ما اقساها من حياة:
كل يوم يمر علينا نتوقع الأسوأ ,, كم مرة قلنا ان الغد لربما يكون جميلا ,, ولكن دوما نتفاجأ بأن اليوم الذي يمضي لن يعود ابدا حتى مع احزانه واشجانه ,, ونكتشف ان احزان هذا اليوم هي افراح لما بعده
البشر اناس لا يعرفون الرحمة في قلوبهم ولا يقدرون التضحيات ,, ويلقون دوما باللوم على غيرهم حتى يبرئوا ساحاتهم
لم اتخيل يوما اني خارج دائرتهم ,, حاولت ان افرح معهم واحزن قبلهم لحزنهم ,, لم اتخيل يوما ان ينظر لي بمنظار الغريب والذي يقوم بدس السم بالعسل وهو يضحك ويلهو بينهم
كيف ذاك وقد ضيعت سنوات عمري في صحبتهم احبهم ,, احترمهم ,, واسعى لان يكونوا بخير وعافيه
كيف لي ان اكون القاتله وقد بذلت الكثير من وقتي وجهدي ومالي ولحظاتي الخاصه حتى يكونوا اسعد البشر
لكن هكذا هي الدنيا تعطينا مالا نريد وتسحب البساط من تحتنا ونحن ننظر اليها نظرة الغريق الذي لا يستطيع حتى ان يتعلق بالقشة
تصدمنا الحياة وعلينا ان نتحمل ومهما تكسرت مجاديفنا يجب ان نجد ما يرفعنا الى الاعلى ويسير بنا الى اخر الحياة
القلوب الطيبه والحانيه اصبحت نادره تكاد لا ترى ,, نفتقدها ,, نبحث عنها وعندما نجدها نخاف منها ان تنقلب علينا يوما فنبتعد عنها
الامنا تغطينا فمتى نستطيع الخلاص منها
ويحكي يا دنيا كم انتي دنية مؤذيه ,, ليتني استطيع قتلك لفعلت دون ان انظر الى الوراء لحظه
رحماك ربي ارحم قلبي الحاني واجعله قلبا بلا احساس فلم اجد من يستحق ان اعطيه حبا وعطفا وحنانا
رحماك
اوراق مبعثره:
حياتي كلها اوراق مبعثره
سنوات مبعثرة ضائعة تائهه .. اسعى لجمعها فاجدها حطاما لا تتجمع
احاول ان لا اذكرها فهي كئيبة مظلمه
لكنها بالنهاية حياتي لا استطيع ان افر منها لانها امامي وخلفي وعن يميني وشمالي ومن فوقي وتحتي
لا مفر هي ايامي التي عاشرتها يوما بيوم وهمسة بهمسة
احببت بعضها وكرهت الكثير منها
لعلي اليوم لا اذكر جميلها فهو في بالي غير محفوظ لندرته
لكن بالتاكيد هناك بعض الجميل فيها فحياة الانسان بالتأكيد لا تخلو من امر جميل يمر عليها ولكن الله لا يعيدها من ايام
ومع بعثرة اوراقي اصبحت ذاكرتي لا تستوعب كل امر يحصل
فانا غالبا ما انسى حتى اسماء بناتي
لذا بات شحن الذاكرة امر ضروري لكن السؤال .. بم اشحنها
ذكرياتي محطمه اخاف ان اجمعها فتؤلمني اكثر مما تفرحتي
وحاضري لا يسعدني فهو حاضر ملئ بكل ما امقته
ومستقبلي بيد خالقي ولكن قياسا على حياتي فهو بالتاكيد لا يناسبني فلا احب ان افكر فيه لانه يجلب لي الحزن والنفور
فبم اشحن ذاكرتي يا ترى ؟!
لا ادري حقا لا ادري
توقفت حياتي من حيث بدأت:
نعم توقفت منذ زمن بعيد
من حيث بدأت حياتي انتهت
لم يتزحزح تفكيري فكل ما افكر به ان اعود الى ارضي وموطني وافيق من كابوس مر بي قرابة عشرون عاما
بالصدفة وقعت وريقة صغيره كنت قد كتبتها منذ زمن بعيد
لم اتحيل ان آلامي بعيدة الى هذا الحد
لربما اني ابالغ قليلا او حتى كثيرا
لكن تبقى حياتي بالنسبة لي مليئة بالاحزان والاهات التي لم تنتهي ولا اتوقع ان تنتهي يوما الا بموتي
هل افكر بغير المنطق .؟؟
لا ادري فلم اعد ادري كيف تسير الحياة
فالحياة التي اتمناها هي حياة مثالية جدا لم توجد يوما على ارض واقعي ولن اجدها الا بتغيير جذري وهو عودتي الى خط البدايه
من منا يستطيع ان يعود ومن منا يستطيع ان يلغي عشرون سنة من حياته ضاعت في المعاصي والاثام
ماذا افعل كي اعود ؟؟!!
كنت يوما مثالا يحتذى به
اخلاق - دين - مبادئ - احلام لا تنتهي وطاقة تتفجر
والان انا صورة لكل هذا يعتقد من حولي اني ما زلت كذلك ,, الا انني انتظر لنفسي بنظرة احتقار وازدراء
فاين انا من الماضي الذي انشده
اين انا من انا ؟
فانا غريبة عن نفسي جرفني الطوفان الى مكان لا نهاية له حتى تهت عن الطريق
احاول العودة فلا اجد الا كما من الأمواج تجرفني فترميني على شواطئ الضياع
متى ينتهي ما بي واعود ؟
لا ادري هل اعود حقا !!
ما تهشم في داخلي صعب علي ارجاعه الا ان يرحمني ربي ويعيدني الى جادة الطريق السوي السليم
احتاج الى معجزة لتعيد الي احلامي الضائعه
احلام لم تفارقني يوما لكنها مازالت احلاما ملقاة هنا وهناك
اشعر بالحزن الشديد وان كنت لا اظهره
كيف للانسان ان يمثل كثيرا في حياته انه سعيد
او على الاقل انه انسان عادي يعيش حياته بكل بساطة وسهوله وبداخليه بركان يغلي ويتفجر ولا يستطيع ان يطرحه خارج نفسه حتى لا يدمر من حوله كل شئ
اليكِ عني يا احلامي اليكِ عني فلم اعد استطيع احتجازك داخلي
اصبحتِ هاجسا يوسوس ليل نهار
اخاف من تأثيرك ان يمتد فيدمرني
الى متى الى متى يا الله رحماك ربي الى متى
مللت الانتظار فمتى تعيدني الى نقطة البداية متى
رحماك ربي
عشرة عمر .. ايام من الحياة وتنتهي بلحظه:
عاشا معا ما يقارب نصف قرن ....
عاشا الحياة بحلوها ومرها .. بقسوتها وغربتها ولحظاتها المؤلمة قبل المفرحه
تغربا عن الاهل والخلان يوم ان كانت الغربه تعني الموت والهلاك ,, لكن كانت الغربة شر لا بد منه للهروب من قسوة الاحتلال وظروف الجوع والقهر
وبهذا تجمعا معا قلبا وقالبا .. لا يفرقهما الا الموت ..
كان لهما من الابناء والبنات ما كان ..
وكان الكدح والتعب والسهر على التربيه .. خاصة بظروف البعد عن الاهل ,, له الدور الاكبر في التحام الاسرة وتعاضدها
كبر الابناء .. ومع ضغوط الغربه عليهم زاد الضغط على الاهل لان الوحدة بدون عم وخال تعني ان يكون ظهرك مكشوفا بلا سند
انت وحدك في كل امر واقف بين اعاصير الحياة تحاربها حتى تعيش
ولا يعلم هم الغربة الا من ذاقها
لان الانسان يبقى على امل انه سيعود يوما الى بيته ,, اهله .. وشارعه الصغير
ولكن تبدأ الامال تختفي بموت الاهل والخلان .. وتبدأ المعاناة تزيد وعمرنا يمر كأنه لحظات
نأتي لحظة الموت هنا كأنها قتل في الصميم
عند موت الانسان هناك وحشه .. فما بالكم بانسان لم يكن الا هو بحياتك
هو الاب .. هو الام وهو الاخ والصديق والزوج
هو من كان بلسم الحياة في وقت الصعاب
هو من كان المؤنس الوحيد في زمن الغربه
هو من كان يطبطب على القلب عند فقد الاحبه
هو هو وليس غيره فكيف للقلب ان لا يتمزق لفقده
مع وجود الابناء .. ولربما الاحفاد
الا ان وحدة القلب مع فقدان الخليل امر صعب
يبقى الانسان وحيدا حتى لو كان حوله الف الف نفس
تبقى الذكريات تطارده ,, ويبقى القلب يتحسر على سويعات كان من الممكن ان يعيشها بشكل افضل
لكن هيهات ان تعود .. بعد ان غاب صاحبها الى الابد
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
اللهم اجبر كسر من فقد الاحبة وصبر قلبه
اللهم وسع منزل المسلمين وخفف عنهم وادخلهم جنان الخلد
هذا الموضوع تمت كتابته لموت ابو امين .. دعواتكم له بالرحمه والغفران
وصبر الله قلب كل من لم يجد عزاءا لقلبه بعد فقد من يحب
وتمضي الايام وتبقى لنا الذكريات:
هاجر من حولي الاهل والخلان فما تهاجري يا احزان من حولي
كم امقتك .. ولا ادري متى يصفح :قلبي عنك:
ايها الخائن لكل ما هو جميل
امقتك
اكرهك
اتمنى لو اقتل مافي داخلك من غش وخداع
المظاهر الخادعه مقرفه اذا تم اكتشاف الواقع المرير
انت مجرد مظهر لكل ما هو جميل
ولكن داخلك عفن .. وعفن جدا
لان القلوب الصافيه والصحيحه لا ترضى ان تخدع نفسها بتلك الامور الجاده والهامه والتي تقلب الحياة رأسا على عقب
انت انت كما لم اعرفك
وليتني عرفتك قبل ان تضيع السنون وتختفي الابتسامة من حياتي للابد
متى اعود:
يوما ما كنت هناك .. على تلك الارض وتحت تلك السماء
جذور الارض تغذيني وتمشي في شراييني ومازال قلبي متعلق في جذع شجرة او حبة رمل بارده
احلم كل يوم اني عدت .. ومشيت في تلك الارض والتحفت بلحافي السميك والذي كان يدفئني من عثرات الزمن
اسلم على القاصي والداني ويبتسم قلبي لكل قريب وبعيد
كنت هناك ومازال العقل والوجدان متعلق باسوار ذالك البيت .. وتلك الاحجار التي تزينه
اشتقلت لشوارع وطني واين انا منها ..
ايا قدسي هل اعود فاعانق ارضك واشتم هواؤك
ضاعت احلامي بالرجوع وتاهت ذكرياتي وبقيت في وحدتي انشد الامل البعيد والذي اعلم في داخلي انه لن يأتي ابدا
ولكن هل احرم قلبي احلامه ؟
للاسف الواقع دائما في حياة الانسان مؤلم
ويتمنى ان تبقى احلامه هي النبراس
مع انها تؤذيه لانه كلما تعمق الاحساس بالاحلام .. كانت الدنيا اصعب واصعب
من قال ان القلوب تستحق العطاء:
قلوب لا تعرف الحب ..
صدئه معفنه ..
بات بترها امرا محتوما
لا تستحق العناء ولا الشعور بها حتى وان تقطعت اوصالها ...
لمن نشقى ولمن نفتح قلوبنا ولماذا ؟!
يجب ان ندفن قلوبنا المعطاءة تحت التراب ونضع حولها الأسوار ونقفل عليها بقفل لا يمكن فتحه ابدا مهما طال الزمان
لانه ليس هناك من يستحق ان نتعذب من اجله ولا ان ندفن وجوهنا تحت التراب حتى يحيى ولا ان نعلق عليه الامال
تعثرنا ,, تبعثرنا ,, وما لعطائنا بد
وان غابت مشاعرنا يبقى لقلوبنا مد
فإن طالت وان قصرت فما لدروبنا عد
وان سالت مدامعنا فما لعطائنا سد
وتمضي الحياة:
نعيشها بحلوها ومرها
بقسوتها وحلاوتها
ولكنها تمضي ونمضي معها
نعاندها وتعاندنا ,, وتكسب بالنهاية دوما
تسلب منا كل شئ ,, ولا يبقى لنا الا المستحيل
فالسعادة مع هذه الحياة باتت مستحيله , والامان والاستقرار النفسي اصبح املا نسعى للحصول عليه
القناعة موجوده .. واذا وجدت كان للسعادة ميزان
لكن يبقى املنا بالكمال ويبقى المستحيل سدا في الطريق
احلامنا جزء من حياتنا .. نعيشها اكثر من حياتنا الواقية بكثير
لأنها تريحنا .. تنسينا هموم الزمن .. وتشحن طاقاتنا حتى نكمل مشوار الحياة
هكذا الحياة كر وفر
تعب وشقاء يتخلله بعض الجميل احيانا
ويتلوه كثير من التعب
هكذا هي الحياة دوما ويبقى لنا ان نعيشها الى ان تتركنا او نتركها بسلام
من هنا وهناك:
عندما نتبحر في الحياة .. ندرك انها كذبة كبرى , ونحن عمالقة التمثيل فيها
الحياة وما ادراكم ما الحياة , باقة من الذكريات واغلبها مؤلمه
وعندما تأتي ساعات الفرح .. تكون قلوبنا قد صدئت فلا تفرح
حتى عيوننا تعودت على الدموع فنجدها تبكي من شدة الفرح
القلوب البارده عنوان مجتمعنا الجديد
كلما زدنا دفئا ,, وحنانا وحبا
وجدنا قلوبا بارده لا تعرف الحنان وتجعل من حياتنا معها ازمة
مع ان الحياة ما اجملها وهي بسيطة لا نشعر فيها الا اننا نحن كما نحن بكل براءتنا وحيويتنا
ولكن هكذا هي الدنيا دوما لا تعطينا الا ما لا نريد
وتأخذ منا كل ما هو حق لنا
فماذا بعد ايتها الحياة ,, هل اذا متنا تسعدين !!
ونصحو على غفلة لنجد اننا في متاهة الزمن:
وصلت الى مرحة من العمر لم افهم بعدها الحياة
كنت طفلة بيت الجدران ,, ليس لي من الدنيا سوى كتابي وغرفتي
اصحو فاجد نفسي وحيدة فلا اجد غير كتابي يسليني
امنياتي بالحياة بسيطه ,,
تطلعاتي كانت دراسية بحته
فلم افكر يوما ان اطوف عالم الافكار الوردية التي تحلم بها بنات جنسي
لم افكر يوما بالزوج ولا بالولد
فكرت ان تعلو هامتي بين الكتب وفي اروقة الجامعات وبين الشهادات
ولاني اصغر اخوتي ,, كان التفكير جماعيا
فهكذا تربينا ان الكبير اولا ثم الصغير
وان الشهادة تعلو على فكرة الزواج
ولهذا كانت حياتي مجرد كتاب وليتها لم تكون
كلمات أعجبتني:
من انتي ؟؟
سؤال نطرحه على انفسنا قبل ان يطرحه غيرنا علينا
من نحن والى اين نسير ؟
_أنا.زهرةٌ.من.عائلة.الشوكـ
2_أُنثى.تعتلجُ.الألم.مُذ.نعومـ ة.أظافرها
3_ذات.حُلم..!!كانت.أحلامي.على. جناح.طائر
فشُل.جناحُ.الطائِر.الذي.كان.فا رغاً.من.أحلامي
فوقع.الطائر.وبقيت.أحلامي.فوق., جناحٍ.لايستطيعُ
الطير.وحده
4_بياضٌ.يسكُن.الآخرين.ويملىءُ. الليلَ.دفئاً.ومحبه
5_درعُ.قوةٍ.هش.مُكتظٌ.بالضعف.و الإنكسار.موشومٌ
على.الدرع.إبتسامه.عريضه.تحسدها .السماء.عليها
،
لطالما.رسمتُ.باللونين,الأبيض.و الأسود.عالمي
لم.يكُن.يوماً.للون.الأحمر.مكان ةٌ.عندي
ولم.يحضى.الحُب.بزوايا.قلبي
وكُل.الحكايات.مليئةً.بي.خاليةً .من.نبضي
ويحتضر.وألقنهُ.الشهاده
تتسارع خطواتنا لنكبر فنكتشف ان الحياة كذبة اجمل ما فيها الصغر:
تتسارع خطواتنا في الحياة وخاصة في ما يسمى عمر المراهقه ..
هذا العمر نتمنى فيه ان نكبر ونكبر ونكبر
ونعد الايام والليالي والساعات ,, لنقول ان السنة انتهت واصبحنا اكبر واكبر
وهكذا هي الحياة خطواتها سريعة دائما ,, فلم اشعر بمضي سبع سنوات من عمري ,, حتى اصبحت في سن الثامنة عشر
فكل ايامي متشابهه ..
ولا اكاد اذكر فيها سوى لحظات الفراق والرحيل عن الاهل والخلان
وكأن حياتي وجدت لافارق احبائي دوما
وكم تعلقت بتلك الكلمات اللي تقول
الا يا طفل .. لا تكبر
كذا أجمل ..
كذا اطهر ..
كذا لا هم يتراكم .. كذا لا ضغط لا سكر
ترى أكبر كذبه عشناها
يالله متي نكبر
احلم قد ما تقدر
وإذا خفت
خب احلامك بدفتر
تري الأيام سراقة
والأحلام تتبخر
فياليتني بقيت طفلة الهو ولا اكبر,, واحلم بثوب جديد ولعبة العيد
ولكن الطفولة تسرق في اول صدمات الحياة
فتهرب البسمة من المحيا ,, ويبدأ الفكر بالعجز فيكتفي بدخول عالمه الوهمي فلا يخرج منه الا مع لحظات الفجر الاولى عندما يضطر للخروج على عالم واقعي ملئ بالخداع
فتكثر احلامنا وتتبدد كل الامال
وتتركنا السعادة الى غير رجعه
في يوم من الأيام:
كنت طفلة الهو بلا احزان ,, اذكر نفسي يوم ان كنت في سن السابعه ,, ليس يشغلني سوى اللعب هنا وهناك
كانت مشاغلي قليله واحزاني لا تتجاوز مشاكساتي مع اخوتي ,, وليتها دامت حتى تدوم طفولتي
وما ان وصلت الى الحادية عشر حتى بدأ وحدتي
تبددت احلامي الطفوليه ,, واصبحت لا افكر سوى بوحدتي بين جدران اسرتي المتفرقه ..
اخ هنا واخت هناك ولا نجتمع الا ويأتي بعد اجتماعنا فراق طويل الأمد
الى ان تعودت ان لا التقي واكره اللقى ,, فاللقاء يولد الاحزان ويحرك في داخل الانسان اهات الفراق كل مره
صفحة من حياتي لا انساها
فالوحدة متى امتدت الى صفحات العمر .. ضاقت بها الايام ذرعا
فما بالنا بطفولة تربت على الوحدة مرغمه ,, مع ان لها من الاحباب الكثير
هنا اقف لأدون لحظة صمت ليس لها عنوان
واعود لاحقا لاكتب مسرة الحياة في طفولتي والتي لا اذكر منها الكثير لان الحياة التي تسير بلا امل لا ينتج عنها سوى الألم
هكذا الدنيا:
نبدأ مشوار حياتنا بخطوة ,, نتعثر بها .. ولكن نبقى نحاول الوصول الى ما نريد
وكلما تعثرنا زاد اصرارنا للوصول
ولكننا نقف بين خطواتنا المتعثره بين فينة واخرى ننظر الى بداية الطريق ,, وحتى الى النهاية التي نسعى لها وتدركنا العثرات تلو العثرات .. الى ان تنهي منا الكثير من مبادئنا واحلامنا وقوتنا وحتى اخلاقنا التي بنيناها عبر الطريق وتسلبنا ابسط حقوقنا وهي الارداة بالمسير نحو النهاية الصحيحه
كل يوم يمر علينا نتوقع الأسوأ ,, كم مرة قلنا ان الغد لربما يكون جميلا ,, ولكن دوما نتفاجأ بأن اليوم الذي يمضي لن يعود ابدا حتى مع احزانه واشجانه ,, ونكتشف ان احزان هذا اليوم هي افراح لما بعده
البشر اناس لا يعرفون الرحمة في قلوبهم ولا يقدرون التضحيات ,, ويلقون دوما باللوم على غيرهم حتى يبرئوا ساحاتهم
لم اتخيل يوما اني خارج دائرتهم ,, حاولت ان افرح معهم واحزن قبلهم لحزنهم ,, لم اتخيل يوما ان ينظر لي بمنظار الغريب والذي يقوم بدس السم بالعسل وهو يضحك ويلهو بينهم
كيف ذاك وقد ضيعت سنوات عمري في صحبتهم احبهم ,, احترمهم ,, واسعى لان يكونوا بخير وعافيه
كيف لي ان اكون القاتله وقد بذلت الكثير من وقتي وجهدي ومالي ولحظاتي الخاصه حتى يكونوا اسعد البشر
لكن هكذا هي الدنيا تعطينا مالا نريد وتسحب البساط من تحتنا ونحن ننظر اليها نظرة الغريق الذي لا يستطيع حتى ان يتعلق بالقشة
تصدمنا الحياة وعلينا ان نتحمل ومهما تكسرت مجاديفنا يجب ان نجد ما يرفعنا الى الاعلى ويسير بنا الى اخر الحياة
القلوب الطيبه والحانيه اصبحت نادره تكاد لا ترى ,, نفتقدها ,, نبحث عنها وعندما نجدها نخاف منها ان تنقلب علينا يوما فنبتعد عنها
الامنا تغطينا فمتى نستطيع الخلاص منها
ويحكي يا دنيا كم انتي دنية مؤذيه ,, ليتني استطيع قتلك لفعلت دون ان انظر الى الوراء لحظه
رحماك ربي ارحم قلبي الحاني واجعله قلبا بلا احساس فلم اجد من يستحق ان اعطيه حبا وعطفا وحنانا
رحماك
اوراق مبعثره:
حياتي كلها اوراق مبعثره
سنوات مبعثرة ضائعة تائهه .. اسعى لجمعها فاجدها حطاما لا تتجمع
احاول ان لا اذكرها فهي كئيبة مظلمه
لكنها بالنهاية حياتي لا استطيع ان افر منها لانها امامي وخلفي وعن يميني وشمالي ومن فوقي وتحتي
لا مفر هي ايامي التي عاشرتها يوما بيوم وهمسة بهمسة
احببت بعضها وكرهت الكثير منها
لعلي اليوم لا اذكر جميلها فهو في بالي غير محفوظ لندرته
لكن بالتاكيد هناك بعض الجميل فيها فحياة الانسان بالتأكيد لا تخلو من امر جميل يمر عليها ولكن الله لا يعيدها من ايام
ومع بعثرة اوراقي اصبحت ذاكرتي لا تستوعب كل امر يحصل
فانا غالبا ما انسى حتى اسماء بناتي
لذا بات شحن الذاكرة امر ضروري لكن السؤال .. بم اشحنها
ذكرياتي محطمه اخاف ان اجمعها فتؤلمني اكثر مما تفرحتي
وحاضري لا يسعدني فهو حاضر ملئ بكل ما امقته
ومستقبلي بيد خالقي ولكن قياسا على حياتي فهو بالتاكيد لا يناسبني فلا احب ان افكر فيه لانه يجلب لي الحزن والنفور
فبم اشحن ذاكرتي يا ترى ؟!
لا ادري حقا لا ادري
توقفت حياتي من حيث بدأت:
نعم توقفت منذ زمن بعيد
من حيث بدأت حياتي انتهت
لم يتزحزح تفكيري فكل ما افكر به ان اعود الى ارضي وموطني وافيق من كابوس مر بي قرابة عشرون عاما
بالصدفة وقعت وريقة صغيره كنت قد كتبتها منذ زمن بعيد
لم اتحيل ان آلامي بعيدة الى هذا الحد
لربما اني ابالغ قليلا او حتى كثيرا
لكن تبقى حياتي بالنسبة لي مليئة بالاحزان والاهات التي لم تنتهي ولا اتوقع ان تنتهي يوما الا بموتي
هل افكر بغير المنطق .؟؟
لا ادري فلم اعد ادري كيف تسير الحياة
فالحياة التي اتمناها هي حياة مثالية جدا لم توجد يوما على ارض واقعي ولن اجدها الا بتغيير جذري وهو عودتي الى خط البدايه
من منا يستطيع ان يعود ومن منا يستطيع ان يلغي عشرون سنة من حياته ضاعت في المعاصي والاثام
ماذا افعل كي اعود ؟؟!!
كنت يوما مثالا يحتذى به
اخلاق - دين - مبادئ - احلام لا تنتهي وطاقة تتفجر
والان انا صورة لكل هذا يعتقد من حولي اني ما زلت كذلك ,, الا انني انتظر لنفسي بنظرة احتقار وازدراء
فاين انا من الماضي الذي انشده
اين انا من انا ؟
فانا غريبة عن نفسي جرفني الطوفان الى مكان لا نهاية له حتى تهت عن الطريق
احاول العودة فلا اجد الا كما من الأمواج تجرفني فترميني على شواطئ الضياع
متى ينتهي ما بي واعود ؟
لا ادري هل اعود حقا !!
ما تهشم في داخلي صعب علي ارجاعه الا ان يرحمني ربي ويعيدني الى جادة الطريق السوي السليم
احتاج الى معجزة لتعيد الي احلامي الضائعه
احلام لم تفارقني يوما لكنها مازالت احلاما ملقاة هنا وهناك
اشعر بالحزن الشديد وان كنت لا اظهره
كيف للانسان ان يمثل كثيرا في حياته انه سعيد
او على الاقل انه انسان عادي يعيش حياته بكل بساطة وسهوله وبداخليه بركان يغلي ويتفجر ولا يستطيع ان يطرحه خارج نفسه حتى لا يدمر من حوله كل شئ
اليكِ عني يا احلامي اليكِ عني فلم اعد استطيع احتجازك داخلي
اصبحتِ هاجسا يوسوس ليل نهار
اخاف من تأثيرك ان يمتد فيدمرني
الى متى الى متى يا الله رحماك ربي الى متى
مللت الانتظار فمتى تعيدني الى نقطة البداية متى
رحماك ربي
عشرة عمر .. ايام من الحياة وتنتهي بلحظه:
عاشا معا ما يقارب نصف قرن ....
عاشا الحياة بحلوها ومرها .. بقسوتها وغربتها ولحظاتها المؤلمة قبل المفرحه
تغربا عن الاهل والخلان يوم ان كانت الغربه تعني الموت والهلاك ,, لكن كانت الغربة شر لا بد منه للهروب من قسوة الاحتلال وظروف الجوع والقهر
وبهذا تجمعا معا قلبا وقالبا .. لا يفرقهما الا الموت ..
كان لهما من الابناء والبنات ما كان ..
وكان الكدح والتعب والسهر على التربيه .. خاصة بظروف البعد عن الاهل ,, له الدور الاكبر في التحام الاسرة وتعاضدها
كبر الابناء .. ومع ضغوط الغربه عليهم زاد الضغط على الاهل لان الوحدة بدون عم وخال تعني ان يكون ظهرك مكشوفا بلا سند
انت وحدك في كل امر واقف بين اعاصير الحياة تحاربها حتى تعيش
ولا يعلم هم الغربة الا من ذاقها
لان الانسان يبقى على امل انه سيعود يوما الى بيته ,, اهله .. وشارعه الصغير
ولكن تبدأ الامال تختفي بموت الاهل والخلان .. وتبدأ المعاناة تزيد وعمرنا يمر كأنه لحظات
نأتي لحظة الموت هنا كأنها قتل في الصميم
عند موت الانسان هناك وحشه .. فما بالكم بانسان لم يكن الا هو بحياتك
هو الاب .. هو الام وهو الاخ والصديق والزوج
هو من كان بلسم الحياة في وقت الصعاب
هو من كان المؤنس الوحيد في زمن الغربه
هو من كان يطبطب على القلب عند فقد الاحبه
هو هو وليس غيره فكيف للقلب ان لا يتمزق لفقده
مع وجود الابناء .. ولربما الاحفاد
الا ان وحدة القلب مع فقدان الخليل امر صعب
يبقى الانسان وحيدا حتى لو كان حوله الف الف نفس
تبقى الذكريات تطارده ,, ويبقى القلب يتحسر على سويعات كان من الممكن ان يعيشها بشكل افضل
لكن هيهات ان تعود .. بعد ان غاب صاحبها الى الابد
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
اللهم اجبر كسر من فقد الاحبة وصبر قلبه
اللهم وسع منزل المسلمين وخفف عنهم وادخلهم جنان الخلد
هذا الموضوع تمت كتابته لموت ابو امين .. دعواتكم له بالرحمه والغفران
وصبر الله قلب كل من لم يجد عزاءا لقلبه بعد فقد من يحب
وتمضي الايام وتبقى لنا الذكريات:
هاجر من حولي الاهل والخلان فما تهاجري يا احزان من حولي
كم امقتك .. ولا ادري متى يصفح :قلبي عنك:
ايها الخائن لكل ما هو جميل
امقتك
اكرهك
اتمنى لو اقتل مافي داخلك من غش وخداع
المظاهر الخادعه مقرفه اذا تم اكتشاف الواقع المرير
انت مجرد مظهر لكل ما هو جميل
ولكن داخلك عفن .. وعفن جدا
لان القلوب الصافيه والصحيحه لا ترضى ان تخدع نفسها بتلك الامور الجاده والهامه والتي تقلب الحياة رأسا على عقب
انت انت كما لم اعرفك
وليتني عرفتك قبل ان تضيع السنون وتختفي الابتسامة من حياتي للابد
متى اعود:
يوما ما كنت هناك .. على تلك الارض وتحت تلك السماء
جذور الارض تغذيني وتمشي في شراييني ومازال قلبي متعلق في جذع شجرة او حبة رمل بارده
احلم كل يوم اني عدت .. ومشيت في تلك الارض والتحفت بلحافي السميك والذي كان يدفئني من عثرات الزمن
اسلم على القاصي والداني ويبتسم قلبي لكل قريب وبعيد
كنت هناك ومازال العقل والوجدان متعلق باسوار ذالك البيت .. وتلك الاحجار التي تزينه
اشتقلت لشوارع وطني واين انا منها ..
ايا قدسي هل اعود فاعانق ارضك واشتم هواؤك
ضاعت احلامي بالرجوع وتاهت ذكرياتي وبقيت في وحدتي انشد الامل البعيد والذي اعلم في داخلي انه لن يأتي ابدا
ولكن هل احرم قلبي احلامه ؟
للاسف الواقع دائما في حياة الانسان مؤلم
ويتمنى ان تبقى احلامه هي النبراس
مع انها تؤذيه لانه كلما تعمق الاحساس بالاحلام .. كانت الدنيا اصعب واصعب
من قال ان القلوب تستحق العطاء:
قلوب لا تعرف الحب ..
صدئه معفنه ..
بات بترها امرا محتوما
لا تستحق العناء ولا الشعور بها حتى وان تقطعت اوصالها ...
لمن نشقى ولمن نفتح قلوبنا ولماذا ؟!
يجب ان ندفن قلوبنا المعطاءة تحت التراب ونضع حولها الأسوار ونقفل عليها بقفل لا يمكن فتحه ابدا مهما طال الزمان
لانه ليس هناك من يستحق ان نتعذب من اجله ولا ان ندفن وجوهنا تحت التراب حتى يحيى ولا ان نعلق عليه الامال
تعثرنا ,, تبعثرنا ,, وما لعطائنا بد
وان غابت مشاعرنا يبقى لقلوبنا مد
فإن طالت وان قصرت فما لدروبنا عد
وان سالت مدامعنا فما لعطائنا سد
وتمضي الحياة:
نعيشها بحلوها ومرها
بقسوتها وحلاوتها
ولكنها تمضي ونمضي معها
نعاندها وتعاندنا ,, وتكسب بالنهاية دوما
تسلب منا كل شئ ,, ولا يبقى لنا الا المستحيل
فالسعادة مع هذه الحياة باتت مستحيله , والامان والاستقرار النفسي اصبح املا نسعى للحصول عليه
القناعة موجوده .. واذا وجدت كان للسعادة ميزان
لكن يبقى املنا بالكمال ويبقى المستحيل سدا في الطريق
احلامنا جزء من حياتنا .. نعيشها اكثر من حياتنا الواقية بكثير
لأنها تريحنا .. تنسينا هموم الزمن .. وتشحن طاقاتنا حتى نكمل مشوار الحياة
هكذا الحياة كر وفر
تعب وشقاء يتخلله بعض الجميل احيانا
ويتلوه كثير من التعب
هكذا هي الحياة دوما ويبقى لنا ان نعيشها الى ان تتركنا او نتركها بسلام
من هنا وهناك:
عندما نتبحر في الحياة .. ندرك انها كذبة كبرى , ونحن عمالقة التمثيل فيها
الحياة وما ادراكم ما الحياة , باقة من الذكريات واغلبها مؤلمه
وعندما تأتي ساعات الفرح .. تكون قلوبنا قد صدئت فلا تفرح
حتى عيوننا تعودت على الدموع فنجدها تبكي من شدة الفرح
القلوب البارده عنوان مجتمعنا الجديد
كلما زدنا دفئا ,, وحنانا وحبا
وجدنا قلوبا بارده لا تعرف الحنان وتجعل من حياتنا معها ازمة
مع ان الحياة ما اجملها وهي بسيطة لا نشعر فيها الا اننا نحن كما نحن بكل براءتنا وحيويتنا
ولكن هكذا هي الدنيا دوما لا تعطينا الا ما لا نريد
وتأخذ منا كل ما هو حق لنا
فماذا بعد ايتها الحياة ,, هل اذا متنا تسعدين !!
ونصحو على غفلة لنجد اننا في متاهة الزمن:
وصلت الى مرحة من العمر لم افهم بعدها الحياة
كنت طفلة بيت الجدران ,, ليس لي من الدنيا سوى كتابي وغرفتي
اصحو فاجد نفسي وحيدة فلا اجد غير كتابي يسليني
امنياتي بالحياة بسيطه ,,
تطلعاتي كانت دراسية بحته
فلم افكر يوما ان اطوف عالم الافكار الوردية التي تحلم بها بنات جنسي
لم افكر يوما بالزوج ولا بالولد
فكرت ان تعلو هامتي بين الكتب وفي اروقة الجامعات وبين الشهادات
ولاني اصغر اخوتي ,, كان التفكير جماعيا
فهكذا تربينا ان الكبير اولا ثم الصغير
وان الشهادة تعلو على فكرة الزواج
ولهذا كانت حياتي مجرد كتاب وليتها لم تكون
كلمات أعجبتني:
من انتي ؟؟
سؤال نطرحه على انفسنا قبل ان يطرحه غيرنا علينا
من نحن والى اين نسير ؟
_أنا.زهرةٌ.من.عائلة.الشوكـ
2_أُنثى.تعتلجُ.الألم.مُذ.نعومـ ة.أظافرها
3_ذات.حُلم..!!كانت.أحلامي.على. جناح.طائر
فشُل.جناحُ.الطائِر.الذي.كان.فا رغاً.من.أحلامي
فوقع.الطائر.وبقيت.أحلامي.فوق., جناحٍ.لايستطيعُ
الطير.وحده
4_بياضٌ.يسكُن.الآخرين.ويملىءُ. الليلَ.دفئاً.ومحبه
5_درعُ.قوةٍ.هش.مُكتظٌ.بالضعف.و الإنكسار.موشومٌ
على.الدرع.إبتسامه.عريضه.تحسدها .السماء.عليها
،
لطالما.رسمتُ.باللونين,الأبيض.و الأسود.عالمي
لم.يكُن.يوماً.للون.الأحمر.مكان ةٌ.عندي
ولم.يحضى.الحُب.بزوايا.قلبي
وكُل.الحكايات.مليئةً.بي.خاليةً .من.نبضي
ويحتضر.وألقنهُ.الشهاده
تتسارع خطواتنا لنكبر فنكتشف ان الحياة كذبة اجمل ما فيها الصغر:
تتسارع خطواتنا في الحياة وخاصة في ما يسمى عمر المراهقه ..
هذا العمر نتمنى فيه ان نكبر ونكبر ونكبر
ونعد الايام والليالي والساعات ,, لنقول ان السنة انتهت واصبحنا اكبر واكبر
وهكذا هي الحياة خطواتها سريعة دائما ,, فلم اشعر بمضي سبع سنوات من عمري ,, حتى اصبحت في سن الثامنة عشر
فكل ايامي متشابهه ..
ولا اكاد اذكر فيها سوى لحظات الفراق والرحيل عن الاهل والخلان
وكأن حياتي وجدت لافارق احبائي دوما
وكم تعلقت بتلك الكلمات اللي تقول
الا يا طفل .. لا تكبر
كذا أجمل ..
كذا اطهر ..
كذا لا هم يتراكم .. كذا لا ضغط لا سكر
ترى أكبر كذبه عشناها
يالله متي نكبر
احلم قد ما تقدر
وإذا خفت
خب احلامك بدفتر
تري الأيام سراقة
والأحلام تتبخر
فياليتني بقيت طفلة الهو ولا اكبر,, واحلم بثوب جديد ولعبة العيد
ولكن الطفولة تسرق في اول صدمات الحياة
فتهرب البسمة من المحيا ,, ويبدأ الفكر بالعجز فيكتفي بدخول عالمه الوهمي فلا يخرج منه الا مع لحظات الفجر الاولى عندما يضطر للخروج على عالم واقعي ملئ بالخداع
فتكثر احلامنا وتتبدد كل الامال
وتتركنا السعادة الى غير رجعه
في يوم من الأيام:
كنت طفلة الهو بلا احزان ,, اذكر نفسي يوم ان كنت في سن السابعه ,, ليس يشغلني سوى اللعب هنا وهناك
كانت مشاغلي قليله واحزاني لا تتجاوز مشاكساتي مع اخوتي ,, وليتها دامت حتى تدوم طفولتي
وما ان وصلت الى الحادية عشر حتى بدأ وحدتي
تبددت احلامي الطفوليه ,, واصبحت لا افكر سوى بوحدتي بين جدران اسرتي المتفرقه ..
اخ هنا واخت هناك ولا نجتمع الا ويأتي بعد اجتماعنا فراق طويل الأمد
الى ان تعودت ان لا التقي واكره اللقى ,, فاللقاء يولد الاحزان ويحرك في داخل الانسان اهات الفراق كل مره
صفحة من حياتي لا انساها
فالوحدة متى امتدت الى صفحات العمر .. ضاقت بها الايام ذرعا
فما بالنا بطفولة تربت على الوحدة مرغمه ,, مع ان لها من الاحباب الكثير
هنا اقف لأدون لحظة صمت ليس لها عنوان
واعود لاحقا لاكتب مسرة الحياة في طفولتي والتي لا اذكر منها الكثير لان الحياة التي تسير بلا امل لا ينتج عنها سوى الألم
هكذا الدنيا:
نبدأ مشوار حياتنا بخطوة ,, نتعثر بها .. ولكن نبقى نحاول الوصول الى ما نريد
وكلما تعثرنا زاد اصرارنا للوصول
ولكننا نقف بين خطواتنا المتعثره بين فينة واخرى ننظر الى بداية الطريق ,, وحتى الى النهاية التي نسعى لها وتدركنا العثرات تلو العثرات .. الى ان تنهي منا الكثير من مبادئنا واحلامنا وقوتنا وحتى اخلاقنا التي بنيناها عبر الطريق وتسلبنا ابسط حقوقنا وهي الارداة بالمسير نحو النهاية الصحيحه
تعليق