بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
هل منا من يكره الغش كالامام البخاري
روي عن الامام البخارى فى نزاهته فى جمع أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم أنه سمع أن رجلا ما يروى حديثاً فذهب إليه ووصل الى مكان إقامته بعد شهر أو أكثر على ظهر دابته فوجد الرجل المقصود قد جفلت منه ناقته أوغيرها وهو يقدم لها اناء فارغا فلما شاهد ذلك الامام البخارى رجع من فوره بعد ما لاقى من المتاعب فى سفره الكثير وسبب ذلك أنه شك فى نزاهة هذا الرجل لأنه يغش ناقته. وكذلك تروى هذه القصة عن الامام مالك.
لا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين. فلقد ذم الله عز وجل الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل، ويُفهم ذلك من قوله تعالى: "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ" [المطففين:1-3].
وكذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش وتوعد فاعله، وذلك أن النبي مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: { ما هذا يا صاحب الطعام؟ } قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: { أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني } وفي رواية: { من غشنا فليس منا } وفي رواية: { ليس منا من غشنا } [رواه مسلم].
فكفى باللفظ النبوي { ليس منا } زاجراً عن الغش، ورادعاً من الولوغ في حياضه الدنسة، وحاجزاً من الوقوع في مستنقعه الآسن
هل انت كذلك اخي الطالب؟
هل انت كذلك اخي التاجر؟
هل انت كذلك اخي الموظف؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل منا من يكره الغش كالامام البخاري
روي عن الامام البخارى فى نزاهته فى جمع أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم أنه سمع أن رجلا ما يروى حديثاً فذهب إليه ووصل الى مكان إقامته بعد شهر أو أكثر على ظهر دابته فوجد الرجل المقصود قد جفلت منه ناقته أوغيرها وهو يقدم لها اناء فارغا فلما شاهد ذلك الامام البخارى رجع من فوره بعد ما لاقى من المتاعب فى سفره الكثير وسبب ذلك أنه شك فى نزاهة هذا الرجل لأنه يغش ناقته. وكذلك تروى هذه القصة عن الامام مالك.
لا شك أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين. فلقد ذم الله عز وجل الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل، ويُفهم ذلك من قوله تعالى: "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ" [المطففين:1-3].
وكذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش وتوعد فاعله، وذلك أن النبي مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: { ما هذا يا صاحب الطعام؟ } قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: { أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني } وفي رواية: { من غشنا فليس منا } وفي رواية: { ليس منا من غشنا } [رواه مسلم].
فكفى باللفظ النبوي { ليس منا } زاجراً عن الغش، ورادعاً من الولوغ في حياضه الدنسة، وحاجزاً من الوقوع في مستنقعه الآسن
هل انت كذلك اخي الطالب؟
هل انت كذلك اخي التاجر؟
هل انت كذلك اخي الموظف؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق