السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كلنا إنسان إن تشابهنا أو اختلفنا ولكل منا مايميزه ولو تكلمنا عن التشابه والاختلاف
بيننا فلن نكتفي لابموضوع ولاعشرة لتشعبه أولا ولتعدد الأراء حوله ثانيا
ولكني أحببت أن أشير إلى نقطة معينة وهي (مستوى الألم) وماعنيته بالألم هنا هو الألم النفسي وليس الجسدي..
الألم النفسي الذي قد يتعرض له أي شخص إما نتيجة لفقدان شخص عزيز أو لخيبات متكررة قد يتعرض لها الشخص الخ.......
وهنا نختلف كبشر في كيفية تلقينا لهذه الصدمات ومدى قدرتنا على التحمل..
هناك من الأشخاص من يعاني في ضعف في مستوى الألم لديه ولايملك القدرة على التحمل وتجاوز ماأصابه من كرب بسهولة..وهنا يأتي دور الأشخاص الذين يحيطون به والأكيد(لن يتشابهو) منهم من سيربت على كتفه ويتعاطف مع ألمه ومنهم من سينهال عليه بالوعظ والحكم(شد حيلك شو صايبك)(كن رجلا وتحمل)الخ..
ومن هذه العبارات التي لن تنتهي ولكن أنت أيها الشخص الذي ستكتفي بالنهر (توقف قليلا) وفكر كثيرا قبل أن تبدأ بالوعظ معتقدا بأن شدتك معه ستشفيه من أزمته لأنه وللأسف كلماتك لن تزيد من تعاسته إلا تعاسة..
لذا ..توقف فهو ليس أنت ولايملك قدرتك أنت على التحمل بل قد يكون ألمك عند تعرضك لمثل ماتعرض له أشد وطأة عليك منه(فكر في هذا قليلا)قد تعتقد أني أدعوك لتركه يستسلم لألمه ..لا.. ولكن دعه يأخذ وقتا بالغرق في الألم لأن هذا مايريحه(لاتستغرب فهو شخص لايريحه من الألم سوى الألم)ربت عليه بداية
اكسب وده وثقته ولتشعره بأنه ليس وحيدا بألمه ثم قل له ماشئت وسيتقبل أكثر
لأنه سيراك الشخص الأقدر على فهمه واستيعابه لأنك من وقف معه في محنته..
لذا دعونا نتوقف عن الوعظ ومعاملة بعضنا بطريقتنا نحن..دعونا نرى اختلافنا بشكل أجمل ولنفهم أن( هي أو هو ليس أنا)..وإن لم نتشابه ولن نتشابه يوما فلنتراحم..
(وإن كنت فظا غليظ القلب انفضوا من حولك)
كلنا إنسان إن تشابهنا أو اختلفنا ولكل منا مايميزه ولو تكلمنا عن التشابه والاختلاف
بيننا فلن نكتفي لابموضوع ولاعشرة لتشعبه أولا ولتعدد الأراء حوله ثانيا
ولكني أحببت أن أشير إلى نقطة معينة وهي (مستوى الألم) وماعنيته بالألم هنا هو الألم النفسي وليس الجسدي..
الألم النفسي الذي قد يتعرض له أي شخص إما نتيجة لفقدان شخص عزيز أو لخيبات متكررة قد يتعرض لها الشخص الخ.......
وهنا نختلف كبشر في كيفية تلقينا لهذه الصدمات ومدى قدرتنا على التحمل..
هناك من الأشخاص من يعاني في ضعف في مستوى الألم لديه ولايملك القدرة على التحمل وتجاوز ماأصابه من كرب بسهولة..وهنا يأتي دور الأشخاص الذين يحيطون به والأكيد(لن يتشابهو) منهم من سيربت على كتفه ويتعاطف مع ألمه ومنهم من سينهال عليه بالوعظ والحكم(شد حيلك شو صايبك)(كن رجلا وتحمل)الخ..
ومن هذه العبارات التي لن تنتهي ولكن أنت أيها الشخص الذي ستكتفي بالنهر (توقف قليلا) وفكر كثيرا قبل أن تبدأ بالوعظ معتقدا بأن شدتك معه ستشفيه من أزمته لأنه وللأسف كلماتك لن تزيد من تعاسته إلا تعاسة..
لذا ..توقف فهو ليس أنت ولايملك قدرتك أنت على التحمل بل قد يكون ألمك عند تعرضك لمثل ماتعرض له أشد وطأة عليك منه(فكر في هذا قليلا)قد تعتقد أني أدعوك لتركه يستسلم لألمه ..لا.. ولكن دعه يأخذ وقتا بالغرق في الألم لأن هذا مايريحه(لاتستغرب فهو شخص لايريحه من الألم سوى الألم)ربت عليه بداية
اكسب وده وثقته ولتشعره بأنه ليس وحيدا بألمه ثم قل له ماشئت وسيتقبل أكثر
لأنه سيراك الشخص الأقدر على فهمه واستيعابه لأنك من وقف معه في محنته..
لذا دعونا نتوقف عن الوعظ ومعاملة بعضنا بطريقتنا نحن..دعونا نرى اختلافنا بشكل أجمل ولنفهم أن( هي أو هو ليس أنا)..وإن لم نتشابه ولن نتشابه يوما فلنتراحم..
(وإن كنت فظا غليظ القلب انفضوا من حولك)
تعليق