الشيخ خليل مقاوم عنيد أمتشق سلاحه منذ نعومة أظفاره وبقي حذرا حتى اغتياله
الرابع بين أشقائه شهيداً
تل أبيب نجحت بعد انسحابها في تصفيته بعد محاولات فاشلة
الشيخ خليل مقاوم عنيد أمتشق سلاحه منذ نعومة أظفاره وبقي حذرا حتى اغتياله
غزة (فلسطين) -
لم تتمكن الدولة العبرية وعلى مدار خمسة أعوام من انتفاضة الأقصى وخلال تواجدها في قطاع غزة من اغتيال أحد أشد المقاومين الفلسطينيين رغم حصارها له في المنطقة الجنوبية من القطاع لسنوات؛ ولكنها نجحت أخيرا من النيل منه غيلة بعد انسحابها من القطاع وخروج ذلك القائد العسكري الكبير من خندقه ليتحرك في ذلك القطاع الضيق.
واغتالت قوات الاحتلال مساء الأحد (25/9) محمد الشيخ خليل قائد "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة ومرافقه نصر برهوم إثر قصف سيارتهما على الطريق الساحلي لمدينة غزة، حيث كان عائدا من مدينة غزة شمال إلى رفح جنوبا.
كان الشيخ خليل (32 عاما) والذي نجا قبل ذلك من ثلاث محاولات اغتيال يدرك تماما أن الدولة العبرية التي كان له معها صولات وجولات وأثخن في جنودها، لا يمكن أن تتركه يتجول كما يشاء في القطاع بعد خروجها منه، لاسيما وأنه من أبرز المطلوبين لها وتنسب إليه العديد من العمليات الفدائية التي زلزلت أركانها والتي تعتبر أكبرها قتل خمسة جنود إسرائيليين في أيار( مايو) 2004 حينما فجر "سرايا القدس" ناقلتهم على الشريط الحدودي مع مصر واضطرت جنود الاحتلال الزحف على الأقدام للبحث عن أشلاء زملائهم الذين قتلوا في العملية وتطايرت على طول الشريط الحدودي.
الجرأة والإقدام وإيمانه العميق بقضيته كان من أبرز ملامح شخصية الشيخ خليل الملقب بـ "الهشت" الذي بتر ساقه عام 2001 خلال قيامه بإطلاق قذائف هاون على المستوطنات حيث انفجرت إحدى القذائف خطأ، ولكن بتر ساقه لم يمنعه من مواصلة مقاومته للاحتلال رغم أن له عذر في ذلك، حيث قاد "سرايا القدس" جنوب القطاع بشكل جيد، وقد شهدت تلك المنطقة أبرز عمليات السرايا على مدار انتفاضة الأقصى.
لم يكن الشيخ خليل الوحيد الذي استشهد من أشقائه، حيث سبقه قبل ذلك ثلاثة من الأشقاء، أحدهم ويدعى محمود قضى خلال المحاولة الأخيرة لاغتياله حينما قصفوا منزلهم في رفح وذلك في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، حيث لم يكن موجودا في المنزل، فيما استشهد شقيقه أشرف وشرف في اشتباكين مسلحين مع قوات الاحتلال عامي 1991 و1992.
ولد الشيخ خليل عام 1973 في مدينة رفح، حيث مارس العمل المسلح منذ نعومة أظفاره ليصبح مطلوبا لقوات الاحتلال وهو فتى صغير، وقد تمكن من مغادرة من قطاع غزة في عام 1989 عن طريق الحدود المصرية الفلسطينية والوصول إلى لبنان، ومكث هناك وتدرب في معسكرات الجهاد الإسلامي على جميع أنوع الأسلحة وصناعة المتفجرات، وعينه ترنو نحو فلسطين، فقرر في عام 1993 العودة إلى قطاع غزة، حيث اعتقلته قوات الاحتلال خلال محاولته اجتياز الحدود الفلسطينية المصرية وحكم عليه بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام ليخرج من سجنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى قبل خمسة أعوام.
وقال "أبو احمد" أحد قادة السرايا في غزة والذي يعرف الشيخ خليل عن قرب أن خروج الشيخ خليل من السجن مع بدء انتفاضة الأقصى جعله يعمل على إعادة ترتيب وضع الجهاز العسكري للجهاد الإسلامي لاسيما وان لديه خبرة كبيرة من العمل والتدريب في لبنان بالإضافة إلى العقلية العسكرية التي يتمتع بها.
وأضاف أبو أحمد لوكالة "قدس برس" بدأت الحركة بتشكيل المجموعات الأولى للسرايا والتي كان الشيخ خليل أحد ابرز عناصرها في منطقة رفح التي يقطنها، حيث تم التركيز على العناصر النوعية، وبدأت تلك المجموعات العمل ضد قوات الاحتلال حيث كان للشيخ خليل بصمات واضحة على ذلك لاسيما في العمليات الفدائية النوعية من اقتحام للمستوطنات ومهاجمة القوافل والجنود وتفجير ناقلة الجند على الحدود المصرية الفلسطينية في 12أيار (مايو) 2004 والتي كان الشيخ خليل يقف وراءها وتمت بتوجيه منه مباشرة.
كما وتنسب إليه مسؤولية التخطيط لعدد من العمليات الفدائية فيما كان يعرف بمستوطنة "موراج" على مدار الانتفاضة والتي قتل فيها أكثر من خمسة عشر جندياً إسرائيلياً، وكان الشهيد يقف وراء التخطيط لآخر عملية فدائية وقعت قبل ثلاثة أشهر على طريق كسوفيم أو بما يعرف باسم "جسر الموت" حيث كان هو العقل المدبر للعملية المشتركة بين "سرايا القدس" وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، والتي قُتل فيها أربع إسرائيليين.
وأوضح أن الشيخ خليل كان قليل الظهور لاسيما وان ظهوره قد يكلفه وعدد ممن حوله حياته نظرا لأنه من ابرز المطلوبين ولكن كان يتحرك بين عناصره جنوب قطاع غزة وكان قائدا محنكا ويدر الأمور بحكمة، كاشفا أن قيادة الحركة كانت تنوي تعينه قائدا عاما للسرايا.
وأكد أن الاحتياطات الأمنية بالنسبة للشيخ خليل لم تتغير بعد انسحاب قوات الاحتلال وكان يعرف أن اليهود ليس لهم أمان، فكان ظهوره في المؤتمر الصحفي الذي عقده القيادة السياسة والعسكرية في ما كان يعرف بمستوطنة "نتساريم" بعد الانسحاب بأسبوع وكان يجلس بجانب الدكتور محمد الهندي أبرز القادة السياسيين للجهاد وقد رد الشيخ خليل على أسئلة الصحفيين حول الانسحاب ومستقبل المقاومة.
وقال "إن الشيخ خليل كان وحتى اللحظات الأخيرة لاستشهاده بتحرك بسرية تامة ويأخذ كافة الاحتياطات الأمنية المناسبة في التحرك نظرا لأنه كان متأكد أن المعركة لم تنهي مع الاحتلال، ولكن هذا لم يغير شيء من قدر الله أن يستشهد في عملية اغتيال بعد أن فشتلت ثلاثة عمليات سابقة".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي معقبا على استشهاد الشيخ خليل "إن الشهيد محمد الشيخ خليل سبقته أعضاء من جسمه إلى الجنة، هذا الإنسان المجاهد الذي نعزي شعبنا و نعزى أنفسنا باستشهاده".
وأضاف "أن الشيخ خليل ترك بصماته علي الساحة الفلسطينية، وهو سيكون ملهم للأجيال من بعده لعشرات الشباب الذين سوف يسيرون على نهجه بأنه استشهد بهذه الطريقة وقد تعرض لثلاث محاولات اغتيال في السابق".
وكان الشيخ خليل قبل استشهاده أكد أن الانسحاب يدل أن مشروع المقاومة قد نجح، وأن ضربات المقاومة وحدها هي التي دفعت الدولة العبرية إلى المبادرة باتخاذ خطوة الانسحاب.
وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الاستقلال" المقربة من الجهاد الإسلامي نحن على يقين بأن ضربات المجاهدين خلال الانتفاضة كان لها الدور البارز، و إلا ماذا عملت عشر سنوات من المفاوضات والسلام المزعوم، والتي هي عمر اتفاق أوسلو، لم تحقق للفلسطينيين أي شيء إلا مزيدا من الوهن والضعف والهزيمة.
وشدد على أن سلاح "سرايا القدس" هو سلاح شرعي وهو سلاح مرتبط بالصراع مع المحتل الذي سلب الأرض الفلسطينية، وقال "طالما أن مبررات الصراع ما زالت قائمة فمستقبل سلاحنا يتلخص بمواصلة طريق المقاومة.. سلاحنا هو شرفنا، وهو عزنا ولن نلقيه، لأنه باختصار سلاح شرعي".
وأضاف "نحن نتعامل مع فلسطين كحق كامل لنا، ولا يمكننا أن نساوم على هذه الحق، والضفة الغربية جزء من هذا الحق وطالما أنها بقيت تحت الاحتلال سنواصل جهادنا، ونحن أصلا موجودون في الضفة وجهادنا بارز وواضح ولا يحتاج إلى نقل.. المعركة هي في كل فلسطين وتواجدنا في كل فلسطين."
الرابع بين أشقائه شهيداً
تل أبيب نجحت بعد انسحابها في تصفيته بعد محاولات فاشلة
الشيخ خليل مقاوم عنيد أمتشق سلاحه منذ نعومة أظفاره وبقي حذرا حتى اغتياله
غزة (فلسطين) -
لم تتمكن الدولة العبرية وعلى مدار خمسة أعوام من انتفاضة الأقصى وخلال تواجدها في قطاع غزة من اغتيال أحد أشد المقاومين الفلسطينيين رغم حصارها له في المنطقة الجنوبية من القطاع لسنوات؛ ولكنها نجحت أخيرا من النيل منه غيلة بعد انسحابها من القطاع وخروج ذلك القائد العسكري الكبير من خندقه ليتحرك في ذلك القطاع الضيق.
واغتالت قوات الاحتلال مساء الأحد (25/9) محمد الشيخ خليل قائد "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة ومرافقه نصر برهوم إثر قصف سيارتهما على الطريق الساحلي لمدينة غزة، حيث كان عائدا من مدينة غزة شمال إلى رفح جنوبا.
كان الشيخ خليل (32 عاما) والذي نجا قبل ذلك من ثلاث محاولات اغتيال يدرك تماما أن الدولة العبرية التي كان له معها صولات وجولات وأثخن في جنودها، لا يمكن أن تتركه يتجول كما يشاء في القطاع بعد خروجها منه، لاسيما وأنه من أبرز المطلوبين لها وتنسب إليه العديد من العمليات الفدائية التي زلزلت أركانها والتي تعتبر أكبرها قتل خمسة جنود إسرائيليين في أيار( مايو) 2004 حينما فجر "سرايا القدس" ناقلتهم على الشريط الحدودي مع مصر واضطرت جنود الاحتلال الزحف على الأقدام للبحث عن أشلاء زملائهم الذين قتلوا في العملية وتطايرت على طول الشريط الحدودي.
الجرأة والإقدام وإيمانه العميق بقضيته كان من أبرز ملامح شخصية الشيخ خليل الملقب بـ "الهشت" الذي بتر ساقه عام 2001 خلال قيامه بإطلاق قذائف هاون على المستوطنات حيث انفجرت إحدى القذائف خطأ، ولكن بتر ساقه لم يمنعه من مواصلة مقاومته للاحتلال رغم أن له عذر في ذلك، حيث قاد "سرايا القدس" جنوب القطاع بشكل جيد، وقد شهدت تلك المنطقة أبرز عمليات السرايا على مدار انتفاضة الأقصى.
لم يكن الشيخ خليل الوحيد الذي استشهد من أشقائه، حيث سبقه قبل ذلك ثلاثة من الأشقاء، أحدهم ويدعى محمود قضى خلال المحاولة الأخيرة لاغتياله حينما قصفوا منزلهم في رفح وذلك في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، حيث لم يكن موجودا في المنزل، فيما استشهد شقيقه أشرف وشرف في اشتباكين مسلحين مع قوات الاحتلال عامي 1991 و1992.
ولد الشيخ خليل عام 1973 في مدينة رفح، حيث مارس العمل المسلح منذ نعومة أظفاره ليصبح مطلوبا لقوات الاحتلال وهو فتى صغير، وقد تمكن من مغادرة من قطاع غزة في عام 1989 عن طريق الحدود المصرية الفلسطينية والوصول إلى لبنان، ومكث هناك وتدرب في معسكرات الجهاد الإسلامي على جميع أنوع الأسلحة وصناعة المتفجرات، وعينه ترنو نحو فلسطين، فقرر في عام 1993 العودة إلى قطاع غزة، حيث اعتقلته قوات الاحتلال خلال محاولته اجتياز الحدود الفلسطينية المصرية وحكم عليه بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام ليخرج من سجنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى قبل خمسة أعوام.
وقال "أبو احمد" أحد قادة السرايا في غزة والذي يعرف الشيخ خليل عن قرب أن خروج الشيخ خليل من السجن مع بدء انتفاضة الأقصى جعله يعمل على إعادة ترتيب وضع الجهاز العسكري للجهاد الإسلامي لاسيما وان لديه خبرة كبيرة من العمل والتدريب في لبنان بالإضافة إلى العقلية العسكرية التي يتمتع بها.
وأضاف أبو أحمد لوكالة "قدس برس" بدأت الحركة بتشكيل المجموعات الأولى للسرايا والتي كان الشيخ خليل أحد ابرز عناصرها في منطقة رفح التي يقطنها، حيث تم التركيز على العناصر النوعية، وبدأت تلك المجموعات العمل ضد قوات الاحتلال حيث كان للشيخ خليل بصمات واضحة على ذلك لاسيما في العمليات الفدائية النوعية من اقتحام للمستوطنات ومهاجمة القوافل والجنود وتفجير ناقلة الجند على الحدود المصرية الفلسطينية في 12أيار (مايو) 2004 والتي كان الشيخ خليل يقف وراءها وتمت بتوجيه منه مباشرة.
كما وتنسب إليه مسؤولية التخطيط لعدد من العمليات الفدائية فيما كان يعرف بمستوطنة "موراج" على مدار الانتفاضة والتي قتل فيها أكثر من خمسة عشر جندياً إسرائيلياً، وكان الشهيد يقف وراء التخطيط لآخر عملية فدائية وقعت قبل ثلاثة أشهر على طريق كسوفيم أو بما يعرف باسم "جسر الموت" حيث كان هو العقل المدبر للعملية المشتركة بين "سرايا القدس" وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، والتي قُتل فيها أربع إسرائيليين.
وأوضح أن الشيخ خليل كان قليل الظهور لاسيما وان ظهوره قد يكلفه وعدد ممن حوله حياته نظرا لأنه من ابرز المطلوبين ولكن كان يتحرك بين عناصره جنوب قطاع غزة وكان قائدا محنكا ويدر الأمور بحكمة، كاشفا أن قيادة الحركة كانت تنوي تعينه قائدا عاما للسرايا.
وأكد أن الاحتياطات الأمنية بالنسبة للشيخ خليل لم تتغير بعد انسحاب قوات الاحتلال وكان يعرف أن اليهود ليس لهم أمان، فكان ظهوره في المؤتمر الصحفي الذي عقده القيادة السياسة والعسكرية في ما كان يعرف بمستوطنة "نتساريم" بعد الانسحاب بأسبوع وكان يجلس بجانب الدكتور محمد الهندي أبرز القادة السياسيين للجهاد وقد رد الشيخ خليل على أسئلة الصحفيين حول الانسحاب ومستقبل المقاومة.
وقال "إن الشيخ خليل كان وحتى اللحظات الأخيرة لاستشهاده بتحرك بسرية تامة ويأخذ كافة الاحتياطات الأمنية المناسبة في التحرك نظرا لأنه كان متأكد أن المعركة لم تنهي مع الاحتلال، ولكن هذا لم يغير شيء من قدر الله أن يستشهد في عملية اغتيال بعد أن فشتلت ثلاثة عمليات سابقة".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي معقبا على استشهاد الشيخ خليل "إن الشهيد محمد الشيخ خليل سبقته أعضاء من جسمه إلى الجنة، هذا الإنسان المجاهد الذي نعزي شعبنا و نعزى أنفسنا باستشهاده".
وأضاف "أن الشيخ خليل ترك بصماته علي الساحة الفلسطينية، وهو سيكون ملهم للأجيال من بعده لعشرات الشباب الذين سوف يسيرون على نهجه بأنه استشهد بهذه الطريقة وقد تعرض لثلاث محاولات اغتيال في السابق".
وكان الشيخ خليل قبل استشهاده أكد أن الانسحاب يدل أن مشروع المقاومة قد نجح، وأن ضربات المقاومة وحدها هي التي دفعت الدولة العبرية إلى المبادرة باتخاذ خطوة الانسحاب.
وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الاستقلال" المقربة من الجهاد الإسلامي نحن على يقين بأن ضربات المجاهدين خلال الانتفاضة كان لها الدور البارز، و إلا ماذا عملت عشر سنوات من المفاوضات والسلام المزعوم، والتي هي عمر اتفاق أوسلو، لم تحقق للفلسطينيين أي شيء إلا مزيدا من الوهن والضعف والهزيمة.
وشدد على أن سلاح "سرايا القدس" هو سلاح شرعي وهو سلاح مرتبط بالصراع مع المحتل الذي سلب الأرض الفلسطينية، وقال "طالما أن مبررات الصراع ما زالت قائمة فمستقبل سلاحنا يتلخص بمواصلة طريق المقاومة.. سلاحنا هو شرفنا، وهو عزنا ولن نلقيه، لأنه باختصار سلاح شرعي".
وأضاف "نحن نتعامل مع فلسطين كحق كامل لنا، ولا يمكننا أن نساوم على هذه الحق، والضفة الغربية جزء من هذا الحق وطالما أنها بقيت تحت الاحتلال سنواصل جهادنا، ونحن أصلا موجودون في الضفة وجهادنا بارز وواضح ولا يحتاج إلى نقل.. المعركة هي في كل فلسطين وتواجدنا في كل فلسطين."
تعليق