بسم الله الرحمن الرحيم
يتعرض برنامج أسبوعي للأطفال تبثه فضائية فلسطينية من غزة, لانتقادات حادة من قبل أوساط إعلامية إسرائيلية وغربية، بزعم بثه لرسائل سياسية للأطفال الفلسطينيين بطريقة تتنافى مع الأخلاقيات المهنية للعمل الإعلامي.
حملة الانتقادات جاءت إثر الهجوم اللاذع الذي شنته "مؤسسة ميمري" الإسرائيلية -المتخصصة في مراقبة ما يبث في وسائل الإعلام العربية والفلسطينية- حول برنامج "رواد الغد" الذي تبثه فضائية "الأقصى" المقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتقدمه طفلة وشاب فلسطيني يتقمص شخصية فكاهية باسم "فرفور".
وتقول المؤسسة الإسرائيلية -التي تأسست في عام 1998 ويقع مكتبها المركزي في واشنطن ولها فروع في برلين والقدس المحتلة- في تقرير لها على موقعها باللغة الإنجليزية إن "فرفور ينشر أفكارا حول الأفضلية الإسلامية وكراهية إسرائيل والولايات المتحدة، وإنه يستغل كل فرصة ليغرس في نفوس المشاهدين من الأطفال أفضلية الإسلام".
غرس المبادئ
غير أن القائمين على فضائية الأقصى أفادوا بأن البرنامج يفتح المجال أمام الأطفال للتعبير عن آرائهم وخواطرهم تجاه موضوع محدد يتم اختياره بشكل منفصل في كل حلقة من حلقاته الأسبوعية، وتحاول مقدمته الطفلة "إسراء برهوم" و"فرفور" غرس المبادئ والقيم الإسلامية في نفوس الأطفال.
ويشير حازم الشعرواي، نائب مدير فضائية الأقصى ومدير البرامج، إلى أن البرنامج لا يستطيع أن يسلخ أطفال فلسطين من واقعهم، ولا يستطيع أن يمنع تساؤلات الأطفال حول مصير ذويهم في المعتقلات الإسرائيلية، ومستقبل حياة رفاقهم الذين دمر الاحتلال بيوتهم, وما إلى ذلك من القضايا الحياتية التي تدور في خلجاتهم.
وأوضح الشعرواي في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت، أن البرنامج سيتسمر في البث حاملاً القيم والرسالة المعبرة عن هموم وتطلعات الطفل الفلسطيني وتشجيعه على الالتزام بالأخلاق ونشر الحب والسلام لكل العالم.
كما أشار في الوقت ذاته إلى أن البرنامج سيشهد بعض التغييرات الفنية والشكلية التي ستساعد على تثقيف الأطفال وحثهم على التمسك بوطنهم وحقوقهم وبقاء ذاكرتهم مرتبطة بهذه الحقوق وعدم الانسلاخ عنها.
تحياتي
يتعرض برنامج أسبوعي للأطفال تبثه فضائية فلسطينية من غزة, لانتقادات حادة من قبل أوساط إعلامية إسرائيلية وغربية، بزعم بثه لرسائل سياسية للأطفال الفلسطينيين بطريقة تتنافى مع الأخلاقيات المهنية للعمل الإعلامي.
حملة الانتقادات جاءت إثر الهجوم اللاذع الذي شنته "مؤسسة ميمري" الإسرائيلية -المتخصصة في مراقبة ما يبث في وسائل الإعلام العربية والفلسطينية- حول برنامج "رواد الغد" الذي تبثه فضائية "الأقصى" المقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتقدمه طفلة وشاب فلسطيني يتقمص شخصية فكاهية باسم "فرفور".
وتقول المؤسسة الإسرائيلية -التي تأسست في عام 1998 ويقع مكتبها المركزي في واشنطن ولها فروع في برلين والقدس المحتلة- في تقرير لها على موقعها باللغة الإنجليزية إن "فرفور ينشر أفكارا حول الأفضلية الإسلامية وكراهية إسرائيل والولايات المتحدة، وإنه يستغل كل فرصة ليغرس في نفوس المشاهدين من الأطفال أفضلية الإسلام".
غرس المبادئ
غير أن القائمين على فضائية الأقصى أفادوا بأن البرنامج يفتح المجال أمام الأطفال للتعبير عن آرائهم وخواطرهم تجاه موضوع محدد يتم اختياره بشكل منفصل في كل حلقة من حلقاته الأسبوعية، وتحاول مقدمته الطفلة "إسراء برهوم" و"فرفور" غرس المبادئ والقيم الإسلامية في نفوس الأطفال.
ويشير حازم الشعرواي، نائب مدير فضائية الأقصى ومدير البرامج، إلى أن البرنامج لا يستطيع أن يسلخ أطفال فلسطين من واقعهم، ولا يستطيع أن يمنع تساؤلات الأطفال حول مصير ذويهم في المعتقلات الإسرائيلية، ومستقبل حياة رفاقهم الذين دمر الاحتلال بيوتهم, وما إلى ذلك من القضايا الحياتية التي تدور في خلجاتهم.
وأوضح الشعرواي في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت، أن البرنامج سيتسمر في البث حاملاً القيم والرسالة المعبرة عن هموم وتطلعات الطفل الفلسطيني وتشجيعه على الالتزام بالأخلاق ونشر الحب والسلام لكل العالم.
كما أشار في الوقت ذاته إلى أن البرنامج سيشهد بعض التغييرات الفنية والشكلية التي ستساعد على تثقيف الأطفال وحثهم على التمسك بوطنهم وحقوقهم وبقاء ذاكرتهم مرتبطة بهذه الحقوق وعدم الانسلاخ عنها.
تحياتي
تعليق