهدافها ووظائفها المرسومة، وتخاطب كافة فئات المجتمع بقوالب فنية وإعلامية متنوعة ومتميزة شكلاً ومضموناً، وتسعى إلى خلق ثقافة توعوية بمجالات الحياة المختلفة الاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية، وإلى دعم مجالات التنمية المختلفة وخاصة البشرية، وتهتم القناة بتقديم برامج ترفيهية في إطار العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة. كما أنها تسعى إلى دعم الترويج السياحي لليمن وإبراز الموروث الحضاري والثقافي.
وعن الخطوات المستقبلية للقناة أوضح أن القائمين عليها يعكفون الآن على استكمال ترتيب فتح مكتبي القناة في صنعاء والكويت، ويطمحون بأن تكون القناة اليمنية الأكثر مشاهدة، وهي الآن بصدد تعيين مراسلين في المحافظات اليمنية وتدريبهم لتغطية الأحداث أولاً بأول ليقدموا الصورة الحقيقية في الواقع بمستوى عال من الحيادية والمهنية.
تعليق