حوادث سنة تسع وأربعين
ثم دخلت سنة تسع وأربعين . وفيها : كانت غزوة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الروم ، حتى بلغ قسطنطينية . ومعه ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير . وأبو أيوب الأنصاري . وفيها : مات الحسن بن علي ، وجويرية بنت الحارث أم المؤمنين وصفية بنت حيي أم المؤمنين ، وجبير بن مطعم ، وحسان بن ثابت ، ودحية بن خليفة الكلبي ، وكعب بن مالك ، وعمرو بن أمية الضمري ، وعقيل بن أبي طالب ، وعتبان بن مالك ، والمغيرة بن شعبة . رضي الله عنهم أجمعين .
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين
فمات فيها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وجرير بن عبد الله البجلي . رضي الله عنهم . ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين فمات فيها أبو أيوب زيد بن خالد الأنصاري غازيا ، ودفن عند سور القسطنطينية . وكان النصارى يستسقون بقبره رضي الله عنه . وبرأه الله من عقائد النصارى . ومات بها أبو موسى الأشعري ، وعمران بن حصين رضي الله عنهما .
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين
فمات فيها صعصعة بن ناجية الصحابي ، الذي يقال إنه أحيا أربعمائة موءودة في الجاهلية وزياد بن سمية رضي الله عنهم .
ثم دخلت سنة أربع وخمسين
فماتت فيها سودة بنت زمعة أم المؤمنين وأبو قتادة الأنصاري ، وحكيم بن حزام رضي الله عنهم .
ثم دخلت سنة خمس وخمسين
فمات فيها سعد بن مالك والأرقم بن أبي الأرقم - الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام مختبئا في داره - وسحبان وائل البليغ الذي يضرب به المثل في الفصاحة .
ثم دخلت سنة ست وخمسين
فدعا فيها معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد . ثم دخلت سنة سبعة وخمسين فمات فيها عثمان بن حنيف رضي الله عنه .
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين
فمات فيها سعيد بن العاص - أحد الأجواد السبعة - وعبد الرحمن بن أبي بكر ، وعبد الله بن عباس - أحد الأجواد السبعة رضي الله عنهم .
ثم دخلت سنة تسع وأربعين . وفيها : كانت غزوة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الروم ، حتى بلغ قسطنطينية . ومعه ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير . وأبو أيوب الأنصاري . وفيها : مات الحسن بن علي ، وجويرية بنت الحارث أم المؤمنين وصفية بنت حيي أم المؤمنين ، وجبير بن مطعم ، وحسان بن ثابت ، ودحية بن خليفة الكلبي ، وكعب بن مالك ، وعمرو بن أمية الضمري ، وعقيل بن أبي طالب ، وعتبان بن مالك ، والمغيرة بن شعبة . رضي الله عنهم أجمعين .
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين
فمات فيها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وجرير بن عبد الله البجلي . رضي الله عنهم . ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين فمات فيها أبو أيوب زيد بن خالد الأنصاري غازيا ، ودفن عند سور القسطنطينية . وكان النصارى يستسقون بقبره رضي الله عنه . وبرأه الله من عقائد النصارى . ومات بها أبو موسى الأشعري ، وعمران بن حصين رضي الله عنهما .
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين
فمات فيها صعصعة بن ناجية الصحابي ، الذي يقال إنه أحيا أربعمائة موءودة في الجاهلية وزياد بن سمية رضي الله عنهم .
ثم دخلت سنة أربع وخمسين
فماتت فيها سودة بنت زمعة أم المؤمنين وأبو قتادة الأنصاري ، وحكيم بن حزام رضي الله عنهم .
ثم دخلت سنة خمس وخمسين
فمات فيها سعد بن مالك والأرقم بن أبي الأرقم - الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام مختبئا في داره - وسحبان وائل البليغ الذي يضرب به المثل في الفصاحة .
ثم دخلت سنة ست وخمسين
فدعا فيها معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد . ثم دخلت سنة سبعة وخمسين فمات فيها عثمان بن حنيف رضي الله عنه .
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين
فمات فيها سعيد بن العاص - أحد الأجواد السبعة - وعبد الرحمن بن أبي بكر ، وعبد الله بن عباس - أحد الأجواد السبعة رضي الله عنهم .
تعليق