إن تلك العيون التي في طرفها حورٌ
تشدي النفوس بما لذ وطاباَ
فإن شرِبتُ منهما بنظرٍ
فلن أضمئ بعد اليوم شراباَ
فإن كانا ذا علم ووقرٍ
فكأنني لم أفلت من العلم كتاباَ
وإن إحتجت بعد اليوم إلى عمرٍ
فكوني معي دوماً ذهاباً وإياباَ
كوني معي بلا تعبٍ ولا هجرٍ
فإني لكِ كظلُ السحاباَ
إني بنيت روحي من طوب ومن حجرٍ
حتى إذا هدمت أصبحت لكِ تراباَ
ولئن أتى الضحى علينا بلا فجرٍ
فأعلمي أن الدهر سار بنا سراباَ
فالعمر بكِ يذهب بلا حصرٍ
لأن الحُسنَ في العمرِ يمر بلا حساباَ
تشدي النفوس بما لذ وطاباَ
فإن شرِبتُ منهما بنظرٍ
فلن أضمئ بعد اليوم شراباَ
فإن كانا ذا علم ووقرٍ
فكأنني لم أفلت من العلم كتاباَ
وإن إحتجت بعد اليوم إلى عمرٍ
فكوني معي دوماً ذهاباً وإياباَ
كوني معي بلا تعبٍ ولا هجرٍ
فإني لكِ كظلُ السحاباَ
إني بنيت روحي من طوب ومن حجرٍ
حتى إذا هدمت أصبحت لكِ تراباَ
ولئن أتى الضحى علينا بلا فجرٍ
فأعلمي أن الدهر سار بنا سراباَ
فالعمر بكِ يذهب بلا حصرٍ
لأن الحُسنَ في العمرِ يمر بلا حساباَ
تعليق