أخي.. من أنت إلا أخي..
إلا ابن تربتي..
وابن عمي..
وابن وطني؟
أخي.. كيف أهون عليك..
وكيف تهون علي..؟
ومن لي يا أخي سواك..؟
ومن لك أخي، إلا أنا..؟
أخي هل تهون علينا دمانا..
وهي في حرمتها سواءُ..؟
أخي أنهون على أبنانا..
وهم في اليتمِ غداً سواءُ..؟
أجميلٌ صراخ الثكالى اللواتي
انتظرن عوداً، فأتيناهنّ جثمانا..؟
أخي..
أولا نستحي من أنفسنا..؟
أولا نستحي من أقصانا..؟
أخي، لماذا نقتتل..؟
لمَ السلاح يرتوي بدمانا..؟
ألا ترى البارودة تصطرخ..؟
مهر العروس كانت..
رمز الفداء كانت..
ورمز الأرض كانت..
أنضرب بشرفها الحيطانا..؟
يا أخي..
أنتَ أخي..
إن صرختُ ألماً.. أقول أخّ.. يا أخي..
فما بالنا لا نعقل فهماً..؟
وما بال الجنون اعترانا..؟
إن لم نستحِ من تلويث تاريخنا..
وصحافنا..
وقبورنا..
أفلا نستحي من الذي سوانا..؟
أما نستحي من نبيّ..
أبلغ الشهادة وأوصانا..
أن دماءكم عليكم حرامٌ..
ونحنُ...
اعترانا ما اعترانا..؟
أخي.. صافحني يا أخي..
وسامحني..
إذ أننا نسينا العهد يوماًَ..
وكلما تذكرناهُ..
أُنسيناه أزمانا..
أسامحك أن غررت بي.. وغررت بك..
أسامحك إن طعنت بي، وطعنت بك..
لكن أما آن الأوان..
لنعود إلى إسلامنا إخوانا..؟
لنعود لمن والانا إخوانا..؟
كيف ننسى عهدنا..؟
ونشمت أعداءنا..؟
وننسى أن الأرض التي عليها نقتتل
هي أرض مسرانا..؟
كفى بنا غباوةً..
وليكفنا ما قد كانا..
فهلاّ صافحتني.. أخي..
وهلاّ أعدنا عهدنا الذي كانا..؟
إلا ابن تربتي..
وابن عمي..
وابن وطني؟
أخي.. كيف أهون عليك..
وكيف تهون علي..؟
ومن لي يا أخي سواك..؟
ومن لك أخي، إلا أنا..؟
أخي هل تهون علينا دمانا..
وهي في حرمتها سواءُ..؟
أخي أنهون على أبنانا..
وهم في اليتمِ غداً سواءُ..؟
أجميلٌ صراخ الثكالى اللواتي
انتظرن عوداً، فأتيناهنّ جثمانا..؟
أخي..
أولا نستحي من أنفسنا..؟
أولا نستحي من أقصانا..؟
أخي، لماذا نقتتل..؟
لمَ السلاح يرتوي بدمانا..؟
ألا ترى البارودة تصطرخ..؟
مهر العروس كانت..
رمز الفداء كانت..
ورمز الأرض كانت..
أنضرب بشرفها الحيطانا..؟
يا أخي..
أنتَ أخي..
إن صرختُ ألماً.. أقول أخّ.. يا أخي..
فما بالنا لا نعقل فهماً..؟
وما بال الجنون اعترانا..؟
إن لم نستحِ من تلويث تاريخنا..
وصحافنا..
وقبورنا..
أفلا نستحي من الذي سوانا..؟
أما نستحي من نبيّ..
أبلغ الشهادة وأوصانا..
أن دماءكم عليكم حرامٌ..
ونحنُ...
اعترانا ما اعترانا..؟
أخي.. صافحني يا أخي..
وسامحني..
إذ أننا نسينا العهد يوماًَ..
وكلما تذكرناهُ..
أُنسيناه أزمانا..
أسامحك أن غررت بي.. وغررت بك..
أسامحك إن طعنت بي، وطعنت بك..
لكن أما آن الأوان..
لنعود إلى إسلامنا إخوانا..؟
لنعود لمن والانا إخوانا..؟
كيف ننسى عهدنا..؟
ونشمت أعداءنا..؟
وننسى أن الأرض التي عليها نقتتل
هي أرض مسرانا..؟
كفى بنا غباوةً..
وليكفنا ما قد كانا..
فهلاّ صافحتني.. أخي..
وهلاّ أعدنا عهدنا الذي كانا..؟
تعليق