السلام عليكم جميعا
هذه القصة حقيقية بكل ما فيها وفيها من الأسرار والأخبار ما فيها لكن أترك لخيالكم تفسير معانيها
وهي امتداد لقصة قمر وشعاع الشمس
من زاويتها المفقودة في الجهة التي يشرق منها القمر جنوبا قبيل بزوغ الشمس ب 6 ساعات!
في مكان أقصى جنوب الأرض...عند الخط الفاصل بين المشرق والمغرب...برع قوم
في لغة الخطاب وأشكال الفنون في قرية صغيرة حكمهم فيها ملك عادل أطلقوا عليه لقب سيد الحب
الولاء في القرية لسيدها فقط، والعمل فيها ليس يختلف كثيرا في وصفه عن خلية نحلٍ أو قرية نمل
فأيما نظرت في أي اتجاه وعلى مد بصرك، ستجد إما طفلا متعلقا بثوب أمه تساعد
شيخا في ترميم مبنىً أو عجوزا تخبز الخبز في مخبز القرية
أو فتاة يبدو على محياها تعب ساعات من العمل في الحقول
أو جنديا يتمرس على ظهر خيل فنون القتال في ساحة البلدة
داخل أسوار القرية ينقسم الناس إلى قسمين
قسم عامل في النهار وآخر في الليل
يتناوب على إرشاد خطواتهم سيد الحب ومستشاره الأمين على مدار الساعات
لتبقى القرية مفعمة بالحياة والعمل الدؤوب ليل نهار
أما في أوقات الاجتماعات وساعات النقاهة يتسلم ولي عهد سيد الحب وأميره الصغير راية الحكم
لترى سكان القرية يتهامسون فيما بينهم وتتخبط خطواتهم
ويتناقص منتوجهم كل ساعة بسبب تضارب قرارات وتوجيهات قليل الخبرة أميرهم الصغير
ليعود كل إلى ما كان عليه مع إطلالة الملك ومستشاره من جديد
لكن يبقى الجد والتفاني ظاهرا على أسراب النحل لا تتوقف عن زيارة زنابق الحب في حقول الجوار وواحات الوحوش في أعالي الجبال
لتعود محملة بأطيب أنواع العسل المصفى ليقدمه سيد الحب في الإحتفالات التي يقيمها على مدار الساعة ليل نهار
وينفق فيها من ماله الخاص لإتمام عقود التزاوج فيما بين سكان البلاد
فلأجل ذلك سموه سيد الحب
ولأجل ذلك تراهم أسياد الجنوب في تعدادهم
منذ أيام حكمه الأولى لبلدته حمل الزاجل راسئله إليه من شتى بقاع الأرض
من صائدٍ للجرابيع ومقاتلٍ من وادي السيلكون وأميرٍ صغيرٍ
وعاشقٍ للإجرامِ وأشقر جرماني وأمير في البحار وغيرهم الكثير كلهم من بعد السلام والتحية بايعوه على قيادتهم لما عرف عنه من حنكة القيادة وفنون القتال
وأمام ضغط الأحبة وحرصا منه على لم الشمل أسس سيد الحب النواة الاولى لمملكته واللتي أصبحت لاحقا أضخم إمبراطوريات العصر
لقد أخذ سيد الجنوب عهدا على نفسه منذ أيامه الاولى بأن لا تنغلق أبواب قصره أمام أحد كائنا من يكون
لتبقى الشعلة الزرقاء التي صممها مهندس القصر من معدن الزينون المشع منارة يهتدي بها
كل من اختار السير في ركبه ما بقيت إمبراطوريته تسود العالم
داخل القصر يتعاون سيد الحب مع مستشاره الأمين في إدارة شؤون البلاد
كل شيء فيها يسير وفق نظام صارم تم استنباطه من مخطوطات أقدم ممالك الكون من عصر في سي الثاني القديم
وكان سيد الجنوب قد أمر مهندس القصر أن ينقش دستوره الجديد على أسوار البلدة فسيفساء نبطية منحوتة
تبقى ما بقي حكم مملكته قانونا يسير عليه هو وحاشيته قبل سكان إمبراطوريته لا يحيد عنه أحد
وسادت إمبراطورية سيد الحب العالم
لكن لسيد الحب من الحنكة ما يجعله لا ينخدع بصفحة الهدوء التي تسود رقعة مملكته التي لا تغيب عنها الشمس
فهو يعلم جيدا أن الشياطين والأفاعي تجتمع كل يوم في واحتين في الشمال بعيدا عن ناظري قمر وأخوانها
وأن قطا وقططا في الجنوب غرب قصره أمرت جاريات سبايا بأن يحكن أثواب النمور من جلود
الوحوش المصطادة من واحات الجبال
وأن الإنقلاب لا محالة قادم
قد لا يبدو أن الوضع سيء لهذا الحد
لكن لسيد الحب حساباته
وتبقى رقعة الشطرنج خاصته ذات الثلاثة ألوان لا تفارق بلاطه
وقد تمرس جيدا في نصب الأفخاخ لحجارتها الهلامية
انتهى
_________________
تحياتي
moudax
هذه القصة حقيقية بكل ما فيها وفيها من الأسرار والأخبار ما فيها لكن أترك لخيالكم تفسير معانيها
وهي امتداد لقصة قمر وشعاع الشمس
من زاويتها المفقودة في الجهة التي يشرق منها القمر جنوبا قبيل بزوغ الشمس ب 6 ساعات!
في مكان أقصى جنوب الأرض...عند الخط الفاصل بين المشرق والمغرب...برع قوم
في لغة الخطاب وأشكال الفنون في قرية صغيرة حكمهم فيها ملك عادل أطلقوا عليه لقب سيد الحب
الولاء في القرية لسيدها فقط، والعمل فيها ليس يختلف كثيرا في وصفه عن خلية نحلٍ أو قرية نمل
فأيما نظرت في أي اتجاه وعلى مد بصرك، ستجد إما طفلا متعلقا بثوب أمه تساعد
شيخا في ترميم مبنىً أو عجوزا تخبز الخبز في مخبز القرية
أو فتاة يبدو على محياها تعب ساعات من العمل في الحقول
أو جنديا يتمرس على ظهر خيل فنون القتال في ساحة البلدة
داخل أسوار القرية ينقسم الناس إلى قسمين
قسم عامل في النهار وآخر في الليل
يتناوب على إرشاد خطواتهم سيد الحب ومستشاره الأمين على مدار الساعات
لتبقى القرية مفعمة بالحياة والعمل الدؤوب ليل نهار
أما في أوقات الاجتماعات وساعات النقاهة يتسلم ولي عهد سيد الحب وأميره الصغير راية الحكم
لترى سكان القرية يتهامسون فيما بينهم وتتخبط خطواتهم
ويتناقص منتوجهم كل ساعة بسبب تضارب قرارات وتوجيهات قليل الخبرة أميرهم الصغير
ليعود كل إلى ما كان عليه مع إطلالة الملك ومستشاره من جديد
لكن يبقى الجد والتفاني ظاهرا على أسراب النحل لا تتوقف عن زيارة زنابق الحب في حقول الجوار وواحات الوحوش في أعالي الجبال
لتعود محملة بأطيب أنواع العسل المصفى ليقدمه سيد الحب في الإحتفالات التي يقيمها على مدار الساعة ليل نهار
وينفق فيها من ماله الخاص لإتمام عقود التزاوج فيما بين سكان البلاد
فلأجل ذلك سموه سيد الحب
ولأجل ذلك تراهم أسياد الجنوب في تعدادهم
منذ أيام حكمه الأولى لبلدته حمل الزاجل راسئله إليه من شتى بقاع الأرض
من صائدٍ للجرابيع ومقاتلٍ من وادي السيلكون وأميرٍ صغيرٍ
وعاشقٍ للإجرامِ وأشقر جرماني وأمير في البحار وغيرهم الكثير كلهم من بعد السلام والتحية بايعوه على قيادتهم لما عرف عنه من حنكة القيادة وفنون القتال
وأمام ضغط الأحبة وحرصا منه على لم الشمل أسس سيد الحب النواة الاولى لمملكته واللتي أصبحت لاحقا أضخم إمبراطوريات العصر
لقد أخذ سيد الجنوب عهدا على نفسه منذ أيامه الاولى بأن لا تنغلق أبواب قصره أمام أحد كائنا من يكون
لتبقى الشعلة الزرقاء التي صممها مهندس القصر من معدن الزينون المشع منارة يهتدي بها
كل من اختار السير في ركبه ما بقيت إمبراطوريته تسود العالم
داخل القصر يتعاون سيد الحب مع مستشاره الأمين في إدارة شؤون البلاد
كل شيء فيها يسير وفق نظام صارم تم استنباطه من مخطوطات أقدم ممالك الكون من عصر في سي الثاني القديم
وكان سيد الجنوب قد أمر مهندس القصر أن ينقش دستوره الجديد على أسوار البلدة فسيفساء نبطية منحوتة
تبقى ما بقي حكم مملكته قانونا يسير عليه هو وحاشيته قبل سكان إمبراطوريته لا يحيد عنه أحد
وسادت إمبراطورية سيد الحب العالم
لكن لسيد الحب من الحنكة ما يجعله لا ينخدع بصفحة الهدوء التي تسود رقعة مملكته التي لا تغيب عنها الشمس
فهو يعلم جيدا أن الشياطين والأفاعي تجتمع كل يوم في واحتين في الشمال بعيدا عن ناظري قمر وأخوانها
وأن قطا وقططا في الجنوب غرب قصره أمرت جاريات سبايا بأن يحكن أثواب النمور من جلود
الوحوش المصطادة من واحات الجبال
وأن الإنقلاب لا محالة قادم
قد لا يبدو أن الوضع سيء لهذا الحد
لكن لسيد الحب حساباته
وتبقى رقعة الشطرنج خاصته ذات الثلاثة ألوان لا تفارق بلاطه
وقد تمرس جيدا في نصب الأفخاخ لحجارتها الهلامية
انتهى
_________________
تحياتي
moudax